حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 المواضيع 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 12 ... 21, 22, 23 ... 25 ... 29  الصفحة التالية
19122013

أنواع كثيرة من السبق يتقدم بها الخطأ الحقيقة. فالخطأ سابق على الحقيقة في الزمان، لكنه يتقدمها أيضا منطقا وتأسيسا.
أثبت باشلار، الذي يمكن أن ندعوه أيضا فيلسوف الخطأ بلا منازع، بأن الفكر عندما “يتوصل” إلى الحقيقة، فذلك لا يتم بالتطلع إلى أمام، وإنما بـ“النظر” إلى خلف، إنه يتم بمراجعة النفس ومحاسبتها. كل حقيقة هي إعادة نظر في أخطاء. كل تفكير هو انتقاد وتمحيص. فليس النقد جهة من جهات الفكر، ولا هو باب من أبواب البحث، ولا صفة تحمل على الفكر. إنه الفكر ذاته.
إن الفكر لا يكون أمام المعرفة العلمية، حديث النشأة، وإنما شيخا مثقلا بالسن، لأنه يحمل عمرا طويلا من ورائه هو عمر أخطائه. فليس الجهل فراغا...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 148
19122013

إذا كان الخبر في حاجة إلى وسائط لبثه، إلى حامل ينقله، فان الشائعة، كما يقول بلانشو،“لا حامل لها”. يمكننا أن نطّلع عليها “في الصحف”، من غير أن نقرأها في صحيفة بعينها. فهي لا تُنقل عن مصدر بعينه، موثوقا به كان أم غير موثوق. إنها من باب “ما يقال”. كأنها تتولد عن ذاتها، “فهي تتمتع بقدرات ذاتية. وهي ليست في حاجة لمن يفرضها ولا لمن يتحمل مسؤوليتها. إنها لا تتوخى إلا الذيوع والانتشار، ولا تبحث عن أداة تعبير تفصح عنها، ولا عن وسيلة إثبات تؤكد صحتها”.
ذلك أن قوتها ليست في مضمونها، لا في صدقها ولا في كذبها. فهي تتنقّل في فضاء يوجد “خارج الصدق والكذب”، وهي “لا تستمد قوتها من قوة ما تقوله، وإنما من كونها...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 184
19122013

ينبهنا رولان بارت إلى أن المفهوم الذي نتداوله عن الفراغ من حيث هو غياب، مفهوم “أقرب إلى التصور الكيميائي”، وهو يدعونا أن نشتق مفهومنا عن الفراغ من الفيزياء الحديثة التي ترى “أن الجزيئات الموجودة في الكون ليست متولدة عن جزيئات أبسط منها، بل إنها تمثل ما آل إليه تبادل التأثير فيما بينها في لحظة بعينها (بحيث يصبح العالم منظومة من الاختلافات لا تنفك عن أن تكون مؤقتة)، وبعبارة أخرى فإن مجموع الجزيئات ينشأ بفعل التوالد الذاتي”.
والفراغ بالضبط هو هذا التوالد الذاتي، إنه ما يجعل منظومة الاختلافات لا تنفك عن أن تكون مؤقتة، ما يجعلها “نشأة مستأنفة”، ما يضمن انفصالها المستمر، وتفككها المتواتر، وتعددها...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 148
18122013

