المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 12 ... 20, 21, 22 ... 63 ... 105 |
قلم: مصطفى مَلَكْيان بافتراض أنَّ ثمة معياراً لتشخيص حقَّانيَّةِ و / أو عدم حقانية كل دين / شبه دین، (وهذا افتراض يوافق عليه بعض فلاسفة الدين، ويخالف بعضهم الآخر)، السؤال المطروح هو: ما هو ذلك المعيار؟ وبأي معيار يمكن أن يُتوسَّل، لتمييز وتشخيص الأديان / أشباه الأديان الحقة، عن الأديان / أشباه الأديان الباطلة؟ فأما الفلاسفة الذين يؤمنون بمعيارٍ كهذا، فقد سلكوا مسالك متعددة لتبيينه. ونحن، من خلال هذه الأسطر القليلة، سنشير إلى بعضٍ من هذه المسالك، وبعضٍ من تلك المعايير. |
قلم: إبراهيم أزروال حدود العقل : بين التضييق النظري والتوسيع العملي: ترتكز فكرية القدامة الفائقة على قصور العقل وعلى طابعه الوسيلي ومنحاه الإجرائي؛ فبما أن العقل البشري، قاصر نظريا، فإنه غير قادر على تأويل النصوص المؤسسة ولا على الانفراد بقراراته وتأويلاته بعيدا عن المقررات الشرعية. ومن البين أن السنّيين بنوا شرعيتهم على القدح في العقل التأويلي وعلى التفاعل الإبداعي مع محمولات النصوص، وكرّسوا التسليم مبدأ، وتعطيل العقول قاعدة لا مناص من العمل بهما لنيل النجاة في الدارين. لم... |
بقلم: معاذ قنبر إن دراسة الكون لا تنفصل وجودياً عن دراسة الذات التي تشكل أحد نتاجات الكون الأصيلة، و لعل دراسة الكون و غوامضه هي المفتاح لفهم الذات و هذا ما أراه يعبر عن المضمون العميق لجملة سقراط بأن يعرف الإنسان نفسه، و هذا ما أراه يعبر عن المضمون الغني لدراسات فلاسفة اليونان و من قبلهم الميثولوجيات الدينية لحل لغز الوجود الكوني و بنفس الوقت من خلاله دخول عالم الذات العميق، و من هذا المنطلق بالذات أجد التقاطع التاريخي بين الكونيات و الفلسفة، فكليهما يعبران عن طرح شمولي للفهم، و كليهما... |
بقلم: بُرهــان شــاوي البدايات: لم يُطرح سؤال (الحرية) و(الإرادة والاختيار) في المرحلة المحمدية، أقصد خلال فترة الرسول الكريم، من منطلقات (وجودية). أقصد سؤال (الذات الفردية) و(الوجود)، أو (الذات) و(الموت)، أو (الذات) و(الآخر)، و(الوجود) و(العدم)، أو حتى السؤال الاجتماعي الأكبر الذي صار أساس الجدل حول سؤال (الحرية) في الإسلام وأقصد سؤال (الجبر) و(الاختيار)، لأن الإسلام منذ ولادة التأملات الكونية الأولى في عقل النبي محمد وروحه وهو في ريعان الشباب، ونشوء الأسئلة عن: مَن؟ ما؟ متى؟ أين؟ ولماذا؟... |
بقلم: معاذ قنبر كان التفكير ولا يزال العامل الأساسي والأهم في الفهم والإدراك، ولكن لماذا نرغب بالفهم؟ نرغب به لأنه يجلب لنا الاطمئنان والشعور بالتفوق، هذا الشعور نفسه، مصدر المتعة الكبرى التي نصف بها لذة المعرفة، أو لذة إدعاء الفهم، فلذة الفهم تجنبنا ألم القلق و الخوف من المجهول، و نحن نخاف ما نجهله، لذلك يمكننا أن نتفق بداية على أن التفكير هو آلية معاوضة نفسية ناتجة عن القلق و الدهشة التي تصيب الإنسان أمام عالم خارجي مليء بالتحديات و آخر داخلي غريزي مليء بالرغبات. و كما تكره... |
بقلم: روهات آلاكوم وصف النهدين: عندما تحدّث المغني عن النهد، ذكـّرنا بأشياء أخرى كثيرة، وبنى هذا الارتباط بينهما على أسس منطقيّة، وقد أخذ شكل النهد ولونه وصفاته الأخرى حيـّزا كبيراً في الأغنية الكرديّة: الشكل: - لقد رأى فيه المغنون فاكهة، وسمّوه بتسمياتها. فلِمَ الفاكهة؟ السبب هو الاستدارة المشتركة بين الاثنتين، والسبب الآخر هو مذاق الفاكهة، اللذيذ الذي اكتشفه المغنون في النهد فيما بعد، لذا فقد اختلطت عليهم الأمور. والفاكهة التي شـُبّه النهد بها في الأغنية الكرديّة... |
قلم: محمد النجار كلّ معلوماتنا عن المدينة أو يثرب، قبل الإسلام، قائمة على روايات الإخباريّين الذين قدّموها لنا كمدينة كبرى تسكنها قبائل يهوديّة أهمّها بنو قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع ويجاورون قبيلتي الأوس والخزرج العربيّتين. وقد يذهب في الاعتقاد أنّ المدينة هي نفسها يثرب بيد أنّ ياقوت الحموي يخبرنا قائلا: (ثمّ اختلفوا فقيل إنّ يثرب من الناحية التي منها مدينة الرسول (ص) وقال آخرون بل يثرب ناحية من مدينة النبي عليه السلام) (1) ونحن نرى أنّها ناحية من المدينة اشتهر... |
قلم: بُرهــان شــاوي يرد لفظ (الإنسان) في القرآن الكريم بهذه الصيغة (65) مرة، وبمعان مختلفة، لكن ما يهمنا هنا أن نتوقف عند بعض الآيات القرآنية التي تقدم توصيفات للإنسان تجسد (حريته) و(إرادته) ومحنته الوجودية من جهة، ومن جهة نتوقف عند الآيات التي تبين تسييره وجبره. وبالتالي كانت الأساس لواحدة من أهم مسائل الجدل الفكر الإسلامي على مر تاريخه. الآيات التي تؤيد مسؤولية الإنسان عن أفعاله عديدة ومنها: ( لا يكلفُ اللهُ نفساً إلا وسعَهَا لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) (286)... |
: شيلا ساندابان Sheila Sandapen ترجمة : محمد غيث الحاج حسينفي عام 1914 وصل الطيار الفرنسي مارك بورب بنجاح في أول رحلة جوية من القاهرة إلى الخرطوم. كان الحاكم العام ريجنالد ويجنت بانتظاره عند الهبوط وعدد من الموظفين الرسميين. حيا الحاكم ريجنت الطيار مارك بالكلمات التالية: أنا في غاية السرور والحماس كما في اليوم الذي حدثت فيه معركة أم درمان في العام (1898)(1). اسمح لي أن أهنئك باسم كل واحد هنا وأن أشكرك على مجيئك وقطع كل هذه المسافة. لقد غزوت السودان خطوة خطوة، في الصحراء التي اجتزتها لتوك. ولا يسعني أن أخفي عنك المشاعر التي... |
قلم: المصطفى مرادا جاء في “الليلة الخامسة و العشرون” من كتاب الإمتاع و المؤانسة للتوحيدي؛ “إن الكلام على الكلام صعب، فإنه يدور على نفسه، ويلتبس بعضه ببعضه؛ ولهذا شق النحو وما أشبه النحو من المنطق، وكذلك النثر والشعر وعلى ذلك”، وهذا القول الصادر من حجة في الثقافة العربية بحجم التوحيدي سيكون فاتحة موضوعنا هذا، للتنبيه إلى صعوبة كل مقول في المصطلح و المفهوم، فإن كانت صعوبته تتجلى في كونه على حد تعبير التوحيدي “كلام على الكلام” أو قول للغة في اللغة، فهو يتجه بالقصد الأول إلى صلب الثقافة... |
قلم: هاشم صالح قلنا سابقا بأن أستاذ الغرب الثاني بعد فرانسيس بيكون هو ديكارت.وهذا ما عرفه أصدقاؤه الباريسيون عندما توسموا فيه علائم العبقرية.قال له أحدهم ربما كان الأب ميسرين:اننا نعتمد عليك لاكمال مشروع بيكون والحلول محله في هداية البشرية الاوروبية على درب الحقيقة.ونصحوه بأن ينتبه الى نفسه بل ويغادر البلاد لانه سيصبح مهددا حتما. فلا يمكن لشخص في مثل ذكائه وعبقريته ان يعيش مرتاح البال. عاجلا او آجلا سوف ينتبهون اليه وتحوم حول رأسه الأخطار.عاجلا او آجلا سوف يضطر للدخول في معركة مكشوفة مع... |
http://alawan.org/%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB/?debut_articles=160#pagination_articles“وأخذ موسى الدم ورشَّه على الشعب” (الخروج 24: 8) لم يكتمل نصر يهوه على المصريين بعد الكوارث العشر التي انتهت بموافقة الفرعون على رحيل بني إسرائيل. فلقد ندم الفرعون إلى إطلاقهم وتبعهم بمركبات كثيرة فأدركهم وهم نازلون على البحر، فصرخ بنو إسرائيل وقالوا لموسى: “أَمنْ عدم القبور بمصر أخرجتنا لنموت في البرية؟ ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر؟ أَليس هذا ما كلمناك به في مصر قائلين دعنا نخدم المصريين فإنَّ خدمتنا لهم خير من أن نموت في البرية؟” (الخروج 14: 10-12).... |
قلم: المصطفى مرادا نستطيع الجزم أن الفكر السياسي والفكر العلمي الحديثين قد حسما مند مدة في حضور مقولات الدين في منهجيهما ونظرياتهما، بأن تمّ تحييد الدين عن مبحثيهما ليصير محض اعتقاد فرديّ خالص لا تتعلّق به “إنية” الإنسان، ولا وضعيته السياسية والأخلاقية، على خلاف ما كان عليه الأمر في القرون الوسطى، لكنّ هذا الحسم لم يكن على مستوى مبحث الفلسفة إذ أنّ قضايا الدين ومقولاته ما فتئت تموت وتحيا، لكنها ظلت دائما كمشكلة فلسفية، بمعنى أنّ الحداثة حسمت مع الدين رمزيا ومؤسساتيا واجتماعيا لكنها لم... |
قلم: فراس السواح “الرب كالجبار يخرج. كرجل حروب ينهض غيرته” إشعيا 42: 3 "أنا هو وليس إله معي… إذا سننتُ سيفي البارق وأمسكتْ بالقضاء يدي، أُسكر سهامي بدمٍ ويأكل سيفي لحماً من دماء القتلى والسبايا" التثنية 32: 39-42 عندما بحثنا في الدراسة السابقة عن الأصل التاريخي للعبرانيين، ونسبناهم إلى جماعة من العابيرو قصدت مصر كيَدٍ عاملة مأجورة في مشاريع البناء التي كان يقوم بها الفرعون رمسيس الثاني في منطقة الدلتا، ثمّ جرى ترحيلها بعد الانتهاء من هذه المشاريع، لم نكن نقصد... |
قلم: شمس الدين الكيلاني يبدو عبد الله العروي المفكر المغربي المعاصر، من أهم المثقفين الدارسين لمفهوم الدولة، فقد تناول هذه المسألة بكل تفرّعاتها، في سياق مشروعه لرفع العرب إلى مستوى الحداثة، وخصص لها حلقة من سلسلة كتبه عن (المفاهيم)، في إطار بحثه عن اندماج العرب في الحداثة أو العصر. فقبل كتابه (مفهوم الدولة) كان قد تعرض لها في (مفهوم الحرية). ولم يكن موضوع الدولة بعيداً جداً عن أبحاثه كلها، التي كانت مسكونة بالهموم السياسية رغم ما تحمله من تأمّلات عميقة، ومن دقّة المفاهيم، وكثافة الأفكار وشمولها،... |
