الفيلسوف راوول فانيغييم من أجل حضارة غير سلعية
اعتبر كثير من النقاد أنّ كتاب غي ديبور الذائع الصيت "مجتمع الفرجة"، وكتاب "البؤس في أوساط الطلاب" لمصطفي خياطي، و"بحث في فنّ العيش إلى الأجيال الجديدة، لراوول فانيغيم الموجّه للشبيبة العالمية الصادر سنة 1967، هي الكتب الثلاثة التي كان لها الأثر الأكبر في تبلور أفكار الحرية الشاملة، بل ذهب البعض إلى القول بأنّها هي التي أشعلت فتيل الثورة الطلابية التي اندلعت سنة 1968، والتي شارك فيها فانيغييم بكلّ حماس مع حركة"مبدعي الأوضاع"التي كان من أبرز وجوهها حتى انفصاله عنها سنة1970.
راوول فانغييم مؤرخ أديان متخصص في القرون الوسطى، لكنه كان شديد الالتصاق بقضايا.