فؤاد فريــق العــمـل
الجنس : عدد المساهمات : 786 معدل التفوق : 2214 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| | المنهج الجدلي والمنطق عند هيجل | |
المنهج الجدلي الهيجلي: عُرف العصر الحديث بعصر المناهج , التي جاءت لهدم المنهج الأرسطي الذي كان سائدا. وهيجل من بين الفلاسفة الذين ثاروا على هذا المنهج , فمن وجهة نظره يعبر عن ستاتيكية العقل, ومن ثم فهو قاصر عن الكشف على ديناميكية الوجود وحركة التاريخ ،إن قوانين الفكر مرحلة أولية تشكل جانبا واحدا للعقل بينما يتسع الجدل ليمثل تعدد نواحيه(1) فالمنهج الأرسطي يقوم على مبدأ الذاتية وعدم التناقض ،لذا جاء هيجل بجانب آخر للعقل وهو مبدأ التناقض. لم يكتفِ هيجل بنقد المنهج الأرسطي , بل قام بنقد المناهج التي حاول فلاسفتها أن يدخلوها في مجال الفلسفة ، فيرى أن كل محاولاتهم باءت بالفشل ، فقد قال عن المنهج التجريبي أنه يقوم بتحليل الموضوعات فيتركها على نحو ما كانت عليه من قبل , فإنه يعمل وهو واقع تحت الوهم ، إنه في الواقع يغير شكل العيني ويحوله إلى مجرد ، وتكون نتيجة هذا التغير قتل الشيء الحي., والحياة لا توجد إلا في العيني(2) . خير مثال على ذلك: ما يحدث عند عالم الكيمياء حين يقوم بتحليل قطعة من اللحم الحي ويخبرنا أنها تتكون من نيتروجين وكربون وأيدروجين ، فهو لم يقم بأي شيء سوى أنه جرد هذه القطعة من مكوناتها ، لكن هذه القطعة تظل غير حية .لذا فالمنهج التجريبي لا يعبر عن الحقيقة بل هو نصف الحقيقة، وبالتالي يكون غير صالح لدراسة الفلسفة ، ذلك أن الفلسفة تتجه إلى الكل والى الواقع العيني وليس إلى الواقع المجرد. كما انتقد هيجل المنهج الرياضي ،أو ما يسمى بالمنهج التركيبي أو التأليفي، فعلى الرغم من أن نتائجه يقينية إلا أنه لا يصلح لدراسة الفلسفة ،لأنه يقوم على افتراضات وبديهيات وتعريفات ، فأول قضية لا بد أن تكون فرضا ،ببساطة لأنها أولى فهي لا تستنبط من أية قضية سابقة ،أو تبرهن عليها قضية أخرى ،ولا شك أننا قد ننظر إلى البديهة على أنها واضحة بذاتها ، لكن ما هو واضح بذاته هو نفسه فرض من حيث صدقه(3)،وستظل هذه البديهيات غير مفسرة وليس لديها برهان أو تعليل ،ومن ثم فالفلسفة لن تبدأ بهده البديهيات غير المفسرة. وهناك منهج آخر يرفضه هيجل وهو المنهج الوجداني*،فقد قال عنه:«يتطلب منك أن ترتدي مسوح الرهبان ،وعلى طول هذا الطريق تتهادى كثير من العواطف النبيلة تدور كلها حول الحق والخالد واللامتناهي ،غير أننا نخطي حين نسمي ذلك طريقا لأن هذه العواطف النبيلة لا تجهد نفسها في السير خطوة واحدة لكنها تجد نفسها بقفزة واحدة أمام الحقيقة ذاتها وجها لوجه»²،وبالتالي يكون هذا المنهج منهجاً منعزلاً عن واقعه الأول هو الوجود الإنساني الذي يشمل الحس والعقل كلحظتين منه وواقعه الثاني وهو العالم ،لأن الذاتية لا تتوقف عند ذاتها بل تتطور نحو الموضوعية وتضم العالم في باطنها . ومن كل هذه الانتقادات التي قام بها هيجل للمناهج استنتج بأنها لا تصلح للفلسفة ،ذلك أن الفلسفة تحتاج إلى منهج نابع من ذاتها دون أن تلجأ إلى منهج آخر، وقد رأى أن المنهج الجدلي هو المنهج الوحيد الذي يصلح لدراسة الفلسفة، وهو يضم المنهجين التحليلي والتركيبي. يقول هيجل:«المنهج الفلسفي منهج تحليلي وتأليفي في آن واحد ،وليس معنى هذا أنه جمع لهذين المنهجين المتناهيين،وإنما هو يمزج بينهما ويدمجهما في ذاته بحيث ترى التحليل والتأليف في كل خطوة من خطواته»(4). فماذا يعني هذا المصطلح عند هيجل؟ يعرف هيجل الجدل بأنه«مبدأ كل حياة وكل حركة وكل ما يتم عمله في عالم الواقع ،بل إنه أيضا روح كل معرفة تكون حقا علمية»(6)،ويؤدي الجدل إلى حركة الفكر والواقع وانتقالهما إلى مرحلة جديدة حتى تصل إلى المطلق ،الذي يمثل المرحلة الأخيرة للجدل. كما أن الجدل «هو حوار العقل الخالص مع ذلته يناقش فيه محتوياته ويقيم به بواسطته العلاقات بين هذه المحتويات»(7)،وعن طرق هذا الحوار العقلي يمكن القضاء على المتناقضات. والجدل عند هيجل ليس حياة الفكر ،بل هو يمثل أيضا حياة الطبيعة وحياة المادة في كل درجات تعقدها،لذا فالجدل لا يطبق على العقل فحسب بل يطبق كذلك في كل مجالات الحياة. ـ سمات الجدل الهيجلي: يكمن المعنى الحقيقي للجدل الهيجلي في هذه السمات وهي: 1ـ التناقض(السلب): التناقض أو السلب هو الأساس في الجدل الهيجلي ،فما دام اسبينوزا قال(كل تعين سلب) ،أي كل شيء نحدده ننفيه عن الوجود ،فإن هيجل استعمل هذا المبدأ بصورة عكسية فأصبح(كل سلب هو تحديداً أو تعيناً) ،ويقصد أن السلب هو الإيجاب وهما شيئاً واحداً بل يتضمن كلا منهما الآخر مع بقاء التعرض بينهما. إذن ،فالسلب هو أحد المفاهيم التي تتحكم في سير الجدل الهيجلي ،ذلك أنه رأى السلب في جميع مجالات الحياة ،والأمثلة على ذلك كثيرة : العدل المطلق ظلم مطلق ،الغرور يسبق الانهيار ،والمفرط في الخداع يخدع نفسه ،القلب المفعم بالفرح يعبر عن فرحه بالدموع ،والحزن العميق يؤدي إلى ضحك هستيري ،فالتناقض في كل شيء حتى الحياة فهي تحمل كما داخلها جرثومة الموت. 2ـ الحركة: سمة التناقض تقودنا إلى سمة أخرى هي الحركة. فالحركة هي أساس التناقض، يقول هيجل: إن التناقض«هو مبدأ كل الحركة الذاتية التي ليست إلا تعبيراً عن التناقض ،والحركة الخارجية التي تدركها الحواس ليست إلا الوجود الفعلي المباشر للتناقض ،فالشيء لا يتحرك لأنه يكون مرة هنا ومرة هناك ،بل لأنه يكون في نفس اللحظة هنا وليس هناك في آن واحد وهو هنا موجود في وقت واحد»(8). ويقول في موضع آخر إن للجدل قوة كلية لا تقاوم ولا يبقى أمامها شيء مهما تخيل الشيء لنفسه من ثبات واستقرار،فكل شيء في تغير وتحول لا يبقى في ثبات، كل شيء في صيرورة دائمة لا يثبت شيء على حاله فكل شيء ينتقل إلى شيء آخر. وتتحقق الحركة عند هيجل عن طريق صراع بين المتضادات الذي يؤدي بدوره إلى شيء جديد ،وهذا الشيء الجديد بدوره تدور فيه نواحي متناقضة وتسير العملية الجدلية إلى الأمام،فلا توصف الفكرة بالصدق فهي دائما معرضة لنقد، فكل فكرة تناقضها فكرة جديدة ،وهكذا يحدث التطور, فالسلب هو الأساس في كل حركة ،أو هو المصدر الذي ينبثق منه كل مظهر حيوي كائنا ما كان ،ولا يكون الشيء حيا، اللهم إلا بقدر ما ينطوي في أعماق ذاته على عنصر سلبي يدفع به إلى التغير والاستحالة والانتقال إلى نقيضه(9). 3ـ الاستنباط: هناك ميزة أخرى للجدل لا يمكن أن يقوم الجدل الهيجلي بدونها وهي الاستنباط ،فمقولات الجدل عند هيجل ليست معزولة أو منفصلة عن بعضها ،فكل مقولة تستنبط من المقولة التي سبقتها ،وكل مقولة تحمل نقيضها ،والجدل هو الذي يستنبط هذا النقيض ويمكن أن يحل محل نقيضه. والملاحظ من كل هذه السمات أن سمة التناقض هي البارزة بينها ،فالحركة لا تقوم بدون التناقض ،وكذلك الاستنباط لا يكون بدون التناقض ،إذن ،فالتناقض هو أساس العملية الجدلية. للجدل الهيجلي ثلاث مراحل: هي الموضوع والنقيض والمركب من الموضوع والنقيض. «وفحوى العملية التي يتحقق بها المنهج أن كل موضوع يتولد عنه نقيضه ويدب الصراع بينهما ،وعن هذا الصراع يتولد نقيض الطرفين مما هو بمثابة تأليف أو تركيب بينهما ،وهذا التأليف يمثل بدوره موضوعا جديدا يتولد عنه نقيض الجديد …إلى آخر العملية التي لا تتوقف»¹،والجدل الهيجلي يسير وفقا لهذه العملية المكونة من هذه المراحل الثلاث السالفة الذكر . الجدل الهجلي والمنطق المنطق هو أول قسم من أقسام مذهب هيجل الذي أطلق عليه علم الفكرة لذاتها، أما القسم الثاني فهو فلسفة الطبيعة ،وهي علم الفكرة في آخرها ،والقسم الثالث هو فلسفة الروح وهو علم الفكرة حين تعود إلى ذاتها. يعتقد هيجل أن المنطق لا يهتم بالأشكال فحسب بل يدرس أيضا مادته ،وهذه المادة لا بد من استنباطها من الفكر ذاته ،ولا بد من اختيار حقيقتها أو واقعها على ضو قوانينها(10) المادة التي يدرسها المنطق لم تأتِ من الخارج بل هي من المنطق نفسه. وبالتالي يكون المنطق عند هيجل«هو علم الفكرة الخالصة بمعنى هو علم الفكرة في وسطها الفكري الخاص»(11). يصف هيجل المنطق بأنه أصعب العلوم، ذلك أنه يبحث في تجريدات خالصة، وهو صعب لأنه يتطلب مقدرة ومهارة على الانسحاب إلى الفكر الخالص والمحافظة على البقاء فيه والتحرك في مثل هذا الوسط (12). كما يصفه بأنه سهل،لأن وقائعه ليست شيئا آخر سوى فكرنا نحن الخالص بأشكاله وحدوده. وصعوبة المنطق تكمن في أنه لا يدرس الحس ولا الإدراك الحسي وإنما هو يدرس الفكر أو يدرس المراحل المتطورة للفكرة الشاملة أما فائدة المنطق عنده فتكمن في فائدة التفكير ، ذلك لأن علم التفكير يكمن في التفكير نفسه ، وتعتمد أيضا على أن العقل بالأفكار الخالصة ،لأن المنطق يوصف بمعرفة الحقيقة المطلقة ،أي أن