القوانين المقيدة للحريات وتشريع العنف
[b]لطالما اعتبر التسامح فضيلة معنوية لأنه يجسد القدرة على تقدير التنوع وعلى العيش والسماح للآخرين بالعيش والقدرة على التمسك بالقناعات الشخصية مع قبول تمسك الآخرين بقناعاتهم والقدرة على التمتع بالحقوق والحريات الشخصية من دون التعدي على حقوق الآخرين وحرياتهم كما أن التسامح يشكل الدعامة الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان وبالتالي فإن التعصب في المجتمعات المتعددة الإثنيات أو الديانات أو الثقافات يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان ونشوب العنف بل والصراعات المسلحة في بعض الأحيان.
اليوم وبعد مرور أكثر من قرنين على صدور كتاب رسالة التسامح...[/b]