في معنى التركيب... والنموذج المفكر به
د. محمد عابد الجابري
لعل القارئ يتساءل: ماذا يعنيه كل هذا الكلام التراثي الذي أقحمناه هنا،
خلال المقالات السابقة بالنسبة لحاضر العالم العربي اليوم؟ ما علاقة مفهوم
"التركيب" كما وظفه ابن رشد وابن خلدون في فهم مجتمعهما ودولتهما بحال
المجتمع والدولة الآن؟ وما أهمية التذكير هنا بالنزعة الحتمية الخلدونية
والنزعة الإصلاحية الرشدية؟ وبعبارة قصيرة ما العلاقة بين أفق ابن خلدون
وابن رشد والأفق المعاصر، أفق القرن الحادي والعشرين؟
أسئلة لابد من طرحها والوعي بما تطرحه من ضرورة مراعاة الفارق الزمني!
إذا نحن أردنا أن نفسر اختلاف رأي...