حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الـــوجـــود هــل هـــو مــوجـــود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميمونة
ثـــــــــــــــائر محــــرض
ثـــــــــــــــائر محــــرض
ميمونة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 272
معدل التفوق : 796
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

الـــوجـــود هــل هـــو مــوجـــود  Empty
26122013
مُساهمةالـــوجـــود هــل هـــو مــوجـــود


الوجود ... تلك الكلمة التي تشغل بال جميع الفلاسفة و كبار المفكرين و أحياناً تشغل بال صغار المفكرين مثلي و بال كل من يرغب أن يفهم أين هو موقعه ضمن هذا الوجود و ما هي الغاية من هذا الوجود أولاً ثم ما هي الغاية من وجوده كإنسان في هذا الوجود ثانياً.

طبعاً برأي و ربما خطأ...لن نفهم كل شئ عن الوجود مهما فكرنا!! لأن الوجود يزداد إمتداداً مع إزدياد إمتداد قدرة عقلنا على الإستيعاب......يعني كل دقيقة يتقدم بها إدراكنا و إستيعابنا للأمور...يتقدم الوجود دقيقة أو مليار أو اللانهاية من الدقائق إلى الأمام أيضاً !!! يعني موضوع شبيه بخطان متوازيان مستقيمان لا يلتقيان أبداً و لكن هنا هذان الخطان ليسا بالضرورة متوازيان! بل أحدهما دائماً متقدم على الآخر ليجعل الآخر خلفه !!!
أنواع الوجود:
الوجود الملموس الذي يعرفه البشر و يستطيعون إثبات وجوده بطريقة أو أخرى:
كل شئ ممكن أن نعطيه أسم و ممكن وصفه, دراسته, تجربته, إجراء الإختبرات عليه عن طريق الرياضيات ( لغة الأرقام), الفيزياء, الكيمياء, المنطق, الفلسفة......إلخ من الطرق والوصول إلى النتائج و التحاليل و البراهين التي ترضي فئة و لا ترضي الأخرى بناءً على عدة أسباب و عوامل عقائدية, دينية, بيئية و فيزيولوجية و سايكولوجية...إلخ.

الوجود الملموس هو أكثر الأنواع إقناعاً الذي تجتمع وتوافق عليه جميع الفئات شاءت أم أبت !!! وبل حوالي الستة مليارات نسمة تقريباً (كل البشر) لا يستطيعون إنكار الوجود الملموس مثل مادة الخشب!

يعني بإختصار الوجود الملموس جميعاً نتفق عليه لأنه يُبرهن عن طريق العلم و الفيزياء. طبعاً هناك نوع من أنواع الكائنات قد تنكر الوجود الملموس في حال كان هذا ضد مبادئها و معتقداتها أحياناً....... نادراً لأنها عنيدة و تعرف أنها خطأ و غالباً لأنها ضحية و لا دخل لها وهي طيبة و خلوقة و ليس ذنبها...فكيف ترفض معتقداتها وهي موصولة في أعماق دماغها حتى أصبحت جزءً منه !!

الوجود العام أو الكلي:
لا يوجد تعريف أسمه صح! جميع الناس تختلف في الآراء و الفلسفة حول هذا التعريف.
هل الوجود جزء لا يتجزأ من الرب \ الآلهة كما كان يعتقد السنتور الروماني السيد كوينتوس(1) (everything is full of gods) أم أن الوجود جزء منفصل عن الرب؟ و السؤال الأهم من هذا الذي له عدة طرق لطرحه أو صياغته هو التالي:

- هل الزمن له علاقة بهذا الموضوع؟
يعني هل الوجود جزء لا يتجزء من الرب(2) قبل أن يوجده الرب؟ لا أظن هذا وإلا كان الرب نفسه ليس موجود و عندما لا يوجد الرب (infinity) ما كان وُجد الوجود أصلاً إذا أعتبرنا أن الرب هو المُسبب أو الخالق للوجود معتبرين أن الرب ليس له بداية و لا نهاية إذن هو دائماً موجود قبل أي شئ لأنه الرب نفسه هو الذي أوجد الوجود نفسه!!!!

- أين كان الوجود موجود قبل أن يوجده الرب؟
وهل للوجود أعداد ؟ أو أنواع ؟ في حال نعم...في أي مكان يكون فيه الوجود موجود عندما لم يكن موجود من قبل الرب بعد؟؟؟ هل هناك فاصل بينهم ؟؟ إذا وُجد هذا الفاصل...يجب أن يكون له بداية ونهاية؟؟؟؟ كيف يمكن أن يكون له بداية و هو أصلاً غير موجود؟؟؟؟!!!

- هل تتغير الأشياء أو الكائنات الحية:
من ناحية الشكل, الآلية, الإرادة, الصفات عندما تنتقل من وجود إلى آخر في حال حدث أو سيحدث هذا الإنتقال؟؟ والأهم من هذا كله هو نوعية و آلية التواصل (communication) التي تُعتمد في الوجود الآخر! وممكن أن تكون لها نفس الآلية و نفس النص.....ولكن ليس نفس المعايير ونفس المقياس!!!

