حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 لا تتساوى جميع المعتقدات.. ولتحي العلمانية! ترجمة : محمد صدّام الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أندري كومت سبونفيل André Compte Sponville شارك اصدقاءك هذا المقال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هرمنا
Admin
Admin
هرمنا


الأهبة الثورية : مستعد فطريا
الجنس : ذكر
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 368
معدل التفوق : 744
السٌّمعَة : 20
تاريخ الميلاد : 04/02/1960

تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 64
الموقع : كل ساحة الحرية
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : ثائر منذ فجر الاستبداد
المزاج : ثائر

تعاليق : نحن شعب قدره أن يواصل كفاحه على مر العصور .. لانعرف الراحة.. نحن قوم لانستسلم ابدا ، ننتصر أم نموت ..؟!

لا تتساوى جميع المعتقدات.. ولتحي العلمانية!  ترجمة : محمد صدّام الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أندري كومت سبونفيل André Compte Sponville    شارك اصدقاءك هذا المقال Empty
07072014
مُساهمةلا تتساوى جميع المعتقدات.. ولتحي العلمانية! ترجمة : محمد صدّام الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أندري كومت سبونفيل André Compte Sponville شارك اصدقاءك هذا المقال



لا تتساوى جميع المعتقدات.. ولتحي العلمانية!  ترجمة : محمد صدّام الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أندري كومت سبونفيل André Compte Sponville    شارك اصدقاءك هذا المقال Arton13261-80f99

كان ذلك قبل عدّة سنوات، خلال حصّة من دروس الفلسفة السياسة التي كنت ألقيها في جامعة السوربون وكان الدرس يتعلق بشرح نصّ للقدّيس أوغسطين. سوف لن أنسى المفاجأة المرعبة التي حلّت بطلبتي عند اكتشافهم بأن القديس أوغسطين لم يكن ديمقراطيا ولا علمانيا ولا إنسانيا ... ومع ذلك، فهو أحد أعظم العباقرة في الغرب، فكره لا يزال، لستة عشر قرن خلى، ينير لنا الطريق. بيْد أننا لم نعد ننظر إليه فقط كفكر يحمل الحقيقة الأبدية المقدسة. (لازلنا) نقرأ دائما كتاباته، ونحن مُحقّون في ذلك، لكن بصورة نقديّة وحرّة: فهو يساعدنا عن التفكير بطريقة أفضل خصوصا بعد أن توقّفنا عن اعتبار فكره فكرا مطلقا يجب أن يُفرض على الجميع.

كثيرا ما فكّرت في ذلك الدرس، وبالخصوص في ردّ فعل طلبتي، خلال المناقشات الأخيرة حول الإسلام. لقد استغرق الأمر، بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية قرابة العشرين قرنا من الزمان كي تقبل في نهاية المطاف بحريّة الضمير وبالديمقراطية والعلمانية. فلماذا يتعذّر على المسلمين سلوك نفس الطريق؟ هل لأن القرآن في عيونهم، هو كلام الله غير المخلوق ؟ وماذا بعدئذٍ ؟ هذا لا يمنع أن نأخذ بعين الاعتبار السياق الاجتماعي والتاريخي والروحي الذي جُمع فيه هذا الكلام أوّلا ثم نُقل، وكذلك تعدّد التأويلات التي لا يفتأ يثيرها. الكثير من المسلمين يحاولون التصدّي اليوم لأصولية ضيّقة ورجعية تريد إسكاتهم، وهو أمر لا يخلو من شجاعة. هؤلاء هم من يجب دعمهم بالأحرى، لا خطب أنصار “صراع الحضارات” التي غالبا ما تكون ضيقة الأفق ورجعية!

