يوصف النظام السوري منذ عام 1966 إلى الآن بأنه نظام "علوي"، وقد أدت هذه
المقولة إلى مجازر لا تعد ولا تحصى بحق كثير من التيارات السياسية ولكن
بالذات بحق التيارات السياسية "الإسلامية" كالإخوان المسلمين...
هل
النظام السوري "علوي" فعلا؟... صحيح أن القسم العكسري والأمني من النظام
يسيطر عليه ناس من طائفة واحدة (لسبب أمني وليس لسبب اعتقادي) ولكن القسم
المدني من النظام ليس فيه تمييز طائفي ولو نظرنا إلى أسماء العائلات
المتنفذة الفاسدة مثلا نجد أنها من كل الطوائف كعائلة خدام وعائلة طلاس
وعائلة الأخرس إلخ... وهناك قطاعات كبيرة من المجتمع تدعم النظام وتستفيد
منه وهم ليسوا من طائفة واحدة... كيف يكون النظام "علويا" والعلويون يمثلون
أقل من 10% من سكان سورية
الثلاثاء مايو 15, 2012 10:08 pm من طرف iris