المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 10 ... 17, 18, 19 ... 23 ... 29 |
إذا صدف أن وقع بين يديك “الديوان الشعري الجهادي الأول”، في الليلة التي من المفترض أن تطير فيها بقلبك إلى حيفا محمود درويش، لابد أنك فاقد للكثير من توازنك، وجناحاك يتنازعهما نداءان لا يلتقيان. هل فعلا “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”؟ فلماذا يعتقد ولطالما اعتقد آخرون، بأن على هذه الأرض ما يستحق الموت؟ إعلان للمهتمين بالشعر والشعراء ، فقد صدر مؤخرا الديوان الشعري الأول “لشاعر القاعدة” محمد الزهيري. الديوان الذي جاء في 110 صفحات من القطع الكبير جدا (صفحةA4) تضمن تسعا وعشرين قصيدة. غلاف... |
قلم: حميد زناز لم يمر عن استقلال الجزائر سوى مدّة قصيرة حتّى نشر الرّئيس محمّد بوضياف كتابا تحت عنوان مثير: ثورتنا: إلي أين تتجه الجزائر؟ وكان ذلك ردّا على الأزمة السّياسيّة التي عاشتها الجزائر رأسا بعد انتهاء الحرب (1954-1962). خمسون سنة بعد تساؤل الرّئيس المقتول، هل يمكن أن تقول لنا بعجالة، أنت المتابع عن قرب للشّأن الجزائري منذ السّبعينيات، إلى أين وصلت الجزائر سنة 2012؟ ناصر الدّين سعدي: إلى أين؟ "سؤال بدائي... سؤال التّيه والضّياع... الكتاب كلّه من أوّله إلى آخره كان ساحة... |
قد تكون قصّة عبد الله بن أبي سرح (كاتب الوحي) المطّردة في كتب السّيرة النّبويّة والتّاريخ، وفي مصنّـفات قديمة غيرها، خير مثال للكلام “الكلّي” أو النـّص الكلـّي الذي لا يقبل أيّ تغيير. قال أبوالعلاء المعري في “ذكرى حبيب” في سياق استدراكه على بيت لأبي تمّام، تمثّل فيه بهذه القصّة: “المشهور أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يكتب له الوحي عبدالله بن سعد بن أبي سرح، وكان يغيّر ما يقوله النّبي فإذا قال :”إنّ الله غفور رحيم “كتب”إنّ الله سميع عليم“ونحو ذلك، ويقول للنّاس:”لو كان محمّد صادقا لأنكر... |
قلم: خلدون النبواني لقد أسعدني ردّ الدكتور عثمان أشقرا “هابرماس وسؤال الحداثة ردّا على مقال خلدون النبواني” المنشور على موقع الأوان بتاريخ 02/08/2008 حيث حاور فيه مقالي المعنون ‘ “هابرماس وسؤال الحداثة: فيلسوفٌ محافظ بقناعٍ حداثويّ” الذي نُشر على موقع الأوان بتاريخ 26/07/2008. أقول أسعدني الردّ لأنّنا بذلك نطِّور النقاش حول موضوع الحداثة الذي لا يني يثير جدلاً واسعاً سواءً في الغرب أو في العالَم العربيّ المتعطّش للحداثة. في مقالي سالف الذكر حاولتُ أن أقول إنّ القراءة...
|
يحتفي الأدب العربي القديم، بجسد المرأة أيّما احتفاء. ولكن أيّ جسد؟ هو جسد مثال، لكن ما أن يشرع الشّاعر أوالقاصّ أو الرّاوي في وصفه حتى تتخلّع أعضاؤه و تتفكّك عناصره، فإذا الجسد هذا الكيان المتلاحم فسيفساء مؤلّفة من أجزاء شبقيّة . وإذا الجسد هذه الوحدة العضويّة التي يشدّ بعضها بعضا رقع مشتتّـة و“أشياء” مقطّعة. والقاصّ مثل الشاّعر مأخوذ بتجزىء الجسد إلى شعر وجبين وحاجب وعين وشفة وأنف وجيد ونهد ومعصم وسرّة وعجيزة وفخذ وساق... وهو تجزيء يشمل جسد الانسان (المرأة ) مثلما يشمل جسم... |
بقلم: بدرخان علي يبدو أنّ بعضَ المفاهيمِ والقضايا الفكريّة تُسيطر-دونَ غيرها- على الساحة الثقافيّة والإعلاميّة لأسباب سياسيّة ظرفيّة أو غير ذلك، فيتخذ السجالُ حولها طابعاً إعلاميّاً ودعائيّاً: مع أو ضد. ولا يعني ذلك أن لكلّ النتاج الثقافيّ المرحليّ السويّة والأهميّة المعرفيّة والتأريخيّة نفسها، بلا شك. هكذا كانت الحالُ مع موجةِ الحديث والكتابة عن “العولمة” قبل بضع سنوات التي تصدّرت صفحات المجلات والجرائد والكتب المتخصّصة والمؤتمراتِ و السّجالات الفكريّة والاقتصاديّة... |
بقلم: حيان الخياط “المجتمعات العربية تفتقر إلى العدالة الاجتماعيّة،”المبدأ الأساسي الذي يعتمد عليه النّاس“ممّا يعني غياب سيادة القانون وحقوق الإنسان، والدّيمقراطيّة، وهي المفردات التي نسمع عنها كثيراً في الإعلام ولا نرى تطبيقها على الإطلاق، فالإعلام لدينا تابع للأنظمة الحاكمة بشكل أو بآخر، وهو يردّد كلمات فارغة من المعنى ولكنّها تطرب السّامعين”. العرب وجهة نظر يابانيّة، تأليف نوبوأكي نوتوهارا أستاذ الأدب العربي المعاصر في جامعة طوكيو للدّراسات... |
“الصوفية السنة” المعتدلون، أتراها تسمية مخلة، ووصف قاصر مختزل لظاهرة شديدة التركيب والتعقيد، تتميز بخصوصية لافتة، ومراوغة آسرة؟ أم لعله نوع من قصور الرؤية، وضحالة الفهم، بل الحصار الفكرى والعقائدى، الذى فرض على العديد من المتصوفة من أجل تحديدهم فى تصنيفات مريحة وجاهزة، وقولبة نصوصهم الشاطحة، وتجاربهم المنفلتة، من قبل العديد من الباحثين العرب والمسلمين المعاصرين فى مجال التصوف الإسلامى، والمهوِّسين بالدفاع المحموم دينيا وأخلاقيا عن المتصوفة؟ ولا أدري، لماذا هذا السعي الدؤوب غير المبرر من... |
هناك كتاب صغير لنيتشه نادراً أن يذكره أحد، على الرغم من أنه الوحيد الذي يتحدث فيه عن حياته الشخصية. وبالتالي فهو يشبه السيرة الذاتية. إنه كتاب رائع يتخذ العنوان التالي: “هذا هو الإنسان. كيف يمكن أن تصبح من أنت”. في هذا الكتاب ذي الأسلوب الشاعري الذي لا يضاهى، يلقي نيتشه نظرة إلى الوراء، على مساره السابق، لكي يقيّم أعماله ومنجزاته. وقد كتبه قبل أن يصاب بالجنون ببضعة أشهر فقط. ولم ينشر الا بعد موته بثمان سنوات: أي عام 1908. في الواقع إن علائم الجنون تتبدّى على الكتاب بين الحين والآخر، وبخاصة... |
يمكن اختصار تاريخ الأدب، والنقد إثره أو يوازيه في سؤاله، وسؤال الأدب ـ أسئلته هي تعريفه، ما يمكن أن يملأ محتواه بعد أن تنهض صروحه الأجناسية، وتتعين خصائصه وقوامه اللغوي الفني. والسؤال الأدبي، الرهين بتكوين تعابير وتمثيلات بلاغية وجماليات معينة، من جهة،وبقول خطاب الإنسان بذاته/وبوجوده في الحياة من جهة أخرى،يتحول مع النقد إلى سؤال مزدوج، نظرا لانكبابه على فهم وتأويل هذا الخطاب وإواليات اشتغاله، ولانتقاله منه إلى ماهو أبعد وأعلى، نحوالتجريد والمفهمة، أي النظرية والرؤية والمنهج، وما يتفرع عن هذه... |
تناقلت بعض الصّحف والمواقع العربيّة سنة 2003 رسالة لفرويد أبدى فيها تحفّظه على المشروع الصّهيونيّ، وظلّت نتيجة لذلك محجوبة عن الأنظار طيلة سبعين عاما ونيّفا. كتب فرويد هذه الرّسالة سنة 1930 مخاطبا بها حاييم كوفلر، عضو “مؤسّسة إعادة توطين اليهود في فلسطين”، ليعتذر له عن عدم توقيعه النّداء الذي وجّهه إليه من أجل دعم القضيّة الصهيونية في فلسطين ومساندة حقّ اليهود في إقامة شعائرهم بحائط المبكى. إليكم نصّ هذه الرّسالة، وقد اجتهدت في ترجمته من الفرنسيّة، مستفيدة من ترجمة سابقة يبدو أنّها... |
قلم: الحبيب الجنحاني
نشرت كريمة بنت المكّي قبل شهور قليلة كتابا بعنوان “كيد المشاعر”، وهو نصّ سرديّ يحتوي الباب الأوّل على مجموعة من الأقاصيص، أمّا الثاني فيضمّ نصوصا قصيرة يمكن أن نطلق عليها خواطر أو ومضات.
إنّ الجمع بين الأسلوبيين في كتاب واحد يجعل من الصّعب تصنيفه، ولعل الخيط الرّابط بينهما هو الرّغبة الجامحة في البوح، ولكنّه بوح تلجمه البيئة الاجتماعيّة، والتقاليد الضّاربة بجذورها...
|
http://alawan.org/rubrique22.html“ومن تأمل أقوالي رأى جملا يظل فيهن سر الناس مشروحا” أبو العلاء المعري من الصدف الجميلة، تلك التي عرفتُها حين صدور كتابي “تضاريس فكرية، نحو فلسفة محايثة”.هذا الكتاب الذي ظل في رفوف مكتبتي طيلة ما يزيد عن ست سنوات، ينتظر فرصة الإفراج عنه، تماما،كما لو كان معتقلا. مَنْ يدري، فلو لم يحالفه الحظ للقي حتفه دونما توقيع، ولا حتى ميلاد. قدر الكتب والحالة هاته أشبه ما يكون بقدرنا ككائنات بشرية منذورة للصدفة، مادام نصيبها في الحياة مثل نصيبها في الموت، يتقاذفها مثلنا... |
مقدّمــــة: يعتبر فولتير من فلاسفة الأنوار الأكثر دفاعا عن مبدإ التّسامح، كتب العديد من الأعمال الدراميّة التي تناولت مواضيع الإنسان في صميم طبيعته، دافع عن قضايا الإنسان، فتكلّم عن الظّلم، وعن الاستبداد، والتعصّب الدّيني، وطالب بالحريّة، ودعا إلى التّسامح. فولتير مبحث في حدّ ذاته، هو مؤرّخ وفيلسوف وشاهد على عصره، تأثّر بالنّظام القائم في إنجلترا فكانت وجهته، حيث انبهر بما وصلت إليه من تقدّم في مجال حقوق الإنسان، فدعا إلى العمل على خطاها، وقد كتب فولتير العديد... |
أعتقد شخصيا أن أهمية باحث كأركون تعود إلى أنه طرح الأسئلة الجوهرية الراديكالية على التراث العربي الإسلامي . ولهذا السبب ارتبطت بهذا الفكر على مدار السنوات وحاولت فهمه أولا قبل أن أفكر بترجمته إلى العربية. كل ما عدا ذلك من تفاصيل ثانوية أو شهرة أو أمجاد شخصية لا يعنيني أمره في شيء. أما فيما يخص التعرية الأركيولوجية أو الجيولوجية لتراث الإسلام منذ بداياته الأولى وحتى اليوم فإنه يعنيني وبالدرجة الأولى. ولو وجدت هذا الفكر عند باحث صيني أو ياباني أو من أي جنسية أخرى لاتبعته. فما بالك إذا كان صادرا... |
قلم: ياسين الحاج صالح هل يصح الكلام على مجتمع من المعتقلين السياسيين السابقين في سوريا؟ بتحفظ شديد فقط. فقد آلت سياسات النظام العنيفة إلى تمزيق المجتمع السوري ذاته، وعزل الناس عن بعضهم، وحراسة العزلة هذه بالخوف والريبة. وبعد عشرين عاما من الخوف والعزلة آلت شبكات العلاقات الأفقية بين سكان البلاد إلى الاضمحلال، فيما أضحت السلطة، وأجهزة الأمن في قلبها، الممر الإلزامي لأية علاقات بينهم، حتى “الحميدة” منها. من باب أولى، إذن، ألا نتوقع نظاما من علاقات متنوعة يربط بين أفراد الفئة...
|
قلم: عثمان أشقرا مهمّ جدّا الاهتمام عربيا بفيلسوف وعالم اجتماع ومثقف في حجم يورغان هابرماس، بل وقراءته قراءة نقدية تتوخّى –أوّلا- استيعاب فكر مركّب وتتداخل في تكوينه علوم واختصاصات شتّى أبرزها نظرية المعرفة وعلوم الاجتماع واللغة والأخلاق والسياسة...وثانيا: الانخراط من منظور عقلانيّ وتنويريّ عربيّ في النقاش الفلسفيّ والسياسيّ والأخلاقيّ المثار عالميا والذي يحتلّ هابرماس موقعا محوريا فيه باعتباره شرع في الكتابة والتأليف منذ بداية الخمسينات ولا زال يكتب وينشر محاورا...
|
بقلم: عمر قدور رغم أهمية العرض الموجز، الذي قدمه في الأوان الأخ محمود عبد الله، عن المقاصد الثلاثة في الفكر الإيراني الحديث، إلا أن التوقف عند المقصدين الأخيرين، أي القومية والإسلامية، يبدو ضرورياً لتوضيح مقومات السلطة الحالية في إيران، وآفاق التغيير الممكنة فيها. وفي الواقع شغلت ثورة الملالي، التي بدت مفاجئة في حينها، الكثيرَ من المحللين في الغرب، وانصرفت الجهود إلى تقصي مقدمات هذه الثورة التي اكتسحت الواقع السياسي الإيراني، وما تزال تمسك بزمامه منذ حوالي ثلاثة...
|
بقلم: عمار ديوب يركن العالم العربي في لجّة الانقطاع عن التطور،حيث يعمّه التخلف في كل المناحي،فيغرق في التجزئة ويستبطن القطرية أمةً (سوريةً،عراقيةً،مصريةً،الخ( ويكتفي بالتجارة، والخدمات والمال اقتصاداً، وبالدولة مصدراً للثروة والنهب والقمع. فيه تنهار القيم فلا مشروع نهضويا يُعمل له، ولا مستقبل واقعيا ومتقدما يُحفرَ له. إنه العيش في الماضي أو في الحاضر مع عين مفتوحة نحو التلاشي. هذا العالم، نظامه السياسي مفوّت : فهو إما طائفية سياسية وإما يتجه نحو ذلك (جهادية إرهابيةً...
