حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 كلمة الرياض سقوط أقنعة المثقفين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساحة الحرية
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
ساحة الحرية


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 902
معدل التفوق : 6211
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 11/12/2011

كلمة الرياض سقوط أقنعة المثقفين! Empty
23012012
مُساهمةكلمة الرياض سقوط أقنعة المثقفين!

كلمة الرياض


سقوط أقنعة المثقفين!




يوسف الكويليت
حضر الشباب العربي في مواجهة السلطات بوعيّ
فطري نادر؛ حيث كانت وسائل التحريض لا تأتي من استخبارات دولية أو شخصيات
قيادية تقود منظماتٍ أو أحزاباً تهيئ لانفجار كبير، بل جاءت من السلطات
القائمة التي اعتبرت شعوبها قطيعاً من الأرانب التي تهرب عند أي إنذار،
وهي صيغة فريدة لعمل غير مسبوق عندما ارتفع شعار قتل الفساد وأخذ الحرية
لاعطائها أو منحها، وقد كثف هذا الشعور العام صدق الرؤية والمبدأ..


الغريب أن الثورات التاريخية الكبرى، كان يسبقها فكرٌ يبشر ويقبل
التبني للحركات التي حدثت، فقد ظهرت للثورة الفرنسية قبل قيامها أفكار
الفلاسفة والمصلحين الأحرار، الذين رفضوا الإقطاع وهيمنة النخب والكنيسة،
وحدث أن ارتكزت ثورات أخرى على أيدلوجيات جاهزة، لكن الفيلسوف وعالم
الاجتماع والمثقف كان حضورهم في مبادئ وقوانين تلك الثورات حضوراً واضحاً
لتكون الوقود الذي أشعل تلك النيران..


في الوطن العربي، مشرقه، ومغربِه، حضر الوعي الفطري، وغاب تأثير المثقف
حتى مَن تعرّض للقمع والسجون، أو التصفيات، لأن فكر الانقلابات، والأدلجة،
والتبعية للسلطة أو محاربتها لم تأت بمشروع فكر للدولة والثورة، ثم إن
انقسام الشارع الثقافي، واعتماده على بطولات وهمية أو استنساخ نظام أو
أيدلوجيا خارجية، كشف عن عُري هذه الفئات، حتى إن الصدمة التي أحدثتها هذه
الثورات كشفت عن نقص المعرفة ودورات المجتمع، وانتقاله من فكر الأوامر
وغسل الأدمغة إلى ثورات الأهداف، ولعل مأزق النخب المثقفة، أنها تدور خارج
أفلاكها مما أبعدها عن الضمير الوطني والقومي، ليحسمها جيل لم تخدعه
مضامين الفكر الجاهز..


الغياب خطير جداً حتى إننا رأينا صحفيين رسميين حملوا لواء النفاق على
حساب الشعب والوطن، ينقلبون إلى الضد ونشر غسيل الحكومات السابقة بضمير
جديد، ولكنه كاذب ومزيف، كذلك كشف الشارع عن انحياز فنانين ومخرجين
ومنتجين للمسرح والسينما في تقاطع بين الحيرة من تأييد النظام السابق أو
الانحياز للوطن، ليثبت لنا الحدث أن مثقفينا خارج الهمّ العام، وهم الذين
سبق أن وضعوا الزعامات بمنزلة متقدمة من البشر، وفسروا الهزائم بالنكسات،
وزينوا الألوان حتى البائس منها، لتتسم تلك المراحل بمزيفي الوعي ومضللي
العقل العربي..


المرحلة الراهنة جاءت لتعلن محاكمة عصر، وأجيال، وستسقط العديد من
المفاهيم، وقد بان، بشكل واضح، حضور المسجد والقواعد العلنية والسرية،
وغياب المثقف، ومن سيعلن القرار في التغيير، سلطة الشباب الذين لم يفقدوا
الثقة في مستقبل أمتهم، أو يذعنوا لرأي وأفكار صارا خارج الزمن، وما يعطي
الأمل أن هذه الأجيال تتطلع لحلول داخلية، قبل القفز على المستحيل بإعلان
عداوات وحروب جاءت بنتائج كارثية، وهزائم متتالية مع الخارج..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كلمة الرياض سقوط أقنعة المثقفين! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

كلمة الرياض سقوط أقنعة المثقفين!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  ديمقراطية الآباء المثقفين الشباب وسؤال الديمقراطية
»  انت هنا: الرئيسية » علامات سقوط النظام … علامات سقوط النظام …
» نقد "أقنعة" الاستبداد في مشروع الأستاذ الجابري متابعة لمشاريع التأليف الفلسفي بالمغرب
» أزمة المثقفين العرب*
» من أجل تجديد التزام المثقفين ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: