أمير الروح ثـــــــــــــــائر متردد
الجنس : عدد المساهمات : 40 معدل التفوق : 90 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 27/02/2012
| | الارملة والاطفاؤل اي معنى للحياة؟؟؟ بقلمي | |
باراتي لن تخفف عن هموم الأرملة التي تعلم السير حافية فوق الرمال الساخنة ,
كي تصل إلى بر ألامان ولا يغتصب طفلها في اعين الناس . كان سؤال الطفل وهو فوق ظهر امه الحافية القدمين , اين والدي يا أمي , ؟؟
لم تسعف الدموع عيناها فقالت نحن نمشي فوقه ؟
قال الطفل في دهشة انزليني يا أمي كي اتحسس التربة التي تأوي ابي ؟؟
لم ترفض الطلب فانزلته وقال ببراءة الطفولة الرمل ساخن يا امي . فاعادت حمله بدوناي تعقيب .رأى من فوق ظهر امه اطفالا يلعبون ويمرحون , ولمس خد امه بلطف , فابتسمت الامي لشعورها بحنان ابنها , وقالت في قرارات نفسها ان زوجي لم يمت , وسأعتني به فهو فرصة الثانية في الحياة , , وصلت الام الى محل فاذا بااالاطفال يقتنون الحلوى , احست بنكست ابنها في صدرها ولم تعقب , وقالت يا بني هل تريد اللعب معهم , فقال هل ارهقتك يا امي فانا لا اريد اللعب اريد ان امكث معك , عندها احست براحة الصدر , على مشارف البيت انزلت طفلها كي تفتح الباب , فاذا بالطفل يسأل كم من الوقت وهو فوق ظهرها ؟؟ فاجابت انت فوق ظهري يابني مادمت احسن تربيتك وخلقك , قال وانت يا أمي وابي " الجنة تحت اقدامك " فنظر الى اسفل قدميها فوجدها اشبه ببقعة دم , ليدرك صبرها على كل طلباته ومصائب الحياة حتى اوصلته الى بر الامان
كم هو صعب ان تكون وحيدا ؟؟ وكم هو جميل ان تشعر بقيمة الامان بعد شقاء ؟؟
ليس من السهل ان تصل بطفل الى بر الامان في مجتمع كله ملغوم ؟؟
الف الف تحية لكل ام بصفة عامة ولارملة بشكل خاص على نضالها في تربية اطفالها
| |
|