المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 13 ... 23, 24, 25 ... 58 ... 93 |
يجعل من كثرتنا واحِ
أسرار
يضمّنا الموت إلى صدرهِ
مُغامراً ، زاهداً
يحملنا سِرّاً على سرِّه
يجعل من كثرتنا واحِدا.
|
ينام في الظلمةِ مُستغرقاً
الشمس
ما أغمضتْ عيناي إلا على
حلْمٍ يسيرُ الموتُ في سيرهِ
ينام في الظلمةِ مُستغرقاً
ويُطلع الشمسَ على غيرِه.
|
علّني أكشف كنْهَ المستحيل
أغنيات للموت
أنه الموتُ إذا مَرّ بي
يخنقه الصمتُ ،
كأنه ينامُ إن نمتُ .
-2-
|
متلبِّكٌ ، والقمح يكتنزُ
أوراق
-1-
قالوا: مشت، فالحقلُ ، من ولَهٍ
متلبِّكٌ ، والقمح يكتنزُ
بُعث التناغم عِبْرَ خُطوتها
|
أحبّك ، حتى كأنّ الحياةَ ابتكارٌ لحبّي .
بيت الحب
(مقاطع)
أحبّك ، حتى كأنّ الحياةَ ابتكارٌ لحبّي .
أحبكِ ، والضوء في ناظريكِ انزوى وانغَمرْ
وشعرك سلاكُ ثلجٍ على كتفيك انهَمرْ.
|
ماشٍ على أجفانه سادراً
يأس
ماشٍ على أجفانه سادراً
يجرّه مديدُ آهاتهِ
تلطمه الحيرة أنّى مشى
كأنها سُكنى لخُطْواتِه.
|
أحبُّ أن أسْتبطنَ الخَلْقا
في عتمة الأشياء
في عَتْمة الأشياء في سرِّها
أحبُّ أن أبقى
أحبُّ أن أسْتبطنَ الخَلْقا
أحبُّ أن أشردَ كالظنِّ
|
في السرير القَلقِ الدافئِ حُبٌّ
أغنية إلى الطفولة
في السرير القَلقِ الدافئِ حُبٌّ
يستفيقُ ،
هو للناس تراتيلُ ، وللشمس طريقُ.
للطّفوله ،
|
حكايةُ الأشباحِ في بيتنا
بيت
حكايةُ الأشباحِ في بيتنا
بعدُ ، على شفاهِنا تخطرُ ،
يُخْبِئها المِحراث والبيدرُ ؛
فيه تَنورنا مسافاتِنا
|
ينشر عينيه ويطويهما
ينشر عينيه ويطويهما
ينشر عينيه ويطويهما
حيران، لا يغفو ولا يستفيقْ
كأنّما يفرُّ من نفسِه
كأنما تجفلُ منه الطريقْ.
|
في مهجتي تحيا معي قصةٌ
حلم
في مهجتي تحيا معي قصةٌ
أوّلُها أبعدُ من أن يبينْ
أشمُّ فيها من رُبَى موطني
رائحةَ التفاح والياسمينْ
|
يُمسِكُ بالمحراث في صدرِه
أمطار
يُمسِكُ بالمحراث في صدرِه
غيمٌ وفي كفيه أمطارُ ،
محراثهُ يفتح أبوابَه
للممكن الأغنى ،
|
حاجبُها كجرسٍ يَرِنُّ
عرّافة
(مقاطع)
حاجبُها كجرسٍ يَرِنُّ
ملانَةٌ بغيْبي
بواقعي وريبي
|
في الحجَر التّائِه لونُ القلَقْ
الدرب
في الحجَر التّائِه لونُ القلَقْ
لون خيالٍ سَرَى ، -
مَن ، يا تُرى ،
مَرّ هنا واحتَرَقْ .
|
قضيبٌ من الثلجِ : نارٌ وتبغٌ
الثلج والدخان
قضيبٌ من الثلجِ : نارٌ وتبغٌ
وغيمُ دخانِ
عوالِمُ لا تنتهي - وهي تفنى
بِبضْع ثواني.
|
لِمنْ يفتح الفجرُ شُبّاك عيني
المخاض
لِمنْ يفتح الفجرُ شُبّاك عيني
ويحفرُ فوق ضلوعي طريقَهْ
لِمَ الموتُ ينبض مِلءَ كياني
ويربط عُمْري بخفْق الثواني ؟
|
لِلْيالي فينا غَدٌ ونجومُ ؛
لِلْيالي فينا غَدٌ ونجومُ ؛
طَرَفُ حبّنا لكلِّ سماءِ
ومدىً لا نحدّه ، وتخومُ.
للسِّوى ، للزمان نصنع للأفْق دروباً ، وللتراب رداءَ
|
وُحِّدَ بي الكونُ فأجفانُهُ
وحدة
وُحِّدَ بي الكونُ فأجفانُهُ
تلبس أجفاني ؛
وُحِّد بي الكون ، بحرّيتي
فأيّنا يبتكر الثاني ؟
|
التاريخ يفتحُ أحشائيَ نهرُ
... ها غزالُ التاريخ يفتحُ أحشائيَ نهرُ
العبيد يهدُر, يجتاحُ اكتشفنا ضوءًا يقود إلى
الأرض, اكتشفنا شمسًا تجيء من القبضةِ,
هاتوا فؤوسكم... |
الهبوط من الجنة . الوطن المثقوب بالوجع بعد سنوات الغربة هي العناكب المتسرطنة في خلايا جسدك الناحل، لو لم تهبط من الجنة لكنت أخر برائحة أخرى، لاكتملت أحلام الزجاج في عينيك قصراً رائعاً في أحد الأحياء الراقية، لكنت لافتة ضخمة يحملها أقرباؤك، ولاحتمت بك قريتك الرازحة تحت ظلام الجعل والملاريا.
الجنة تصدعت أركانها، تشققت سماوات الحلم، وأمطرتك الضياع… إذ لفظتك شوارع الزجاج إلى العراء.
حين فتحت عينيك دهشاً لم يقل الوطن الرجراج:
مرحباً |
حقول الاسفنج .. إلا من الرياح الباردة تنخل كل ذرة فيه.. وحيد كما لم أكن في يوم من الأيام، فقدت ما لا يستعاد.. فيما كنت أبحث عن تأويل لامتدادي المتحدر من الكهوف العميقة، والترسبات الجيرية.. حيث يضطجع في ذاكرة التاريخ المجيدة إنسان ما قبل الطوفان.. قبل أن يمحي العالم القديم.
بدرجة تسمح لها بأن تقذف بالحيوانات إلى سطحها ثانية، فتتكون الطبقات من جديد بالنظام ذاته الذي كان سبباً في الطوفان الأول..
الطحالب، الفطريات، طبقة النباتات المخاطية المشبعة بالبروتين والفوسفور ومشتقات... |
عناوين السرد اعترافات دهشة قاتلة
كانت الدهشة تتوسطنا كتنورٍ أسطوري فجَّر كريات دمي- بشتى ألوانها وأحجامها- حتى امتلأ دمي بالفقاقيع.. وأصبحتُ ملطَّخاً بالرغوة كطفلٍ يتيمٍ يغتسل لأول مرة..
كم تمنيت أن تخضِّيني كزجاجة الكوكاكولا لإخراج تلك الفقاقيع كي أتمكن من الحفاظ على ما تبقى مني. عندما كنتُ أرى ضوءك الأخضر- باستمرار- اعتقدتُ أنكِ إشارة مرور مطوَّرة.. تماديتُ في سيري فوصلتُ إلى طريقٍ مُطلٍّ على هاوية سحيقة.. تمنيتُ حينها لو أنكِ كنتِ إشارة تقليدية لتريني العين الحمراء.
|
البلهاء ث كان منتصباً بقامته الطويلة في "المنصة" ينظر إلى الحشود المزدحمة : عينان ضيقتان وفك عريض .
حرك رأسه قليلاً ، التفت إلى الشمس ثم إلى الحشد وتمتم : احم ....
فتعالت الصرخات منهم والأيدي ما زالت عالقة في الهواء. رفع يده عالياً طالباً السكوت منهم .
قال وعيناه تدوران بين هذا الحشد : لقد عم الخير في البلد و...
عاد الصراخ من جديد من قبل الحشد ودوت صرخة أخرى : كذاااب! واسترس |
باقة ورد حمراء هذه صفتي التي تعرفني بها، ويعرفني بها جيراني وأهل حارتي...
اقترب مني هيا، لا تبتعد ولا تصم أذنيك عني، لأن الكلام صفة ملتصقة بي، وأنا لا أرتاح من ضيقتي ولاحزني إلا تحدثت إليك، إقترب ولا تجلس بعيدا عني هكذا، في يوم أخبرتك بأنني سوف أتركك، أطلقت ضحكة، ورأيت في عينيك ثقة لايمكن أن تمحو من ذاكرتي، كنت واثقا بأنني لن أتركك، وها أنا اليوم استقل طائرتي دون علمك، وأحمل في حقيبتي صورة ابنتي أقصد صورتنا معا وجواز سفري، لن أطالبك بأن تدفع الأموال التي أقرضتها لك،... |
كشارع يسير على أربعة كشارع يسير على أربعة عجلات يلاحق نهايته بلا روية أو تعقل. أيكون الأمر مكلفاً لو أنك تعيد ترتيب أيامك الماضية دون ان تنتابك حالة فزع، مهما بدا الأمر فادحاً، من اكتشاف ما لاتود؟
للتذكر مذاق الفقد، و أنت مثقل حد الأزرق بفوات، لا يمكن تعويضه أبدا. أأنت بعيد عن دائرتك إلى هكذا حد...
عن أيامك.. عن الموجع الذي دائماً ما تورطت فيه دون ان تصل نجاة؟! |
موسيقاك تطل من النوافذ موسيقاك تطل من النوافذ.
حشرجاتك تبدو متقاطعة مع امتداد الشارع. فيما الحقائب مهملة، عن عمد، بداخل خزانة مغلقة، لم يعد أمر العثور على مفتاحها ممكناً بسبب رداءة الطقس، كما وانشغالك بمحاولة إيجاد الدوافع التي تسببت في عدم عرض قناة mbc2 فيلم «موسيقى القلب» لميريل استريب مع أنهم قد أعلنوا عنه مسبقاً وبشكل متكرر. ربما لهذا لم تجد الوقت كيما تتذكر هوية الشخص الذي أخبرك قبل 17 عاماً أن لوردة الجزائرية عنق سكسي يتمتع بمثالية قادرة على إغواء جماعة الذكور. أو ربما كان انشغالك كلية بأمر صندوق بريدك رقم (11610). |
لنحاول أن نكتمل معاً.. رآني اشرب بشراهة فسأل متعجباً لماذا الماء؟ أجبت عليه قائلاً: فلتعلم عزيزي أن هناك أسئلة لا يجاب عنها إلا بأسئلة أخرى ... وسؤالك لماذا الماء ؟ إجابته لماذا الحب؟ لماذا الإنسانية ؟ لماذا المجتمع ؟ ولماذا تنتظم الأكوان وتتحرك وتسير إلى غاية ..........؟ هنا يحين الجواب .... إن طلب التجمع أصيل في أعماق كل موجود ، فهو عنوان على الوحدة وعلى رجوع الذرية إلى أمها الكبرى وعلى وجود المتنوع من أبناء الأسرة الواحدة ... الأرض......... ويجب أن تعرف أيضاً أن هناك أربعة عناصر هي عناصر الحياة الرئيسية وعلى رأسها يأتي الماء ... |
انثــــــــــــــــــرو موسيـــــــــــــــــــــــــــقا - لاأظن أن لديك الأيضا الذي أريد. يتأبط الكم الهائل من الآلات الموسيقية المعربدة في فضاء اسطوانة ليزر مدمجة ،تكاد تعصف به قدماه المتخشبتان في الزاوية الشاحبة لمحل مبهرج للتسجيلات الصوتية تفوح من رفوفه روائح عارية لأجساد طرية شكلتها رغبة لم تتجاوز سن القصور. منذ أن حمل قدميه على الدخول وهو مستغرق في البحث عن بقايا سحر الشرق، عن بقايا إنسان الموسيقى في استريو «قلب الفن» على بعد شارعين من مقبرة الاجينات،لكنه وجد نفسه مأخوذاً برصد الكتل البشرية المنزلقة نحو الداخل ببطء شديد .. عيونهم تغافل... |
ما لم يكن بالحسبان* أصر الطفل عصام ذو الخمس سنوات ابن الأستاذ الجامعي د. عبد الكريم مفتاح أصر على مصاحبة أبيه الذي تعود الذهاب إلى الشاطئ مع مجموعة رفاقه (شلة التخزينة) . في البدء رفض الأب أن يصطحب الابن متحجّجاً بأنه قد يفسد عليه متعة الجلسة مع بقية رفاقه وهي الجلسة الأسبوعية التي حرص على عقدها بصورة شبه منتظمة مع بقية أعضاء الشلة. ـ يا شيخ خذه معك على الأقل خليه يشوف البحر. . . . .(قالت له زوجته هيفاء المعلمة في المرحلة الثانوية). ـ ولماذا لا يبقى معك في البيت؟ ـ أنا معزومة على القات عند صديقاتي، وأنت عارف أننا نخزن في مكان مغلق، وهواء... |
وغصت الروح بالذهول - ار والغيوم والبيوت، مطر واهن يسقط، ريح ثقيلة شمطاء تتهيأ لانفجارتها الهوجاء ، الشارع البليل الواسع امامي في المدينة الصغيرة خال تماماً من العربات والمارة ، ثمة شئ مخيف سيحدث هذه الليلة هكذا انا متورط دائماً في فن التنبؤ المتوحش بالكوارث وامتلك العين والاذن الثالثة. . وحيداًاقود عربتي القديمة المهترئة في الليل الصموت الذي يفتعل الامان وينتحل السلام ، متأخرة كانت الساعة ، صداع وحشي يعشش في اعصابي ، ينخر مخيلتي، يتلف اطرافي، آه علي ان اتوقف هنا لبعض الوقت بالقرب من شجرة السرو الوحيدة المترنحة المنطوية على خوائها الضاري واخضرارها... |
نصف امرأة مؤقتاً هيرة تستبيح الشارع المكفهر ، الزحام والضوضاء يتأبطان المكان ، تقف فجأة في قلب الرصيف تركله "بالبيادة" . . يتوجع في صمت مقتول متسائلاً : ـ من هذه الحسناء التي غزت" البيادة" قدميها ؟ طال وقوفها بجانب إحدى الأشجار تستظل من هجير الشمس ، وما إن اتكأت على الجذع حتى همس لها : - إااستعد . . إااستريح . . ! غادرت مسرعة . . صرخت فيها "بيادتها" بتذمر : - إلى أين ؟ أجابت في صمت - إلى اللامكان . . ! - ولماذا ؟ - لنحصل على اللاشيء . يممت وجهها شطر إحدى الحارات ، ثمة تجمع صغير للأطفال . . تصف بحناياها عاطفة جياشة... |
شمعة ليست أخيرة
لما التقيتها قالت: قد تبلغ مبلغا يقال لك أصحبناك السلامة ، وأسقطنا عنك الملامة ، فلا تسطيع فعل شيئ أكثر مما فعلت وقدر لك ·
(1)
وكأنني كنت أسير وحدي في طريق واسع ·· تتعامد نهايته مع طريق آخر يوازيه النهر ·· وجهه أطل علي وهو يبتسم ابتسمته المعهودة " أنا وصلت لكل ما أبغي في حياتي رغم صغر سني نسبيا ·· اتسعت ابتسامته حتي أصبحت ضحكة مشاغبة وهو يرمقني وأنا أنظر إلي صلعته وإلي شعره الابيض ، الذي لم يعد فيه مكان لأي سواد ·· وقال أنا لست صغيرا.. |
قصاصات وطيف
تفور القهوة .. تبتعد بها عن النار، تلقي نظرة على الصغيرة، تغمغم ثم تنهر في قطع الألعاب المتناثرة في غرفة الجلوس... انتهت من إعداد القهوة.. بحثت عن فنجانها المفضل.. أتاها به صديق من إحدى دول أوروبا الشرقية.. لم تعد تذكر اسم البلد.. سكبت القهوة.. وضعته في مكان لا تصله حفيدتها.. اقتربت من الصغيرة.. هتفت حين رأتها تحاول أن تمزق ورقة بواسطة أسنانها الصغيرة: لا يا حبيبتي، هذا ضار. تمزقت... |
إيديولوجيا اليمين المتطرِّف ...
|
نحو الحرب العالمية الرابعة
رض/كامبردج بوك ريفيوز في كتابه الجديد يفند الباحث الفرنسي باسكال بونيفاس بالتحليل فكرة "الحرب العالمية الرابعة "التي يقول بها أميركيون أساسا في وصفهم الحرب على الإرهاب (الإرهاب الإسلامي طبعا), ويعرض بالتحليل لعدة قضايا: عزلة...
|
|