المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 11 ... 18, 19, 20 ... 56 ... 93 |
يواصل أدغار موران وهو في التّاسعة والثّمانين من عمره إنتاج تفكير غنيّ وملتفت نحو المستقبل. إنّ هذا المقاوم القديم، الشّيوعيّ السّابق، عالم الاجتماع والفيلسوف، الّذي كان نيكولا سركوزي منذ بضع سنوات يستعير منه دون أن يدري تصوّر "سياسة حضاريّة"، قد أنتج للتّوّ تأليفا جديدا بعنوان "السّبيل"La Voie يقوم فيه بمعاينة قاسية ومقلقة في نفس الوقت لأدواء عصرنا، ويحاول أن يمنح بعض الدّروب للمستقبل. إليكم هذا الحوار الّذي أجرته معه مجلّة Rue89. أذهلنا تشاؤمك ونحن نقرأ... |
قلم: لينا سانكاري
Lina Sankari ترجمة : خليد كدريهنري بنا-رويز (1)عضو سابق في لجنة برنار ستازي المكلفة بالنظر في تطبيق مبدأ العلمانية على صعيد الجمهورية . تمثل العلمانية، بالنسبة له، معركة الساعة المرتبطة على نحو عميق بمسألة التحرر. كيف نفسر هذه العودة المطردة لموضوع العلمانية في ساحة النقاشات الفرنسية؟ حاليا، هناك إستراتيجية ينتهجها مناهضو العلمانية وتتمثل في القول بأن العلمانية واقعة خاصة بفرنسا، وهي ’’الخصوصية‘‘التي يسعون إلى القضاء عليها. وهم أنفسهم من ابتكر مفاهيم’’العلمانية المفتوحة‘‘أو... |
قلم: كاترين هالبرن Catherine Halpern ترجمة : حميد زناز آن شينغ فرنسية من أصل صيني، عالمة بالصينيات، مهتمة بتاريخ الصين الفكري. بدأت باحثة في المركز الوطني للبحوث العلمية (فرنسا). ثم درّست في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية ، و في معهد فرنسا الجامعي. انتخبت في الكوليج دو فرانس سنة 2008، وتحتل الأن كرسي الأستاذية في مبحث' تاريخ الصين الفكري'. من أعمالها: ترجمة حوارات كونفوشيوس إلى الفرنسية (دار لوساي 1981) و'تاريخ الفكر الصيني ' (لوساي 1997) ، كما أشرفت على مؤلفات جماعية عديدة من بينها 'الفكر في الصين اليوم' (غاليمار... |
الوجود ... تلك الكلمة التي تشغل بال جميع الفلاسفة و كبار المفكرين و أحياناً تشغل بال صغار المفكرين مثلي و بال كل من يرغب أن يفهم أين هو موقعه ضمن هذا الوجود و ما هي الغاية من هذا الوجود أولاً ثم ما هي الغاية من وجوده كإنسان في هذا الوجود ثانياً.
طبعاً برأي و ربما خطأ...لن نفهم كل شئ عن الوجود مهما فكرنا!! لأن الوجود يزداد إمتداداً مع إزدياد إمتداد قدرة عقلنا على الإستيعاب......يعني كل دقيقة يتقدم بها إدراكنا و إستيعابنا للأمور...يتقدم الوجود دقيقة أو مليار أو اللانهاية من الدقائق إلى الأمام أيضاً !!! يعني موضوع شبيه بخطان متوازيان مستقيمان لا يلتقيان أبداً و لكن هنا هذان الخطان... |
ما هي الروح؟!
من الصعوبة بمكان وضع تعريف محدد للروح دون الوقوع في تناقضات جمة. فهذه الفكرة تُعد واحدة من أطرف وأغرب الأفكار في تاريخ الجنس البشري. كما أنها تتميز بالغموض الشديد الذي يحيط بها مما يجعلها عصية على التعريف. فبالإضافة لتمتعها بالخصائص الميتافيزيقية التي تتمتع بها جميع الكائنات الدينية (آلهة، ملائكة، شياطين، جن ... الخ) فهي تتمتع بخصائص مادية أيضاً!! فمن جهة هي توجد "في الجسد" أو "متحدة به" بشكل أو بآخر سواء كانت متمركزة في جزء منه مثل القلب أو الرأس أو الدم أو منتشرة في الجسم كله ... الخ، (حسب الرأي السائد في العصور والثقافات المختلفة). أو مرافقة لجسد الإنسان ومرتبطة... |
إن الحدود بين هذه الأجناس الأدبية التي صنفناها خارج زمرة الميثولوجيا ليست على درجة كافية من الدقة والوضوح. من هنا فإن الباحث في الأدب التقليدي يمكن أن يجزئها إلى زمر أكثر تخصيصاً. وهذا الموضوع يخرج عن دائرة البحث التي حددتها هنا التي تقتصر على رسم الإطار العام لمصطلح الأسطورة، ووضع أهم المعايير التي تفيدنا في التعرف على النص الأسطوري. 2. وظيفة الأسطورة ودورها في حياة الفرد والجماعة تتميز ظاهرة الحياة عن الوسط الطبيعي الذي انبثقت... |
كلما تقدمت مسيرة العلم كلما اتسعت مساحة المفهوم وتقلصت مساحة المجهول name for pic ما نعرفه عن الماضي يشبه جزرًا صغيرةً مبعثرة في محيط واسع تفصل بينهما مفازاتٌ مائية مشبعة بالشكِّ وعدم اليقين =============== يعتبر الباحث والمفكر السوري فراس السوَّاح علامةً فارقةً في ميدان الدراسات التاريخية والميثولوجية كما تدل على ذلك مؤلفاته التي توزعت بين مباحث شتى، شكلت بمجملها إضافة هامة ورافدًا خصبًا في مجال الدراسات الميثولوجية على وجه التحديد. لقد دفعته هواجسه منذ صغره إلى استنكاه ما هو أبعد من تلك الحدود والتصورات التي صنعتها الثقافة السائدة حول ما يعتبر في قاموسها محظورًا... |
قلم: حبقلم: حمود حمود ملن يغدو من الحصافة المعرفيّة والنقديّة في شيء، الادعاء أنّ محمداً قد دعى في يوم من الأيام إلى شيء أسمه «الإسلام» كما نعرفه اليوم، فضلاً عن الادعاء أنه قد أسّس «دوغما عقيديّة وشعائريّة» مُميّزة عن غيرها من الموحدين، قد أمر الأمة التي تكونت حديثاً في مكة ومن ثم في يثرب، لإتباعها. أولئك الأفراد الذين سيشكلون ما تعارف عليه التراثيون بـ «صحابة» محمد، لم يكونوا سوى «مؤمنين»، وليسوا بـ «مسلمين». إنهم «مؤمنون» بالدرجة الأولى، و«مهاجرون» بالمعنى الدينيّ للكلمة بالدرجة الثانية.... |
قلم: حسن أوزال |
قلم: هاشم صالح إنهما إشراقتان: الأولى حصلت في القرن السادس عشر عصر النهضة والإصلاح الديني، عصر ايراسموس ولوثر، والثانية حصلت في القرن الثامن عشر: عصر التنوير. ولكن لا ينبغي أن نستهين بالقرن السابع عشر الذي يتوسطهما: فهو عصر الثورة العلمية الأولى، أي عصر غاليليو وديكارت وكيبلر وكذلك عصر سبينوزا ولايبنتز وبيير بايل، وكل أولئك الذين مهدوا الطريق للتنوير الكبير والثورة الفرنسية. باختصار إنها ثلاثة قرون حاسمة في تاريخ الغرب والعالم كله. فلولاها لكنا نرزح حتى الآن في غياهب العصور الوسطى... |