هل يعني هذا أن جميع الأديان على قدم المساواة؟ لا أحد مُجبَر على التسليم بذلك، وأهل الاعتقاد أقل الآخرين إجبارا. لقد أُعيب على بونوا أو بنديكتوس السادس عشر(البابا السابق) خلال خطبته في رستيبون أنه أعطى للمسيحية درجة أعلى من الإسلام. ولكن هل كان له أن يكون بابا على أساسِ غير ذلك؟ ومن هو المسلم الذي لا يضع الإسلام في مرتبة أعلى من كل الأديان الأخرى، إذا كان مؤمنا بصحّة تنزيل القرآن؟ وبالمثل أيّ لادينيّ لا يعطي لحرية الفكر الأفضلية على عقائد أديانٍ مُفترَضة الوحي ؟ علينا إذن توخّي الحذر تجاه ما قد يبدو لنا موقفا سياسيا صائبا! فإن تساوى كل شيء، لم يعد لأيّ شيء قيمة، ولم يعد ذاك احتراما بل عدمية. أن يكون كل البشر متساوون في الحقوق والكرامة فهذا لا ينجرّ عنه مطلقا أن تتساوى عقائدهم في الواقع وفي القيمة، بل قد ينتج عن ذلك إقصاء لتلك المساواة: فإذا كان كل الناس سواسية في الحقوق والكرامة فإن أي معتقد يقرّ بتلك المساواة يكون، على الأقل من وجهة النظر هذه، أرقى من معتقد ينكرها. إذا كان هناك دينٌ هو دين الحق، كما يعتقد ذلك أنصاره بصورة شائعة، فمن المشروع بالنسبة لمريديه أن يعتبروه فوق الأديان الأخرى. لكن أيجوز (لهم) بقدر ما ازدراء كل من يفكّر بطريقة مختلفة؟ بطبيعة الحال كلاّ! فأن لا تتساوى جميع المعتقدات، لا يمنع أن يكون جميع البشر، مهما كان دينهم أو لادينهم، متساوون في الحقوق والكرامة!

يحقّ لنا، باختصار، أن ننقد الإسلام، كما يحقّ لنا أن ننقد أي معتقد أو إيديولوجيا. و قد نكون جانبنا الصواب – نحن الديمقراطيين بما فينا المسلمين – لو امتنعنا عن محاربة الإسلام المتطرف الذي هو يحاربنا. إن جميع الآراء لا تتساوى، غير أن أي رأي يدعو للكراهية والاحتقار والعنف لا يمكن أن يكون مقبولا.

فأن تكون مؤمنا بهذا الإله أو ذاك، هذا شأنك عزيزي القارئ، لا شأني. ولكن أن نكون أحرارا في أن نعتقد أم لا، وأن تضمن الدولة تلك الحرية، فهذه معركة كل الديمقراطيين. معركة اسمها العلمانية.

 

المصدر:نشر المقال بمجلة “عالم الأديان” (Le Monde des Religions) عدد 64 بتاريخ مارس/أفريل 2014.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا تتساوى جميع المعتقدات.. ولتحي العلمانية! ترجمة : محمد صدّام الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أندري كومت سبونفيل André Compte Sponville شارك اصدقاءك هذا المقال :: تعاليق

