المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 9 ... 15, 16, 17 ... 60 ... 105 |
قلم: بُرهــان شــاوي
تشير المصادر التاريخية التي تبحث في تاريخ الإسلام إلى أن الانقسام بدأ في الإسلام منذ سقيفة بني ساعدة، لكنه لم يكن انقساما مسلحا وفكريا، وإنما كان سجاليا ومسالما، كما انقسموا في السنوات الأخيرة من خلافة عثمان التي انتهت بالتمرد ضدّه واغتياله، لكن حتى في الانقسام ضدّ عثمان لم تكن الأمور واضحة... |
قلم: معاذ قنبر
قد تكون العلاقة بين المصادفة و الضرورة في الفيزياء من الناحية الابستمولوجية المعرفية علاقة جدلية حيث يبدو التساؤل عنها من منظور كونيّ لا معنى له، فمثلاً نجد أن تحوّل نجم كونيّ إلى ثقب أسود ضروري من الناحية النظرية عندما يبلغ معدل كتلته الحد الحرج،... |
بقلم: حمود حمود طبقاً لمنظومة المفاهيم الإسلامية الأرثوذكسية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، إن الفترة التاريخية التي سبقت صعود دين محمد في جزيرة العرب، هي فترة توصم بأنها "فترة الجاهلية"، أو "العصر الجاهلي". وهذا بغض النظر عن اختلافات التراثيين فيما بينهم، منذ متى ابتدأت هذه الفترة؛ المهم إن مجرد ابتداء الوحي المحمدي سنة 610م، فهذا معناه -طبقاً للدوغما الإسلامية- أنّ ما سبقه ينتمي إلى أحضان: الجاهلية. وهكذا، فليس غريباً أن تتخذ لحظة الوحي عند العرب والإسلاميين بمثابتها الحد الفاصل ما... |
كان ذلك قبل عدّة سنوات، خلال حصّة من دروس الفلسفة السياسة التي كنت ألقيها في جامعة السوربون وكان الدرس يتعلق بشرح نصّ للقدّيس أوغسطين. سوف لن أنسى المفاجأة المرعبة التي حلّت بطلبتي عند اكتشافهم بأن القديس أوغسطين لم يكن ديمقراطيا ولا علمانيا ولا إنسانيا ... ومع ذلك، فهو أحد أعظم العباقرة في الغرب، فكره لا يزال، لستة عشر قرن خلى، ينير لنا الطريق. بيْد أننا لم نعد ننظر إليه فقط كفكر يحمل الحقيقة الأبدية...
|
أن تحتفل غوغل بعيد ميلاد ابن رشد الثمانمائة وثمانية وثمانين بينما لا يحفلُ العرب به لأمر يندى له الجبين ولكنه ليس غريباً. وكما يقول نزار قباني: “ليس جديداً علينا اغتيال الصحابة والأولياء”، فليس من المستغرب أن يتم الاحتفاء بفنانين مراهقين في برامج تبيع المواهب لمن يشتري بينما يرقد ابن رشد في قبره أسفاً على ما أضاع من عمره في سبيل إحياء العقل في أمة ركبها الجنون لحظة قرر أحدهم أن “لا اجتهاد في موضع النص” وزاد... |
عنوان مثير للوحة ترسم غليونا، لكنّها لا ترسم الغليون تماما أوهي لا تقصده بالرسم ولا بالاسم.. لوحة لا يهمّها ان كان هذا الغليون هو الغليون- الأصل أم الغليون -النسخة، وان كانت هذه اللوحة طيفا لغليون آخر أو شبحه أو ظلّه أو انعكاسه أو دخانه.. غليون ماغريت تحت وقع كلمات فوكو هو غليون ينتحر فيه نرسيس ثانية على صدر اللوحة و تنتهي معه كل معارك المرآة.. هنا تقع خيانة الصورة لعنوانها في مكان تتمنّع فيه اللغة عن أشيائها.....
|
تتناول هذه الورقة تحليل التماثلات بين الإيديولوجيا الإسلامويّة المتطرّفة والإيديولوجيّات الشموليّة لأوروبّا القرن العشرين. وهي محاولة تستكشف المدخل الذي قد يُتيح المقارنة بين الروافع الفكريّة العميقة للإسلامويّة وللشموليّات الأوروبيّة الغربيّة، والولوج نحو تفكيك الإيديولوجيا. وإنّنا لنظنّ أنّ محاولة بحثيّة محايدة حول أوجه التشابه بينهما، قد تؤدّي إلى تحديد طبيعة هذه التماثلات ومداها، وهل هي حصيلة احتكاكات...
|
|
“أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ الْمُحِبُّونَ لِلَّهِ الْمُتَحَابُّونَ فِيهِ.” (عن النبي محمد) الحب الإلهي فطرة انسانية، ومنحة إلهية. علقة إنعقدت بين الرب والمربوب، الخالق والمخلوق، بإرادة الخالق والرب جلّ وعلا، “...فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ...” (المائدة: 54) وعن النبي محمد: “من أحبّ لقاء الله، أحبّ الله لقاءه...” واصبحت “محبة الله”... |
قلم: ناجي الخشناوي
رغم تَنَاسل طقوس العبور التي تحَاول، منذ بدء الخَلَيقَة إلى اليوم، الاقترَابَ أكثر من أنسَنَة الإنسان، فإن تاريخ البشرية ما يزال تاريخ قَمع متَنَام... تاريخا عموديّ المشهد لا تستقيم سَيرورته وصَيرورَته إلا من خلال تصعيد فائض العنف والتسلط والتملك والقمع والإخصاء والإقصاء والاضطهاد وفرز الأنماط...
|
بقلم: فريد العليبي نشأت الفلسفة في الأندلس مبكرا، وعرفت تطورا مشهودا، حيث برز أعلام كبار مثل مالك بن هيب الإشبيلي وابن باجة السرقسطي وصولا إلى ابن رشد القرطبي، ويفسر ذلك بجملة من العوامل التاريخية فازدهار الحياة الاجتماعية والعلمية حتّم تلك النشأة وذاك التطور، ولكن ذلك لم يتم غالبا في ظل ظروف مواتية، فرغم أن بعض الأمراء قد لعب دورا مهما في استجلاب كتب الفلسفة وتشجيع الفلاسفة، فإن البعض الآخر قد خضع لتأثير المتكلمين والفقهاء المتزمّتين، وأصدر مراسيم التحريم في حق الفلسفة. ونبتغي، هنا،... |
لم: خلدون النبواني سنبدأ في هذه الدراسة من حيث كنا قد انتهينا في بحثنا السابق الذي ظهر على الأوان بتاريخ 31/10/2010 وحمل عنوان ""ما التنوير؟": فوكو قارئاً لكانط". فبعد عامٍ واحد من مناقشته عام 1982 لمسألة التنوير انطلاقاً من نصّ كانط "جوابا على سؤال: ما التنوير؟"، يضيف فوكو إلى محاضرته تلك بضع صفحات أخرى يناقش فيها فكرة الحداثة عند بودلير. يبرِّر فوكو اختياره لبودلير بالقول: "لأننا نجد عنده، بشكلٍ عام، أحد أشكال الوعي الأكثر حدَّة بالحداثة في القرن التاسع عشر(1)." إذن، إنّ... |
قلم: محمد المزوغي [center] لا يخفى على أحد اليوم أن هناك هجمة حادّة وشرسة تشنّها قوى دينية ضدّ المفكرين الأحرار وضد إنتاجات الحداثة. وهذه القوى الدينية الظلامية تستغلّ أرقى ما أبدعه العقل الإنساني لمصارعة العقلانية والعلمانية والإلحاد. إن هذه الهجمة الحثيثة المحتدمة، والمتصاعدة على جميع الجهات وعلى مختلف الأصعدة، في الشرق والغرب، غالبا ما يدور رحاها على مواقع انترنت بشكل مباشر وحينيّ. لقد برزت الآلاف من المواقع الدينية في أوروبا وأمريكا والبلاد الإسلامية، كلّها مُنشغلة بالمُنافحة عن دينها، والترويج لمعتقداتها،... |
[rtl] حل لغز البرميل![/rtl] أحمد عمر
[rtl]لماذا يستخدم النظام "الزوري" البراميل المدمرة والمهلكة؟
- اخترع رفيق العقيدة الحزبية البعثية "السني" صدام حسين أسلحة وصواريخ، مثل سكود العباس والحسين، وطور أسلحة أخرى وربى قنبلة... |
تعتمد الدول المتقدّمة، في استراتيجياتها وخططها المستقبلية وبرامجها التنموية الكبرى وسياساتها الدولية والمحلية، على عقول خبراء ومستشارين لهم باع كبير في عمق الرؤية ودقّتها وتأمين المصالح العليا للبلد المعنيّ، وهذه الخبرات تعمل من خلال ما يسمّى"مراكز الفكر"ّ.
إلا أنّ البلدان... |
أصل الإنسان وتاريخه
توصّلت دراسة جينيّة في جامعة ليستر البريطانية نشرتها مجلة PloS Biology، إلى أنّ فلاحين من الهلال الخصيب وفدوا إلى أوروبا بُعيد عصر الجليد قبل عشرة آلاف سنة، ونشروا نسلهم... |
[url=ألفريد دو موسيه : جيل الاحتراق والعبور]ألفريد دو موسيه : جيل الاحتراق والعبور[/url]
مؤلّف هذا الكتاب هو البروفيسور فرانك ليسترينغانت أستاذ الأدب الفرنسيّ في جامعة ليل بشمال فرنسا. وهو يقدّم هنا سيرة ضخمة ومتكاملة عن حياة وأعمال أحد كبار شعراء الرومنطيقية الفرنسية.
ومنذ البداية يقول المؤلّف ما معناه...
|
"أوَلا تكونُ "المعجزة" خطأً في التّأويل وخللا فيلولوجيّا؟"
فريديريك نيتشه (1)
ينبغي أن نفرّق على نحو صارم بين نظريّة "الإعجاز" و"المعجزة" رغم ما بينهما من تداخل. فالإعجاز هو نظريّة في المحاكاة المستحيلة. فما لا يُحاكى في نظريّة الإعجاز هو القول... |
ينطلق كتاب رشيد بن زين "مفكّرو الإسلام الجدد" من ملاحظة أساسية وهي أن الإسلام قلما ينظر اليه اليوم باعتباره منتوجا ثقافيا. فرغم كونه محطّ اهتمام مفرط في بعض الأحيان، إلا أنّه يظلّ موضع جدال ايديولوجي ونقاش سياسيّ من غير أن يعتبر محطّ غليان فكريّ، ومن غير أن تولى الإنتاجات الفكرية... |
يعتقد الكثير من الناس في الوقت الحاضر أن العبودية انقرضت منذ زمن بعيد، ولت وغارت مع أمراض وأوبئة طالما فتكت بالإنسان كالكوليرا والطاعون وغيرها. والعبودية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات البشرية في تحاربها وتقاتلها فيما بينها على الأرض والغذاء ومصادر المياه فكان الأسرى والمهزومون من وسائل الإنتاج الفاعلة في خدمة المنتصرين. ثم صارت...
|
عُدّت فرنسا عموماً حاضنة الحداثة الغربية التي هزت العالم بأطروحاتها وأفكارها التي غيرت مجرى التاريخ الإنساني مرة واحدة وإلى الأبد. لم تكن الحداثة الغربية شأناً داخلياً تنحصر نتائجه الفكرية والمادية في بقعة جغرافية محدّدة (غربية) لها قوانين وسمات خاصة كما لدى بقية شعوب العالم، بل انداح طوفانها الجارف خارج حدودها بقوة واندفاع فاق في...
|
كان إحراق الكتب وتدمير الصروح الثقافية أشنع تجلّيات الظلامية، أياً كان مسمّاها ومرجعياتها العقيدية، دينيةً كانت أم سياسيةً، وأبرز معالمها في طول التاريخ المكتوب وعرضه. ظنّ البشر أنّ ولوج الألفية الثالثة خلّف وراءه وإلى غير رجعةٍ مشاهد تنتمي إلى القرون الوسطى...
|
قلم: العادل خضر "الإسلام الّذي أقبلت على استكشافه ليس البتّة الإسلام الّذي ورثته، بل هو إسلام أؤوّله انطلاقا من إشكاليّة اللاّشعور" فتحي بن سلامة، الإسلام والتّحليل النّفسي، ص41 (1).
كتاب فتحي بن سلامة "الإسلام والتّحليل النّفسي" هو من صنف الكتب الحدث (2). وهو كتاب في التّحليل النّفسيّ...
|
[rtl]جنيف.. الإرادة الدولية والتكتيكات السياسية[/rtl] | | |
| غازي دحمان | |
|
جمال نصار |
النخبة بعد مبارك
|
|
|
بقلم: محمد الحداد
منذ المنمنمات التي بدأت تظهر في القرن السادس بعد ظهور الإسلام إلى الرسوم الكاريكاتوريّة التي نشرت حديثا في الدانمرك وهزّت العالم، رسخ التصوّر أنّ نبيّ الإسلام كان يرتدي عمامة مهيبة على رأسه، لكنّ الحقيقة التاريخيّة أنّ محمّدا كان يسدل شعره في شكل ضفائر مثل كلّ العرب في عهده، ولم يكن يرتدي العمامات الجليلة فهي غير معروفة... |
بقلم: بريجيت مينياي Brigitte Munier ترجمة : المنتصر الحملي احتقر علماء الاجتماع ومن قبلهم الفلاسفة حاسّة الشّمّ مبجّلين حاسّتي البصر والسّمع عليها، واعتبروهما حاسّتين نبيلتين قادرتين على تجاوز الإحساس المحض وتحويله الى شيء. ولقد تعرّضت حاسّة الشّمّ، الشّهيرة بأنّها حيوانيّة وسجينة الفوريّة ومحرومة من إمكانية التّسامي، إلى عمليّة كبت متزايد مع التّطوّر... |
قلم: عمر قدور من لا يكون عاشقاً فهو وحده الذي يرى صورته في المرآة. هذا ما يقوله جلال الدين الرومي مبيّناً علّة نرسيسالمأخوذ بصورته. والماء كما نعلم هو المرآة الأولى، مثلما عيون الآخرين هي مرآتنا، لكن جملة الرومي لا تشكّل تلخيصاً أو نتيجة لكتاب حورية عبد الواحد مع أنها تأتيمتأخرة، والأحرى بنا أن نشير إلى أنه... |
بقلم: هاشم صالح
هذا الكتاب من تأليف الصحفية الفرنسية المخضرمة والمعروفة: كاترين ني. فهي أحد أعمدة المحطة الاذاعية الفرنسية الشهيرة باسم: أوروبا الأولى. وهي مختصة بملاحقة أخبار وأسرار كبار الشخصيات السياسية الفرنسية من ميتران إلى جيسكار ديستان إلى جاك شيراك الخ... وفي هذا الكتاب الذي لقي نجاحا واسعا في المكتبات الباريسية، تركز هذه الصحفية... |
بقلم: حربي محسن عبد الله
من هي قرّة العين؟ وأيّ دور لها في كشف المسكوت عنه؟ وهل شهد القرن التاسع عشر دورا قياديا لجيل من الشباب يقوم بانتفاضة تقودها امرأة؟ هذه المرأة كانت تجلّي مباشر لروح التجديد والجرأة في العبور إلى الضفة الأخرى. فهل كانت قرّة العين تحمل روح التمرّد والسعي الدؤوب نحو فضاءات أرحب، وإن بدت بسياقات تدور... |
بقلم: خالد غزال
في السنوات الأخيرة، فرضت الحركات الإسلامية المتطرّفة والممارسات الإرهابية التي ينفّذها بعضها أو يلصق بها، وضعَ الإسلام، ديناً ومجتمعاتٍ ينتشر فيها، على بساط البحث والتدقيق. لم تتّسم الدراسات كلّها بالموضوعية في قراءة الحقيقيّ والشكليّ في موقع الدين الإسلاميّ ودوره في كلّ مكان يتخذ له فيه نفوذ،...
|
قلم: محمد المزوغي [center] 1- مبادئ الليبرالية رغم تعدّد معانيها ورغم التطورات اللاحقة التي طرأت على تصوّراتها، فإنّه يمكن إرجاع الليبرالية إلى الفكرة المحورية التالية : أنّ الإنسانية بلغت سنّ الرشد، وقادرة بمفردها على تسيير شؤونها دون وصاية خارجية. إنّ النظام السياسيّ الذي ينتهج نهج الليبرالية هو نظام متفائل بقدرة الاجتماع البشري على تحقيق أسباب التقدّم عن طريق الحوار وتصحيح أخطائه بالتجارب المتعاقبة. ال |
|
|
|