طموح فريــق العــمـل
الجنس : عدد المساهمات : 471 معدل التفوق : 1323 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 15/12/2011
| | المغرب مملكة النهب والإجرام والعبودية | |
عندما تسند الأمور لغير أهلها فإنتظر الساعة, ماذا ننتظر في مغربنا بعدما إختصبت ثرواته وممتلكاته وخيراته من العائلة الملكية المفترسة والعصابات المحيطة بها سوى الإنحطاط والخراب والإفلاس, يشهد المغرب نوع خطير من الإجرام المنتشر في الشوارع والمدارس والمستشفيات وباقي مؤسسات الدولة ناهيك عن الحكومة التي يتزعمها رئيس الحكومة المنافق العبد المأمور لسيده لا يعرف من رئاسة الحكومة سوى التمجيد والتقديس للعرش النجس والتهريج والضحك على ذقون الناس والنفاق والتضليل تحث مظلة الإسلام, وكما سماه المحامي عبدالرحيم الجامعي بالحلايقي. من يحاسب المليك اللوطي المفترس وعصاباته الإجرامية المقربة إليه في القصر وفي الحكومة والجيش والبرلمان والمجالس البلدية, على النهب والسيطرة وضياع وتبديرالمال العام وممتلكات الدولة, وهنا بيت القصيد على بإمكان المنافق الكبير عبدالإله بن كيران تلك الدمية التي هي بيد القصر أن يفعل شيء لمحاربة الفساد والمفسدين, أولا التاريخ السياسي لهذا اللقيط معروف وكيف أوتي به إلى حزب مسطنع من القصر, ثانيا هو لا يستطيع أن يزعج سيده المليك اللوطي الطاغوت المفترس أو يتصادم معه وصرح بذلك علنا عدة مرات, ثالتا لا سلطة له في محاربة الفساد والمفسدين هناك لوبي قوي من داخل القصر فاسد له فروع منتشرة كالأخطبوط في الحكومة والجيش والبرلمان والمجالس البلدية وكل مؤسسات الدولة بما فيها تلك المحاكم المرتشية رغم أن وزيره المنافق الصغير مصطفى الرميد المنتمي لحزبه موجود اليوم على رأس وزارة العدل والحريات ( وأي عدل وحريات هما أصلا موجدان بالمغرب ؟), ألم يصرح المنافق الكبير بن كيران في مقابلة مع قناة الجزيرة التي أجراها معه الصحفي أحمد منصور حول محاربة الفساد بمقولته الشهيرة عفا الله عما سلف, كأن أموال وممتلكات الدولة هي ملك لأبيه, هذا بخصوص موضوع محاربة الفساد, أما بنسبة للحفاظ على القيم والأخلاق الإسلامية, يدعي حزب العدالة والتنمية أن مرجعيته إسلامية, هل يعقل أن يوجد حزب ذو المرجعية الإسلامية على رأس الحكومة, أن تمنع أئمة وعلماء المساجد أمثال الداعية الشيخ عبدالله النهاري وأن ترفع دعوى قضائية ضده بأمرمن المنافق الصغير وزير العدل مصطفى الرميد لدى النيابة العامة, ولم ترفع أي دعوة قضائية ضد أحمد عصيد ذلك العلماني المتشدد الذي يسب ويهين أشرف خلق الله سيدنا محمد صلوات الله عليه والدين الإسلامي, ولم تجر إلى المحاكمة تلك اللعينة الحقيرة لطيفة أحرار التي تشوه القيم والأخلاق في بلد يدعي بالكذب والبهتان أنه دولة إسلامية وأن حاكمه أمير المؤمنين (الأصح أمير اللوطيين), هل بإستطاعة المنافق الكبير بن كيران, إيقاف مهرجان موازين والمهرجان العالمي للسينما بمراكش اللذان يجمعان كل أوساخ عاهرات ولوطي العالم حيث العري والمنكر وتصرف عليهما الملايين من أموال الشعب المسحوق , وهل بإستطاعة المنافق الكبير بن كيران أو حكومته أو من داخل قبة البرلمان المزيف مناقشة مزيانية القصرالتي تخصص لها الملايين من أموال الشعب المطحون, ومتى كان أمير المؤمنين في تاريخ الأمة الإسلامية تنفق عليه وعلى قصوره الأموال الطائلة ناهيك عن الخدم والعبيد والحراس, ومتى كان الولاء والتقديس والركوع وتقبيل اليد لأمير المؤمنين علما أنه لوطي طاغوت مفترس؟ أليس الركوع والسجود والتقديس إلا لله عز وجل وحده, ولا طاعة لمخلوق في معصية الله, ألم يصبح بن كيران وجماعته عبيدا يعصون الله بطاعتهم وولائهم للحاكم الطاغوت اللوطي المفترس الذي ينهب ويفسد في الأرض طولا وعرضا وينشر الفواحش والمنكر في المجتمع, ألم يصبح في عهد اللوطي المفترس وفي أول مرة بتاريخ المغرب رجل يتزوج برجل, فلولا بعض العلماء المخلصين لله في مدينة مراكش لكان المغرب أول بلد إسلامي سيحضن أول إجتماع عالمي للوطيين والساحقات بعد أول مهرجان دولي لسينما الذي إنعقد بمراكش تحث إشراف أمير اللوطيين محمد السادس, الذي بارك لتلك الفكرة بالسماح لإقامة إجتماع عالمي يجمع اللوطيين والساحقات من كل أنحاء العالم, ألم يستدعي لمهرجان موازين والذي أقيم في قلب العاصمة المغربية اللوطي إلطون جونز, ألم تصبح جمعيات حقوقية في عهد أميراللوطيين تدافع عن اللوطيين, والباغيات كجمعية كيف كيف.يعيش المغرب حالة لا مثيل لها من قبل بسبب الفساد والإرتشاء والجرائم, وفي ظل هاته الأوضاع المخيفة تحث حكم ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا يوجد أي مستقبل مطمأن سواء للمواطن الذي يعيش داخل المغرب أو للجالية المغربية بالخارج أو للمستثمر الأجنبي, محاكم مرتشية وظالمة نهب وإحتيال وسرقة إجرام في الشوارع مرهب ومخيف لا يوجد مثله في أي بقعة من العالم, مجرمون يحملون السيوف في الشوارع كأننا في عصور الجاهلية, نساء تقطع أيديهن وأجسادهن أطفال يغتصبون ويقتلون مستثمرون يقعون ضحية النصب والإحتيال, أين هي العدالة؟ والغريب في مغرب العجائب, أن الإعلام سواء الرسمي أو الخاص يتستر بالكشف عن أسماء وصور المجرمين, في الدول المتقدمة التي تضمن حقوق المواطن فهي لا تخاف من فضح هوية أي مجرم كيفما كانت جريمته بالإسم وبالصورة, نعم هناك إفلات وتستر أمني وإعلامي, قضاة مرتشون, أحكام مخففة, سجون خمس نجوم, إعفاء ملكي, ما معنى هذا كله؟ أنا الملك الطاغوت الفارس المفترس اللوطي المقدس, حافظوا على عرشي النجس أيها العبيد والكلاب, وإتركوا الشعب يتناحر فيما بينه وفروا العناية والرعاية الخاصة للمجرمين في دوائر الشرطة والمحاكم والسجون تحث قانون إحترام حقوق الإنسان وأنا سأعفوا عليهم أوأخفف عنهم مما تبقى لديهم من العقوبة فإنهم جيش من الشعب المجرم المتخلف ضد الشعب المتحضر الرافض لديكتاتوريتي, كثروا من الشماكرية والبلطجية والحرامية واللصوص التي ستحمي عرشي النجس من أي إنتفاضة شعبية, أما المقربين إلي من المفسدين فلا خوف منهم ولا هم يحزنون فأنا أحميهم وأتمسك بهم ومنهم من يلبي شهواتي على دبري كالهمة والماجدي فهؤلاء أحب إلي , فالمغرب بالنسبة لي كضيعة خاصة تركها لي أبي مغتصبا الحكم بقتل الأب الغير الشرعي له محمد الخامس, أنا وأبي وإخواني وأخواتي من سلالة الكلاوي ولسنا من سلالة محمد الخامس, لدى نحن نكره الأمير هشام العلوي. أنا الحاكم الديكتاتور المفترس, السلطة لي وحدي أفعل ما أريد وأنهب ما أحب لنفسي ولعائلتي وأقمع وأعذب وأقتل من يعارضني وأعفوعن من أحببت والجميع عبيد خدام أعثابي النجسة, وبفضلي ينتشر الفساد والنهب والسرقة والفحشاء والمنكر والظلم, إركعوا وإسجدوا لي والمزيد من الدعاء لي ولعائلتي في المساجد, عظموني قدسوني إرفعوا صوري في كل مكان أيها الجهلاء والأغبياء فبوجودي أنثم عبيد جبناء. | |
|
السبت أبريل 01, 2017 10:06 pm من طرف Admin