ﺔﺒﻜﻨﻟﺍ ﻲﺘﻟﺍ ﺽّﺮﻌﺗ ﺎﻬﻟ ﻦﺑﺍ .ﺪﺷﺭ
ﺀﺎﺟ ﻲﻓ ﺭﻮﺸﻨﻤﻟﺍ ﻱﺬﻟﺍ ﻪﻤّﻤﻋ ﺔﻔﻴﻠﺨﻟﺍ ﺏﻮﻘﻌﻳ ﺭﻮﺼﻨﻤﻟﺍ ﻦﻣ ﺔﺒﻃﺮﻗ ﻰﻠﻋ ﺀﺎﺟﺭﺃ :ﻪﺘﻜﻠﻤﻣ ﺪﻗﻭ“ ﻥﺎﻛ ﻲﻓ ﻒﻟﺎﺳ ﺮﻫﺪﻟﺍ ﻡﻮﻗ ﺍﻮﺿﺎﺧ ﻲﻓ ﺭﻮﺤﺑ ،ﻡﺎﻫﻭﻷﺍ ّﺮﻗﺃ ﻢﻬﻟ ﻢﻬّﻣﺍﻮﻋ ٍﻑﻮﻔﺸﺑ ﻢﻬﻴﻠﻋ ﻲﻓ ﻡﺎﻬﻓﻹﺍ ﺍﻭﺪﻠﺨﻓ ﻲﻓ ﻢﻟﺎﻌﻟﺍ ًﺎﻔﺤﺻ ﺎﻬﻟﺎﻣ ﻦﻣ ،ﻕﻼﺧ ﺓﺩﻮﺴﻣ ﻲﻧﺎﻌﻤﻟﺍ .ﻕﺍﺭﻭﻷﺍﻭ ﺎﻫُﺪﻌﺑ ﻦﻣ ﺔﻌﻳﺮﺸﻟﺍ َﺪﻌﺑ ،ﻦﻴﻗﺮﺸﻤﻟﺍ ﺎﻬُﻨﻳﺎﺒﺗﻭ َﻦﻳﺎﺒﺗ .ﻦﻴﻠﻘﺜﻟﺍ ﻥﻮﻤﻫﻮﻳ ﻥﺃ ﻞﻘﻌﻟﺍ ،ﺎﻬﻧﺍﺰﻴﻣ ﻖﺤﻟﺍﻭ .ﺎﻬﻧﺎﻫﺮﺑ ﻢﻫﻭ ﻥﻮﺒﻌﺸﺘﻳ ﻲﻓ ﺔﻴﻀﻘﻟﺍ .ًﺎﻗﺮِﻓ ﻥﻭﺮﻴﺴﻳﻭ ﺎﻬﻴﻓ َﻞﻛﺍﻮﺷ .ًﺎﻓﺮﻃﻭ ﻢﻜﻟﺫ ﻥﺄﺑ ﻪﻠﻟﺍ ﻢﻬﻘﻠﺧ .ﺭﺎﻨﻠﻟ ﻞﻤﻌﺑﻭ ﻞﻫﺃ ﺭﺎﻨﻟﺍ ﻥﻮﻠﻤﻌﻳ ﺍﻮﻠﻤﺤﻴﻟ ﻢﻫﺭﺍﺯﻭﺃ
ﻷﺍ ،ﻯﺮﺧﻷﺍ ﺍﺫﺇ ﻥﺎﻛ ﺎﻨﻣﺆﻣ ﺔّﺤﺼﺑ ﻞﻳﺰﻨﺗ ؟ﻥﺁﺮﻘﻟﺍ ﻞﺜﻤﻟﺎﺑﻭ ّﻱﺃ ّﻲﻨﻳﺩﻻ ﻻ ﻲﻄﻌﻳ ﺔﻳﺮﺤﻟ ﺮﻜﻔﻟﺍ ﺔﻴﻠﻀﻓﻷﺍ ﻰﻠﻋ ﺪﺋﺎﻘﻋ ٍﻥﺎﻳﺩﺃ ﺔﺿَﺮﺘﻔُﻣ ﻲﺣﻮﻟﺍ ؟ ﺎﻨﻴﻠﻋ ﻥﺫﺇ ﺭﺬﺤﻟﺍ ﻲّﺧﻮﺗ ﻩﺎﺠﺗ ﺎﻣ ﺪﻗ ﻭﺪﺒﻳ ﺎﻨﻟ ﺎﻔﻗﻮﻣ ﺎﻴﺳﺎﻴﺳ !ﺎﺒﺋﺎﺻ ﻥﺈﻓ ﻯﻭﺎﺴﺗ ﻞﻛ ،ﺀﻲﺷ ﻢﻟ ﺪﻌﻳ ّﻱﻷ ﺀﻲﺷ ،ﺔﻤﻴﻗ ﻢﻟﻭ ﺪﻌﻳ ﻙﺍﺫ ﺎﻣﺍﺮﺘﺣﺍ ﻞﺑ .ﺔﻴﻣﺪﻋ ﻥﺃ ﻥﻮﻜﻳ ﻞﻛ ﺮﺸﺒﻟﺍ ﻥﻭﻭﺎﺴﺘﻣ ﻲﻓ ﻕﻮﻘﺤﻟﺍ ﺔﻣﺍﺮﻜﻟﺍﻭ ﺍﺬﻬﻓ ﻻ ّﺮﺠﻨﻳ ﻪﻨﻋ ﺎﻘﻠﻄﻣ ﻥﺃ ﻯﻭﺎﺴﺘﺗ ﻢﻫﺪﺋﺎﻘﻋ ﻲﻓ ﻊﻗﺍﻮﻟﺍ ﻲﻓﻭ ،ﺔﻤﻴﻘﻟﺍ ﻞﺑ ﺪﻗ ﺞﺘﻨﻳ ﻦﻋ ﻚﻟﺫ ﺀﺎﺼﻗﺇ ﻚﻠﺘﻟ :ﺓﺍﻭﺎﺴﻤﻟﺍ ﺍﺫﺈﻓ ﻥﺎﻛ ﻞﻛ ﺱﺎﻨﻟﺍ ﺔﻴﺳﺍﻮﺳ ﻲﻓ ﻕﻮﻘﺤﻟﺍ ﺔﻣﺍﺮﻜﻟﺍﻭ ﻥﺈﻓ ﻱﺃ ﺪﻘﺘﻌﻣ ّﺮﻘﻳ ﻚﻠﺘﺑ ﺓﺍﻭﺎﺴﻤﻟﺍ ،ﻥﻮﻜﻳ ﻰﻠﻋ ﻞﻗﻷﺍ ﻦﻣ ﺔﻬﺟﻭ ﺮﻈﻨﻟﺍ ،ﻩﺬﻫ ﻰﻗﺭﺃ ﻦﻣ ﺪﻘﺘﻌﻣ .ﺎﻫﺮﻜﻨﻳ ﺍﺫﺇ ﻥﺎﻛ ﻙﺎﻨﻫ ٌﻦﻳﺩ ﻮﻫ ﻦﻳﺩ ،ﻖﺤﻟﺍ ﺎﻤﻛ ﺪﻘﺘﻌﻳ ﻚﻟﺫ ﻩﺭﺎﺼﻧﺃ ﺓﺭﻮﺼﺑ ،ﺔﻌﺋﺎﺷ
 

