حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 أميركا وإيران: من يغلب من؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saifazam
ثـــــــــــــــائر متردد
ثـــــــــــــــائر متردد
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6
معدل التفوق : 18
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/04/2012

أميركا وإيران: من يغلب من؟  Empty
13052012
مُساهمةأميركا وإيران: من يغلب من؟


أميركا وإيران: من يغلب من؟






أميركا وإيران: من يغلب من؟  Catherine-ashton-640x423-e1334699595729-620x357 امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون في اسطنبول

تقول الروايات المتواترة من داخل الكونغرس انه اثناء احدى الجلسات
المغلقة التي كان خلالها مسؤولون كبار في ادارة الرئيس باراك اوباما
يتحدثون حول آخر المستجدات في المواجهة مع ايران، بادر احد اعضاء مجلس
الشيوخ الى القول: “باختصار يا سادة، الرجاء قولوا لنا، في مواجهتنا مع
ايران، من يغلب من؟”

هذا السؤال لخص التضارب في التقارير الاميركية حول وضع المواجهة مع
ايران، اذ هي تتراوح بين من يقول ان ايران ستكون قادرة على انتاج قنبلة
نووية في اقل من عام، وانها تستخدم المفاوضات مع مجموعة “الخمسة زائد واحد”
لتضييع الوقت، وفي تقارير اخرى ان ايران مازالت بعيدة جدا عن اقتناء اي
سلاح نووي، وانه مازال بامكان واشنطن ردعها عن ذلك بتوجيه ضربة عسكرية
مركزة ضد المنشآت النووية الايرانية.

ما هوا اكيد داخل واشنطن ان الادارة الاميركية تعتبر نفسها نجحت في بناء
تحالف دولي متماسك في مواجهة الطموح النووي الايراني. هذا التماسك يفرض
على اوباما محاولة الابتعاد عن توجيه ضربة عسكرية ضد ايران، قدر المستطاع،
اذ يعتقد الرئيس الاميركي، حسبما ورد مرارا على لسان مصمم سياسة واشنطن
تجاه ايران المستشار الرئاسي السابق دينيس روس، ان من شأن توجيه ضربة
اميركية منفردة ان تعطل التحالف الدولي وتضعضع العقوبات الدولية التي تم
التوصل اليها حتى الآن والتي، بحسب مسؤولي اوباما، صارت تؤثر سلبا في
الاقتصاد الايراني.

لذلك، تعتقد واشنطن ان المفاوضات ليست في مصلحة طهران، على ما يحلو
للكثيرين تصويره، بل هي ضد مصلحة الايرانيين. ويقول مسؤول اميركي ان
المفاوض الايراني هو مثل قصة الدمية الخشبية “بينوكيو” التي كان يزداد
انفها طولا مع كل كذبة تطلقها. “في كل مرة يأتي الايرانيون الى المفاوضات،
تتضح عدم جديتهم اكثر فأكثر ويصبح تشديد القبضة على عنقهم اقوى، من ضمن ذلك
العقوبات، وربما في مرحلة لاحقة ضربة عسكرية بمباركة دولية شاملة”.

على ان وجهة نظر الادارة الاميركية، التي تظهر الولايات المتحدة متقدمة
في المواجهة ضد ايران، لا يمكن تأكيدها، خصوصا وان طهران تبدو اكثر ثقة
وتمارس استفزازات اكبر في المنطقة وضد دول العالم.

الاستماع الى تصريحات المسؤولين الايرانيين، المتناقضة اصلا، لا تشي
كذلك بأي معلومات مفيدة، فالمفاوض الايراني سعيد جليلي يقول ان “ايقاف”
بلاده لصادراتها النفطية الى اوروبا ادى الى تراجع الاقتصادات الاوروبية،
فيما يقول الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في تصريح مختلف وفي وقت سابق،
ان مخزون ايران من العملات الاجنبية لن ينفد قبل سنتين، اي انه سينفد بعد
ذلك التاريخ، والسؤال هو، ان كانت ايران تعتمد على مخزونها المحدود من
العملات الاجنبية الضرورية لاقتصادها، لماذا “اوقفت” صادراتها النفطية الى
دول اوروبية؟

أميركا وإيران: من يغلب من؟  233963-ahmadinejad-640x460-300x215قلق دولي من إيران نووية

اما الاجابة الارجح فهي ان الدول الاوربية قررت مقاطعة النفط الايراني،
ولكن امهلت نفسها بعض الاشهر حتى انتهاء صلاحية العقود الموقعة مع طهران،
فقامت طهران، في محاولة لحفظ ماء الوجه، بوقف صادراتها الى اوروبا للايحاء
بانها هي التي مازالت تمسك بزمام المبادرة.

بعد جولة المفاوضات الاخيرة في اسطنبول يوم السبت الماضي، خرج المسؤولون
من الطرفين، الايراني والدولي، يتحدثون عن ايجابية المفاوضات، مع العلم ان
التقارير الواردة من تركيا تظهر بأن المفاوضات لم تعد كونها اكثر من ثلاث
جلسات دردشة، تمهيدا لجلسات دردشة مشابهة تم الاتفاق على عقدها في بغداد في
23 مايو المقبل.

من يغلب من في المواجهة بين العالم وايران؟ الاجابة مازالت غامضة ويعزز
غموضها تناقض التصريحات العالمية والاميركية والايرانية. وحتى تظهر المزيد
من المعلومات، ستبقى الاجابة حول الجهة الغالبة في المواجهة العالمية ضد
ايران موضوع أخذ ورد، وسيقى سؤال السناتور الاميركي، وكثيرين غيره في
اميركا وحول العالم، من دون اي احابة.

لكن في هذه الاثناء، ربما يستفيق العالم يوما على حكام طهران وهم يلوحون
بصواريخهم النووية الجاهزة للاطلاق، وربما تتسلل القاذفات الاميركية تحت
جنح الظلام وتحول المنشآت النووية، وبعض منشآت “الحرس الثوري الايراني”
كذلك، الى ركام.


أميركا وإيران: من يغلب من؟  40
حسين عبد الحسين

صحافي
لبناني خريج "الجامعة الاميركية في بيروت" حيث درس فيها التاريخ. يقيم في
الولايات المتحدة الأميركية وهو مراسل جريدة الراي الكويتية في واشنطن. عمل
حسين عبد الحسين منتجا للأخبار والبرامج مع قناة الحرة كما عمل مراسلا ثم
محررا مع صحيفة دايلي ستار اللبنانية وينشر عبد الحسين دوريا في جريدة
النهار اللبنانية. لعبد الحسين مقالات عديدة نشرتها كبرى الصحف الاميركية
مثل نيويورك تايمز، واشنطن بوست، كريسشان ساينس مونيتور، يو اس اي توداي،
هيرالد تريبيون، وبالتيمور صن كما شارك في برامج تلفزيونية على قنوات
اميركية مثل سي ان ان، ام اس ان بي سي وبريطانية مثل بي بي سي
More Posts



مواضيع مشابهةاميركا, اوباما, ايران, طهران, نجاد, نووي, واشنطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أميركا وإيران: من يغلب من؟ :: تعاليق

avatar
رد: أميركا وإيران: من يغلب من؟
مُساهمة الإثنين يونيو 04, 2012 11:35 pm من طرف amooon
متشكر كثير على المقال
 

أميركا وإيران: من يغلب من؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بدء التجارة الحرة بين سوريا وإيران
» خلال الحوار الإستراتيجي مع أميركا في بكين الصين تتعهد بخفض دعم الشركات
»  العين الثاقبة إسرائيل وإيران بين قوة القانون وقانون القوة
» أميركا تتعقب منتهكي عقوبات إيران وسوريا
» كلام بالأبيض والأسود أمال نوّار (لبنان/أميركا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: