سالار ثـــــــــــــــائر نشيـط
الجنس : عدد المساهمات : 239 معدل التفوق : 547 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 28/01/2012
| | تعريف المخدرات | |
تعريف المخدرات هناك الكثير من الكتب الي تناولت تعريفات وكتب أيضاً عن ما هي المواد المخدرة أكانت من الناحية اللغوية أو الطبية أو القانونية وكان هذا الاختلاف مبرراً التعاطي في كثير من المواد المخدرة ومنها النفسيه ومن ذوي النفوس الضعيفه الى أن عرفتها لجنة المخدرات بالأمم المتحدة بالتعريف التالي : المادة المخدره : أما المادة المخدرة فهي مادة خام أو مسكنة أو منبهة ومهلوسة إذا استخدمها الإنسان في غير الأغراض التي وجدت من شأنها طبية أو صناعية فقد تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى بالإدمان عليها مما قد يضر الفرد نفسياً وجسمياً والمجتمع كذلك. 'المواد النفسيه' كما أن للمواد النفسية فعلها من الناحية الدوائية وهي أساسية التميز والتي من أجلها صنعت وأدلخت مع الأدوية لتعالج مختلف الأمراض ولكن هنا للأسف فقد اسيء استعمالها وأخذت دون استشارة الطبيب حيث أنها اكتشفت أنها تدخل على متعاطيها قدرا من الشعور بما يسمى بالسعادة الزائفة وقد تحدث بعض التغيرات في الحالة النفسية والمزاجية للشخص فهي قد تنقله من العيش واقع حياته العاديه الى الهروب لـعالم الخيال ،والتمتع بأحاسيس زائفه غير مهتم بالأضرارالصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تصيبه كفرد وتنعكس على المجتمع بأكمله وعرفت لجنة المخدرات بالأمم لمتحدة المواد النفسية أنهاالمهـبـطات والمنشطات ومـواد الهلوسة ووضعت هذه المواد في جدول وهي التي تعرف بالقائمة الخضراء . �المواد المحظوره تعتبر المواد الكيميائية أو الطبيعية وهي التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي لأي إنسان فقد تحدث عنده كثير من التغييرات في أدائه الوظيفي لأجهزة جسمه، وخالة المخ والحواس، كما أنها تؤثر على العواطف الشخصية والمشاعر والسلوك تجاه الآخرين. العقاقير تعتبر العقاقير من المواد الكيميائية التي تؤثر في بنية الكائن الحي أو في وظيفته ويقال أن بعض منها قد يسبب الإدمام ومن هنا تعتبر هذه المواد ضارة في حالة استخدامها أو اساءة استخدامها، أي اذا استخدمت بدون مشوره طبيه أو دون إشراف طبي وبجرعات غير محددة وتكرر استخدامها . الادمان (الاعتماد النفسي) يعتبر الاعتماد النفسي وهو الذي ينتج عن تناولنا للعقار وما يسببه من شعور بالارتياح، وتوليد الدافع النفسي وتلك الرغبة الملحة لتكرار مثل هذه العملية وهي تعاطيه وذلك تجنباً للتوتر والقلق، وما يحققه من لذة زائفة. الاعتماد الجسماني هي الحالة التي تنتج عنها تعود الجسم على عقار مما يؤدي الى ظهور اضطرابات نفسيه وجسديه شديده لدى المتعاطي خاصةً عندما يمتنع عن تناول العقار بصورة مفاجئه . المناعه النسبيه ( التحمل). هو تدن تدريجي في التجاوب مع مفعول المخدر مع نتيجة لتناوله بصوره متكرره بحيث يقتضي زيادة الجرعة للحصول على تأثير يماثل ما حققته الجرعات السابقه . أسباب تعاطي المخدرات : تعددت أسباب تعاطي المخدرات و النتيجة واحدة و هي الدمار ، واحد من الأسباب هو توفر المال ووجوده بكثرة بيد المتعاطي، فكما نعلم بأن المال سلاح ذو حدين وجوده مهم لشراء و توفر الحاجات الأساسية و لكن عندما يكون متوافر بكثرة و لدرجة التبذير يصبح صاحبه لا يدري ماذا يفعل بماله فقد لبّى حاجاته الأساسية و يريد تجربة شيء جديد و مختلف فيقوم بتجربة المخدرات ، و أيضاً هنالك عامل قوي يساعد على تعاطي المخدرات و هو الفراغ ، فعندما يكون الشخص يقضي أوقات فراغ كثيرة ولا يستثمرها بشيء مفيد يبدأ بالبحث عن نشاط يفعله حتى يشغل وقته ولا يحس بمروره و هنا قد يختار تجربة المخدرات المدمرة ، و أيضاً غياب الوعي الكافي لدى فئات المجتمع حول أضرار المخدرات و سيئاتها الكثيرة عامل قوي لتجربة المخدرات و بالتالي الإدمان عليها ،و أخيراً و ليس آخراً غياب الوازع الديني الذي يجعل صاحبه غير قادر على التصدي لمشاكل الحياة و الرضى بقضاء الله و قدره فيقوم بتعاطي المخدرات كوسيلة لتهدئة النفس بمعتقده الخاطىء، فالمخدرات ما هي إلا دمارمؤكّد لصاحبها . | |
|
الأربعاء أبريل 19, 2017 10:19 pm من طرف ترنيمة الألم