قلم: حسن أوزال“كل فلسفة معاصرة، هي إما سياسية أو بوليسية” نتشه، الاعتبارات اللاوقتية، ج.2. أودّ ونحن اليوم نحتفي بالذكرى الأولى لوفاة الجابري، أن أستهلّ كلامي بالتوكيد بداية، على أنّ الوفاء للأموات، لا يتجلّى في مدى إخلاصنا لأرواحهم، سواء بتمجيد خصالهم أو ذكر مزاياهم، بل يتجلّى في ذلك القدر من التعاطي مع الحياة، الذي جعلوه ممكنا من بعد رحيلهم. لذلك، ارتأيت أن تجيء ورقتي هاته تفكيرا في استشكالات تخترق كلا منا، ليس فحسب لأننا نتقاسمها جميعا، بل أيضا لأنّه على منوالها... |
قلم: عبد القادر بوطالب شهد العالم العربي والإسلامي خلال العقد ين الأخيرين موت العديد من الزعماء والقادة السياسيين ( الحسن الثاني، الحسين بن طلال، حافظ الأسد )، والذين طبعوا الحياة السياسية ردحا من الزمن، واتضح لنا أن رحيلهم – في معظم الأحيان – لم يكن حدثا عاديا، إذ لم يمر دون أن يؤثر في التمثلات والممارسة السياسية، حيث كان يقترن بأبعاد متعددة، جعلت من المهم الوقوف عند طبيعة وخصوصية موت الزعيم أو القائد السياسي في أنظمة الحكم التقليدية، وفي هذا السياق لا يمكن أن نستثني الأنظمة ذات الحكم الجمهوري،... |
قلم: نزيه كوثراني لم يكن مفهوم الايدولوجيا منذ ظهوره بمعزل عن مفهومي التاريخ والمجتمع وحين نقول ذلك فإننا نشير إلى الطبيعة الصراعية التي تميزبها المجتمع الذي تكون ونما فيه مفهوم الايديولوجيا . فقد ارتبط هذا المفهوم بالثورة الفرنسية 1789 ( في معهد فرنسا 1796ابتدع الفيلسوف الفرنسي دوستوت دوتراسي كلمة الايدولوجيا . وكان يرمي من ورائها سيما في عصر شهد تغيرات في أسماء جميع المؤسسات إعطاء اسم جديد لتلك الفلسفة التي هيأت للثورة كما كان لابد من تبديل كلمة ميتافيزيا التي فقدت رونقها بكلمة إيديولوجيا... |
قلم: معاذ قنبر التحليل النفسي بوصفه منهجية فلسفية: إذا انطلقنا من التصور المألوف للفلسفة باعتبارها تساؤل عن الكينونة الأساسية للعالم، فإن الإنسان يعتبر محوراً للتساؤل الفلسفي عبر العصور، لأن الإنسان هو المتسائل و المجيب بآن واحد . تلك الجدلية بين السائل و المجيب تشكل امتداداً موضوعياً للجدلية التاريخية بين الإنسان كذات و العالم كموضوع، بدأت تلك الجدلية من انطلاق الإنسان من العالم لمعرفة نفسه، و بذلك الانطلاق البدئي وضع الخطوة الجبارة الأولى نحو المعرفة عن الذات في العالم من العالم،... |
قلم: فراس السواح هل خرج العبرانيون من مصر؟ سؤال ربما لن نستطيع الإجابة عليه بدرجة كافية من اليقين. فنحن إذا قبلنا بالمطابقة بين العابيرو والعبران لخرجنا بنتيجة تبدو منطقية، وهي إن جماعة من العابيرو قد وفدت أو استُقدمت إلى مصر كيَدٍ عاملة مأجورة، وعندما انتهت الحاجة إليها جرى تهجيرها إلى مواطنها الأصلية تلافياً لما يمكن أن يسببه وجود جماعات أجنبية عاطلة عن العمل من مشاكل اجتماعية. وقد أوردنا في بحث سابق عدداً من النصوص المصرية التي تؤكد وجود العابيرو في مصر تعمل على المشاريع العمرانية... |