|
بقلم: محمد يوسف سأسأل بوحي من العنوان : من هم اللاعقلانيون العرب ؟! وهل ثمة ثنائية طرفاها(العقلانيون/ اللاعقلانيون)،هل ثمة فرد أو جماعة ما تنأى بمصالحها الشخصية والاعتبارية خارج التلازم والانسجام العقلاني مابين تصوراتها والبعد التنفيذي لهذه التصورات بما يضمن تأمين هذه المصالح التي تتوزع جغرافيتها في المجتمع والطبيعة والفكر تأميناً للحياة الحرة الكريمة في المأكل والمشرب والملبس والمأوى، والمعبد والمعتقد (الجانبين المادي والروحي للحياة البشرية)؟
ولقراءة الثنائية...
|
بقلم: حسن خضر (رسالة إلى حسن بن عثمان) في العام 1996، اقترح محمود درويش أن نكتب، استنادا إلى تجارب شخصية، عن العلاقة بين الوطن والمنفى. كان قد مرّ عامان على عودتنا من تونس، وكانت “الكرمل” على وشك الإقلاع من رام الله، بعيدة عن مسقط رأسها البيروتي، ومنفاها القبرصي، وقريبة من وطن أحلامها. لم تكن العلاقة بين الوطن والمنفى، آنذاك، نوعا من التأملات النظرية، بقدر ما كانت جزءا من السيرة الذاتية. ولأنها كانت كذلك، كان فيها ما يحرّض على البحث في الجزئي، والذاتي،...
|
بقلم: محمد ديبو
عرض العديد من الأصدقاء والكتّاب الرائعين جملة من الأفكار التي تتعلق بمفهوم المثقف ودوره، هذا الدور الإشكالي الذي مازال وسيبقى عرضة للنقد والتساؤل طالما وجد المثقف، لأن النقد حينذاك يصبح ضروريا لتطور مفهوم المثقف وتغيّر طبيعة دوره، وفق تغيّر الوسط الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يوجد فيه. وعليه أناقش بعض الأفكار، التي طرحها الزملاء( صبر درويش وحواس محمود ونزيه كوثراني وإدريس شرود ورمضان عيسى) في عدد من النقاط التي نأمل أن تثير...
|
بقلم: حسين شاويش ( 1 ) لهذه المحاولة رسالة هي إعادة الاعتبار إلى اللحظة الصوفية في الإسلام. وأنا أعلن سلفا أن هذه الإضاءة للتصوّف لم تكن غير انتقائية، بل لقد أهملت عامدة متعمّدة الجزء الأكثر بهرجة منه، أقصد أكثر ممارسات الفرق الصوفية بكرامات أوليائها وخزعبلات مشعوذيها...الخ، لتركّز على الجانب المعرفي من التصوّف، انطلاقا من الاعتقاد بأن هذا الجانب هو الجوهر الباقي منه بعد أن يتجاوز الزمن تلك الجوانب الممارساتية التي تنتمي كليّا إلى تقاليد ماض لم يعد يمتلك أية...
|
بقلم: سيد القمني معظم دول الإسلام ـ رجل العالم المريض ـ تأتي في مرتبة متأخرة في لائحة البلدان الأكثر تخلفاً على كل المستويات، و ما زاد الأمر نكاية هو الصحوة الإرهابية التي جعلت من المسلمين أصحاب الحظ الأوفر في العمليات الإجرامية الأشد بشاعة في العالم، مما استجلب على المسلمين عداء العالم كله، في حين أنهم أشد الشعوب تخلفاً و أضعفها ،فما أكثر عددهم و ما أكثر هزائمهم ، و هو ما استتبع لا العداء فقط ، بل الاحتقار والحصار و معاملة المسلمين معاملة ترويضية ، كمن يروض حيوانات... |
يسود الاعتقاد لدى الباحثين في ديانة مصر القديمة، بأن الإله سيت هو أقدم الآلهة المعروفة لدينا من الفترات التاريخية. فلقد كان هذا الإله هو المعبود الرئيسي للسكان الأصليين قبل عصر الأسرات الأولى عند أعتاب الألف الثالث ق.م، وهو العصر الذي ترافق مع حلول أقوام جديدة وفدت إلى مصر من آسيا الغربية، حاملة معها معتقدات جديدة، ووضعت الأسس لأول مملكة موحدة في تاريخ مصر القديمة. وقد ترافق بسط السلطة لهؤلاء مع نشر معتقداتهم...