موضوعه هو الرقي إلى الفكر المطلق أو الحقيقة المطلقة ، فماداما المنطق هدفه الرقي إلى الحقيقة المطلقة فالجدل هو الذي يحقق له هذا الهدف ،إذن فالمنطق هو الجدل نفسه. يقول هيجل:«الفكر بطبيعة ذاته جدلي،وإذا أردنا أن ندرك ذلك وأن نعرف أنه من حيث هو فهم لا بد أن يقع في المتناقضات في الجانب السلبي منه ،فإن ذلك يشكل واحداً من الدروس الرئيسية في المنطق»(13)، فالمنطق الهيجلي يحوي بداخله السلب الذي يعتبر من أحد سماته، والسلب يحدث بين المقولات التي يحتويها المنطق ،ومن خلال ذلك تكمن العلاقة بين المنطق والجدل. ومن هنا ،فالمقولات أو كما يسميها هيجل تحديدات الفكر هي من أقسام المنطق وفي نفس الوقت هي خطوات الجدل. والمقولات الهيجلية وهي مقولات تجمع بين ذاتية وموضوعية , فهي تحليل العقل، لكن العقل ليس ذاتيا فحسب ، وليس هو العقل البشري فقط وإنما عقل ذاتي وموضوعي ، فالعقل البشري جزء من العقل المطلق الساري في الكون الذي يتجلى في الأشياء وهو الأساس النهائي في العالم(14). وصل هيجل إلى فكرة التوحيد بين الذاتي والموضوعي ،وفي هذا الصدد قام هيجل بالتفرقة بين الكليات الحسية والمقولات ،فوجد أن جميع الكليات الحسية لها وجود موضوعي، لكن المقولات لها وجود مستقل ،في حين أن الكليات الحسية لها وجود موضوعي يعتمد على غيره لأن المقولات هي الشروط المنطقية لكل تجربة ولكل وعي، ومن ثم فهي الشروط المنطقية لأي جانب من الوعي يتألف من الكليات الحسية (15) . لو أخذنا مثلا: كلمة الحجر لقلنا أنه صلب ومستدير،وأسود اللون، فهذه الصفات هي الكليات الحسية التي تنطبق على موضوع واحد هو الحجر، فهذا الحجر هو الوحدة التي تضم هذه الصفات. ومن هنا تكون هذه التفرقة هي الأساس التي انبنى عليه مبدأ التوحيد بين المعرفة والوجود.وبالتالي يصبح معنى الوجود هو الوجود أمام الشعور والوعي ،وليس هناك شعور آخر لا يكون للوعي من أجله ،إذ لا يكون الموضوع موضوعا إلا إذا كان على علاقة بالذات (16). ومن هنا أثبت هيجل ما أنكره كانط ،وهو(الشيء في ذاته) ،فهيجل أثبت أن الشيء لا يكون إلا في ذاته ،فكل الأشياء هي واقعة أمام الذات ،ومن ثم يصبح الشيء في ذاته شيئاً موجودا. إذن ،فالمقولات المستنتجة من هذه الوحدة أو الهوية تعتبر المعيار الأساسي الذي يميز بين الواقع الفعلي عن الوجود العرضي ،فعن طريقها أي المقولات يمكن للعقل التحدث عن الأحداث والظواهر على اعتبار أنها مجرد مظهر،فمقولات المنطق الهيجلي إذن هي التعبير عن الواقع المعاش وتفسير لأحداثه المتصارعة وهذا يدل على وجود اختلاف بين الذات والموضوع على الرغم من الهوية التي بينهما ،ذلك أن هذه الهوية بين الفكر والوجود لا ينبغي أن تؤخذ بمعنى عيني ،كما لو كان من الممكن إن نقول أن قطعة الحجر بما أنها لها وجوداُ , فهي والمفكر شيء واحد, بمعنى أن الحجر ليس ذاتياً، وهذا هو الاختلاف بين الذات والموضوع ،ولكن الحجر سيظل في دائرة تفكيري، أي يمكن معرفته من خلال التفكير فيه ،وهذا هو الاتحاد بين الذات والموضوع، فإذا ظل الحجر خارج تفكيري سيصبح شيئا في ذاته لا يمكن معرفته. لا نفهم من ذلك أن المقولات هي قلب العالم وروحه ،فإنه يبدو أننا ننسب الوعي إلى أشياء الطبيعة ،فالطبيعة فكر لكنه فكر لا واعي ،أو يمكننا القول كما قال شلنج: إنه عقل أصيب بالتحجر , ،فالمقولات لا تدرس الطبيعة وإنما تجعلنا نفكر في الأشياء الموجودة فيها، فهي مجموعة الخصائص الأساسية التي لا يمكن أن يفقدها العالم دون أن يفقد وجودها معها، أي يستحيل أن يوجد عالما بدون هذه الكليات الخالصة (17) . فالعالم مكون من مجموعة كليات حسية ـ كالمنازل والأشجار وغيرها ـ نستطيع أن نتخيل العالم بدونها ،لكن الوحدة التي تجمعها وهي العالم لا يمكن أن تكون غير موجودة، ومن ثم تكون الوحدة هي المقولة التي تعبر عن حقيقة الأشياء، وبالتالي تتحقق الهوية بين المعرفة والوجود ،أو بين الذاتي والموضوعي، وبهذه الهوية يزول في المقولات ذلك التعارض المألوف بين الذاتي والموضوعي. ومن هنا تتضح العلاقة بين المنطق والجدل ،ذلك أن مقولات المنطق هي مقولات الجدل ،حيث إن المنطق ينقسم إلى ثلاث مقولات: مقولة الوجودو مقولة الماهية ومقولة الفكرة الشاملة ،وكل مقولة تندرج تحتها عدة مقولات، والمنهج الجدلي يسير وفقا لهذه المقولات ،وسندرس هذه المقولات بالتفصيل في الفصل القادم. إذا فالمنطق هو نفسه المنهج الذي سار عليه هيجل في دراسة فلسفته وهو المنهج الجدلي. ------------------ المراجع : 1ـأحمد محمود صبحي: في فلسفة التاريخ ،دار النهضة العربية , بيروت 1994 ،ص207. 2ـ هيجل: موسوعة العلوم الفلسفية ، ترجمة إمام عبد الفتاح إمام , مكتبة مدبولي , القاهرة , 1999 ،ص142. 3ـ ولتر ستيبس: فلسفة هيجل ،ترجمة: إمام عبد الفتاح إمام ،مكتبة مدبولي،بدون طبعة ،1996. ،ص144. * المنهج الوجداني هو المنهج الذاتي الذي تغلب فيه الذاتية على الموضوعية والجواني على البرانى ،ووسيلته للمعرفة هي الحدس ،ويعرف كذلك بالمنهج الصوفي. 4ـ إمام عبد الفتاح إمام: دراسات هيجلية ، مكتبة مدبولي , القاهرة , 1996 ، ص765. 5ـ هيجل: موسوعة العلوم الفلسفية ،مصدر سابق ،ص474. 6ـ المصدر نفسه ، ص218. 7ـ المصدر نفسه ، ص274. 8ـ إمام عبد الفتاح إمام: دراسات هيجلية ،مرجع نفسه ،،ص787. 9ـ هيجل: موسوعة العلوم الفلسفية ،مصدر سابق ،ص222. 10ـ هيجل: موسوعة العلوم الفلسفية ،مصدر سابق ،ص106. 11ـ المصدر نفسه ،ص84 12ـ المصدر نفسه ،ص67. 13ـ المصدر نفسه ،ص100. 14ـ إمام عبد الفتاح إمام: دراسات هيجلية ،مرجع سابق ،ص737. 15- ولتر ـستيبس ، مرجع سابق ،ص 110. 16ـ المرجع نفسه ،ص112. 17ـ إمام عبد الفتاح إمام : المنهج الجدلي عند هيجل ،مكتبة مدبولي , القاهرة , 1996 ،ص162. د . أم كلثوم | |
|
الإثنين أبريل 24, 2017 11:03 pm من طرف فؤاد