قلم: هاشم صالح على هامش كتابين متمحورين حول الثورة الفرنسية لدانييل مورنيه وروجيه شارتييه بعنوانين متشابهين بل ومتطابقين تقريبا: الأصول الفكرية للثورة الفرنسية(فيما يخص الأول) والأصول الثقافية للثورة الفرنسية(فيما يخص الثاني). Daniel Mornet :Les origines intellectuelles de la Révolution française(1933) Roger Chartier : Les origines culturelles de la Révolution française(1991) يهدف هذا البحث الى ايضاح اشكالية واحدة محددة بدقة: نوعية... |
قلم: وائل العظمة يحاول أركون في كتابه “نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية” لمحمد أركون، الصادر بالعربية بترجمة وتقديم هاشم صالح بعد بضعة أشهر من وفاة مؤلفه، الإسهام في وضع أساس يأمل مؤلفه أن يمكّن الجيل العربي الجديد من استلهام قيم إسلام حيّ في بيئة ما بعد الحداثة. إسلام مخلص لروح الإبداع في تراثه الثرّ بقدر ما هو متحرر من أصفاده المتآكلة عبر قرون الانحطاط. وقبل أن أبدأ، لا بدّ لي، من قبيل الأمانة العلمية من إعلام قارئي العزيز بأنني أنطلق من منظور مسلم مؤمن، يعتمد الحوار العلمي المتجرد،... |
قلم: نزيه كوثراني «كنا أغبياء وجبناء وكانوا أذكياء وجبابرة. تنازلنا عن حقوقنا طواعية وكانوا أذكياء في أن يضعوا أيديهم على أي شيء ليس له مالك، وهكذا أصبحنا في وضع غير متكافئ، ليس من حيث الملكية، وإنما من حيث معرفة ما لنا وما لهم، والجهل هو دائما الوجه الأخر للعبودية، ولذلك انتهينا إلى الوضع الذي وصلنا إليه!» عبد الرحمن منيف وأنت تقرأ كتاب الأستاذ جورج طرابيشي “من إسلام القران إلى إسلام الحديث” تضطر منذ الصفحات الأولى إلى الخروج عن مألوف القراءة التي تعودتها، سواء كنت من المعجبين... |
قلم: العفيف الأخضر |
بقلم: علي أبو خطاب في كتابه الرّائع “الجنس في القرآن” يخلص إبراهيم محمود في ختام حديثه عن الجنس في الآخرة والجنّة وعن الحور العين تحديداً -اللاتي تحتفي بهنّ أغلب كتب الأئمّة الذّكور أصحاب التّأويل الذّكوري للدّين-إلى الملاحظات التّالية: -ألا تبدو نساء الجنّة في منتهى السّلبيّة من خلال خضوعهنّ المطلق لرغبات من ينالهنّ أو يوهبن له حيث يتحوّلن إلى هبات أعطيات للرّجل دون تحديد لملامحهنّ الداخليّة. -النّساء هؤلاء مجرّدات من كلّ تفكير مصوغات ومكوّنات وفق رغبات الرّجل... |
بقلم: الجورنال Science Daily ترجمة : ترجمة: منار فياإذا كنت تعتقد أنّ من فحص تعابير وجه أحدهم يمكنك معرفة إن كان قد ربح الجائزة الكبرى في اليانصيب أو خسر كلّ شيء في سوق الأسهم، فعليك إعادة التّفكير بما تعتقده. الباحثون في الجامعة العبريّة في أورشليم وجامعة نيويورك وجامعة برينستون اكتشفوا - رغم ما قد تعبّر عنه مفاهيم النّظريات الرّائدة والتّفكير المقبول والمعروف- أنّ الأمر لا يحدث هكذا. عوضاً عن ذلك، وجدوا أن لغة الجسد تقدّم فكرة أفضل حول إن كان الشّخص موضع المراقبة قد... |
قلم: وليام سواتوسWilliam H. Swatos, Jr. ترجمة : ريم النبوانيتُدين أهميّة التّمييز بين المقدّس والمدنّس في علم الاجتماع بشكل مباشر إلى دوركهايم في كتابه الأشكال الأوليّة للحياة الدينيّة (1915)، الذي نشر أولاً عام (1912) في فرنسا بعنوان Les Formes elementaires de la vie religieuse. كان لهذا التّمييز تأثير عظيم ومباشر في علم اجتماع الدّين، لكنّه أثّر أيضاً وبقوّة على النّموذج النّظري الاجتماعي الأوسع للنّزعة الوظيفيّة functionalism. ففي كتابه الأشكال الأوليّة للحياة الدينيّة، الذي نُشر في ذروة مسيرته العلميّة المتميِّزة، نظر دوركهايم... |
قلم: فتحي المسكيني نقدّم إلى قرّائنا الأعزّاء المقدّمة التي وضعها الفيلسوف فتحي المسكيني لترجمته لكتاب إمانوال كانط “الدين في حدود مجرّد العقل”. صدرت هذه التّرجمة عن دار جداول للنّشر، بيروت، 2012. إذا كان ثمّة شيء يحقّ للإنسان الحديث أن يفخر به على سائر البشر السّابقين فهو إيمانه العميق بالحرية؛ بأنّه كائن حرّ لا يدين بقدرته على التّفكير بنفسه ومن ثمّ على إعطاء قيمة خلقيّة لأفعاله أو لمصيره الخاص، إلى أيّة جهة كانت مهما علت أو بسطت هيبتها على عقولنا. وذلك تقديراً منه بأنّ “ما لا يصدر... |
بقلم: أم الزّين بن شيخة جلست على باب جهنّم تُغنّي آخر أغانيها قبل أن تُدفع نحو الصّراط المستقيم… لكنّها تعلم جيّدا أنّها لم تكن تملك أيّ شيء مستقيم… كانت تفضّل دوما الهندسة الحمقاء والخطوط المنحرفة… قالت : من غلّق الأبواب في وجه السّنابل؟ من حوّل زهوري إلى قنابل؟ هرّبوا الحلم بعيدا… صرت غماما وسحابة صرت كئيبة مثل الكآبة كابوس وسجن جديد…" قاطعها متهكما : "ها أنت يا أقحوانة تدفعين بنا رأسا إلى الجحيم… ماذا فعلت غير زرع الصّحاري في كلّ ركن... |
http://alawan.org/auteur1197.htmlكتاب صغير الحجم، يتكوّن من 109 صفحة، وهو من تأليف السيّد محمّد محمّد صادق الصّدر، المرجع الدّيني المعروف. الكتاب يستعرض الأحكام الفقهيّة الخاصة بالبشر في حال سفرهم إلى الفضاء الخارجي، وكذلك الأحكام الفقهيّة الخاصّة بالتّعامل مع الكائنات الفضائيّة في حال زيارتها الأرض والتقائنا بها. يبدأ عالم الخيال الذي لا يمتّ إلى الواقع بصلة، منذ المقدّمة التي وضعها الكاتب، ففيها يضع عدّة نقاط يتحدّث فيها عن الفوائد النظريّة والعمليّة للكتاب، ومنها: “يبرز سعة التصوّر الفقهي... |
بقلم: مصطفى العارف صدر كما هو معروف عند المهتمّين بالشّأن الفلسفي كتاب للدكتور المغربي عادل حدجامي بعنوان فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف، والذي فاز بجائزتين، جائزة المغرب 2013 وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب 2013. ومن بين الأسباب التي دفعتنا للاهتمام بهذا الكتاب ليست هي الجوائز التي فاز بها بل أيضا لأن المكتبة العربيّة تعرف نقصا كبيرا في كل ما يتعلق بدولوز. إن التّفكير في الكتابة حول فيلسوف كدولوز هو بحدّ ذاته مغامرة، فكتاباته تتسم بالتعقيد والتداخل ويعتمد كثيرا على كل ما هو هامشي، بل إنه يمكن أن نقول بأن قراء دولوز في العالم العربي، وهم قلة فيما أعتقد، يجدون صعوبات جمة في فهم...
|
قلم: Wiley-Blackwellخلال فترات طويلة من التّاريخ كان من السّهل على النّاس افتراض وجود الآلهة وقبولها، وفي وقت لاحق اله واحد والأديان التي تولّدت عن ذلك. ومع بداية تلك الافتراضات، كان هناك بعض المشكّكين في ذلك، وعلى الرّغم أنّهم كانوا أقليّة فإنّهم كانوا سببا في إثارة نقاشات حول هذه المسألة. كانت هذه المناقشات ساخنة إلى حدّ ما في بعض الأحيان حينما قام مفكّرون من العالم القديم أمثال ديمقريطس ودياغوراس وأبيقور ووكرتيوس بإثارة الإزعاج نتيجة لشكوكهم. وفي عصر النّهضة حينما قام مفكروها... |
قلم: حاتم الشّلغميتبدو كلمة “ثقافة” ثابتة ولكنّها في الحقيقة كلمة “متحوّلة”، هكذا عبّر موران عن تصوّره لكلمة “ثقافة”. فرغم تعدّد الدّراسات الأكاديميّة بغية تحديده، يبقي المفهوم الجاد والمحدّد للثقافة شبه غائب. فقد تتعدّد المعاجم المفاهيميّة التي تشترك معها ثقافة مثل العلوم، الحضارة، الفنون، العادات والتقاليد وأنماط الحياة وحتى الدين عموما. (1) وأمام تنوّع مشاملها، يمكننا تقسيم الثقافة إلى صنفين: ثقافة نخبوية أو عليا وثقافة شعبيةpop-culture، بمعنى ثقافة منفصلة وأخرى متّصلة يبقى التساؤلات... |
قلم: محمد حبيدة نقتحم هذه القراءة بإبداء ثلاث ملاحظات أساسيّة: أوّلا: عنوان الكتاب “أحمد المنصور: بدايات المغرب الحديث”، الذي أصدرته المؤرخة الإسبانيّة مرسيدس غارسيا أرينال باللغة الإنجليزيّة سنة 2009، يوحي بأنّ الأمر يتعلّق ببيوغرافيةٍ للسلطان السعدي أحمد المنصور الذّهبي الذي حكم المغرب في نهاية القرن السادس عشر. والحال أنّ الكتاب هو دراسةٌ حول المغرب زمن أحمد المنصور. وتعترف أرينال بصعوبة كتابة البيوغرافيا لأسباب أرشيفيّة. ذلك أنّ المصادر المعتمدة لا تمكِّن من ذلك. فالمصادر... |
بقلم: محمد صالح أبو الحمايلأسئلة كثيرة رافقت صعود “حزب الله” المفاجئ على الساحة اللبنانية، كيف استطاع هذا الحزب أن يستقطب كل تلك الجموع من الطائفة الشيعية؟ وأن ينتزع تمثيل الأكثريّة في هذه الطائفة من التّنظيم الأعرق والواسع الانتشار في صفوف الطائفة وهو “حركة أمل”؟ وكيف استطاع أن يحوّل توجه الطائفة الشيعيّة من طائفة تسعى إلى تغيير النّظام الطائفي اللبناني واستبداله بنظام ديموقراطي عادل، إلى طائفة تسعى لترسيخ الطائفيّة وتعميق وجودها؟ وكيف استطاع هذا الحزب لي ذراع الطائفة وإسقاط شعار “أن بعد 1982لن... |
بقلم: إغناسيو راموني تناول الكاتب الصّحفي الإسباني إغناسيو راموني في أحدث مقالاته سرّ التدخّل الفرنسي في إفريقيا وخصوصاً في مالي. وأورد في مقالته ثلاثة عوامل رئيسيّة أدّت إلى هذا الوضع. - العامل الأوّل: الثأر الوطني لقبائل الطوارق، السكّان الأصليون للصّحراء الكبرى، الذين ظلّوا مسيطرين على طريق التّجارة بين دول الإقليم لعهود طويلة قبل أن يقطّع المستعمرون أوصال منطقتهم في نهاية القرن التّاسع عشر. وحين حانت فرصة أن يستقلّوا في الستّينيات رفضت الدّول الجديدة في إقليم الصّحراء الاعتراف... |
قلم: ريم الزياني عفيف “أقحوانة”، ترنيمة حيّة من الحركة الفاعلة في الزّمن الإدراكيّ، تعيش مدى غير مدانا وتتحرّك في دائرة متعاقبة من الأفعال اللاّمتزامنة، تتميّز حركة فعلها بإيقاع متذبذب متدافع من العطاء والاسترسال والفناء والتّجدّد المتعاود، تُفاجئك الشّخصيّة بظُهور غير محتمل وتناهي متدافع من التّفكير الصّامت والاستشعار لمرجعيّات احتماليّة، وتتراجع بك إلى منظور لاإراديّ يستنزف الرّاوية ويتخلّل ثنايا الرّواية، فلا نحن ندري هل تتحدّث الكاتبة أم تعتصر البطلة جهاد خيالاتها...
|
قلم: علي أبو خطاب “المرأة الفلسطينية: المقاومة والتغيرات الاجتماعية” هو عنوان الكتاب المرجع للناشطة الرائدة جيهان الحلو، وعنوانه الفرعي “شهادات حية للمرأة الفلسطينية في لبنان 1965 – 1980”. الكتاب يشكل إضافة نوعية للمكتبة الفلسطينية في مجاليْن معاً هما: المرأة والمقاومة. وجاء صدور الكتاب متأخراً جداً، حيث صدر في 2009 بدعم من اليونسكو مما يدل على إهمال القيادة السياسية توثيق التجربة النسائية أو النسوية، وقد أشارت الناشطة في كتابها إلى ما شابه ذلك، فطوال تجربة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية... |
بقلم: عقبة زيدان
بسبب من تربيتنا المحافظة جداً، والتي تجبرنا على أن ننظر إلى النّساء بعينين مغمضتين ووجه أحمر ينمّ عن خجل فائض عن الحدّ الطبيعي، وجدت نفسي في مرحلة من مراحل عمري أقع – دفعة واحدة – في إعصار من الجمال على هيئة فتاة فاتنة. كانت هي المرة الأولى التي أتحطم فيها، المرة الأولى التي أشعر فيها بخواء هائل وقاتل. ومن الدقائق الأولى، أثناء مراقبتي للفتاة، أصبحت مستسلماً ومنسحقاً تماماً، ووقعت في فخ الاستلاب النفسي والعقلي.
|
صراع الحيوانات المنوية لإخصاب البويضة، هو صراع مستمر يحدث فى كل الأجيال. بالنسبة لذبابة الفاكهة, السائل المنوى للذكر يحتوى على مادة كيميائية تقتل الحيوانات المنوية للذكور الآخرين إذا وجدت داخل الأنثى. هذه المادة تجعل الأنثى تعجل بوضع البيض, وبالتالى تقل فرصة إخصابه من ذكور آخرين. هذه المادة الكيميائية تعتبر سامة بالنسبة للأنثى, لكن لا تقتلها على الفور. وإذا سمحت لذكور آخرين بوصالها أثناء وجود هذا السم داخلها, فإنها تموت بسرعة. ولأن الحشرات لا ترعى أولادها, لذلك فموت الأم, بعد أن... |
غذاء معقّد التركيب عضوي ذو وزن جزيئي عالي يتكون من أحماض أمينية مرتبطة مع بعضها بواسطة رابطة ببتيدية. البروتين ضروري في تركيب ووظيفة كلّ الخلايا الحية وحتى الفيروسات. العديد من البروتينات تشكل الانزيمات أَو وحدات بروتينية تدخل في تركيب الإنزيماتِ. كما يقوم البروتين بأدوار أخرى الهيكليةِ أَو الميكانيكيةِ، مثل تلك تشكيل الدعاماتَ و المفاصلَ ضمن الهيكل الخلوي . تلعب البروتينات مهام حيوية اخرى فهي عضو مهم في...
|
8- الدين منبعه ليس معرفيا التنظير الديني والإيمان به قائم على أسس غير معرفية ، إننا في كل مناحي الحياة حينما نصدق بأشياء معينة من خلال التلقين والتدريب فانه هناك إمكانية تكذيبها واختبار صحتها " كمجموع زوايا المثلث تساوي 180 درجة" أو "درجة غليان الماء " و "سرعة الضوء" وغيرها الكثير والتي يمكن أن أغير قناعتي بها إن ثبت العكس وخلافا للتلقين الديني فانه لا يمكن اختباره ولا و لا التثبت منه لأنه مبني على الغيب . فنحن...
|
في مقالة له في جريدة USA Today بتاريخ 9/8/2010 بعنوان "لماذا الدين" أجاب الكاتب أوليفر توماس عن هذا السؤال مورداً ثلاثة تبريرات واهية ضعيفة كاشفاً عورة الدين وأسسه الواهية فهو يدَّعي:
1. أنّ الدين يجعلنا راغبين بالحياة، 2. أنّ الدين يجعلنا محتشمين ومهذبين، 3. أنّ الدين يعطينا إحساساً بغاية ومعنى الحياة.
يتابع السيد توماس بأن يقدم لنا ثلاثة أسئلة لا يمكننا أن نخضعها للمنهج العلمي ولكنها وبطريقة ما تكشف قيمة الدين:
لماذا نحن موجودون؟ ماذا يعني كلّ هذا الذي حولنا؟ كيف ينبغي لنا أن نعيش إذاً؟
إنّ المقدّمة التأسيسية لهذه التأكيدات والتساؤلات... |
لماركسية، أو الاشتراكية العلمية، هي الاسم الأول لمجموعة الأفكار التي استنبطت اولاً من قبل كارل ماركس (1818 - 1883) وفريدريك انجلس (1820 - 1895). وهي في مجملها، تقدم هذه الأفكار قاعدة نظرية مخططة ومتكاملة لنضال الطبقة العاملة من اجل بلوغ شكل اعلى من المجتمع الانساني - الاشتراكية. وتقع الماركسية تحت ثلاثة عناوين رئيسة، تتماثل بشكل واضح مع الفلسفة، والتاريخ الاجتماعي، وعلم الاقتصاد : المادية الديالكتيكية، والمادية التاريخية، وعلم الاقتصاد الماركسي. وقد وصف لينين هذه العناوين على انها "الأجزاء الثلاثة المكونة للماركسية".
ولتعزيز دراسة الماركسية فإنني انوي تقديم موجز للمبادىء والقوانين الأساسية... |
ما الإلحاد : الإلحاد هو عدم الإعتقاد بوجود آلهة كما في الديانات التعددية او إله كما في الأديان التوحيدية, هو موقف فكري عقلاني من الأديان كلها و من الألوهية عموما, موقف يتبنى الإنكار او الرفض بناءا على حجج علمية أو فلسفية أو منطقية. و الإلحاد يتطلب ببساطة أن يتجرد المرء من مشاعره تجاه الدين الذي تعلمه و الأفكار التي تربى عليها و أن يخضع معتقداته تلك للفحص و التمحيص سعيا وراء الحقيقة و حينها سيتعرف على حجم الزيف و البهتان الذين يمتلئ بهم الإيمان بالآلهة. إن الإلحاد يقدم نفسه على أنه الفكر الوحيد المتوافق مع العلوم الحديثة و القيم الفلسفية العظمى و لكن تبقى العقول المتحجرة... |
|