لا تتساوى جميع المعتقدات.. ولتحي العلمانية! ترجمة : محمد صدّام الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أندري كومت سبونفيل André Compte Sponville شارك اصدقاءك هذا المقال

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العيد 888 لابن رشد... لا كرامة لنبي في وطنه السبت 21 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: يوسف مزاحم شارك اصدقاءك هذا المقال
» فوكو والغليون... أو طلاق للضرر بين الكلمات والأشياء الثلاثاء 10 حزيران (يونيو) 2014 بقلم: أم الزين بن شيخة شارك اصدقاءك هذا المقال
» لقد ساهمت في هذا الموضوع حوار مع أندري براهيك André Brahic ما بعد المرئي : هل نعرف الكون حقا؟ الاحد 24 حزيران (يونيو) 2012 بقلم: Caroline Brun ترجمة : حميد زناز
» دعوة لإقامة يوم “حب الله” الخميس 3 تموز (يوليو) 2014 بقلم: مشتاق الحلو شارك اصدقاءك هذا المقال
» الإسلامويّة والشموليّة: مقارنة العطوبة (1 مــن 2) ترجمة: جهاد الحاج سالم الثلاثاء 3 أيلول (سبتمبر) 2013 بقلم: ستيفن أولف Stephen Ulph شارك اصدقاءك هذا المقال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: