حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 المواضيع 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 12 ... 20, 21, 22 ... 25 ... 29  الصفحة التالية
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton807-d7ab3
يقول السيميائي الإيطالي “أومبرتو إيكو” على لسان الفيلسوف أرسطو، في رائعته المريعة “اسم الوردة”: “وحده الضحك قادر على مقاومة الخوف”.
والضحك ليس السخرية، بالمعنى البسيط للكلمة، وإنما هو وسيلة للدفاع ضدّ الرّداءة وكذلك ضد الخوف أو الترهيب والإرهاب.
فعندما يسأل “غوليلمو”، بطل الرواية المذكورة، القّس المتطرف “جورج” عن سبب إخفائه لكتاب “الضحك” لأرسطو يردّ عليه بأن :“كل كتاب لهذا الفيلسوف حطّم علما من علوم المسيحية. فلو يتمكّن الإنسان من تحويل فن الضّحك إلى سلاح بارع، لو يستطيع أن يعوّض بلاغة...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 235
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton688-341fe

ثمة دائما ما لا يُرى مباشرة في معادلات الحياة الأدبية العالمية، التي هي غربية بالأساس، بمعنى أوروبية وأنكلو سكسونية. من جهة هناك الكتّاب الأكثر شهرة والأكثر مبيعا، ما يسمّى كتّاب البيست سيلرbest-seller ، والذين هم في الغالب حكّاؤون حواة، متفنّنون يجيدون فنّ السرد، يلعبون بمهارة دور النجوم في السوق وفي الإعلام وفي الملتقيات والمعارض والاحتفاليات، تُحقّق كتبهم باستمرار أرقاما قياسية في التوزيع والمبيعات والقراءة والترجمة والترويج في الكثير من لغات العالم. هؤلاء هم كتّاب الصدارة وبورصة القراءة...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 147
19122013

كتب جان بوفري: “لنتأمل كلمة différence . هذا نقل فرنسي يكاد يكون حرفيا للكلمة الإغريقية ديافورا. فورا آتية من الفعل ’فيري’ الذي يعني في الإغريقية، ثم في اللاتينية feri :حمل و نقل...الاختلاف ينقل إذن، فماذا ينقل؟ انه ينقل ما سبق في الكلمة ديافورا فورا، أي السابقة ديا التي تعني ابتعادا و فجوة.. الاختلاف ينقل طبيعتين لا تتميزان في البداية، مبعدا إحداهما عن الأخرى. إلا أن هذا الابتعاد ليس انفصاما. إنه، على العكس من ذلك يقرب بين الطرفين اللذين يبعد بينهما”.
لعل أهم ما في هذا التحديد لمفهوم الاختلاف هنا، ليس لحظة الإبعاد بين الطرفين، إذ أن ذلك يبدو من بدهيات الاختلاف، المهم هنا هو كون الاختلاف إذ...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 140
19122013


أنكون نحن آخر جيل تربّى على مفهوم “العيب”؟ قد يحمل هذا السؤال في طيّاته بعضاً من الراحة، إذا ما تذكّرنا كم كانت كلمة العيب سيفاً مسلطاً على أفعالنا ونحن صغار، بحيث كان علينا أن نشعر بالخزي من أفعال نقترفها بطيش الصغار، وبإحساسهم البريء بالحرية. الكلمة التي كانت تنافس “العيب” هي “الحرام”، والحقّ إنها تعلو عليها، فالأخيرة ليست بالسيف المسلط، إنها سيف باتر، وإذا تسببت كلمة العيب بالعار، فكلمة الحرام تسببت بذلك الخوف الكلي والإرهاب الشامل. الحرام، كما يعرف الذين تربوا في أوساط متزمتة، لا يعني التقريع المؤقت، بل يعني النبذ إلى الطرف المرذول تماماً.
نستطيع القول إن “العيب” هو من سمات مجتمع...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 213
19122013


هناك قنبلة وضعها بين أيدي مجتمعات المنطقة سياقٌ للحداثة ، أفضى إلى تراجع أيديولوجياتها الثلاثة المتنافسة على موقع القيادة في العقود الخمسة الماضية : (الليبرالية والقومية –الاشتراكية والماركسية)، لمصلحة الإسلام السياسي كأيديولوجيا بديلة ...
طيلة عقود التنافس هذه، ظل بقاء الدولة- ككيان سياسي قابل لتحسين شروط العيش فيه - خطاً أحمر...
ظلت الولاءات المناطقية والطائفية والدينية تحت السيطرة، نتيجة هيمنة هذه الإيديولوجية الحديثة أو تلك ..واشتغلت (التوفيقية)- كصيغة عمل اضطرت إليها الإيديولوجيات الثلاث، على تفاوت فيما بينها – كصمام أمان يُفتح لتبديد الضغط كلما أوصلها إلى مرحلة الصفير: صعود...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 141
19122013

يعتبر الخطاب بوجه عام شكلا من أشكال التعبير عن الواقع. أي أحد صور وعي هذا الواقع ولكن ما يهمنا من هذه الخطابات هو الخطاب السياسي العربي الحاكم ونعنى بهذا النوع من الخطاب جملة الاطروحات المكتوبة والشفهية، التيتتضمن المفاهيم والتصورات والحلول لإشكاليات الواقع كما يراها صاحب الخطاب، كذلك نعنى بالسياسي، كل ما يتعلق بحكومة الدولة فقط وليس ذلك المتعلق بالمؤسسات الأخرى كالنقابات والمدرسة والأسرة... ولذا فقد اخترنا لوصفه مصطلح “الخطاب السياسي العربي الحاكم” تمييزا له عن الخطابات التي يستخدمها علماء السياسة والباحثون أو التنظيمات والأحزاب السياسية الساعية إلى السلطة.
لقد استخدمنا مصطلح“الخطاب الحاكم”...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 141
19122013

ربما لايكون من الخطأ وصف حال الحداثة العربية كخطاب نقدي بالمتردية، على الرغم من أن هذا الخطاب يقدم نفسه كوعي نقدي ومطابق (أو يسعى للمطابقة) للواقع، بحيث تشكل العقلانية والواقعية مفردات أساسية في ممارسته النقدية والسجالية مع الآخرين.
يبدو هذا جليا مع عجز هذا الخطاب عن انجاز أي إجماع حوله مما يؤهله ليكون وعيا نقديا ذاتيا لفئة (أو فئات) اجتماعية صاعدة.
معاناة هذا الخطاب لا تتجلى وحسب بالإحالة الى الخطاب الاسلامي المضاد، إنما أيضا لدى مقارنته مع تجربة النهضة الأولى وكذلك فترة الخمسينيات والستينيات،هذه الفترة –بحسب رؤية الوعي النقدي لها- المشبعة بالدوغما والشعاراتية.
فما الذي يمنع الخطاب...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 201
19122013


حجاب المعاصرة حجاب ليس خطيرا وإنما هو خطِر جدّا، لأنه ليس خمارا ولكنّه نقاب لا برقع فيه، خصوصا إذا ما كان لصيقا بالروح والبدن، يلغيهما من أجل عتمته وسواده المطلق. المعاصرة في معصرة التخلّف: إرهاب صميم لا دواء له ولا شفاء منه.
نعاصر الأشخاص الذين لا شخصية لهم، نعاصر الكتّاّب الذين لا مروءة لهم ولا كتب مذكورة ولا فكرة، ولعلّهم كتّاب يترقرق زيت المعنى الزيتوني وعسله من معانيهم المخبوءة، التي لم تسعفنا المعاصرة، رغم أجهزتها الحديثة على أن نتعرّف عليهم. أتكلّم هنا تحديدا عن ما يشبه فكرة شخصية، نعاصر إنسانا بلا إنسان ولا زمان ولا مكان، لكن العصر والمعاصرة شبيهة أنفسنا المعصورة، نعاصر ما لا...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 160
19122013