- هل تتغير الذاكرة أو تمحى:
عند الوصول إلى الوجود الجديد أو هي إستمرارية للذاكرة السابقة؟ هل يقطع منها ما هو غير مرغوب فيه؟

ذكرنا أفكار كثيرة و متنوعة.....ربما كلها تخاريف و ربما يوجد وجود واحد متصل مع بعضه و لا يتجزء بل يضاف إليه إضافات تجعله أكبر و أكبر.....ولكن المعضلة تبقى......وهي أين كانت تلك الإضافات موجودة قبل أن تنوجد و تضاف إلى هذا الوجود الذي ربما هو وجود واحد متصل مع بعضه و لا يتجزء بل يضاف إليه! يعني تلك الإضافات كانت موجودة في وجود آخر قبل أن تضاف إلى الوجود الذي إعتقدنا أنه الوحيد !!!! إذاً للوجود أنواع و أعداد حسب ما فهمنا إلى حد الآن!!!

بعض الفلاسفة (Irish philosopher George Berkeley, born in 1685) يعتقدون أن الوجود ليس له وجود فعلي نظرية (Immaterialism) !! وأن الدماغ هو الذي يجعل الوجود موجود! أ و لكن مشكلة هذه النظرية هي أنها تزعم أن الدماغ يُوجد الأشياء! ولكن الشمس موجودة و نشعر بوجودها و حرارتها و .......إلخ ونراها جميعنا !! كل البشر و حتى الحيوانات تراها و ليس بعضهم يراها و بعضهم لا.....إلا إذا كان دماغ البشر كلهم و دماغ كل الكائنات الحية مبرمج على نفس الموجة و كأنه راديو!!! يُدرك الشمس و نتائجها مجرد إدراك , كل شئ في الوجود مرتبط ببعضه عن طريق معادلة ما, تجعل الدماغ يستقبل الحقيقة التي لا وجود لها مادياً !! قصدي هناك من يعتقد أن الوجود لا وجود مادي له و أننا و الوجود مجرد فكرة جاءت في تفكير الرب و أنتهت في نفس الوقت الذي فكر الرب بنا لأن الزمن معدوم عنده ولكنه ليس معدوم عندنا و لهذا نعتقد أننا ما زلنا موجودون مع الوجود الذي نعيش فيه!!
هذه النظرية معقدة جداً و لا يمكن تخيلها أو فهمها بدون أن نقرأ السؤال التالي الذي لا علاقة له بهذه النظرية!! ولكن يعطي فكرة و لا تسألوني كيف.....لأن السؤال هنا مثل من يسأل الآخر هل أنا غارق في الحب؟؟ الآخر سيقول أنت الوحيد الذي ممكن أن يعرف الإجابة في حال كانت تلك الإجابة ممكن الوصول إليها!!! و السؤال هو التالي:

طالما يوجد بداية...أين النهاية؟
كل جماد (مادة) له بداية و له نهاية....هذا أمر محسوم و لا نقاش فيه بالنسبة إلى البشر.... طيب أليس هذا الكون هو عبارة عن خليط بين المادة و مضاد المادة و الطاقة و مضاد الطاقة(3) بالإضافة إلى الحفر \ البقع السوداء التي حتى الضوء لا يستطيع الهروب منها على زعم علماء الفضاء!!!!!
هذا الكون بما أنه مادة أو طاقة يجب أن يكون له بداية...ولكن أين هي نهايته ؟؟؟؟ طالما يوجد بداية...أين النهاية؟ طبعاً لا أريد جواب ناقص يقول لي النهاية هي هكذا وممنوع الحوار.

المقصود ببداية و نهاية:
- له بداية و نهاية من ناحية الحجم , التركيبة و التكوينة...يعني مثل جسم الإنسان يبدأ من القدم و ينتهي عند الرأس
- له بداية و نهاية من ناحية بدء وجوده في الوجود حتى نهاية وجوده في الوجود...يعني ولادة الإنسان هي البداية و موته هي النهاية على كوكب الأرض!! أين يذهب بعد ذلك لا نعرف و العلم عند الرب!! أنا أبحث عن جواب آخر فيه منطق و علم و قد قرأت الكثير من الأجوبة وما زلت أبحث في العلم و المنطق حسب ما أجده علم و منطق!! وليس جواب عذراوات وفرن سماء وبرزح وما شابه من التخاريف والأساطير!

نرى هنا أيضاً رؤية أخرى وهي أن الزمن هو الذي يحدد لنا ما هو موجود و ليس موجود من ناحية الجماد و بل ربما الروح الطاقة !! أنا قلت ربما....يعني ممكن هذه النظرية خطأ و ممكن صح...... يعني ممكن أن تُمحى الروح من الوجود مثل ما يمحى الجسد أو الجماد من الوجود !!
حتى يومنا هذا ونحن في سنة 2011 لم نتعرف على شئ لا يُمحى من الوجود و موجود فيه إلى الأبدية........سمعنا عن الله فقط عن طريق الأديان وليس عن طريق العلم و المنطق ولم نعرف أي شئ آخر لا يخضع إلى أعظم قوة في الوجود و هي " الزمن أو الوقت" هذه القوة التي تتحكم بوجودنا و وجود الوجود الذي نعيش فيه و بالوجود الذي لم ينوجد بعد من قبل من أوجده, إذا كان الله كما يزعمون فهنا يحق لنا أن نسأل من أوجد هذا الموجود المسمى ( الله ) ..؟؟


مع تحياتي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الـــوجـــود هــل هـــو مــوجـــود :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الـــوجـــود هــل هـــو مــوجـــود

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: