المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 17 ... 29 |
أطالب دوما بعدم النسيان الجمعي، أن يكون الماضي جزءا من فهم الحاضر والمحاسبة من أجل المستقبل. بدوره يؤكد غسان كنفاني أننا «نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء». ولكن الخداع والزيف يتحول لجزء من واقع نتجاوز حقائقه عندما نقبل أن نعيش وسط حالة... |
هنري لورانس، أستاذ التاريخ المعاصر للعالم العربي في الكوليج دو فرانس، وهو الموقع الذي سبقه إليه باحثون كبار منهم جاك بيرك. وضع لورانس ما يزيد على عشرين كتاباً في المسائل المتعلقة بالعالم العربي ومشكلاته الممتدة عبر سنوات طويلة. كان على لورانس أن يقضي عشرين عاماً متنقلاً بين الكتب والوثائق،... |
انتهاء الحياة الخاصة انتهت الحياة الخاصة واختفى معها النسيج الحسي، الذي كان يجعل الترابط ممكنا. لا يتعلق شيء بآخر. وثمة أتمتة عاطفية لبرمجة الشعور بأن يكون عابرا ورخوا. وسحبت التقنيات المعاصرة حميميتنا إلى المشهد العام، كفُرجة منفلتة بلا منصة تلمها في حكاية أو صورة. والصورة التي تظهر تمحوها في عجالة صورة أخرى، لا تعكس شيئا غير الحضور العابر للأشياء في عاديتها المفرطة. حاول بودلير أن يعرّفَ الحداثة كنزعة لتثبيت الزوال،... |
“إن مفهوم الانسان المشتق من النظرية الفرويدية، هو فعل الاتهام الأقصى الذي لا يمكن دحضه ضد الحضارة الغربية، وفي الوقت ذاته هو افضل دفاع لصالحها لا يمكن رده” هربرت ماركوز إن السؤال التفجيري الذي يستفتح به ماركوز كتابه الحب والحضارة : هل تعطينا الحضارة بقدر ما تأخذ منا؟ إن سؤالا... |
تشومسكي: جمهور تحت السيطرة فكل شيء علي ما يرام
كريستيان سميث
كانت فرصة ممتازة أن يتحدث، الفيلسوف الشهير والناشط السياسي نعوم تشومسكي في منزل مكتظ بجمهور من الطلبة والأكاديميين ليلة... |
|
نزعة إنسانية جديدة - مرسيا إلياد - ترجمة: عبد السلام حيمر لقد أصبح من العسير -بصورة متزايدة- معرفة... |
|
الدرس الأول: البعد الطبيعي السبينوزي والرياضيات |
مفهوم الحداثة عند هيجل بولسطة يورغن هابرماس ترجمة عبد العالي باجو عن مجلة مدارات عدد13
عندما ناقش هيغل (Hegel) أنساق كانط (kant) وجاكوبي (Jacobi) وفيخته (Fichte) سنة1902، وعندما أدرك الأنساق انطلاقا من التعارض بين الإيمان والمعرفة بقصد تفجير فلسفة الذاتية من الداخل. لم تكن طريقته في العمل مع ذلك محايثة (immanente) بكيفية دقيقة. ولذلك لجأ ضمنيا إلى التشخيص... |
المنهج الجدلي الهيجلي: عُرف العصر الحديث بعصر المناهج , التي جاءت لهدم المنهج الأرسطي الذي كان سائدا. وهيجل من بين الفلاسفة الذين ثاروا على هذا المنهج , فمن وجهة نظره يعبر عن ستاتيكية العقل, ومن ثم فهو قاصر عن الكشف على ديناميكية الوجود وحركة التاريخ ،إن قوانين الفكر مرحلة أولية تشكل جانبا واحدا للعقل بينما يتسع الجدل ليمثل تعدد نواحيه(1) فالمنهج الأرسطي يقوم على مبدأ الذاتية وعدم التناقض ،لذا جاء هيجل بجانب آخر للعقل وهو مبدأ التناقض. لم يكتفِ هيجل بنقد المنهج الأرسطي , بل قام بنقد المناهج التي حاول فلاسفتها أن يدخلوها في مجال الفلسفة ، فيرى أن... |
إذا كان مارتن هيدغر قد حقق في سياقات الفلسفة المعاصرة نقلة نوعية في سبيل تجاوز الميتافيزيقا، وإضاءة انحدارها بفضل عمله الجبار الذي تحقق في ضوء ثلاثة معطيات: استلهام نتشه وفلح بذور الاختلاف التي نثرها في تربة الفكر الغربي المعاصر، وتحرير أنطولوجيا أوائل الإغريق من شوائب الميتافيزيقا، والتوجه بمنهج الفينومينولوجيا... |
[rtl]إشكالية مصطلح الحيّز في الكتابة النّقدية عند عبد الملك مرتاض.[/rtl] [rtl]تحليل رواية زقاق المدق لنجيب محفوظ نموذجا[/rtl] [size=13][rtl][size=15]د. عبد الرحمن بن زورة [/rtl][/size] |
جاك دريدا ، ونظرية التفكيك : بقلم : س . رافيندران : ترجمة : خالدة حامد : يعد التفكيك deconstruction أهم حركة ما بعد بنيوية في النقد الأدبي فضلاً عن كونها الحركة الأكثر إثارة للجدل أيضاً . وربما لا توجد نظرية في النقد الأدبي قد أثارت موجات من الإعجاب وخلقت حالة من النفور والامتعاض مثلما فعل التفكيك في السنوات الأخيرة . فمن ناحية نجد أن بعض أعمدة النقد ( مثل ج. هيليس ميلر وبول دي مان وجيفري هارتمن وهارولد بلوم ) هم رواد التفكيك على الصعيدين النظري والتطبيقي... |
تفكيكية دريدا والاحتفاء بالاعتبارات الهامشيةوضع "جاك دريدا" كل مسلَّمات الفلسفة الغربية -منذ عهد أفلاطون- موضعَ سؤالٍ وشك؛ حيث بيَّن من خلال بحثه: "البنية، والعلامة، واللعب في خطاب العلوم الإنسانية" - الذي قدَّمه عام 1966 في ندوة بجامعة جون هوبكنز، بالولايات المتحدة - أن كل فكرة للبنية افترضت معها وجود مركز للمعنى يحكمها، وأن البشر راغبون في مركزٍ ما، يؤسِّس حضورهم، ويضمن لهم وجودهم، وقد تجسَّدت المبادئ المركزية في عدد من الألفاظ المنتجة من طرف الفكر الغربي؛... |
البنيوية.. المفهوم: اشتقت البنيوية من لفظ (البنية)، التي تعني: تكوين الشيء، أو الكيفية التي شُيِّد عليها. ويُقصد بها في علم اللغة مجموعة مركبة من العناصر المتماسكة، والمتداخلة فيما بينها، بحيث تُلغى فكرة التفرّد؛ بل يتوقّف كل عنصر على بقية العناصر الأخرى، ومدى علاقته بها؛ فتكون البنيوية عبارة عن دراسة العلاقات بين البنى المختلفة في النص الأدبي. وقد لخّص القول (دي سوسير) – الذي يُعدّ أبو البنيوية- بأنها (تنظيم … يعبّر عن تماسك العلاقات... |
قراءة الأفكار الغربية ليست مهمة سهلة، بل عسيرة إلى الحد الذي يجعل امتلاك نظرة شاملة حول ديناميكية التكوين الفكري الأوروبي تحتاج إلى كتاب من نوع "مغامرة الفكر الأوروبي، قصة الأفكار الغربية".. فالكتاب لمؤلفته "جاكلين روس روس" يعدّ بسيطا مدهشا لتاريخانية الأفكار الغربية، وتطورها وديناميكيتها الحاضرة منذ نشأتها إلى اليوم على هيئة... |
يمكن اعتبار العنف أشدّ الظواهر الاجتماعية ملازمة للاجتماع البشري، بل وأشدّها غموضاً وأكثرها إثارة للقلق، لما يخلفه من آثار سلبية وخطيرة على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي بأسره؛ فالعنف ظاهرة لازمت مسيرة وحياة الشعوب، على اختلاف درجات رقيها أو انحطاطها، وإن كانت بدرجات متفاوتة ووفق تمظهرات متعددة. اتخذ العنف على... |
[size=12]المفكر الفرنسي جاك ديريدا -(أرشيفية)[/size] [size=14]ذوات - نزهة صادق[/size] [size=18]تقودنا مقولة "التفكيك" إلى الفيلسوف الفرنسي جاك ديريدا، الذي بعد أن تشبع بنصوص برغسون، وأخرج إلى الوجود أحد أعماله الفلسفية "البنية، العلامة، واللعب، في خطاب العلوم الإنسانية"... |
لتفكيكية التأسيس والمراسد.حبيبة شيخ عاطف تقديم بانورامي لكتاب التفكيكية التأسيس والمراس للباحث هشام الدركاوي صدر للباحث هشام الدركاوي كتاب بعنوان" التفكيكية التأسيس والمراس" في طبعته الأولى لسنة 2011 عن دار الحوار للنشرو التوزيع بسوريا. وهو كتاب من القطع المتوسط يقع في حدود 145 صفحة ،صدر بتقديم للدكتور الرحالي الرضواني. |
[rtl][size=21]تتكون جماعة انتروفرن Groupe d'entrevernes من سيميولوجيين ودارسين للكتاب المقدس. وقد أسست بمدينة ليون الفرنسية مركزا من أجل تحليل الخطاب الديني. ثم نشرت كتابا هو عبارة عن تطوير لسلسلة من المقالات، نشرت بين 1976 و 1978. ألف الكتاب جان كلود جيرو Jean-Claude Giroud ولويس بانيي |
[rtl][size=21]يتميز عصرنا الحاضر بالمكانة البارزة التي أصبح يحتلها العلم، فالمعارف العلمية لم تبق سجينة المعاهد العلمية، بل أصبحت متداولة في مختلف الأوساط؛ إنها تنفذ، بشكل أو بآخر، إلى قلب حياتنا اليومية لتحدد تصورنا للعالم وتوجه تعاملنا مع الأشياء. وأكثر من ذلك، فإن المعرفة العلمية أصبحت تعتبر نموذجا للحقيقة، كما أصبح نعت "علمي" مرادفا لنعت "حقيقي". هكذا أصبحنا نتكلم عن "التحليل العلمي" و"الخطة العلمية" حتى في ميادين بعيدة عن العلم. ومع سيطرة العلم في عصرنا الحاضر ترتبط سيطرة التقنية. ولا شك أن العلاقة الوثيقة والمتعددة الأبعاد... |
[rtl][size=21] حول مفهوم "الثورة العلمية":[/rtl][/size] [rtl][size=21]ماذا نقصد بمفهوم الثورة العلمية؟ إذ يرد مفهوم "الثورة العلمية" في كثير من التحليلات التي تنصب على تاريخ العلم الحديث. ويختلف مدلول المفهوم من دارس لآخر؛ لكنه اختلاف لا يصل إلى درجة التضاد البين، لأن الاختلاف يرجع إلى التكوين الفكري للدارسين وإلى الثقل الذي يمارسه التخصص على توجهاتهم العامة… فتحليل الدارس السوسيولوجي لابد أن يختلف نوعا ما عن تصور مؤرخ الفن... |
[rtl][size=21]من النظر إلى العمل:[/rtl][/size] [rtl][size=21]يعرف منظرو الغرب ومثقفوه أكثر من غيرهم، أن القرن العشرين -الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة- عاش عالة على القرن التاسع عشر. فالنظريات الكبرى التي حاولت تفسير الطبيعة والمجتمع على السواء، ولدت في القرن الماضي. الماركسية مثلا هي بنت القرن التاسع عشر وكذا العلوم الاقتصادية والاجتماعية الأخرى؛ التحليل النفسي ولد في نفس القرن وكذا العلوم النفسية الأخرى؛ النظريات البيولوجية والفيزيائية... |
[rtl][size=21]الإطار النظري:[/rtl][/size] [rtl][size=21]بإمكاننا أن نسلم بأن كل مجموعة بشرية وكل جماعة يتعينان على هذا النحو، يكونان عن أنفسهما رؤية لما ندعوه في المفهوم الحديث شخصا. هاته الرؤية تعبر عن نفسها ضمنيا في الاعتقادات والشعائر الجماعية والأعراف، أو صراحة في القواعد الأخلاقية والحكم والأساطير والنصوص الدينية والآداب العالمة. وفيما يتعلق بالمجتمعات التي لا تعرف الكتابة، وضع بيير بورديو مفهوم الحس... |
[rtl][size=21]يمكننا أن نتوصل إلى تحديد ملامح الاقتصاد المغربي وخصائصه العامة عن طريق مجموعة من الأسئلة الرئيسية. هذه الأسئلة هي التالية:[/rtl][/size] [rtl][size=21]1 - هل الاقتصاد المغربي اقتصاد صناعي أم اقتصادي زراعي؟[/rtl][/size] [rtl][size=21]2 - هل الاقتصاد المغربي اقتصاد متطور أم اقتصاد متخلف؟[/rtl][/size] |
[rtl][size=21]الإنسان وعي بالذات. إنه واع بذاته، واع بحقيقته وبكرامته الإنسانيتين. وهو بهذا يختلف اختلافا جوهريا عن الحيوان الذي لا يتخطى مستوى مجرد الإحساس بالذات. والإنسان يعي ذاته... |
[rtl][size=21]يعتبر المجتمع المغربي حقلا لتنظيرات عدة، ابتداء بالخلدونية حتى الفكر الاجتماعي الوطني المعاصر مرورا بنظرية أنماط الإنتاج والسوسيولجيا الكولونيالية والإنقسامية(1). وإذا كانت السوسيولوجيا الكولونيالية تفرض نفسها وبقوة على الباحث السوسيولوجي نظرا لعوامل منها الإلتقاء في التخصص أولا، والمعاصرة ثانيا، وثالثا لكونها استفادت من التراكم النظري الغربي من جهة ومن الخلدونية من جهة أخرى(2). (كما أنه لا يغيب عنا كونها مرجعية الإنقسامية(3) والفكر الإجتماعي الوطني المعاصر، كما أنها غير بعيدة... |
[rtl][size=21]من حيث إن الإنسان كائن زمني، فإن التفكير في التاريخ جزء من انشغالاته. لكن تفكير الإنسان في التاريخ لا يكون من حيث هو زمن تملأه أحداث ذات علاقة خارجية وموضوعية به فحسب، بل إن الإنسان يفكر في التاريخ بوصفه سيرورة في الزمن لها أثر عليه، وله رغبة في معرفتها وإنشاء التصورات عنها وتفسيرها وتأويلها. وإذا كان الإنسان يحيا على كثير من الأشياء، فإنه يمكننا القول إنه يحيا في جزء من تصوراته على معنى معين للتاريخ. فحاضر الإنسان، في مظهر من مظاهره، كامن في المعنى الذي يعطيه لما سبقه من زمن ولما مضى قبله من أحداث ووقائع وثقافات... |
[rtl][size=21]عقد مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت ندوة فكرية كبرى حول موضوع "العرب والعولمة" خلال أيام 18-19-20 ديسمبر 1997. شارك في الندوة زهاء ثمانين باحثا عربيا من مختلف الاختصاصات ومن مختلف الانتماءات القطرية ناقشوا في سبع جلسات تسع أوراق، واثنين وعشرين تعقيبا عليها، أنجزها باحثون بتكليف من المركز.[/rtl][/size] [rtl][size=21]بعد افتتاح الندوة بكلمة المدير العام للمركز الدكتور خير الدين حسيب شددت على أهمية الموضوع والإشكاليات التي يحتويها... |
[rtl][size=21] - إذا سلمنا بوحدة التراث العربي الإسلامي، وهي حقيقة قائمة عبر التاريخ لا جدال فيها، فإنه يمكن التسليم كذلك بوحدة الثقافات والحضارات الأخرى على الرغم من بعض الفوارق والأخلاقيات الواضحة فيها. والإيمان بهذه الوحدة على مستوى الثقافة الواحدة وعلى صعيد الثقافات المتعددة يفضي إلى الإقرار بوجود رؤية عامة تنتظم تراث الإنسانية برمته بصرف النظر عن التباينات والتعارضات الماثلة فيه. إن هناك خيطا رابطا بين الثقافات الشرقية القديمة. وهناك قواسم مشتركة تجمع بين الثقافات الأوروبية على امتداد مراحلها. كما أن هناك رؤية عامة تنصهر... |
[rtl][size=21]عندما تطرح جريدة ما، في أيامنا هذه، سؤالا على قرائها، فذلك لتطلب وجهة نظرهم في موضوع يكون لكل واحد منهم فيه رأي خاص، فلا تكون هناك إمكانية معرفة شيء جديد. أما في القرن 18م فكان يفضل أن تطرح على العامة مجموعة من القضايا لم يتوصل بعد إلى حلها، ولست أدري إن كانت هذه الطريقة ناجعة بقدر ما كانت مسلية. ودائما وبموجب هذه العادة نشرت دورية ألمانية هي Berlinische Monatschrift (شهرية برلين) في نوفمبر 1784م... |
[rtl][size=21] في عدد شهر دجنبر 1783 من "مجلة برلين الشهرية" نشر راهب من برلين اسمه تسولنر Johann Friedrich Zöllner (1753-1804) ردا على مقال سبق أن نشرته نفس المجلة في عدد شتنبر من نفس السنة يدافع فيه كاتب لم يفصح عن اسمه عن الزواج المدني. خصص تسولنر مقاله لانتقاد الزواج المدني والدفاع عن عقد الزواج في الكنيسة، معتبرا أن ذلك من مصلحة الدولة ذاتها؛ إلا أنه في نفس الوقت هاجم الخلط الذي نشأ في أذهان الناس وقلوبهم... |
[rtl][size=21]أود أن أستعرض بإيجاز بعض القضايا البسيطة التي من شأنـها أن تعيننا على أن نضع الأدب والكاتب موضعها اللازم.[/rtl][/size] [rtl][size=21]مضى زمن كانت للكاتب فيه، مثلما كانت للفنان، علاقة بالمجد. كان التمجيد منتوجه وأعماله، وكان المجد هبته التي يهبها ويتلقاها. المجد، بالمعنى القديم، هو إشعاع الحضور (المقدس أو الملكي). التمجيد، كما يقول ريلكه، لا يعني التعريف ب، المجد هو ظهور الكائن الذي يتجلى في بـهاء وجوده، وقد رمى عنه ما يحجبه، واستقام... |
[rtl][size=21]" لن يكون هناك أبدا أي تحسن طالما أن النـزعة الموضوعية، التي تجد مصدرها في الموقف الطبيعي وفي العالم المحيط، لم تفضح في سذاجتها" (هوسرل، أزمة العلوم الأوروبية)[/rtl][/size] [rtl][size=21]لن يتعلق الأمر بنقد فقط "لنـزعة" من بين النـزعات العديدة التي حركت الفلسفة الغربية على امتداد تاريخها الطويل، فما نعنيه بنقد النـزعة الموضوعية سيتمثل في الوقوف على واحد من الأسس التي قام عليها الفكر الحديث، أسس ما تزال تبرر قسما... |
[rtl][size=21]قد تكون مواجهة الـ-تشميل(*)، والتصدي الحازم لمفعوله الإكراهي، اختراقا مغامرا ومجازفا لتاريخ طويل مدجج بمنظومات إقصائية راهنت عبر مسيرتها على إلغاء وتهميش الـ-مختلف وكبت التعدد وامتصاص واستيعاب التشتت… والمغامرة هنا تتعلق أساسا بالتموقع المفترض للنقد الجذري للفكر التشميلي داخل حيز ادعاءات الحقيقة المقرونة بادعاءات الصلاحية. فحتى لا تكون هذه المواجهة مجرد سجال ينتقد احتمالا من احتمالات التشميل لينتصر في نهاية المطاف لتشميل أعم، يكون الموقف المتمسك بالنقد الجذري مدعوا لتجسيد إمكانياته كانقذاف خارج أرضية التشميل.... |
[rtl][size=21]لهذه المقالة، بنظري، أهمية خاصة لأنها تقوم، وبشكل تركيبي توليفي موفق، ب تحيين المشكلات القديمة-الجديدة التي ترتبط بممارسة العقل لمهامه. ويمكن أن نختزل الشبكة الإشكالية غير المفصح عنها، لهذه المقالة في هذه التساؤلات المعادة المسلم بعضها للبعض الآخر :[/rtl][/size] [rtl][size=21]ما الذي يحدث للعقل عندما ينطلق في حركة سهمية في رحلته لاكتشاف الحقيقة؟ هل ، بقدر ما ينتهي به الأمر إلى اكتشاف "حقيقة" الأشياء ، يجهل ، بالمقابل، ذاته أي يخسرها... |
|