هذا هو سر تواطؤ نبيل العربي مع نظام بشار الاسد !! |
بدا
لافتا تواطؤ الجامعة العربية تجاه مجريات الاحداث في سوريا منذ تازمها قبل
عشرة شهور ، مقارنة مع موقف الجامعة مما جرى في ليبيا.
كما بدا
واضحاً، ومستغرباً في الوقت نفسه "طول نفس الجامعة" مع النظام السوري الذي
رفض المبادرة العربية في البداية ثم عاد ووافق على جزء منها وهو بروتوكول
المراقبين ولكن بشروطه التى احالت مهمة المراقبين في سوريا الى رحلة سياحية
اكثر منها اي شئ اخر وبخاصة مع خضوع نبيل العربي للاملاءات السورية في
تحديد شخصية رئيس البعثة.
لم يكن يتطلب الامر الكثير من المعاناة للتعرف
على حالة التواطؤ هذه فقد جاءت اول تصريحات للدابي بعد زيارته لمدينة حمص
والتى ناقض فيها كل ما شاهد العالم وتابع على مدى اكثر من تسعة اشهر عندما
قال ان " الوضع في المدينة مطمئن ومستقر " لينسف بذلك اية مصداقية محتملة
قد يتوهمها البعض في عمل البعثة .
أما تصريحات الامين العام الاخيرة حول
الوضع الميداني وعمل البعثة في سوريا فجاءت ايجابية ووصف عمل اللجنة بانه
جيد ومهني هذا علاوة على تبرعه بالتاكيد على ان النظام قد قام بانهاء كامل
المظاهر العسكرية من المدن وادخال مساعدات غذائية. ما اثار احتجاج المعارضة
السورية.
هذا الموقف "المطمئن" من وجهة نظر العربي ورئيس بعثة
المراقبين اللواء احمد الدابي .. تجتهد مصادر "إن لايت برس" في تفسيره من
خلال تسليط الضوء على البعد الخفي بين النظام السوري ونبيل العربي وتقول
مصادر " ان لايت برس " إن سبب ذلك عائد للمصاهرة . فابنة نبيل العربي هى
زوجة الملياردير د. أحمد محمد حسنين هيكل، اي ابن محمد حسنين هيكل الكاتب
المصري المعروف والمحسوب على الحقبة الناصرية في مصر ، والذي سبق ان
استضافه الرئيس الراحل حافظ الاسد عندما هرب من مصر فترة حكم السادات، وهو
اي ابن هيكل شريك رامي مخلوف ابن خال بشار الاسد ومدير اموال واعمال عائلة
ال الاسد الحاكمة لسوريا كما ان زوجة نبيل العربي هي خالة د. أحمد محمد
حسنين هيكل !!!
وتقول المعارضة السورية ان أحمد محمد حسنين هيكل
يستثمر الأن أكثرمن 2 مليار دولار في العراق تدار بحماية ورعاية ايران
والنفوذ الايراني هناك وهذا ما يفسر " حماس " نبيل العربي لعودة علاقات
مصر الدبلوماسية مع ايران !!
كما يفسر خلفيات الدفاع المتكرر
للصحافي محمد حسنين هيكل عن نظام الملالي الايراني والتشكيك بالثورة
السورية والاستخفاف بدماء شهداء ابناء الشعب السوري ؟!
وتمضي المصادر
للقول: إن ما يتعارف عليه باسم "قانون التخت" اي علاقات المصاهرة والقرابة
بين زعماء ومسؤولين عرب، يقف في مقدمة اسباب خراب العالم العربي.