|
قلم: خليل الحاج صالح في العام 1900 تحدث اللورد كلفن عن انتصارات الفيزياء وكيف يمكن توسيع نظرية نيوتن في الحركة لتشمل ظاهرتي الضوء والحرارة. ومضى في خطابه ليشير إلى “غيمتين” تحجبان “جمال ووضوح” النظرية: تضمنت الأولى الطريقة التي ينتقل بها الضوء عبر الفضاء، أما الثانية فهي مشكلة انتثار الطاقة بالتساوي بين الجُزيئات المهتزّة. وانتهى الحل الذي اقترحه كلفن، في الحالين، إلى أن يكون مسلكاً بعيداً عن المقصد. فمما يُثير السخرية أن ما اعتبره كلفن غيمتيْن تحجبان الأفق كانتا...
|
قلم: فراس السواح النسب والميلاد والنذر لا تورد الأناجيل الرسمية شيئاً عن أسرة مريم وميلادها وحياتها قبل الحمل بيسوع. فهي تظهر بشكل مفاجيء، ودون مقدمات، عند كل من متَّى ولوقا اللذين قدما لنا قصتين مختلفتين عن الميلاد. يقول متَّى بعد روايته لنسب يوسف النجار ما يلي: “أما ولادة يسوع فكانت هكذا: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا، وُجدت حُبلى من الروح القدس... إلخ” (متَّى 1: 18). أما لوقا الذي ابتدأ أولاً بسرد قصة زكريا ويحيى، فإنه يقول في سياق هذه...
|
يسود الاعتقاد لدى الباحثين في ديانة مصر القديمة، بأن الإله سيت هو أقدم الآلهة المعروفة لدينا من الفترات التاريخية. فلقد كان هذا الإله هو المعبود الرئيسي للسكان الأصليين قبل عصر الأسرات الأولى عند أعتاب الألف الثالث ق.م، وهو العصر الذي ترافق مع حلول أقوام جديدة وفدت إلى مصر من آسيا الغربية، حاملة معها معتقدات جديدة، ووضعت الأسس لأول مملكة موحدة في تاريخ مصر القديمة. وقد ترافق بسط السلطة لهؤلاء مع نشر معتقداتهم الدينية، وراح إلههم الأعلى المدعو حوروس... |
ميشيل فوكو: أو المدخل السياسي إلى الصحة بقلم: زكرياء الإبراهيمي ارتبط مفهوم الصحة بميشيل فوكو، بشكل كبير وغريب كذلك، فإلى جانب انتمائه إلى عائلة من الأطباء، وعيشه بين أسرة كانت ترغب في تحوّله إلى جرّاح يجيد تشريح الأجساد، وإلى جانب اعتياده لأكثر من مرّة مستشفى الأمراض العقلية، وموته متأثّراً بمرض السيدا، وارتباطه بممارسة غالباً ما كانت تعدّ مرضاً أي "المثلية الجنسية"، فإن ميشيل فوكو لم يكن فقط مؤرخاً لمفهوم المرض "تاريخ الجنون في العصر الوسيط، تاريخ الجنسانية،... |
بقلم : . . رواق الفلسفة سوسيولوجيا ماكس فيبر ماكس فيبر 1864- 1920م ماكسيميليان كارل إميل ويبر(بالألمانية: Maximilian Carl EmilWeber) (21 أبريل1864– 14 يونيو1920) كان عالمًا ألمانيًافي الاقتصادوالسياسة، وأحد مؤسسي علم الاجتماعالحديث ودراسة الإدارة العامة في مؤسسات الدولة، وهو من أتى بتعريف البيروقراطية، وعمله الأكثر شهرة هو كتاب "الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية" حيث أن هذا أهم أعماله المؤسسة في علم الاجتماع الديني وأشار فيه إلى أن الدين هو... |
بقلم: دلال البزريهذه محاولة لصياغة معنى للمشهد المضطرب بين الجنسين، اضطرابَ المشاهد الأخرى. هذه العلاقة كانت دائما إشكالية؛ حتى أيام “التوازن” الغابرة والرومانسية. لكنها اليوم، وفوق إشكاليتها السابقة، مصابة بأكثر من اضطراب. ومن العوارض السريعة لهذين الإشكالية والاضطراب، تضخم ظواهر الخصومة بين الجنسين: الطلاق، العزوبة والعنوسة، العنف العائلي، الاغتصاب، التحرش العنيف في الأمكنة العامة، العودة القوية للتصورات البائدة... يقابلها غياب أية ثقافة تقاربية إنسجامية بين الطرفين، أفرادا وجماعات،... |
قلم: هيثم سرحان http://alawan.org/rubrique14.html?debut_articles=1710#pagination_articles أستعير تعبير “المغامرة العشقية” من النـَّاقد الفرنسيّ الشهير رولان بارت Roland Barthes ، وقد أورده في كتابه “شذرات من خطاب في العشق”، حيث قام برصد صور ونصـِّيـَّات كاشفة عن تجلـِّيات العشق في التجربة الإنسانية. وحسب رولان بارت فإنّ المغامرة العشقية تتكون من ثلاث لحظات ثقافية هي : اللحظة الأولى، لحظة الافتتان والتـّولـُّه المفاجئ حيث يستحيل العاشق (ـة) أسير صور آسرة وساحرة؛ واللحظة الثانية، لحظة الزمن السعيد حيث يعيش العاشق (ـة) زمنـًا مضاعفـًا ملؤه السعادة والجذل... |
صورة
قابل ’أيدا‘ الحلقة المفقودة الصغيرة التي تم العثور عليها بألمانيا و التي أحدثت ضجّة إعلامية كبيرة، و من المرجّح أنها ستواصل عمل ضجّات أخرى بين من يدرسون أصل الإنسان.
و في كتاب جديد، و وثائقيات وموقع ترويجي لهذا الإكتشاف، أقترح عالم الإحاثة جورن هورام الذي قاد الفريق الذي قام بتحليل هذه الإحفورة التي عمرها 47 مليون سنة المرئية في الأعلى، أن ’أيدا‘ تمثل نوع حاسم من الحلقات المفقودة في تطور الرئيسيّات ( رتبة من الثدييات ).
|
مقدمة
إنسان "بلتداون" هو جزء من أشهر عمليات الاحتيال في تاريخ العلم ، ففي عام 1912 اكتشف "تشارلز داوسون" أول جمجمة من إجمالي اثنتين في محجر في بلتداون- ساسكس (انكلترا) بدا كأنها تعود لإنسان بدائي Primitive hominid ، عرف فيما بعد بالاسم العلمي "ايوانثروبس داوسوني" Eoanthropus dawsoni ، و قد احدث اكتشافه هذا ضجة كبيرة. فكان يساير التوقع بأنه هو "الحلقة المفقودة" فبدا كمزيج من إنسان حديث و قرد بحاجب يعود ل "هومو سايبينس" و فك بدائي . و بمرور السنوات... |
المطّلع على تاريخ العلم يجد أن كل علم يلقى الكثير من الاعتراضات والنقد في بداياته، ولكنه لا يلبث أن يثبت نفسه كعلم يستحق اعتلاء عرش أكاديمي معترف به، ومن الأمثلة على ذلك غاليليو عندما بدأ بدراسة أسس الفيزياء المعروفة اليوم بالفيزياء الكلاسيكية والفيزياء الفلكية (الكوسمولوجيا) وقام بدراسات عديدة حول النواسات والسقوط الحر وغيرها...ولكنه ما وصل إلى حدود الدين والرأي العام حتى تم إعدامه بتهمة الهرطقة...... كما أنه عند ظهور علم ميكانيكا الكم "Quantum Mechanics"... |
|