قلم: فراس السواح هل خرج العبرانيون من مصر؟ سؤال ربما لن نستطيع الإجابة عليه بدرجة كافية من اليقين. فنحن إذا قبلنا بالمطابقة بين العابيرو والعبران لخرجنا بنتيجة تبدو منطقية، وهي إن جماعة من العابيرو قد وفدت أو استُقدمت إلى مصر كيَدٍ عاملة مأجورة، وعندما انتهت الحاجة إليها جرى تهجيرها إلى مواطنها الأصلية تلافياً لما يمكن أن يسببه وجود جماعات أجنبية عاطلة عن العمل من مشاكل اجتماعية. وقد أوردنا في بحث سابق عدداً من النصوص المصرية التي تؤكد وجود العابيرو في مصر تعمل على المشاريع العمرانية... |
قلم: حسام الدين درويش يتسم التقليد الفلسفي الذي ينتمي ريكور إليه بثلاثة ملامح رئيسة، لخصها ريكور بقوله: »إنه يندرج ضمن فلسفة تفكرية، ويبقى في منطقة الفينومينولوجيا الهوسِّرلية، ويريد أن يكون أحد المغايرات الهيرمينوطيقية لهذه الفينومينولوجيا.«(1) إنَّ فهم فلسفة ريكور يتطلب بالضرورة فهم التداخل والتكامل بين هذه التيارات الثلاثة في فلسفته. لنبدأ بتوضيح الترابط بين الهيرمينوطيقا والفينومينولوجيا في فلسفة ريكور. اعتبر ريكور أنَّ هناك طريقتان لإجراء ما أسماه “زرع (أو تطعيم) الهيرمينوطيقا في... |
قلم: فراس السواح«وأخذ يشوع كل الأرض حسب ما كلم به الرب موسى» - يشوع 11: 23 الجنرال الإلهي: إن كل الدماء التي سُفكت في الطريق إلى كنعان، والتي ختمها يهوه بدم موسى نفسه، لم تكن إلا مقدمة للمذبحة الشاملة لأهل كنعان في فلسطين. فما الذي فعله أهل كنعان الآمنون حتى يستحقوا هذا المصير القاتم؟ لقد أمر فرعون بقتل الصبيان من مواليد العبرانيين في مطلع قصة الخروج (1: 15 – 16)، فرد عليه يهوه بعد ذلك بقتل كل طفلٍ بكرٍ في أرض مصر (11: 4 – 6). ولكن الكنعانيين لم يفعلوا شيئاً ليهوه أو... |
قلم: المصطفى مرادا الباحث المهتم بالفلسفة المعاصرة يعرف الأهمية التي أضحى يحظى بها الفلاسفة الإغريق، أو حكماء ما قبل أفلاطون، فنتشه كان الأول في “شرعنة” هذه العودة، وإن كانت لا تحمل عنده معنى “العودة” والتي تقر ضمنيا بوجود “الماقبل” و “المابعد”، بل تعلن قطيعة تامة مع التصور الهيغلي للتاريخ العقلي للبشر، وترسخت الفكرة أكثر مع هايدغر عندما نزع عن هؤلاء الحكماء كل الصفات التي ألصقها بهم أفلاطون وأرسطو من بعده، ليحولهم إلى شعراء و مفكرون حقيقيون، وجعل الشعراء هم الورثة الحقيقيون لهذا الأصل الذي... |
قلم: مصطفى القلعيتقديم: حركة النهضة هي حزب سياسيّ إسلاميّ تونسيّ. وخروجها من السرّ إلى العلن يعود الفضل فيه إلى ثورة 14 جانفي التونسيّة بطبيعة الحال. فهي التي منحت التأشيرة الحقيقيّة لكلّ التشكيلات والتيّارات السياسيّة والإيديولوجيّة بمختلف خلفيّاتها ومراجعها لتتواجد في المشهد الاجتماعيّ التونسيّ ولتمارس حقوقها في التنظّم السياسيّ من أجل الوصول إلى الحكم. غير أنّ اللافت هو أنّ حركة النهضة، كغيرها من التيّارات السياسيّة الوطنيّة التاريخيّة(1) مرّت مباشرة إلى الممارسة السياسيّة الميدانيّة.... |
