)
ملاحظة : كنت مخبيلو ياها من هداك الوقت بس ماقدرت إلا وآبق هذه البحصة
كثيرون هم اللذين تابعوا مؤتمرات المجلس الوطني .. بشغف العطشان ربما .. على أمل أن يتمخض شيء مهم ..
وكنت قد تابعته في مؤتمر فيينا على ما أذكر .. وراعني التصفيق الذي تخلل كلمة السيد غليون والهتافات والتهليل التي قاطعت كلمته ..
إنه يا أخي ليس أكثر من مهرجان خطابي تخلله بعض الفقرات الفنية .. وعشاء مائدة مفتوحة .. أدركت حينها أن هذا المجلس لم ينضج بعد ..
الأخ
غليون نحن ندفع دمائنا ثمنا لإلغاء مظاهر التبجيل .. وليس لدينا استعداد
أن نعيد هذه المظاهر الدكتاتورية والعبودية مرة أخرى فلا تصفيق ولا بالروح
بالدم ولا تهليل ولاغيره
التبجيل للشعب
وليس لأحد غيره .. ورؤسائنا القادمون سنصنعهم بأيدينا سيحترموننا نحن ..
سيكونون تحت خدمتنا نحن وليس العكس .. سيكون تحت سمعنا وطاعتنا نحن ..
وولائهم لنا نحن .. وليس العكس .. انتهت نظرية الولاء للقائد … الشعب لم
يعد عبيدا لأحد .. ولا يمنح ولائه إلا لوطنه ..
وإن
اختاركم الثوار فلأنهم لم يجدوا من يلتفوا حوله في تلك المرحلة .. ولشدة
ولائهم لوطنهم غضوا الطرف عن عيوبكم وتجرعوا المرارة وفضلوها على سم النظام
.. ويبدو أن المناع عرف كيف يشتتكم بضربة واحدة .. وهو رجل واحد وأنتم
مجلس .. وهذا خطآ لا يغتفر
أخ غليون دعم
الثورة لا يأتي بالمهرجانات الخطابية والسفر إلى هنا وهناك .. من أراد آن
يقود الثوة فليقودها من داخلها .. فليعيش مع أحرارها .. فليقاوم بيديه من
استعبدها .. يا أخي تعلم من مصطفى عبد الجليل تعلم من ساروت .. تعلم من آيقونة الثورة فدوى سليمان .. مجلسكم يصلح لآن يكون مجلس اعلامي .. آو مجلس دبلوماسي .. ولكن
مجلس
ثوري فلا اعتقد .. والذي اعتقده أكثر أن على الثورة أن تصنع مجلسها من
ثوار الداخل فثورة الداخل أفرزت الكثير من الأبطال .. ويمكنهم أن يكونوا
رجال المرحلة
من هذا الموقع أرى أن نبدأ بطرح الأسماء والنقاش حولها من ثوار الداخل حصرا حتى تلتف حولها الثورة ..