عرضت في مقال “مجتمعات التكفير ومجتمعات التفكير” قضية التكفير باعتبارها وجها من وجوه تجاوز المفتي حدود الإفتاء الديني إلى تهديد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات وهو ما ينبغي أن يدخل في دائرة الزجر والعقاب مثل كلّ الأعمال التي تترتب عليها الجرائم والجنح. ثم عرضت في مقال “فتوى بعدم جواز دوران الأرض” وجها آخر من تجاوز المفتي حدود الإفتاء الديني عندما يتدخّل في مسائل علميّة من اختصاص العلماء بالمعنى الحقيقي وقد كانت المسألة المعروضة متصلة أيضا بقضية التكفير. وما أرغب في بيانه من خلال هذا المقال هو أنّ سلبيات الفتوى المضللة قد تتجاوز تكفير شخص بعينه وتهديد حياته إلى نشر الموت ثقافة لمجتمع بأكمله.
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 148
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton690-2a225
تفتحت عبقرية بيتهوفين منذ الصغر. فمنذ الثامنة كان يعزف على البيانو ويقدم الحفلات الموسيقية أمام الكبار. ومنذ سن الثانية عشرة قال عنه أستاذه: هذا العبقري الصغير يستحق أن يُدعم لكي يستطيع السفر ورؤية الناس. سوف يكون موزارت رقم 2 إذا ما استمر في صعوده على هذا النحو... لكن لنعد إلى البدايات الأولى.
ولد بيتهوفين في بون بألمانيا عام 1770، أي في العام الذي ولد فيه هيغل وهولدرلين. وهكذا ولد أكبر موسيقار، وأكبر فيلسوف، وأكبر شاعر في عام واحد. وسوف يصبحون مجد ألمانيا لاحقا. نقول ذلك على الرغم من...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 140
19122013

لقرون عديدة أخذت مسألة موت يسوع على الصليب الحيز الأكبر من الجدال اللاهوتي بين المسلمين والمسيحيين. فاللاهوت المسيحي يضع مسألة موت يسوع على الصليب في مركز البؤرة من العقيدة، ويقول اعتماداً على وضوح نصوص الأناجيل، بأن يسوع قد أسلم الروح بعد ظهر يوم الجمعة الحزينة، ثم قام من بين الأموات في صبيحة اليوم الثالث، يوم الأحد؛ وبعد أن ظهر للتلاميذ عدة مرات، وتناول معهم الطعام ليثبت لهم حقيقة بعثه بجسده، ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الآب في انتظار اليوم الأخير عندما يعود على سحاب المجد ليدين العالم. أما علم التفسير الإسلامي، فيقول اعتماداً على تفسير وتأويل الآيات القرآنية المتعلقة بوفاة عيسى، بأن عيسى لم...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 174
19122013

هناك تاريخ لا يرى للحدث معنى إلا إن هو حشره ضمن منطق كلي، وأذابه داخل حركة متصلة تسير نحو غاية هي التي تعطي للكل معناه.
وهناك تاريخ يحاول أن يبرز الحدث في تفرده ووحدته. و الحدث هنا هو علائق قوى تنقلب، وسلطة تنتزع، وهيمنة تضعف، وحرارة تفتر... هذه العلائق لا تحشر ضمن حركة متواصلة متناغمة كي تبدو أشكالا متعاقبة لمقصد أساس، وإنما تظهر كغليان لحوادث تخضع لصدف الصراع.
هناك تاريخ يأبى إلا أن ينقل نظرته نحو الأزمنة البعيدة، نحو أكثر العصور ازدهارا، وأحسن الفترات إشراقا، وأكثر الأبطال شهرة، نحو “العصور الذهبية”، “عصور الأنوار” بعيدا عن عصور“الظلام” و“الانحطاط”.
مقابل هذا التطلع نحو اللحظات...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 149
19122013

حكمة اليوم:
“الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضى”.
مازالت “حكمة اليوم” أمر هام في برنامج التعليم في السويد. يكتبون على الجدران أو على الأبواب الأقوال التي يؤمنون بها ومقاطع الشعر التي يحبونها وبعض حكم الأقدمين وإن لم يعد يُعمل بها.
درس اليوم، قالت المعلمة، عن الصحة.
ٍ
رتب معد البرنامج لقاء مع أربعة أشخاص وطلب من كل منهم أن يبدي رأيه بالصحة، وكيف يفكر بالصحة.
أربع صور لأربعة أشخاص، امرأة ورجل يبدو أنهما من بلادنا أو مايشبه بلادنا، لون أسمر وملامح شرقية، وامرأة ورجل يبدو عليهما أنهما من السويد أو إحدى الدول الإسكندنافية.
يحرصون كثيراً في مثل هذه البرامج...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 156
19122013

في هذا العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يتميز المتابع تيارين عريضين في أوساط “الإنتلجنسيا” السورية: تيار يعتبر أن الاستبداد هو المشكلة، والديمقراطية، من ثم، هي الحل؛ وتيار آخر يعتبر أن الأصولية أو الإسلام السياسي هو المشكلة، وأن الحل هو العلمانية. لا يستنفد هذان التياران اتجاهات المثقفين وناشطي الشأن العام السوريين، بيد أنهما عنوانان إيديولوجيان بارزان، ربما الأبرز اليوم، لانحيازاتهم الفكرية والسياسية.
ولعل من المعطيات التي لعبت دورا في إبراز التيارين تصاعد حضور الإسلاميين في الحياة العامة، السياسية والإيديولوجية، بعد عام 2000، وإن على نحو غير مباشر؛ ارتفاع صوت المعارضة الديمقراطية وحضورها...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 152
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton357-50675
ثورة الهاتف النقال التي حولت العالم يمكن أيضاً تحويلها إلى ثورة مصرفية. تستخدم الهواتف النقالة في العديد من الدول للإيداعات والتحويلات على نطاق ضيق. هذا يمكن تحديثه ليصبح تصميم البناء الجديد للبنك في القرن الواحد والعشرين.
أكبر نموذج مصرفي محتمل، كما يسمى، هي الهند حيث تنمو توصيلات الهواتف النقالة بمعدل ضخم يصل إلى 6 مليون شهرياً. لا تزال توصيلات الهاتف النقال محصورة في المدن بشكل كبير، لكن السياسة الجديدة قدمت حوافز لشركات الاتصالات لتركيب أبراج الهواتف النقّالة في المناطق الريفية حيث...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 157
19122013

ليست الحداثة مجموعة مميّزات طبعت حقبة تاريخية بعينها يمكن أن نعيّن لها مكانا، ونحدّد لها زمانا داخل يومية تتقدمها حقبة “الماقبل”، لتعقبها حقبة “المابعد”. وليس التحديث وقوفا عند تحولات كبرى ظهرت في وقت بعينه بهدف نقلها واستنساخها.
التحديث ليس استنساخا لحقبة زمنية أو لحظة حضارية، وما ذلك إلا لأنه ليس أصلا دورا تاريخيا وحقبة من الأحقاب، و إنما هو عصر. و ليس العصر فترة زمنية تمتد بين تاريخين. انه علاقة، و بالضبط علاقة متفجرة للماضي بالمستقبل. عند كل عصر ينكشف عالم من العوالم، أي ينكشف بالنسبة لإنسان ذلك العالم علاقة جديدة للماضي بالمستقبل.
الحداثة هي ألا يغدو الماضي في انسجام مع تطلعات المستقبل،...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 172
19122013


شهدت المدونتان المصريتان لعمرو عزت ومحمد الهامي نقاشين من أرقى ما يمكن للانترنت أن يتيحه (رغم بعض المتطفلين البذيئين الذين يتعبون بسرعة)، وكان المذكوران بطليْهما الأبرز، إلى جانب بعض الآخرين. تناول موضوع النقاش الأصلي حكم المحكمة الإدارية العليا المصرية برفض تسجيل كلمة “مسيحي” في خانة المذهب في الأوراق الرسمية لمن عاد إلى المسيحية، اثر اعتناقه للإسلام. وجاء في حكم المحكمة الصادر أواخر شهر أبريل الماضي، أن أصول الدين الإسلامي تمنع الردة عنه، لذا، وعلى الرغم من ضمان الدستور والمواثيق الدولية لحرية المعتقد، فإن هذه الحرية لا تشمل التلاعب والتنقل بين الأديان، لأن في ذلك خروجاً على النظام العام...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 181
19122013

هل باتت كل الخيارات، بعد احتلال العراق، مطروحة حول ما سوف يكون عليه العالم العربي في المستقبل؟ وهل أن النتائج غير المباشرة لهذا الاحتلال سوف تعمل على دفع هذه المجتمعات إلى مراجعة نفسها والخروج من حالة السكون والخنوع التي ظلت أسيرة لها لفترات طويلة؟
إن تفاعلات الحالة العراقية على مستوى الداخل والخارج باتت تحدد، بشكل كبير، الكثير من خطوط السياسة، ليس فقط للكثير من دول المنطقة، وإنما أيضا لمستقبل السياسات الأميركية والتي كان على رأسها إحداث التغيير في الدول العربية بشكل يضمن تحقيق الديمقراطية، وهو الأمر الذي قد تم التحفظ عليه ليس فقط من النظم السياسية في المنطقة وإنما من الشعوب نفسها التواقة...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 147
19122013


العقلانية بناء وهدم، صلح وخصام، حوار وجدل، تحوّل وتحويل، نظر وعمل، شكل ومحتوى، مبنى ومعنى، معرفة وصناعة، علم وتقنية.
العقلانية خفض لتوتّر، لكنها وليدة توتّرات. إنها حلّ لأزمة، لكنها بنت أزمات.
هي وحدة وائتلاف، لكنها لا تعيش إلا على التعدد والاختلاف. إنها تنشد الحقيقة، لكنها مهووسة برصد الأخطاء.
تتوخى الصرامة والدقة، لكنها ترفض التعصّب والتشنّج. تعمل حسب قواعد وتقنيات، لكنها لا تأتمر بأمر.
هي سليلة الانفتاح: الانفتاح على الآخر، والتفتح على المستقبل، وعلى الأسئلة جميعها.
عدوّها الأساس هو ما يوقف: ما يوقف مد السؤال، ما يقف حجرة عثرة بيني وبين الآخر، ما يسد أبواب المستقبل،...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 168
19122013

يتعارض منطق الاكتشاف العلمي، جذريا مع الأنظمة الشمولية، معرفيا، فلسفيا، اجتماعيا وسياسيا.
وفي هذا السياق تجري البرهنة على العلاقة الطردية بين العلم والحرية، فمنذ بداية عصر النهضة كان ظهور البوادر الاولى للمنهج العلمي الحديث يعني تحررا من سلطة الكنيسة التي فرضت أقصى القيود على إنسان العصور الوسطى. ولم تكن الكشوف الفلكية الحاسمة التي توصل إليها كوبرينيكوس وكبلر وغاليله تعني بداية عصر جديد في تاريخ العلم فحسب، بل كانت تعني تحرير الإنسان من خرافة الاعتقاد بأن الأرض التي يعيش عليها هي مركز الكون، وبأن كل شيء في العالم سخر له، وبأن الكون يدور من حوله بينما هو ثابت مستقر... وبمقدار ما كانت الحرية...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 148
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton625-114b3
في أواسط القرن التاسع عشر سيطر على الكثير من الأميركيين، سائحين أو باحثين في التاريخ والحضارة أو رجال دين أو شعراء وروائيين وكتّاب، رغبة جامحة في السفر إلى فلسطين، ضمن سياق ظاهرة سُمّيت آنذاك بـ«هوس الأراضي المقدسة». كان الكثيرون يرون أميركا في صورة «إسرائيل الجديدة»، الأمّة الحديثة المختارة للقيام بأعمال الله على الأرض، ممّا دفعهم إلى التفكير في استكشاف فلسطين بوصفها «إسرائيل الأولى» و«أرض الميعاد الأصلية». ولعلّ أشهر، وربما أهمّ، ما نملك من نصوص أدبية في وصف تلك الرحلات الأمريكية إلى فلسطين...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 1 - مشاهدة: 203
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton301-e16d1
مشيئة حقية هى مشيئة الإله الذي يتطلب المألوه، وينطوي عليه وجوديا ولغويا، وتتحقق من خلاله ألوهيته، وحضوره وفاعليته الكونية، وبهاؤه الساحر عبر مراياه، أو كما يقول ابن عربي:
“إن الذات لو تعرت من هذه النسب لم تكن إلها. وهذه النسب أحدثتها أعياننا، فنحن جعلناه بمألوهيتنا إلها، فلا يعرف حتى نعرف، قال (ص)” من عرف نفسه عرف ربه “. نعم تعرف ذات أزلية، لا يُعرف أنها إله حتى يعرف المألوه، فهو الدليل عليه”.
وقد قام المتصوفة بهذا الفصل بين الذات المحض المجردة من الصفات، التي لا نعرف عنها سوى إطلاق...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 1 - مشاهدة: 202
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton339-7cf01
من الأطياف المرفرفة التي ستظلّ تحوم بنا طيف لابواسّي، ذلك الفتى الفرنسيّ الذي كتب سنة 1548، وهو لم يبلغ سنّ العشرين، مقالة في “العبوديّة المختارة”. فضْلُ لابواسّي هو أنّه نبّه النّاس في زمانه، وينبّهنا اليوم إلى ما نميل إلى الغفلة عنه، وهو أنّ للضّحيّة الباكية أو المتباكية قسطا من المسؤوليّة في نظم الاستبداد وفي الكثير من سيناريوهات العنف المتكرّر. نبّهنا إلى ذلك بلغة بسيطة فريدة، فيها الكثير من حميّة الشّباب وتوهّج الفكر، وفيها شيء من الغضب، عندما يكون الغضب طاقة مولّدة للتّفكير، لا مجرّد “هوى”...
 
