هوكينغ؟
من هو ستيفن ويليام هوكينغ؟0
ولد ستيفن ويليام هوكينغ بعد 300 سنة من وفاة العالم الشهير غاليلو، أي في الثامن من كانون الثاني عام 1941، في أكسفورد – إنكلترا.
كان منزل والديه في شمال انكلترا، ولكنهم انتقلوا إلى أكسفورد خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها مكاناً آمناً للأطفال.
عندما بلغ الثامنة من عمره، انتقلت عائلته إلى “سانت البانز” التي تقع شمال لندن بـ20 ميل. في سن الحادية عشرة، ذهب ستيفن إلى مدرسة سانت البانز ومن ثم إلى جامعة أكسفورد، جامعة والده القديمة.
أراد ستيفن دراسة الرياضيات، رغم أن والده كان يفضل الطب. ولأنه لم تكن موجودة حينها كلية الرياضيات في الجامعة، تحول إلى الفيزياء بدلاً منها. بعد ثلاث سنوات من عملٍ ليس بالشاق، حصل على مرتبة الشرف الأولى في العلوم الطبيعية.
التحق ستيفن بعدها بجامعة كامبريدج لإجراء البحوث في علم الكون، ونظراً لعدم وجود أي شخص في جامعة أكسفورد يعمل بهذا المجال وقتها، أصبح أول باحث ثم أول بروفيسور أبحاث، وذلك بعد حصوله على شهادة الدكتوراه.
بعد أن غادر معهد علم الفلك عام 1973، انتقل ستيفن إلى قسم الرياضيات التطبيقية و الفيزياء النظرية عام 1979 و شغل منصب “بروفيسور لوكاسي” في الرياضيات عام 1979 حتى عام 2009 .
تأسس هذا المنصب بداية عام 1663 من الأموال المتبقية عن وصية القس “هنري لوكاس” الذي كان عضواً في مجلس النواب عن الجامعة. استلم هذا المنصب لأول مرة إسحاق بارو و من بعده إسحاق نيوتن في عام 1669.
لا يزال ستيفن جزءاً فعالاً من جامعة كامبريدج ويحتفظ بمكتبه في إدارة مركز بحوث الرياضيات التطبيقية و الفيزياء النظرية؛ ولقبه الآن هو مدير مركز بحوث علم الكونيات النظري.
عمل ستيفن هوكينغ على القوانين الأساسية التي تحكم الكون. أظهر مع روجر بينروز أن نظرية النسبية العامة لآينشتاين، متضمنة الوقت و الفضاء سيكون لها أساس في الانفجار العظيم ونتيجة في الثقوب السوداء؛ وتحدد هذه التجارب ضرورة دمج النسبية العامة مع نظرية الكم، (التي تعد أيضاً تطوراً كبيراً في النصف الأول من القرن العشرين)؛ ومن النتائج المترتبة عن
من هو ستيفن ويليام هوكينغ؟0
ولد ستيفن ويليام هوكينغ بعد 300 سنة من وفاة العالم الشهير غاليلو، أي في الثامن من كانون الثاني عام 1941، في أكسفورد – إنكلترا.
كان منزل والديه في شمال انكلترا، ولكنهم انتقلوا إلى أكسفورد خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها مكاناً آمناً للأطفال.
عندما بلغ الثامنة من عمره، انتقلت عائلته إلى “سانت البانز” التي تقع شمال لندن بـ20 ميل. في سن الحادية عشرة، ذهب ستيفن إلى مدرسة سانت البانز ومن ثم إلى جامعة أكسفورد، جامعة والده القديمة.
أراد ستيفن دراسة الرياضيات، رغم أن والده كان يفضل الطب. ولأنه لم تكن موجودة حينها كلية الرياضيات في الجامعة، تحول إلى الفيزياء بدلاً منها. بعد ثلاث سنوات من عملٍ ليس بالشاق، حصل على مرتبة الشرف الأولى في العلوم الطبيعية.
التحق ستيفن بعدها بجامعة كامبريدج لإجراء البحوث في علم الكون، ونظراً لعدم وجود أي شخص في جامعة أكسفورد يعمل بهذا المجال وقتها، أصبح أول باحث ثم أول بروفيسور أبحاث، وذلك بعد حصوله على شهادة الدكتوراه.
بعد أن غادر معهد علم الفلك عام 1973، انتقل ستيفن إلى قسم الرياضيات التطبيقية و الفيزياء النظرية عام 1979 و شغل منصب “بروفيسور لوكاسي” في الرياضيات عام 1979 حتى عام 2009 .
تأسس هذا المنصب بداية عام 1663 من الأموال المتبقية عن وصية القس “هنري لوكاس” الذي كان عضواً في مجلس النواب عن الجامعة. استلم هذا المنصب لأول مرة إسحاق بارو و من بعده إسحاق نيوتن في عام 1669.
لا يزال ستيفن جزءاً فعالاً من جامعة كامبريدج ويحتفظ بمكتبه في إدارة مركز بحوث الرياضيات التطبيقية و الفيزياء النظرية؛ ولقبه الآن هو مدير مركز بحوث علم الكونيات النظري.
عمل ستيفن هوكينغ على القوانين الأساسية التي تحكم الكون. أظهر مع روجر بينروز أن نظرية النسبية العامة لآينشتاين، متضمنة الوقت و الفضاء سيكون لها أساس في الانفجار العظيم ونتيجة في الثقوب السوداء؛ وتحدد هذه التجارب ضرورة دمج النسبية العامة مع نظرية الكم، (التي تعد أيضاً تطوراً كبيراً في النصف الأول من القرن العشرين)؛ ومن النتائج المترتبة عن هذا التوحيد اكتشاف أن الثقوب السوداء لا ينبغي أن تكون سوداء تماماً، بل يجب أن تصدر إشعاعات تتضاءل وتختفي في نهاية المطاف.
اعتقاد آخر (تثيره هذه النتائج) هو أن الكون ليس له حافة أو حدود في وقت تخيلي، وهذا يعني أن الطريقة التي تشكل بها الكون كانت مصممة وفقاً لقوانين العلم.
تتضمن منشوراته العديدة: البنية الكبيرة للزمكان، والنسبية العامة، والعديد من الكتب الأخرى، بالإضافة إلى كتبه ذات الشعبية الكبيرة مثل تاريخ موجز عن الزمن، والثقوب السوداء، والأكوان الطفلة والعديد من المقالات الأخرى كالكون في قشرة الجوز والتصميم الكبير وموجز تاريخي.
حاز هوكينغ على 12 درجة فخرية؛ وحصل على العديد من الميداليات و الجوائز، وقُدم كرئيس شرف للبنك المركزي عام 1989، بالإضافة لكونه زميل لعدة جامعات فلكية و عضو الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
بعد وقت قصير من عيد ميلاده الـ 21، تم تشخيص إصابته بمرض الـALS؛ وهو مرض من الأمراض العصبية الحركية؛ ورغم كونه مقعداً و اعتماد كرسيه على نظام الصوت الحاسوبي للاتصال، إلا أنه استمر يجمع بين الحياة الأسرية (لديه ثلاثة أبناء و ثلاثة أحفاد) وأبحاثه في الفيزياء النظرية سويةً ، فضلاً عن برنامج مكثف من السفر و المحاضرات.
لا يزال ستيفن هوكينغ يحلم بأن يقضي ولو يوماً واحداً في الفضاء.
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
16
[url]انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)[/url]16
[url][/url]
- اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لإرسال هذا الموضوع لصديق بواسطة البريد الإلكتروني (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
هذا التوحيد اكتشاف أن الثقوب السوداء لا ينبغي أن تكون سوداء تماماً، بل يجب أن تصدر إشعاعات تتضاءل وتختفي في نهاية المطاف.
اعتقاد آخر (تثيره هذه النتائج) هو أن الكون ليس له حافة أو حدود في وقت تخيلي، وهذا يعني أن الطريقة التي تشكل بها الكون كانت مصممة وفقاً لقوانين العلم.
تتضمن منشوراته العديدة: البنية الكبيرة للزمكان، والنسبية العامة، والعديد من الكتب الأخرى، بالإضافة إلى كتبه ذات الشعبية الكبيرة مثل تاريخ موجز عن الزمن، والثقوب السوداء، والأكوان الطفلة والعديد من المقالات الأخرى كالكون في قشرة الجوز والتصميم الكبير وموجز تاريخي.
حاز هوكينغ على 12 درجة فخرية؛ وحصل على العديد من الميداليات و الجوائز، وقُدم كرئيس شرف للبنك المركزي عام 1989، بالإضافة لكونه زميل لعدة جامعات فلكية و عضو الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
بعد وقت قصير من عيد ميلاده الـ 21، تم تشخيص إصابته بمرض الـALS؛ وهو مرض من الأمراض العصبية الحركية؛ ورغم كونه مقعداً و اعتماد كرسيه على نظام الصوت الحاسوبي للاتصال، إلا أنه استمر يجمع بين الحياة الأسرية (لديه ثلاثة أبناء و ثلاثة أحفاد) وأبحاثه في الفيزياء النظرية سويةً ، فضلاً عن برنامج مكثف من السفر و المحاضرات.
لا يزال ستيفن هوكينغ يحلم بأن يقضي ولو يوماً واحداً في الفضاء.