قلم: معاذ قنبر قد تكون العلاقة بين المصادفة و الضرورة في الفيزياء من الناحية الابستمولوجية المعرفية علاقة جدلية حيث يبدو التساؤل عنها من منظور كونيّ لا معنى له، فمثلاً نجد أن تحوّل نجم كونيّ إلى ثقب أسود ضروري من الناحية النظرية عندما يبلغ معدل كتلته الحد الحرج، ولكنّ بلوغ هذا الحد نفسه ما الذي يحكمه؟ إنه ناتج عن كتلة الذرات الأولية التي تجاذبت تثاقلياً لتكوين النجم، ولكن ما الذي يحكم عدد هذه الذرات وكتلتها الثقالية مجتمعة، إنها تساؤلات مقبولة منطقياً ولا بد أن تقودنا في النهاية... |
بقلم: فراس السواح لقد توصل النقد النصي لسفر القضاة منذ وقت مبكر إلى أن أحداث هذا السفر قد جرت في منطقة المرتفعات (أو الهضاب) المركزية فيما بين وادي يزرعيل (أو مرج ابن عامر) في جنوب الجليل وبيت إيل الواقعة على مسافة قصيرة إلى الشمال من أورشليم، وهي المنطقة التي قامت عليها فيما بعد مملكة إسرائيل – السامرة. والصورة التي ترسمها هذه الأحداث لمجتمع ذلك العصر، هي صورة مجتمع زراعي رعوي يقوم على اقتصاد الأسرة والقرية الصغيرة. ونظراً لعدم وجود المدن الكبرى التي طورت مجتمعاً حضرياً مركباً، فإن... |
قلم: يوسف بن عدي “كيف يمكن أن يكون ليدنا إنتاج فكري حول مسألة الدولة، إذا كنا نجهل ما كتبه أفلاطون وأرسطو وابن خلدون(…) ومونتسكيو وكانط وهيغل وماركس” (د.عبد الإله بلقزيز) أولا: العنف والدولة من المعلوم أن تكون مسألة الدولة غائبة في الواقع السياسي العربي.وبنجلي ذلك حينما نقف في التأليف العربي والإسلامي الحديث عند مفاهيم ومقولات لها ارتباطات متداخلة مع مفهوم الدولة(ιδια) منها: الشرعية، و التعدد الديمقراطي والمواطنة وتداول السلطة..كل ذلك يشي بان الكتابة العربية النهضوية والإصلاحية... |
بقلم: فراس السواح “فسكن بنو إسرائيل في وسط الكنعانيين” - القضاة 3: 5 في سفر القضاة الذي يلي مباشرة سفر يشوع، لدينا نظرية توراتية ثانية عن دخول الإسرائيليين إلى كنعان تناقض نظرية الفتح العسكري الصاعق، ومحرر السفر يصرف نظرنا منذ البداية عن تصديق كل ما ورد في سفر يشوع. فبعد عبور الأردن لم يشرع يشوع بن نون بغزو الأرض على رأس القبائل الموحدة، وإنما وزعها نظرياً على الأسباط وترك لكل سبط مهمة الاستيلاء على نصيبه بوسائله الخاصة. أما يهوه الذي كان في سفر يشوع يهدم الأسوار أمام الإسرائيليين،... |
قلم: يوسف بن عدي “الدولة الديمقراطية تتكلم عن السياسة قليلا، ولكنها تمارسها كثيرا. وأما عندنا فالحاصل هو العكس”. (المؤرخ عبد الله العروي) أولا: تحولات العالم العربي.. والحقائق الغائية: يشهد العالم العربي اليوم انتفاضات واحتجاجات متواصلة من أجل توسيع الحريات الفردية والعامة، ومن أجل رفع الظلم والهوان الذي أضحى ينخران في بنيات المجتمع العربي ومكوناته، بل أصبحا يمارس أمام عيون العالم الحديث. أو لم يقل ابن خلدون أن “الظلم يؤذن بخراب العمران”.... |
بقلم: محمد وقيدي العنف ظاهرة ملازمة للحياة الإنسانية، ولها تاريخ كما للإنسان تاريخ. تظهر للعنف في السلوك الإنساني أشكال متعددة ومتنوعة يصعب إرجاعها من أجل فهمها إلى عامل واحد، وذلك بالنظر إلى اختلاف مكوناتها وشروط حدوثها، وتنوع الآثار الناجمة عنها من مستوى إلى آخر. لذلك ننطلق في دراسة العنف من فرضية عامة مضمونها أن أشكاله المتنوعة في مظاهرها ومستوياتها غير قابلة للفهم جميعها بنفس الطريقة أو بإرجاعها إلى نفس العوامل. نرى، من جهة أخرى، أن الاستناد إلى العلوم الإنسانية المختلفة... |
بقلم: إقبال مرشان لعل قارئ مصطلح “الذات” Essence ستنبثق في ذهنه على الفور معان شتى ، كل منها يدل على خاصة مختلفة في شكلها، لكن جميعها يعتمد على تقابل الوصف ما بين الخارجي والداخلي ، العام والخاص، الباطني والعرضي. ويشير الجرجاني إلى أن الـذات أعم من الشخـص ، لأن الـذات يطـلق على الجسم وغيره ، والشخص لا يطلق إلا على الجسم . أيضاً فإن للذات معنىً مقابلاً لمعنى الوجود ، حيث أن تصور الشيء لا يستلزم وجوده، وأن الوجود ليــس من مقومات المـاهية ، كالمثلث المـتساوي الأضلاع ، فإنه لا يلزم عن... |
قلم: عاصم منادي إدريسي ِ“إنّ من يحيا دون تفلسف، هو حقا كمن يسير مغمضا عينيه دون أن يحاول فتحهما، ومن يستعمل عينيه لهداية خطواته أفضل بلا ريب ممن يسير مغمض العينين” [1] الأفكار تسافر، تختفي، ثم تعود إلى الظهور مجددا وقد غيرت مضمونها وحمولتها الدلالية، يظل اختفاؤها وظهورها مرتهنا بطبيعة المتغيرات الاجتماعية التي تفرض ضرورة وجودها، ويتم تناسيها حينما لا يبقى هناك أي مبرر للاحتفاظ بها، إلا أن المهم في تاريخ الفكر، ليس الفكرة في حد ذاتها، وإنما هو الدور الذي تلعبه في مرحلة ما من مراحل... |
قلم: معاذ قنبر الرئيسية | اتصل بنا | الكتاب | من نحن | السبت 28 كانون الأول (ديسمبر) 2013 Validerالأوان من أجل ثقافة علمانية عقلانية الرئيسيةمقالاتأبحاثحواراتإصدارات وقراءاتتعريفاتملفاتنقاششهاداتتحقيقاتذاكرة الحداثةكتابةفنون الصفحة الرئيسية > أبحاث > الاغتراب بين الفلسفة والتحليل النفسيّ الاغتراب بين الفلسفة والتحليل النفسيّ الأربعاء 24 آب (أغسطس) 2011 بقلم: معاذ قنبر شارك هذه الصفحة: شارك يعتبر مفهوم الاغتراب... |
قلم: أحمد محمد صالحالدوجماتية فى دوائر المعارف تعنى الاعتقاد الجازم ، واليقين المطلق دون الاستناد إلى براهين يقينية، وإنكار الآخر ورفضه باعتباره على باطل مطلق ! وهى ليست مذهبا فلسفيا أو دينيا، وإنما هي –في أكثر معانيها انتشارا- سمة وطريقة تفكير تتسم بها أي فرقة أو مذهب أو فلسفة تزعم امتلاك الحقيقة المطلقة بشكل شامل، ولا تقر بأنها قد تحتمل شيئا من الخطأ أو النقص، وتقطع بأن ما تحوزه من معارف ومعتقدات لا يقبل النقاش ولا التغيير، حتى وإن تغيرت الظروف التاريخية، أو السياقات المكانية والاجتماعية؛... |
|