من طرف حسين - تعاليق: 1 - مشاهدة: 167
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton365-5b5f7

أليس من المثير للعجب أن غير الأميركيين يواصلون استثمار مدخراتهم في الولايات المتحدة في حين أن الحكمة التقليدية كانت تقول أن الدولار سيستمر في التراجع؟ فلماذا يستثمر الأشخاص العقلانيون في أصلٍ آخذ في الانهيار؟ هل يفهمون شيئا لا يفهمه السياسيون والمعلقون؟
لقد نشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي تقريرا آخر بأن قيمة الأصول التي يمتلكها الأجانب في الولايات المتحدة تتجاوز قيمة الأصول الأجنبية التي تمتلكها الولايات المتحدة (بحوالي 2.5 تريليون دولار)، وقد تراجع الدولار ليسجل أدنى مستويات له...
 
من طرف حسين - تعاليق: 1 - مشاهدة: 150
19122013

منذ بداية الستينات، وعندما كانت البنيوية في بداية ازدهارها، نبه رولان بارت إلى أن قضية البنيوية، على رغم المظاهر، ليست هي البنية وما تثيره من إشكالات، وأنه “لا يكفينا الحديث عن بنيات النصوص لكي نكون بنيويين”...“وإلا فستكون البنيوية عريقة في القدم: فكون العالم بنية، و كون الأشياء والحضارات بنيات، هذا أمر عرفناه منذ زمن بعيد، أما الجديد فهو التمكن من الخلخلة”.
قد يبدو غريبا للوهلة الأولى أن يصرف أحد أعمدة “الحركة” البنيوية ذهننا عن مفهوم البنية في تحديده للبنيوية. إلا أن هدفه، كما يبدو، هو أن يضع أصبعنا على أهم ما طبع تلك الحركة التي لم تقتصر على مجال الأدب والفلسفة، وإنما امتدت لتطال ميادين...
 
من طرف فؤاد - تعاليق: 1 - مشاهدة: 171
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton12650


لا شكّ أنّ للمقدّس خطورة تتطلّب وساطة بينه وبين المؤمنين. فليس لكلّ النّاس قدرة على الدّخول في علاقة مع “الآخر الأكبر” في صيغته الدّينيّة المخيّلة، دون واق يحفظ الذّات من التّلاشي.

ولكنّ المتأمّل في دور رجال الدّين عبر التّاريخ يمكن أن يدرك الرّهان السّلطويّ الذي تقوم عليه الأديان المؤسّسة، على نحو يعيد إلى الأذهان التّحليل الماركسيّ للوعي الزائف الذي يجعل الفقراء يقبلون العيش في “وادي الدّموع” أملا في الفراديس الموعودة، ويعيد إلى الأذهان أدبيّات ميشال فوكو عن التّلازم بين المعرفة والسّلطة.
 