في الحادي عشر من ايلول عام 2001 اصطدمت طائرتان مدنيتان ببرجي التجارة العالمي في نيويورك. وسرعان ما اتهمت الإدارة الأميركية تنظيم القاعدة الإسلامي المتطرف بتدبير وتنفيذ العملية الرهيبة. هذا الاتهام كان اتهاماً سياسياً في مبتدأه ومنتهاه، ولم يكن المسؤولون في إدراة الرئيس جورج دبليو بوش في حاجة لانتظار التحقيقات الجنائية وصدور الأحكام القضائية لتقرير ما توجب عليهم تقريره. اتهموا التنظيم الذي جعل من افغانستان قاعدة لقيادة عملياته، وشنوا حرباً غير مسبوقة لجهة علو كعبها في اعتماد الجيوش المشاركة فيها أحدث أنواع الأسلحة وأكثرها فتكاً، ومن سخريات القدر، ربما، أن طرفي هذه الحرب الأساسيين، كانا على طرفي...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 151
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton791-7ab3f
شتاء 2004 قمنا بزيارة أولى للمشفى في لايدن/ هولندا، لفحص الحمل. استقبلتنا الموظفة المسؤولة مبتسمة، وكعادة الأوروبيين يضعون كدسة أوراق أمامك كي تملأها.كان أول سؤال سألتنا إياه: هل أنتما متزوجان؟ نظرنا إلى بعضنا باستغراب، فأجبتها موضحة:
ـ نحن هنا لأنني حامل.
كأنها لم تسمع ما قلت، أعادت سؤالها:
ـ هل أنتما متزوجان؟
رجعنا نتضاحك من أسئلة الأوروبيين.
علمنا بعد ذلك أن عدد المواليد لأبوين غير متزوجين هم أكثر بكثير من عددهم لآباء متزوجين.
تلتقي المرأة بالرجل، يحبان بعضهما،...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 190
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton407-5705b
لم تحرق النّساء في العالم الإسلاميّ كما أحرقن في أوروبّا بتهمة السّحر والتّحالف مع الشيطان، لا لأنّ الإسلام يحرّم حرق الأجساد ويجعله حكرا على الله فحسب، بل لأنّ مؤسّسة الحجاب مثّلت جدارا عازلا حدّ من حضور النّساء في الفضاءات العموميّة، ووفّرت جهازا ناجعا نسبيّا للتّحكّم في أجسادهنّ ومراقبة أنشطتهنّ. وفي الوقت نفسه، مثّل الحجاب تطويقا لفتنة النّساء، إذا فهمنا الفتنة بمعنى السّحر، وإذا اعتبرناها الصّيغة الإسلاميّة لتحالف النّساء المفترض مع الشّيطان الذي يسمّى في العربيّة “فتّانا”، أي مع المتعة...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 212
18122013

موجة الديمقراطية التي إجتاحت منذ انهيار المنظومة الاشتراكية قادت إلى أن تتحوّل إلى هدف وحيد و مقياس عام، وزاوية نظر إلى كل شيء من السلطة إلى الأحزاب، وأيضاً إلى الحركة الأصولية. مَنْ يقترب منها فهو مقبول ومرحَّب به، ومتساوق مع متطلبات العصر، ومَنْ يكسر “توحيدها” (أو وحدانيتها) بالإشارة إلى مسائل أخرى ومَطالب غيرها، يستحقّ “الحُرُم الكنسي”. فالديمقراطية مطلب وحيد لا يجوز أن يُشرك به أحد.
هذه النظرة تضع المسألة في إطار حدّين مطلقين، حيث يجرَّد الإستبداد الذي هو الواقع القائم، إلى مطلق. يُعزل عن كلّ أسسه وأسباب نشوئه والظروف التي سمحت بهذا النشوء، والهدف منه، وماذا يخفي؟ وبالتالي تُطرح الديمقراطية...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 296
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton322-75675
الأيديولوجية القومية العربية مشرقية المنشأ ومشرقية الخصائص. بدأت إرهاصاتها الأولى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، يوم كانت بلاد الشام وبلاد الرافدين جزءاً من الإمبراطورية العثمانية. وتجلت تلك الإرهاصات في أفكار نخبة من المفكرين وقادة الرأي من أمثال عبد الرحمن الكواكبي، وعبد الحميد الزهراوي، وعبد الغني العريسي ونجيب عازوري وغيرهم ممن تصدوا لمناهضة الاستبداد العثماني من جهة، وللنزعة الطورانية وسياسة التتريك من جهة أخرى. ومنهم من قرنوا مطلب الإحياء الإسلامي بالإحياء العربي (رشيد رضا وشكيب...
 
من طرف حسين - تعاليق: 0 - مشاهدة: 200
18122013

إلى أيّ حدّ تفرض لعبة الجدال ومتطلّباتها أفقا وسقفا لممكنات التّفكير؟ هل يمكن أن نحاكي قولة أبي حيّان التّوحيديّ “كما تكونون يُولّى عليكم” للحديث عن العلاقة بين الخصم وخصمه، بحيث نقول: “كما تكونون يكون خصمكم”؟ هل أضعنا وقتا طويلا في الحجاج ضدّ الإسلاميّين؟ هل فرضت علينا ظروف المرحلة، مرحلة المدّ الأصوليّ، خصوما من درجة فكريّة دنيا فانسقنا رغم كلّ شيء إلى فخّ ما أو سهولة ما، أو نقص في التّفكير عوّضته متعة ما لم نفكّر فيها، لأنّ المتعة هي ما لا يقبل التّفكير وما يحول دون التّفكير؟ وفي الوقت نفسه، هل كان بالإمكان عدم الدّفاع عن المكاسب المدنيّة السّياسيّة التي حقّقتها الحداثة والتي ثبت عداء أغلب الإسلاميّين...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 212
18122013

في السياسة كما في الاقتصاد هناك نزوع دائم نحو الاحتكار، وإذا كان الميل الاحتكاري في الاقتصاد يتأتى أصلاً من صيانة حق الملكية الخاصة وما يبنى على ذلك من قوانين اقتصادية داخلية تدفع في منطقها نفسه باتجاه المزيد من تمركز رأس المال والمزيد بالتالي من الاحتكار لحصد المزيد من الأرباح، فإن الميل الاحتكاري الحديث في السياسة يبدأ باستعارة فكرة الملكية من الاقتصاد وتكريسها في السياسة.
ولئن تجاوز العالم المتقدم هذه الممارسة من خلال تكريس استقلالية المؤسسات وتداول السلطة، فإن فشل مجتمعاتنا في تمييز المستوى الاقتصادي فيها عن المستوى السياسي هو المسؤول فيما يبدو عن مد الظاهرة هذه (الاحتكار السياسي) بأسباب...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 205
18122013

أعلن مدير صندوق النقد الدولي رودريغو دو راتو، بضجة كبيرة، أن الصندوق قد تبنى مبدأ إشراف ثنائي الجانب قائم على مفهوم تشجيع “الاستقرار الخارجي”. ويُفترض أن يزود هذا المبدأ الدول الأعضاء في الصندوق البالغ عددها 185 دولة—لا سيما الصين—بـ“توجيه واضح... حول الطريقة التي يجب أن تدير بها سياساتها المتعلقة بأسعار الصرف” و“حول ما هو مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي”.
والمشكلة هي أن الصندوق لم يتقيد مسبقا بمبدأ حازم سواء فيما يتعلق بأسعار الصرف المُعوَّمة بحرية أم الأسعار الثابتة حقا (كما هو بموجب معيار الذهب ما قبل 1914). وسوف تخفف واحدة من آليتي التعديل الأوتوماتيكيتين هاتين من الحاجة إلى الصندوق، والذي...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 156
18122013

“العقل هو صورة المعقول في نفس العاقل... والإنسان أشكل عليه الإنسان”
أبو حيان التوحيدي
كلمة “كلب” لا تنبح، ولا تعض، على رأي علماء اللغة؛ لكنها تحيل على واقع عياني، على كائن معين، ينبح، ويعض، وتحيل على الاختلاف، إنها صورة الكلب، بل شكله، في ذهن من يعرفه، بل في نفس من يعرفه، بغض النظر عن الشعور أو العاطفة والانفعال والاستجابة والانطباع والحكم... ، التي ترافق عملية المعرفة ولا تنفصل عنها. وكلمة عطر لا رائحة لها، ولكنها تحيل على ما لا حصر له من الروائح الطيبة؛ وكلمة علم ليست عالمة، وكلمة جهل ليست جاهلة، وكلمة خير ليست خيِّرة، وكلمة شر ليست شرِّيرة... ولكنها جميعاً كلمات، مفاهيم وكليات، هي...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 166
18122013

يعتبر “مرسيا إلياد” أن البشرية تتجاذبها منذ عصورها الأسطورية صورتان نمطيتان أصليتان، تتجسد في الأولى صورة خوفها من مغادرة مركز الكون حيث أنست العيش واطمأنت إليه، وتتجسد في الثانية صورة خوفها من السقوط منه بتأثير قوى الظلام إلى الفضاء السديمي وعالم الجن والأموات. وقد استمد الإنسان مقولة مركزية عالمه من فكرة تقديسية، تحيل إلى البعد القبلي المتعالي له، حيث لا يهدأ في البحث عن الصعود إلى السماء انطلاقاً من مركز، أو من قمة أو برج يمكّنه من مخاطبة الألهة، لكن ما يحرك عاطفة الخوف لديه هو الآخر الذي يكيل له مختلف النعوت والصفات الإقصائية والدونية.
ولا شك أن انتشار ثقافة الخوف في المجتمعات المحكومة...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 155
18122013

بولس الرسول هو أشهر شخصية في أسفار العهد الجديد بعد يسوع المسيح. فمعظم مادة سفر أعمال الرسل يتحدث عن نشاطه التبشيري، كما أن رسائله الأربع عشرة كانت متداولة بين المسيحيين كتابةً منذ مطلع خمسينيات القرن الأول الميلادي، أي قبل تدوين وتداول الأناجيل الرسمية الأربعة. وقد وضعت هذه الرسائل الخطوط العامة للعقيدة المسيحية، وبدونها ما كان للمسيحية أن توجد، أو أنها وجدت بطريقة مختلفة تماماً عما نعرفه اليوم. وُلد نحو عام 10 أو 15م في مدينة طرسوس بمنطقة كليليكيا، بجنوب آسيا الصغرى من أسرة يهودية تحمل المواطنية الرومانية. وكانت لغته الأم هي اليونانية، ولكنه كان يتقن الآرامية لغة التعامل اليومي في سورية وفلسطين...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 163
18122013

يرتبط مفهوم الأزمة في أذهاننا بمعاني لا تكاد تفترق: فالأزمة هي دوما في نظرنا حالة عبور وانتقال، إنها دوما “أزمة عابرة”. صحيح أنها خلل واختلال، بل هزة ورجة، غير أنها سرعان ما تتدارك نفسها وتستقر في توازن جديد تعود بفضله المنظومة إلى العمل بشكل طبيعي.
ثم إن الأزمة هي حالة مرض. وهي، ككل الأمراض، لها مسبباتها وأعراضها وطرق تشخيصها ووسائل علاجها.
وأخيرا ترتبط الأزمة في أذهاننا بالشح والندرة. الأزمة هي قلة الإنتاج وندرة الإبداع.
مجمل القول إذن إن المفهوم المترسخ عن الأزمة هو أنها حالة سلبية ظرفية عرضية، فهل الأزمة من الرخاوة بحيث لا تتمتع إلا بهذا الوجود الذي يكاد يلامس العدم؟
كتب...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 257
18122013

ترجمة د. رجاء بن سلامة
نصّ من كتاب “الإسلام والتّحليل النّفسيّ” الذي سيصدر قريبا عن منشورات رابطة العقلانيّين العرب
يوجد في التّراث الإسلاميّ مشهد (...) يظهر فيه الحجاب لأوّل مرّة في قصّة مؤسّس الإسلام. وهذا المشهد قد رواه كلّ مؤلّفي كتب السّيرة النّبويّة، وهو يقع في بدء التّنزيل، أي أثناء فترة البدايات الخطيرة، عندما شكّ رسول المستقبل في ملكاته العقليّة وفاتح زوجته بالأمر:
“...عن خديجة أنها قالت لرسول الله (ص) فيما أكرمه الله به من نبوته: يا ابن العم، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ قال: نعم، قالت: فإذا جاءك فاخبرني به، فجاءه جبرئيل عليه السلام كما كان يأتيه، فقال...
 
من طرف ساحة الحرية - تعاليق: 0 - مشاهدة: 191
18122013

سبينوزا هو فيلسوف التنوير قبل أن يظهر التنوير كحركة فكرية شاملة أو كتيار ضخم في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. فقد عاش وكتب في النصف الثاني من القرن السابع عشر، أي قبل مائة عام من ظهور فولتير، وديدرو، وروسو، وكانط وسواهم.. وكان قد واجه رجال الدين قبلهم وفي ظروف أشد صعوبة وخطورة. بهذا المعنى فهو الرائد الأول في صحراء شاسعة من الفكر حيث لم يكن أحد حوله لكي يدلّه على الطريق، لكي يتفهّم همومه، أو يتواصل معه.
ينبغي العلم بأن الأب مالبرانش كان أحد تلامذة ديكارت، مثله في ذلك مثل سبينوزا. وكان موقفه من المعجزات الواردة في الإنجيل يشبه موقف سبينوزا ولكنه لا يخلص إلى نفس النتيجة. فهو لا يعتبر أن...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 185
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton623-5b93f
يُعرض ويشاهد هذه الأسابيع في العالم فيلم عظيم عنوانه “بابل” يستعير فيه المخرج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو حكاية “بابل” التوراتية التي تروي معاقبة الله لطموح البشر إلى بناء برج عال لجعل اللغة عائقا يحول دون تحقيق الحلم. وقد أكّد المخرج أن فيلمه بابل هو نتاج وعيه لفكرة انه يعيش في منفى. ولذلك، ف“بابل” لا يجد تأويلا آخر بعيدا عن فكرة الحدود الرمزية. وأني أجد فكرة تخاطرية خالصة بيننا و بين مخرج “بابل”. ففكرة الحدود الرمزية وهل أن اللغة هي العائق أموجهة النظر ؟ هي هاجسنا اليوم في عالم أصبحت كل الأقليات...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 180
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton768-df396
في “الأدب والارتياب” يفتح عبد الفتاح كليطو، في وقار هادئ، بابا على غرفة لا يريدها الوعي العربي السائد أن تنفتح؛ إنها مسكن قضايا ابن رشد. ففي محاورة عميقة يدخل في فضاء يصنع من خلاله تحيينا لقضية رجل هو أقرب إلى شخصية نص سردي.. بملامح تخلط بين التخييلي والخيالي. وكيليطو، من خلال هذا العمل الذي يستحضر فيه عقلانية أحد أكبر المتكلمين الذي عمل الخطاب التراثي على اعتباره أديبا فقط، ونقصد الجاحظ، الذي اعترف، واهتم بالقارئ العدو الذي يشركه في مشاريعه ويدعو ه، وفي كل لحظة يلتفت إليه ليتأكد من انتباهه...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 198
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton622-a2a70
أحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، الـ “يونسكو”، نشاطاً ثقافياً لافتاً في طبيعته، ومفاجئاً بعض الشيء، هو “اليوم العالمي للّغة الأمّ” International Mother Language Day، تناول الأخطار المحيقة بما يقارب 3000 لغة، هي نصف التراث اللغوي البشري، معرّضة للإنقراض (69% من لغات العالم الـ 6000، ينطق بها 4% فقط من سكّان المعمورة). وقد كانت للكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار (عضو الأكاديمية الفرنسية، وأوّل امرأة مسلمة جزائرية تشغل هذا المقام الرفيع، كما تفاخرت وزارة الخارجية الفرنسية في...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 223
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton257-452c5
أن تراهن الفلسفة على الحرّية مقصدا لها، فهذا أمر يكاد يرتقي إلى مستوى البداهة باعتبار المعرفة الفلسفيّة تحمل هذا الرّهان شعارا ملازما لها. لكن يتعيّن قبل اختبار هذا الادّعاء أن ننبّه إلى الفضاء المرجعيّ الذي تتنزّل ضمنه هذه المسألة. وهو فضاء متعدّد المستويات وغير ثابت بالضّرورة نظرا إلى كوننا نستطيع ضمنه أن نستند إلى بعض تمفصلات تاريخ الفلسفة. ونظرا إلى كوننا نستطيع ضمنه أن نقفز على بعض هذه التّمفصلات وأن نستنطق مباشرة العلاقة بين مقولتي “الفلسفة” و“الحرّية”. ولكن مهما يكن من أمر مرجعيّات هذه...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 161
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton255-46673
اعتبر عمانوئيل كانط (1724-1804)أن التجربة تبدأ من صورتي الحدس الحسي، المتمثلتين في الزمان والمكان، واللتين تشكلان مع مقولات الفهم (=العلة-التأثير المتبادل-الوحدة الجوهرية)ومُثُل العقل، الشروط القَبلية لإمكانية حصول التجربة. ومجموع هذه الأطر القَبلية تكون أساساً لعمليات وملكات ذهنية، كالتخيل والفهم، موجودة في بنية الذهن البشري، حيث يدعوها كانط بـ“الإدراك الواعي الترانسندنتالي” الذي يقوم بتوحيد المدركات الحسية في كل نَسَقي واحد، ما يعني أن “الترانسندنتالي” عند كانط ليس هو المتعالي بالنسبة للتجربة...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 154
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton253-e300d
لأن الشعر هو الميراث الثقافي الأساسي ومستودع التجارب الشخصية والجماعية في تاريخ العراق، كما هو الشأن في التاريخ العربي بشكل عام، فهو النموذج الأنسب لمقاربة “أجيال الثقافة العراقية” خلال ثمانية عقود، مع ملاحظة أن هذه المقاربة هي عينة تَصلحُ أنْ يوسعَ مداها، ويعمَّم نموذجُها على مجمل النشاط الثقافي الإبداعي، الفكري والفني وحتى السياسي في تاريخ العراق خلال القرن الماضي.

