img]http://www.google.es/url?source=imglanding&ct=img&q=http://www.monografias.com/trabajos38/personalidad/Image10576.gif&sa=X&ei=MHj0TrbyI8iohAeamunGAQ&ved=0CA4Q8wc&usg=AFQjCNFAWS-YKM07xQqJOrc0WlCaD6ovOg[/img]
الوراثة الكميّة Genética cuantitativa, عبارة عن دراسة الملامح المستمرة { كمثال, الطول أو الوزن } وآلياتها الكامنة. انها امتداد للوراثة الماندليّة البسيطة: والتي يتآلف بها كثير من الجينات الكامنة, فينتج توزيع مستمر للقيم النمطية الظاهرية.
خصائص
لا تتحدّد الوراثة الكميّة بالملامح المستمرة فقط, بل بكل الملامح المحددة من قبل كثير من الجينات. وهذا يشتمل على:
* ملامح مستمرة كميّة, مع ملمح نمطي ظاهري مستمر. غالبا ما تكون متعددة الجينات, وكذلك يمكن رؤيتها متأثرة بقوّة بالمؤثرات البيئية.
* ملامح merísticos أو أعداد تراتبية أخرى: يتم التعبير عنها من خلال أعداد صحيحة { لا تحتوي كسور }, كعدد الأبناء أو عدد الشعيرات بذبابة الفاكهة. يمكن ان تُعتبر تلك الملامح بوصفها ملامح مستمرة تقريباً: كملامح عتبة rasgos umbral.
* يمكن لبعض الملامح الكميّة أن تكون: كما لو أنها قاعدة كميّة كامنة, يُعبّر عنها كملمح عتبة { أو متعدد العتبات }. كانت بعض الامراض البشرية مدروسة بهذه الطريقة { كالشيزوفرينيا, على سبيل المثال }.
مباديء أساسيّة
تكون قيمة النمط الظاهري لفرد (P): عبارة عن الأثر المُجتمع لقيمة النمط الجيني (G) والتغيرات البيئية (E) :
P = G + E
تكون قيمة النمط الجيني: عبارة عن اجتماع كل المؤثرات الجينية, بما فيها جينات النواة, جينات الميتاكوندريا والتفاعلات بين الجينات. بالتالي, غالباً ما تنقسم لمكوّن اضافي (A) ومكون سيطرة (D). يصف الأثر الاضافي: الأثر المتراكم للجينات الفردية, بينما يشكل الأثر المسيطر: نتيجة التفاعلات بين الجينات. يمكن تقسم التغيرات البيئية إلى مكوّن بيئيّ خالص (E) وعامل تفاعل (I): يقوم بوصف التفاعل بين الجينات والبيئة. يمكن الوصف من خلال المعادلة التالية:
P = A + D + E + I
لا يمكن تحديد الإسهام لتلك المكونات في فرد واحد, لكن يمكن تقديرها بالنسبة لجماعات كاملة من خلال تقدير اختلافات المكونات:
VP = VA + VD + VE + VI
يكون التوريث لملمح عبارة عن نسبة التغيّر { الاختلاف } الشامل (VP) – ما قوله: النمطية الظاهرية – والممكن تفسيره عبر التنوع الجيني. وهذا يشكل التنوع الجيني الشامل (VG) في التوريثات بمعنى واسع (H2), بينما يُستخدم التنوع الجيني الاضافي (VA) فقط لاجل التوريثات بمعنى دقيق (h2) لما يسمى غالباً التوريث ببساطة. تعطي هذه الاخيرة (h2) مؤشراً لكيفية استجابة ملمح للانتقاء الطبيعي أو الصناعي.
تشابه بين الأقرباء
للطفل أبٌ وأم. بالتالي, يتقاسم الطفل مع الأب 50% من الأليلات وكذلك 50% منها مع الأم. مع هذا, يتقاسم الأب مع الأم بعض الأليلات, وهذا غالباً نتيجة تقاسم أسلاف مُشتركة. بذات الصيغة, يتقاسم شقيقان كذلك 50% من الأليلات فيما بينهما, بينما يتقاسم شقيقان من نصف الاشقاء فقط 25% من أليلاتهم. يمكن استخدام هذا التنوع في العلاقة لاجل تقدير نسبة التنوع النمطي الظاهري الشامل (VP), والممكن تفسيره من خلال المكونات المُشار لها أعلاه.
ملامح مترابطة
على الرغم من امتلاك بعض الجينات فقط: لمؤثر واحد في ملمح وحيد, فيمتلك كثير من الجينات لها تاثيرات على ملامح متعددة. وبناء عليه, قد يؤدي التغيُّر بجين فقط للتأثير على ملامح مختلفة. يتم حساب هذا باستخدام التباينات. التباين النمطي الظاهري (CovP) بين ملمحين: يمكن أن يكون مقسّماً بذات الطريقة للتنوعات الموصوفة سابقاً. يتم حساب الارتباط الجيني بتقسيم التباين بالمؤثرات الجينية الاضافية لملمحين (Cov(A1, A2) على الجذر المربع لمنتج التنوعات بالمؤثرات الاضافية للملمحين, كالآتي:
المقال الاصل بالقسم الأجنبي
تعقيبي
الجزء قبل الأخير بسلسلة النمط الظاهري, حيث أؤكد أنّه موضوع حديث ويحتاج تضافر جهود جماعيّة لتوضيحه بصورة أفضل .. وأكرّر الطلب لايّ قاريء يرى خلل بترجمة مصطلح ما .. تعبير ما .. أن يساهم بالتصحيح والخدمة له وللجميع .. أنوّه لانني أترجم كلمة Rasgo الاسبانية والتي يقابلها بالانكليزية: feature: مَلْمَحْ .. وربما هناك ترجمة أدقّ .. وشكراً :lol2: :-x
0
الحاصل في العالم العربي الآنْ .. ثورات تقتلع كل