حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

  مجازر النظام السوري ... وصمت الجامعة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فدوئ طوقان
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 68
معدل التفوق : 192
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

 مجازر النظام السوري ...  وصمت الجامعة العربية Empty
28012012
مُساهمة مجازر النظام السوري ... وصمت الجامعة العربية


مجازر النظام
السوري ...


وصمت الجامعة
العربية





 مجازر النظام السوري ...  وصمت الجامعة العربية Mohamdfaqeh361



م. محمد حسن فقيه





eng_moh_fakih@hotmail.com




انطلقت شرارة الثورة السورية في منتصف شهر آذار مارس من عام الثورات العربية ،
بعد انطلاقتها في تونس ومصر، وكان الرد على هذه المظاهرات من طرف النظام ردا قمعيا
بشكل وحشي وهمجي ، رغم سلمية الثورة ومطالبها العادلة في الحرية والعيش الكريم
والعدالة وحقوق المواطنة .



كان
التعامل مع مطالب هذه الشعوب التي خرجت تنادي بحقوقها المسلوبة مخزيا وعدوانيا من
قبل النظام ، وكان رد الفعل بوليسيا وبشكل قمعي ، كأنما ينفذ عملية انتقامية ضد
شعبه انتصارا لثأر قديم ، ويحفر هوة عميقة ويؤسس حاجزا بينه وبين الشعب ، لقد اعتقل
النظام المستبد أكثر من خمسة عشر ألف مواطن من رجال وشباب وأطفال هذا الوطن من شتى
الأطياف والأعراق والإثنيات ، وجرح الآلاف من المواطنين العزل من شباب ونساء وشيوخ
وأطفال ، وتعامل الشبيحة والمأجورون المرتزقة مع المواطنين في المدن والقرى التي
خرجت بمظاهرات ضد هذا النظام المستبد بطريقة إذلال مهينة ، تعبر عن المستوى المتخلف
والمنحط ، لتلك الأكوام البشرية التي تفتقر إلى أدنى مقومات العروبة والوطنية ...
والإنسانية ، وسقط خلال هذه الفترة من عمرهذه الثورة الفتية حتى اليوم علي أيدي
أجهزة القمع والبطش من شبيحة وعناصر أمن حماية الطاغوت والعناصر المرتزقة الأعجمية
المستوردة من مكبات القمامة العفنة لقتل أبناء الشعب السوري الأعزل ، ما يقرب من
الفي شهيد بالأسماء الموثقة من خيرة شباب هذا الوطن الأغر ، مسجلة أسماؤهم لدى
الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية ، وأما الأعداد الحقيقية على أرض الواقع فهي
أضعاف ذلك ، كما هاجر هربا من بطش النظام عشرات خارج سورية طلبا للأمان في بلدان
الجوار .



كل
العالم يشاهد كل يوم ما يحدث في سورية من قتل ودمار وترويع وحصار ومجازر ضد أبناء
هذا الشعب الأبي الأعزل ، وكل يوم يمر يسفح فيه دم جديد وترتكب انتهاكات ومجازر
جديدة بحق أبناء هذا الشعب .




والعالم ينقل على محطاته الفضائية الحرة ما يحدث من مجازر ومخاز على أرض سورية ،
واستنكارات العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والشعوب العربية الحرة
، تستنكر ما يحدث وتندد بجرائم النظام السوري المستبد ضد أبناء شعبه ووطنه .





كل هذا يجري وسط صمت عربي رسمي مطبق يدعو إلى الإشمئزاز ويثير الكثير من التساؤلات
.




لكن الموقف الأشد والأنكى من موقف هذه الحكومات والأنظمة السلبية ، التي تخشى على
كرسيها من السقوط إذا امتدت عدوى الثورة لشعوبها وانتفضت ضدها، هو صمت الجامعة
العربية التي تعتبر ممثلا عن الأمة العربية ، وتعتبر نفسها مدافعة عن حقوقها
ومصالحها .



فهل
مهمة الجامعة العربية الدفاع عن حقوق الأنظمة أم حقوق الشعوب ؟



لا
شك أنه لا خلاف على الموضوع وهو يكمل بعضه بعضا عندما يكون النظام لخدمة الشعب
والحفاظ على مصالحه ، ولكن كيف يصبح الموقف عندما يتحول النظام إلى عدو ضد الشعب ،
عندما يقتل ويسفك وينفذ المذابح وينصب المشانق ويضرب الحصار ضد شعبه الأعزل ،
فيجوعه ويهينه ... ويذل من بقي منه خارج السجون والمقابر الجماعية .



هل
ينتهي عندها دور الجامعة العربية لأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية حتى لا تثير
حفيظة الحكام ... حتى لواعتقلوا أبناء شعوبهم وقتلوا وأبادوا وسفكوا واستباحوا
الحرمات ... وهجروا شعوبهم خارج بلدانهم وشتتوهم ؟ !



إن
صمت الأنظمة العربية وحكوماتها جراء ما يحدث في سورية شيطان أخرس .




أما صمت الجامعة العربية فهو خيانة للعروبة والدم العربي الذي يسفح على أيدي
المستبدين من مجرمي هذه الأنظمة الشمولية وأجهزتها القمعية الفاسدة بدم بارد .




إنه الصمت الحرام على المؤامرة والجريمة المنظمة ضد الشعوب ، بل إنه بمثابة شراكة
حقيقية في الجريمة التي تطال أحرار الوطن وشرفائه .





إن الثورات التي طالت الحكومات العربية المستبدة ، يجب أن تطال هذه الجامعة العربية
المتخاذلة ضد شعوب الأمة العربية ، فما هي إلا من صنيع تلك الأنظمة المستهلكة ،
وما هي إلا صدى لسلوكياتهم ومناهجهم القمعية الفاسدة .




فتاريخ تخاذلها من قضايا الشعوب والأمة العربية يجب أن يتوقف ويعاد ترتيبها على
مستوى التغيير والثورات في المنطقة ، وإلا فهي جزء من هذه الأنظمة الفاسدة ،
والثورة ستطالها كما طالت تلك الأنظمة الفاسدة .



لم
نتعود من هذه الجامعة أمام أحداث الأمة الجسام واستهداف الأعداء لشعوب الأمة
العربية وكرامتها ، إلا أن تتلو هذه الجامعة على المجتمعين قرارات جاهزة قد
استلمتها من الخارج حتى دون مراجعتها أو تعديلها !




تعودنا منها أن تهب مسرعة وتجتمع على جناح السرعة لعقد اجتماعات وزراء الداخلية
لوضع خطط سريعة ، واتخاذ قرارات حاسمة ... وحازمة ، لمحاصرة الأصوات الحرة من
المعارضات العربية التي هربت من بلدانها وأنظمتها المستبدة ، بسبب جريمة رأيها الحر
وفكرها النير ، فاجتمعوا لمحاصرتها والتضييق عليها وسن قوانين ظالمة لتسليمهم فيما
بينهم ! .



حتى
أسلحتها المشرّعة ضد أعداء الأمة في القضايا المصيرية ، لا تتعدى في أقصى حالاتها
أكثر من التنديد والشجب والاستنكار .



حتى
هذا السلاح الهزيل المثلوم لم تستخدمه الجامعة العربية ، تجاه آلة البطش الوحشي
التي ينفذها النظام السوري ضد شعبه الأعزل ، وما يقوم به من مجازر وحصار ومذابح .



متى
سيستفيق ضمير هذه الجامعة العربية ، وتعلن سحب الشرعية عن هذا النظام المجرم ؟ ونحن
نسمع حكومات أجنبية ومنظمات دولية تعلن ذلك .



إذا
لم يصحو ضمير الجامعة وتغير نهجها وترتقي بمواقفها إلى مستوى الوطنية والنزاهة
والإنتصار للشعوب المظلومة وتنحاز إليها ضد أنظمتها الظالمة المستبدة ، عندها تتحول
هذه الجامعة إلى عالة وبلية على الأمة العربية ، وتصبح هي بحد ذاتها عبئا ثقيلا
ومشكلة تحتاج إلى التغيير، حالها كحال تلك الأنظمة الفاسدة المتهالكة .



إن
هذه الجامعة العربية إن لم تلحق بالركب ، وتواكب قضايا الأمة العربية وشعوبها
المنتفضة الثائرة ، فإنها بحاجة إلى ثورة سياسية فكرية ثقافية انسانية وطنية
إسلامية عروبية شاملة ، أسوة بالثورات التي تطول الأنظمة الشمولية ، حتى تغير
جوهرها وهيكلها وفكرها وجميع آلياتها المتخلفة القديمة وسياساتها المنحازة ضد
الشعوب ، ومواقفها الخانعة الذليلة .




هذه الجامعة إذا أرادت أن تطور نفسها ، وتفرض هيبتها ويحترمها القريب والبعيد
والصديق والعدو ، يجب أن تنتصر لمظلومية الشعوب المسحوقة ضد جكامها المستبدين ،
معتمدة على قوة عسكرية ضاربة تشكل إلى جانب نشاطها السياسي والدبلوماسي ، تضم
متطوعين من جميع شعوب البلدان العربية ، وليس مرسلة من الأنظمة ولا ممثلة عنها ،
لتصون الدم العربي المسفوح سواء كان بمؤامرة أجنبية خارجية تهدد كيان الأمة
وكرامتها ، أو عربية داخلية داخلية من الأنظمة القمعية المستبدة ضد جيرانها
وشقيقاتها ، أو ضد شعوبها المسحوقة ، فحرمة هذا الدم العربي واحدة ، ويجب أن يصان
من الجامعة العربية الجديدة سواء كان مستهدفا من عدو أجنبي خارجي أو نظام مستبد
فاسد عربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مجازر النظام السوري ... وصمت الجامعة العربية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مجازر النظام السوري ... وصمت الجامعة العربية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حرب قذرة لإبادة الشعب السوري وصمت العرب المخجل!
» تسقط الجامعة العربية
» هل النظام السوري طائفي؟
» نقاط ضعف النظام السوري !‎
» المنشقون عن جيش النظام السوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: