فبراير 16th, 2012
بقلم: أيهاب سليم-السويدلِكُل نظام في العالم أجهزة أمنية يختلف عملها وطريقة أداءها بأختلاف
أدارة حكومة عن أخرى, والفارق بين أجهزة الأنظمة الدولية وأجهزة النظام
السوري تعددها في الأخير بحسب أيديولوجيات مُختلفة تنصب لمصلحة النظام
وجيشه في نهاية المطاف, وعليه يُمكن تقسيم أبرز الأجهزة الأمنية الأساسية
في سوريا على النحو التالي:
1- جهاز أدارة الأمن العام, برئاسة زهير حماد, ومقره الرئيسي في دمشق.
2- جهاز أدارة الأمن السياسي, برئاسة اللواء محمد ديب زيتون, ومقره الرئيسي في دمشق.
3- جهاز شعبة المخابرات العسكرية, برئاسة اللواء عبد الفتاح قدسية, ومقره الرئيسي في دمشق.
4- جهاز أدارة المخابرات الجوية, برئاسة اللواء جميل حسن, ومقره الرئيسي في دمشق.
بِلا شك, من دون هذه الأجهزة الأمنية يفقد الجيش قُدراته على التحرك
للخشية من الكمائن المُحتملة ويدخل الجيش في مرحلة أستنزاف تُعجل من تحرير
أبناءه العسكر من قبضة أوامر النظام القمعي, أي سيكون جيش النظام حينها
مكشوفاً برياً وبالتالي لا حاجة نوعياً مع فارق الزمن لأن يكون جيش النظام
مكشوفاً جوياً بحسب الحروب التقليدية, لكن يطرح السؤال نفسه كيف تتم عملية
أعطاب هذه الأجهزة الأمنية القمعية ؟!
أقرأ باقي المقال »