ركة : 17 ديسمبر 2011 - 03:14 م
صورة
Wilhelm Johannsen
وضع مُصطلحي " النمط الجينيّ genotipo " و " النمط الظاهريّ fenotipo " السيّد Wilhelm Johannsen في العام 1911. يشكّل النمط الجيني: المعلومة الوراثية الكاملة للكائن الحيّ, حتى لو لا يتم تعبيرها*. يشكّل النمط الظاهريّ ميزة مُلاحَظة في الكائن, مثل تشكُّله { مورفولجيته }, النمو أو السلوك. يكون هذا التمييز أساسيّ في دراسة توريث الملامح وتطورها.
يمثل النمط الجينيّ بالضبط: التركيب الجينيّ الوراثي للكائن { المجموعة الخاصة من الجينات التي يمتلكها }. كائنين تختلف جيناتهما بمكان واحد فقط locus { التموضع في جينومها }: يقال بأنهما يمتلكان نمطيين جينيين مختلفان. يتم انتقال الجينات من الأبوين للأبناء بواسطة تحكُّم آليات جزيئية بالغة الدقّة. بدأ اكتشاف تلك الآليات وتجلياتها مع العالم ماندل وتشمل حقل علم الوراثة.
الخصائص الفيزيائيّة للكائن: هي التي تتحدّد مباشرة من امكاناته بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر, بينما ينتج توريث الخصائص الفيزيائية كنتيجة ثانوية للوراثة الجينية. بالتالي, لتحقيق فهم صحيح لنظرية التطور عبر الانتقاء الطبيعي: يتوجب فهم الفرق بين النمط الجينيّ - النمط الظاهريّ.
رسم مجموعة الانماط الجينية لسلسلة من الانماط الظاهريّة: تسمى أحياناً خارطة النمط الجينيّ – النمط الظاهريّ.
يشكّل النمط الجينيّ للكائن عامل مهم { الرئيسي, عن بُعد, لاجل التشكُّل " المورفولوجيا " } في نمو نمطه الظاهريّ, لكن ليس العامل الوحيد. حتى أنّه عند كائنين لديهم ذات النمط الجيني: عادة ما يختلف نمطهما الظاهريّ. هذا يمكن اختباره في الحياة اليومية المُلاحَظة عند التوائم المتطابقة. يتقاسم التوأم المتطابق ذات النمط الجينيّ, حيث يكونا جينوميهما متطابقان, لكن لا يمتلكا النمط الظاهري المتطابق ابداً: على الرغم من تشابههما بشكل هائل, بحيث يمكن لاقربائهما واصدقائهما تمييزهما, حتى لو لم يستطع آخرون تحقيق هذا التمييز. كما انه يمكن تمييز التوأم المتطابق من خلال بصمات اصابعهم المختلفة حتماً.
الهوامش
* * التعبير الجيني Gene expression(و يستخدم أيضا مصطلح : تعبير بروتيني protein expression) هي العملية التي تتحول بها المعلومات الجينية إلى بنى ووظائف خلوية.
عملية التعبير الجيني عملية متعددة الخطوات تبدأ بعملية النسخ، تعديلات بعد النسخ (انظر مقالة الرنا المرسال Messenger RNA) والترجمة,من ثم الطي، تعديلات بعد-الترجمة والاستهداف.
كمية البروتين التي تعبر عنها الخلية تعتمد على طبيعة النسيج، مرحلة التطور للعضوية والحالة الاستقلابية والفيزيولوجية للخلية.
الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق
المقال الاساس بالقسم الاجنبي
الأربعاء ديسمبر 18, 2013 12:59 am من طرف هرمنا