أما على الصعيد السياسي، فإننا نبدأ “بتجييل” الثقافة العراقية ابتداء من قيام الدولة العراقية في العام 1921 وننتهي عند نهاية...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 290
18122013

في صائفة 2004 كان جاك درّيدا يصارع الموت، وكان مقبلا على “موت الفلاسفة”، أي موت الإنسان الأعزل من كلّ وهم. إنّه كما يقول “مطلق الموت”، أي الموت عندما يكون عاريا بلا «خلاص ولا بعث ولا شفاعة“. في تلك الأثناء نشرت له صحيفة لومند الفرنسيّة آخر حوار له، وكان يحمل عنوان”أنا في حرب مع نفسي“. تحدّث في هذا الحوار عن هذا الموت العاري من الوهم، وعن ضرورة إيجاد”عالميّة جديدة“، وعن قضايا شتّى، وبقيت في ذاكرتي من هذا النّصّ ما اعتبرته في ما بيني وبين نفسي، ولأسباب تخصّني، وصايا سياسيّة لدرّيدا، أو كلاما ذا طابع وصائيّ، بما أنّه كلام أخير. ربّما نسيت هذه”الوصايا"، ولكنّني عدت إليها وأنا أعدّ للنّشر مقالا كنت...
 
من طرف باسم - تعاليق: 0 - مشاهدة: 152
18122013

الفكر هو شكل العالم والسبيل الوحيد إلى معرفته، ومن ثم،فإن موضوع الفكر إما أن يكون خارجياً وإما أن يكون داخلياً. على هذا الصعيد، ثمة عالمان: عالم المشاهدة والأعيان، الذي يمكن أن يفتح مغاليقه للذات العارفة، التي تعي حريتها واستقلالها، بقدر ما تجعل منه موضوعاً خارجياً لها، وعالم الأحلام والأوهام، الذي تنتجه ذات لا يزال حبلها السري متصلاً بالطبيعة، أو الذي ينتجه خيال مريض وفاهمة معطوبة، والذي لا يمكن أن يكون موضوعاً خارجياً للذات العارفة، بل مجرد موضوع داخلي لها قوامه جملة من المشاعر والرغباتوالحدوس والأوهام الذاتية.
فالعقل أو الفكر لا يستطيع أن يذهب إلى الدين أو إلى “الأمة العربية” وإلى القومية...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 190
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton621-941d0
اطلعت بمتعة شديدة على كتابات جان دورميسون عن الأدب الفرنسي. فأنا من قرائه المداومين. وحب الأدب يجمعني به على الرغم من كل الاختلافات الفكرية أو السياسية. وجان دورميسون غني عن التعريف بالنسبة للفرنسيين. فهو عضو في الأكاديمية الفرنسية ومستشار كبير في صحيفة “الفيغارو” التي يكتب فيها منذ سنوات طويلة. يضاف إلى ذلك أنه يظهر كثيراً على شاشات التلفزيون، وبخاصة في البرامج الأدبية الكبرى كبرنامج برنار بيفو الأسبوعي سابقا أو غيره من البرامج حاليا. وقد كان مديراً لقسم الفلسفة والعلوم الإنسانية في اليونسكو...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 297
18122013

منذ منتصف القرن العشرين استقرّت الدول العربية كدول مستقلة، باستثناء دولة فلسطين التي تجاهد من أجل الوجود، لكن المفارقة أن هذا الاستقلال لم يتكرس في العقل السياسي السائد في المنطقة، فاستمرت مقولات ما قبل الاستقلال، مستندةً في ذلك إلى التهديد الخارجي وكأن المنطقة عرضة للاستعمار في أية لحظة.
ومن الطبيعي في هذه الحال أن يجد هذا الرهاب ضالته في الاحتلال الأميركي للعراق، والتهديد الإيراني، فيكتمل الطوق الذي يبدأ بإسرائيل، ولا نعني بذلك الطوق الاستراتيجي بقدر ما نعني العقل المحاصَر الذي يتغذى على فكرة الخطر. وعلى ذلك يمكننا فهم هذا العقل على أنه أقرب إلى عقلية التحرر الوطني، التي يفترض بها أن تعود...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 231
18122013

يستذكر تساؤل العنوان نظيرا له عن الاشتراكية، جرى تداوله على نطاق واسع أيام الثورة الروسية عام 1917: هل يمكن بناء الاشتراكية في بلد واحد؟ بدا لبعض الوقت أن لينين الذي دافع عن رد إيجابي على السؤال كان محقا، لكن مزيدا من الوقت أظهر أنه على خطأ. واليوم يبدو السؤال منفصلا عن أية ديناميات نظرية وسياسية واقعية، ومن ثم فاقدا للمعقولية والمعنى؛ لقد غدا تراثا. فكأنما التاريخ لا يعيد طرح السؤال نفسه مرتين.
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 191
18122013

اطلعت مؤخراً على كتابات مدهشة عن أشهر فيلسوف أنجبته فرنسا في تاريخها كله: رينيه ديكارت. فنحن كنا نتخيل أن الفيلسوف شخص منقطع عن العالم. كنا نتوهم أنه يعيش في برجه العاجي، ويتأمل في الحياة والكون من علٍ ويكتب المؤلفات الكبيرة التي تهدي البشرية إلى طريق الحقيقة. وهذا صحيح بالطبع ولكن الصورة تظل ناقصة. وكنا نتخيل أنه بالكاد يعيش، أو يأكل ويشرب.. كبقية البشر.. ولكن هذه الكتابات المختلفة المشارب تعطينا صورة أخرى مختلفة تماماً عن الفيلسوف الفرنسي الأشهر. فهي لا تتردد في التحدث عن: ديكارت الفضائحي! وهذا ما قد يثير الاستهجان لدى محبي ديكارت ومبجليه. بالطبع، فان ذلك لا يعني أن هذه الكتابات والآراء المتفرقة...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 166
18122013

يحدث مراراً أن يتشكى الأدباء العرب من أنّ الغرب يتعمّد إهمال إسهاماتهم في الثقافة الإنسانية الكونية، أو يتعمد تشويه تلك الإسهامات في حال تقديمها. وهذا تفصيل صحيح من حيث المبدأ، ولعلّه يشمل الكثير من الثقافات غير الغربية، لأسباب معقدة عديدة تتجاوز حكاية العمد والتعمّد، لأنها ببساطة تبدأ من مقدار طبيعي (بمعنى أنه منتظَر مألوف، لا بمعنى اعتباره سلوكاً صائباً مشروعاً) في الانتقاء والإقصاء تمارسه الثقافة الأقوى لأنها ببساطة الثقافة المهيمنة.
ولكن ماذا يحدث حين تُسند إلى العرب أنفسهم مهامّ الخوض في شؤون ثقافة العرب؟ راهنوا أن الحال يمكن أن تكون سيئة أحياناً، وقد تصبح الأسوأ إذا كانت وسيلة النشر،...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 178
18122013

كل هذا التقدم الذي نشهده أمام أعيننا اليوم في مختلف مجتمعات الغرب هو ثمرة الفلسفة الوضعية التي ازدهرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. فهذه الفلسفة كانت تعتقد اعتقاداً جازماً بأن العقل والعلم هما اللذان ينبغي أن يقودا البشرية نحو الحضارة والتقدم والرقيّ. وبالتالي فينبغي أن يحلاّ محل اللاهوت المسيحي التقليدي الذي أدى إلى محاكم التفتيش، والتواكل، وتأخر المجتمع على كافة الأصعدة والمستويات.
إذا لم نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار فإننا لن نفهم إطلاقاً جوهر الحداثة الغربية، ولن نعرف كيف نتعامل معها أو نحاورها. فالفلسفة الوضعية التي رافقت صعود العصر الصناعي في الغرب كانت تعتقد بأن على العلم أن...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 215
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton246-5526a
يرجع المعاصرون نشأة الكتابة واختراع أنظمتها إلى أسباب ودوافع سياسيّة. والسّياسة في أشمل معانيها هي علاقة الفرد بالمجتمع من ناحية وعلاقته بالسّلطة من أخرى. وقد يتساءل المرء: إذن ما علاقة الكتابة بالسّلطة؟ وما شأنها بقيام الدّول أو بسقوطها، أو بتماسك المجتمعات أو بانحلالها؟ أليس للكتابة من نظامها الخاصّ ما يجعلها سلطة قائمة بذاتها، وينأى بها عن تقلّبات الدّول والمجتمعات؟ فهل أسرف هؤلاء المعاصرون في التّقدير حينما قصروا نشأة الكتابة وذيوعها على السّلطة حينا، بل على العنف حينا، بل عليهما معا؟
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 142
18122013

الحــــــــــــــــــداثـــة Arton360-d5314
في الرابع من أكتوبر 1957، تغير التاريخ عندما أطلق الاتحاد السوفييتي بنجاح المركبة الفضائية سبوتنيك 1. لقد كانت أول مركبة فضائية يشهدها العالم في حجم كرة السلة، وبلغ وزنها 183 رطلاً فقط، واستغرق دورانها حول الأرض حوالي 98 دقيقة.
لقد شكل ذلك الإطلاق فاتحة تطورات جديدة في المجالات السياسية والعسكرية والتكنولوجية والعلمية. وبينما كان إطلاق مركبة سبوتنيك إشارة إطلاق لسباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، فقد كان كذلك إشارة إيقاظ على الجبهة التعليمية الأمريكية. لقد أصبح واضحاً...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 161
18122013

كانت ديناميكية الرأسمالية المتشكلة حديثاً نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر تفرض تأثيرها على العالم من ثلاث زوايا، أولها الاستعمار وبالتالي تصادمها مع الأمم المتخلفة التي باتت هدف سيطرتها لأسباب متعددة اقتصادية واستراتيجية، الأمر الذي كان يستثير التكوينات التقليدية في تلك الأمم، ويفرض عليها خيار إما المقاومة أو التكّيف. وثانيها انتشار الأفكار التي تبلورت مع نشوئها (أفكار النهضة والتنوير والحداثة التي كانت الرأسمالية ذاتها في تناقض معها)، وبدء «تشرّبها» في الأمم المتخلفة، وبالتالي تحوّلها إلى حركة رفض للأفكار التقليدية السائدة فيها، ونشوء ما يمكن أن يسمى «حرب أيديولوجية» أو «معركة فكرية»...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 181
18122013


ينبغي العلم بان أحد الأسباب الأساسية للصدام المروع الحاصل حاليا بين العالم الإسلامي والغرب يعود إلى جهلنا بكيفية تشكل حضارته. ولكي نعرف كيف نتعامل مع الغرب وعقليته ينبغي أن نفهم كيف تشكلت هذه العقلية تاريخياً. فعقلية الحداثة غير العقلية الغيبية أو اللاهوتية التي كانت سائدة قبلها. والواقع أن أكثر ما يصدم حساسيتنا وعقليتنا نحن الباحثين العرب أو المسلمين عندما نجيء إلى أوروبا وجامعاتها هو هذه العقلية الوضعية، العلمية، الباردة، المقطوعة كلياً عن اللاهوت والتعالي الرباني.
وأنا شخصياً فوجئت بذلك كثيراً عندما جئت إلى فرنسا قبل ثلاثين سنة أو أكثر قليلا. وما كان من السهل عليَّ أن أتعود على هذه...
 
من طرف باسل - تعاليق: 0 - مشاهدة: 183
 انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 12 ... 21, 22, 23 ... 25 ... 29  الصفحة التاليةالرجوع الى أعلى الصفحة 
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرف:المشرفون
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-
افرز آخداً بعين الإعتبار:  
انتقل الى:  
مساهمات جديدة مساهمات جديدة
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ] مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل] مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ] لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل] لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان إعلان
إعلان عام إعلان عام
مثبت مثبت