من طرف فؤاد - تعاليق: 0 - مشاهدة: 166
19122013


هل ينجح الإحيائيّون
http://alawan.org/article12650.html



هل ينجح الإحيائيّون
لا شكّ أنّ للمقدّس خطورة تتطلّب وساطة بينه وبين المؤمنين. فليس لكلّ النّاس قدرة على الدّخول في علاقة مع “الآخر الأكبر” في صيغته الدّينيّة المخيّلة، دون واق يحفظ الذّات من التّلاشي. ولكنّ المتأمّل في دور رجال الدّين عبر التّاريخ يمكن أن يدرك الرّهان السّلطويّ الذي تقوم عليه الأديان المؤسّسة، على نحو يعيد إلى الأذهان التّحليل الماركسيّ للوعي الزائف الذي يجعل الفقراء يقبلون العيش في “وادي (..



 
من طرف فؤاد - تعاليق: 0 - مشاهدة: 146
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton402-5c7aa
غريب هو أمر الحركات الفكرية. فهي تنهض وتشرئب كالموجات العاتية ثم سرعان ما تنحسر بعد وقت يطول أو يقصر كما تنحسر مياه البحر عن الشاطئ بعد مد وجزر... ولا يعود يبقى منها إلا الذكرى الشاحبة..تصبح في ذمة التاريخ.. هذا ما حصل للفينومينولوجيا (علم الظواهر أو الفلسفة الظاهراتية) في بدايات هذا القرن. فقد نهضت على يد هوسيرل وانتشرت في ألمانيا وفرنسا وعموم أوروبا، ثم تراجعت. وحلّت محلها الفلسفة الوجودية على يد جان بول سارتر بعد الحرب العالمية الثانية.
والوجودية السارترية هي بنت الفنومينولوجيا (أو...
 
من طرف فؤاد - تعاليق: 0 - مشاهدة: 142
19122013

لامني أحد الأصدقاء بسبب بعض ما ورد في مقالي السابق (مجتمعات التكفير ومجتمعات التفكير)، ورأى أنّ الأهمّ اليوم هو اجتماع الآراء بمختلف مشاربها للحدّ من ظاهرة التكفير ودعاني إلى أن لا انخرط في موجة المبالغة والتصوير الكاريكاتوري للأوضاع واعتبر أن إيراد مسألة دوران الأرض مثالا على المسائل التي وقع تكفير قائليها هو من هذا القبيل، مرجّحا أن بعض علماء الفلك المسلمين قديما ربما سبقوا الغربيين بالقول بدوران الأرض.
لم يكن موضوع مقالي السابق دوران الأرض وإنما ظاهرة التكفير، وضربت مثلا على مسائل التكفير دوران الأرض لأبيّن خطر الفتوى في مسائل لا تتعلق بالدين. وبما أننا خرجنا للتوّ من...
 
من طرف فؤاد - تعاليق: 0 - مشاهدة: 175
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة 13418499702402869507
 
من طرف فؤاد - تعاليق: 0 - مشاهدة: 165
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton793-849b6
يقال أنّ اللّغة العربيّة ظلمت المرأة في خمسة مواضع، وهي :
أوّلا : إذا كان الرّجل لا يزال على قيد الحياة فيُقال عنه أنّه حيٌّ، أمّا عن المرأة فيُقال عنها أنّها حيَّةٌ (كقولك أفعى)!
ثانيا : إذا أصاب الرّجل في قَوْلِهِ أو فِعْلِهِ فيُقال عنه أنّه مُصِيبٌ، وعن المرأة إذا أصابت قولاً أو فِعْلاً، يُقال أنّها مُصِيبَةٌ !
ثالثا : إذا تَوَلَّى الرَّجُلُ مَنْصِبَ الْقَضَاءِ فهو قَاضِي، أمّا عن المرأة فهي قاضية !(والقاضية هي المصيبة العظمى التي تنزل على المرء فتقضي عليه !)
رابعا : إذا...
 
من طرف فؤاد - تعاليق: 0 - مشاهدة: 178
19122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton792-6da4d
إذا كانت رب ضارة نافعة، فإن الضرر الذي ألحقته حماس بالفلسطينيين، قد ينفع العرب، إذا استخلصوا الدروس المناسبة من أحداث الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة. وهي دروس تتعلّق بالموقف من الأصولية.
بداية، يعرف أغلب الناس أن حظوظ الأصولية للفوز في انتخابات نـزيهة في مصر، أو سوريا، وفي بقية الدول العربية، ليست اليوم أقل من حظوظ حماس عند فوزها في انتخابات المجلس التشريعي في مطلع العام الماضي. فهي حركات تحظى بشعبية واسعة، ولا تجد منافسة حقيقية سواء من جانب الأحزاب والنخب الحاكمة، أو من جانب حركات...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 147
19122013

كان أستاذنا المرحوم نجيب بلدي يلجأ إلى لغته المصرية الدارجة ليقرّب إلينا مفهوم القصدية عند هوسرل فيردّد: “الإنسان بَرّا”، مجملا في عبارة وجيزة مختلف الانتقادات التي وجهها هوسرل للنظريات التقليدية عن الوعي، ليعمل على “تطهيره” وإفراغه وجعله “دون محتوى”.
بفضل تلك الانتقادات “صفا الوعي، كما أوضح سارتر، وأصبح صافيا مثل ريح شديدة، لا يشوبه شيء إلا حركته ليخرج عن ذاته... فالوعي لا داخل له، ليس الوعي إلا ما فيه خارج. إنه سلسلة من الانفجارات ترمي بنا من ورائها في غبار العالم الجاف”. الوعي ظاهرة فيزيائية وليس أبدا ظاهرة بيولوجية غذائية.
القول إن الإنسان “بَرّا” هو رد فعل ضد ما كان سارتر أطلق عليه...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 153
19122013

الإِنسية أو الأَنَسيَّة HUMANISME مذهب مفكري النهضة الأوروبية في إحياء الآداب اليونانية والرومانية القديمة. والأنسي هو العالم بهذه الآداب القديمة، يعمل على إحيائها، وليس لديه أي اعتبار عملي يتقدم على الرغبة في المعرفة بما هي معرفة. “فالعقل الذي تحرر تمام التحرر لم يعد يسترقه، كما في الجامعات من قبل، الحاجة إلى تعليم لتأهيل رجال الدين” (إميل برهييه، تاريخ الفلسفة، العصر الوسيط والنهضة، ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة، بيروت، ط1، 1983، ص 267.).
النهضويون، الذين عملوا على إحياء الآداب اليونانية والرومانية، وقعوا على “سر تربية الروح الإنساني”، كما لاحظ الفيلسوف الفرنسي إرنست رينان، لأن قضايا الإنسان...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 202
19122013

إن مشكلة العرب، وهم يدخلون القرن الحادي والعشرين، لا تكمن فقط في كونهم يدخلون بوابة هذا القرن مدفوعين إليه دفعا وعلى غير ما كانوا يتطلعون إليه، بل مشكلتهم تكمن أيضا في كون معظم الآخرين لا يعترفون لهم بدورهم الحضاري في الماضي، والبعض الآخر يقزم هذا الدور حتى يجعلهم مجرد ناقلين وليسوا مبدعين، ولذا فانهم يجدون أنفسهم في بداية الألفية الثانية غرباء في زحمة العولمة، يتقاذفهم الإحساس بالإحباط والعجز وتسيطر عليهم مشاعر الغبن تجاه الآخرين، فقد أقام الغرب - في نظرهم- حضارته على أنقاضهم وعمل على نفيهم حضاريا وتهميش مشاركتهم في صنع الحضارة الإنسانية كما قام بنفيهم وتهميشهم على الصعيد الجيو-سياسي فأحالهم إلى...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 210
 انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 12 ... 20, 21, 22 ... 25 ... 29  الصفحة التاليةالرجوع الى أعلى الصفحة 
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرف:المشرفون
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-
افرز آخداً بعين الإعتبار:  
انتقل الى:  
مساهمات جديدة مساهمات جديدة
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ] مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل] مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ] لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل] لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان إعلان
إعلان عام إعلان عام
مثبت مثبت