أيها الغريب،
اطفئ نورك العابر،
ودعنا غريبين هاهنا..
فالضوء يقع من جفن السماء،
ويبلل عشب الرجاء!
نحن هاهنا كالضياء،
غرباء!
كل لقيانا باهتة باردة ،
كثلج الجبل !
كان لقاءا قاتلا كأغنيات الوداع !
ومأثما للذكرى!
غرباء!
من أتى بنا من سحق الرجاء!؟
ومن أين كان بدأنا!!؟
حتى الأمس كنا رفيقين
في التباعد..
وفي الأمل..!
فدعني،
أغرق الحنين كأن لم يكن
يوما في صباي!
فبعض العشق نزق هام بنا تم خلانا!!
غرباء!
فلا نحن عدنا من حيث أتينا!
غرباء!
والدجى ظالم،
يسال من أنت ومن أنا!!؟
هل أنا سرة القلق الأسود!؟
أم صمت يغلي في مرجل الحقيقة!
أم مهجة في قمقم السكون!؟
أم لفيف قلب مظنون!؟
غرباء نحن !
أنكرك ،
وأنكرني الزمان،
كأننا في لامكان ،
كأننا نحبو على ظلنا،
نمشي ولانصل!!
كأننا نمر بدون بقاء !
كأننا نصل المنحنى،
ظنناه نهاية الشقاء!
من أنت وأنت من تكون!!؟
غرباء نحن !
نشكل صبحنا شمسا،
تم يصبح غده جليدا،
والآتي حتما نقاء..!
الأحد مارس 04, 2012 7:07 pm من طرف هشام