باسم ثـــــــــــــــائر محــــرض
الجنس : عدد المساهمات : 342 معدل التفوق : 954 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 15/12/2011
| | من دعاكم لتسكنوا معنا يا خنازير؟! | |
[rtl]لا أعلم إن كان الآتي ذكره يُحَمل فلما كرتونياً بريئاً أكثر مما يحتمل. وقد أستطاع هذا الشعور أن يجعلني أتردد كثيراً في مواصلة كتابة هذه القراءة. فالقادم ليس سوى إنطباع شخصي حول فلم The Angry Birds. فهذه الطيور الغاضبة التي أسعدتني وأسعدت الجميع بقصتها أسرت لي بقصة أخرى لا أعلم إن باحت بها لغيري.[/rtl][rtl]لابد في البدء من تعرفيكم بالشخصيات المحورية في هذا العمل وما ترمز إليه. كما من المهم أن نعطيكم وصفاً مبسطاً للبيئة والحيز المكاني الذي تم إستخادمه لهذا العمل. فأما الشخصيات فهي: طيور في الغالب (وهم سكان الجزيرة الأصليين)، وخنازير غريبة (تقوم بغزو الجزيرة). وأما المكان فهو جزيرة الطيور الوديعة المسالمة، تتنوع الطيور في هذه الجزيرة وأغلبها شديدة اللطف ومبالغة في الطيبة، إلا أن هناك أحد الطيور الذي يعاني من سرعة الغضب وهو نتيجة لذلك دائم العزلة لا يجيد تكوين الصداقات، هناك أيضاً طائر النسر بطل الجزيرة الغائب والذي يمجدونه بالتماثيل وغناء الأناشيد. لا يوجد حاكم للجزيرة وهو أمر مهم في هذه القصة، فنرى شخصية طائرة البومة — في دور القاضي — والمتحدث العام عن الجزيرة وهو المكلف بإدارة شؤوونها.[/rtl][size=36][rtl]قواب الخنازير تقترب من الجزيرة[/rtl][/size][rtl]تأتي الخنازير إلى الجزيرة في قوارب ولا يأتون دفعة واحدة، القوارب تتوالى. أعدادهم كبيرة ولكنهم يختبئون بداخلها. لا يظهر من الخنازير سوى الملك وقلة من المهرجين يدخلون الجزيرة ويرحب بهم. تحتفي جزيرة الطيور بضيوفها وتقيم لهم سهرات طويلة.[/rtl][rtl]تستغل الخنازير أجواء الإحتفالات بالخروج من السفينة. تزيد أعداد الخنازير بين الطيور ولا يتنبه أحد. جميع الطيور سعيدة بالضيوف مرتاحه لإغاثتها هذه الخنازير المحتاجه. إلا أن الطائر الغضوب يشعر أن هؤلاء الغرباء قادمون لإحتلال الجزيرة، وأنهم يخفون الكثير من الخبث والنوايا السيئة بداخل هذه الوجوه المرحة.[/rtl][rtl]يحاول الغضوب تحذير بقية الطيور، ولكن يبدو أن الجميع يهاجمه ولا يستغربون سوء نيته فهو دائم الغضب لا صديق له وليس من المستغرب أن يكره هؤلاء الوافدين. تتضح نية الخناير تدريجياً وتنكشف سوءاتهم. العالم كله مهدد والطيور تستنجد بالنسر لإنقاذ العالم المهدد بالخنازير التي تغزوه هاجرة موطنها الأصلي.[/rtl][rtl][/rtl][rtl]الخنازير لم تكن سوى مجموعة من اللصوص تسرق خيرات الغير. أتت الخنازير الجزيرة وعاشت من خيراتها وهي تنوي سرقة بيض الطيور، فهاهي تسرقها وتغادر الجزيرة مطلقة سهماً مشتعلاً على تمثال النسر رمز البطولة والحرية لجزيرة الطيور، الجميع بدأوا في البحث عن المخلص الذي هجرهم منذ زمن.. الجميع الآن يبحث عن النسر.[/rtl][size=36][rtl]لقد تقاعدت ولن أنقذ أحداً[/rtl][/size][rtl]نعم، يبدو أن النسر رمز البطولة والشجاعة والحرية قرر أن يترك الشجاعة والبطولة ويتقاعد. أما الحرية؛ هذا الرمز الجميل، فقرر أن يطبقه على نفسه فقط ولا يأبه إن تحررت الطيور أم أستعبدت. هو الآن يعيش وحيداً في الأعالي يراقبهم بين الحين والآخر.[/rtl][rtl]كانت صدمة الطائرة الغضوب كبيرة وهو يرى البطل الذي طالما تغنى به منذ الصغر وهو بهذه الحال، نسر متقاعد و سكير لا يصحو من سكرته.[/rtl] | |
|
الأربعاء أبريل 12, 2017 10:03 am من طرف مريم