حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 غليون والوعي الريفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


الجنس : ذكر
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : الحصان
عدد المساهمات : 92
معدل التفوق : 167
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 20/02/1966

تاريخ التسجيل : 10/12/2011
العمر : 58
الموقع : كل الساحات العربية الثائرة
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مستعد للشهادة في سبيل الحرية
المزاج : ثائر حتى النخاع

تعاليق : ثائر أحمل روحي في كفي اليمنى وحريتي تسبق آهاتي .. لا ابالي أدبا فأنا ذقت طعم الحياة .. ذقت طعم الكرامة " حرية عدالة وكرامة

غليون والوعي الريفي  Empty
10122011
مُساهمةغليون والوعي الريفي

غليون والوعي الريفي



الحياة اللندنية






GMT 23:07:00 2011 الجمعة 9 ديسمبر







Tweet


















مصطفى زين


أوضح برهان غليون برنامج «المجلس الوطني السوري» الذي يستعد لحكم سورية،
بعد سقوط النظام، مشدداً على السياسة الخارجية التي سينتهجها أكثر من
تركيزه على السياسة الداخلية وشكل الحكم والمؤسسات، فضلاً عن الإقتصاد. كان
يهمه، وهو يتصرف كـ «رئيس للجمهورية العربية السورية» (هل سيبقى اسمها
كذلك والأكراد اعترضوا على عروبتها والإسلاميون أمميون لا يهتمون بالهوية
القومية؟) أن يخاطب أوروبا وأميركا وإسرائيل أيضاً.

خلاصة برنامج البروفيسور غليون أنه
سيكون، عندما يحكم سورية، معادياً لإيران ولـ «حزب الله» وللمقاومة
المسلحة. وسيبدأ فوراً رحلة المفاوضات مع إسرائيل لاستعادة الجولان،
متناسياً مفاوضات النظام القائم التي لم تؤد إلى اي نتيجة، ومفاوضات
الفلسطينيين منذ أكثر من عشرين سنة، برعاية رعاة مجلسه.

السؤال الذي لا بد من طرحه على غليون
هو: هل استشار الشعب السوري في برنامج يحدد مستقبله لعشرات السنين إذا قيض
له أن يتسلم الحكم؟ هل أخذ في الإعتبار وهو المنظّر في تطور المجتمعات
والأنظمة أن الوعي الريفي (الطائفي) للثورة والسياسة فرض نفسه عليه بضغط من
مكونات المجلس وعلاقاته الخارجية القائمة على أساس تسييس الدين والمجتمع
والدولة؟

الواقع أن وزيرة خارجية الولايات
المتحدة هيلاري كلينتون احتفت بغليون وبالمجلس عندما سمعت منه كل ما تريد
سماعه قبل اللقاء. سمعت واعجبت بالخطة وبالإصرار على عدم الحوار مع النظام
وبتطابق وجهات النظر مع البروفيسور.

خلال الإجتماع أخذت كلينتون في
الإعتبار كل الصراع الدائر في المنطقة. صراع بين الدول العظمى الكولونيالية
(هل يتذكر غليون هذا المفهوم؟) على النفوذ والثروة. اتخذت حكومتها موقفها
بناء على هذا الصراع لتأمين مصالحها. استعدت لخوض المعركة في دمشق بالتعاون
مع الحلفاء والأصدقاء. تسلحت بنشر الدروع الصاروخية في أوروبا وتركيا
لمحاصرة روسيا. وبالتمدد الإقتصادي (العقد الإقتصادي) في آسيا لمحاصرة
الصين. أكثر وأخطر من ذلك، تحاول الولايات المتحدة تغذية الصراعات المذهبية
والطائفية في الشرق الأوسط لتستخدمها سلاحاً في المواجهة مع سورية وإيران
لضمان بقاء العراق تحت مظلتها.

كتب وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف: «تجري في العالم الاسلامي الآن، عمليات عميقة خطيرة جداً. هناك
انقسام ينضج بين الشيعة والسنّة، اذا تعذر تجاوزه تنتظرنا نتائج كارثية
للغاية». نتائج الإنقسام ستصل إلى عمق الجمهوريات الإسلامية الروسية. من
هنا موقف موسكو الداعي إلى المصالحة بين السوريين. طرح الكرملين رؤيته هذه
على غليون ودعاه إلى الحوار مع النظام لكنه لم يقتنع، إما مراعاة لبعض
الشارع الذي يسعى إلى تزعمه، أو لأن تركيبة المجلس وعلاقاته لا تسمح له
بذلك.

لا يشك أحد في أن غليون يعي كل الأبعاد
الإستراتيجية للصراع على سورية وفيها. كتبه ودراساته تشهد على ذلك. لكنه
أحضر معه إلى واشنطن الوعي الريفي والتفسير الطائفي للسياسة وحركة التاريخ.
وهو ليس الوحيد بين المثقفين العرب في استعادة هذا الخطاب واستخدامه
منهجاً في تحليل الأحداث فقد اعتدنا على هذا الخطاب المرافق للحروب
الأهلية، واعتدنا على أصحابه الساعين إلى السلطة بأي ثمن. وليست المعارضة
وحدها مسؤولة عن ذلك فالأنظمة التوتاليتارية قضت على الأحزاب وعلى
المجتمعات الأهلية والمدنية وعلى الثقافة السياسية فلم يكن أمام الشعوب سوى
العودة إلى الدين والطائفة والمذهب والعشيرة، أي إلى ما قبل الدولة. لكن
هذا شيء وعودة مثقف مثل غليون إلى «الجماعة» ليقودها انطلاقاً من هذا الوعي
البدائي شيء آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ha3imna.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

غليون والوعي الريفي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

غليون والوعي الريفي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سيد غليون مابدنا تصفيق
» أطفال الثورة.. والوعي بالذات
» برهان غليون، بين علمانية مفترضة وديمقراطية غائبة
» الإحساس والوعي والتفكي
»  برهان غليون ... درويش على باب محراب مهجور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: