حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 قراءة في التاريخ الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وسيم
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 70
معدل التفوق : 180
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

قراءة في التاريخ الإسلامي  Empty
12052012
مُساهمةقراءة في التاريخ الإسلامي

د.عبد العزيز ياسين

خاص بالرشيد



التاريخ
سجل الحياة الإنسانية ومنجزاتها , والبحث التاريخي يوضح حقائق العلاقة بين
الأشخاص , والأحداث , والزمان والمكان , نحن نقرأ التاريخ لنفهم الماضي ,
ولنتفهم الحاضر في ضوء الماضي وتطوره.


وتظهر
بصمات التاريخ على الهوية الاجتماعية بشكل عام , نتيجة للتفاعل المستمر
بين عناصر الثقافات المختلفة في المجتمعات المتعددة عبر العصور التاريخية
الطويلة, والتاريخ يعد المعلم الاساسي لكل أمة من الامم , والتي غالبا ما
تعمل على البحث والتنقيب عنه واثبات اصالتها وشخصيتها وعمق حضارتها , من
خلال بذل الجهود الكبيرة من أجل ذلك , ونجد من الامم من ترجع انتماءها الى
رمزيات بسيطة قد تكون تافهة لكنها تعتز بها كونها الجذرور التي تستند عليها
, وتربي عليها الاجيال وتوحد عليها مفاهيم الانتماء حتى عند حدوث التنوع
في ذات المجتمع.


وغالبا
يكون التاريخ الذي تتداوله الشعوب مما تعتز به فهي تسترجع آثار عظمائها
ورموزها وصرح حضارتها, وعلومها وهكذا , فالشعوب تصور ملوكها ابطالا وإن
كانوا طغاة بمفهومنا, وهذه السجية السليمة حتى عند الفرد اذا سئل عن تاريخه
فهو يستذكر في الغالب التاريخ المشرق من حياته وينقله الى ابناءه وكذلك
الشعوب, ويشذ عن هذه القاعدة اليهود باستذكارهم مظلوميتهم والشعوبية
الشيعية التي كرست شخصية مجتمعها على تأريخ أسود نسب الى الاسلام .


والتي
توجه عمليات البحث التاريخي على أساس إثبات سواد صفحات هذه الامة وتاريخها
, حيث لم يشهد التاريخ الامة النور في ظل الاسلام منذ ظهور الرسالة
الاسلامية, والتي بدلت شكل الحضارات من حضارتين متصارعتين فارسية ورومية,
الى حضارة اسلامية غزت تلك الحضارات بقيمها الانسانية وتحريرها وإحترامها
للنفس البشرية.


ولم
تمتلك أمة من التاريخ الناصع ولم تسطر أمة إنجازات على مستوى الحضارات كما
سطرها التاريخ الاسلامي والامة الاسلامية, ولم تشهد أمة إرتفاعا لقيمة
الانسان قدر ما تحقق خلال الحضارة الاسلامية, وامتد هذا الانجاز الحضاري من
خلال بعدي الزمان والمكان بالقدر الذي لم يتحقق الا لهذه الحضارة , نعم ان
هناك امم امتدت على مستوى الزمان لكنها كانت محدودة بالامتداد الجغرافي
والعكس كذلك , وشهدت أمم فترات نهضة لكنها فقدت القيم الانسانية.


ورغم
كل هذا نجد إن إهتمام الامة بتاريخها إهتماما قاصرا لا يتحقق من خلاله
الوظيفة لتاريخ الامم والحضارات , وهناك قلة اهتمام بمراجعة التجارب
الحضارية الفريدة التي شهدتها الامة الاسلامية ، ويختزل تاريخ الامة على
جزئيات مقروءة قراءة عاطفية تلقينية لا تحقق الاعتزاز عند ابناء هذه الامة
ولاتحقق التفاعل اللازم لتشكيل هوية الامة.


إذا نحتاج الى قراءة جديدة للتاريخ ,
من خلالها نحقق الوظيفة للتاريخ في بناء الشخصية الاسلامية وهويتها ,
ونحتاج بداية أن نعين مجموعة من المبادئ لتحقيق هذه القراءة : فالتاريخ
الاسلامي يمثل حياة المسلمين من ملوكهم وخلفائهم الى افرادهم, فهو تاريخ
المسلمين وليس تاريخ الاسلام , حيث لاينبغي أن يتم الحكم على الاسلام من
خلال اقتطاع مجموعة من الوقائع ليتم بها محاكمة الاسلام وإتهامه كما يفعل
بعض المغرضين أو المخدوعين
،
فهو سجل زاخر بالتجارب ومع أنه من المفيد دراسة التاريخ وفق معيار الصلة
بالاسلام لنتعرف على مواطن القوة والضعف والتي في الغالب مرتبطة بالقرب
والابتعاد عن الدين الاسلامي.


ولابد من التفريق ما بين الوظيفة لكلا من العقيدة والتاريخ ولاينبغي الخلط بينهما ,
وينبغي أن لا نتعامل مع أحداث التاريخ بتعصب وتقديس, ولانتهالك في تبرير
كل مافعله السابقون ولانتبنى كل ماصدر عنهم. في الوقت الذي نجد أن الشعوبية
تجعل للتاريخ المشوه دور العقيدة الدافعة والموجهة والتي على أساسها تبنى
شتى أنواع التفاعلات الاجتماعية وعلى أساسها يكون الولاء والبراء, نجد أن
بعض أطراف الصحوة قد جحدت للتاريخ أي وظيفة حرصا على صيانة العقيدة.


ورغم
العناية الكبيرة التي شهدتها مختلف العلوم الاسلامية كدقة التدوين للنصوص
وتشكيلها وإسنادها, ألا إن من الواضح أن التاريخ لم يحظ بمثل هذا الاهتمام
في فترات التدوين الاولى, حيث قام العديد من المؤرخين كالطبري بتسجيل كل ما
ورد اليه سواء كانت رواية صحيحة أم كاذبة, دون هذا الركام الكبير ولم يتم
الفرز سواء بالحكم على السند أو المتن للرواية التاريخية , ونجد التعارض في
الروايات والتكرار والتناقض , رغم إعتراف المدوننين أنذاك بعدم إعتماد ما
تم تدوينه.


واستفاد
المغرضون من هذه الروايات المتضاربة ليحققوا مايرمون اليه, وإختلط الامر
على العديد من أبناء هذه الامة وارتبكت عندهم الصورة عندما اندفعوا للدفاع
عن مبادئهم ورموزهم بالرجوع الى تلك المصادر. فعملية إعادة القراءة للتاريخ
عملية ضرورية.


واجهت الامة جملة من الاتجاهات التي عملت على توظيف التاريخ لهذه الامة وكالتالي:

· الاتجاهات
القومية: وهذه الاتجاهات التي عملت على ترويج العنصرية والتفرقة ما بين
القوميات بحجج كثيرة أخطرها المحورة حول العروبة ضد العناصر الاخرى, وفي
الوقت الذي يدافع الكثيرين عن المنهج القومي وأثره في مواجهة الشعوبية
المخربة لتاريخ الامة, نجد إن القومية العربية عملت على ضرب العديد من بنى
الاسلام وتاريخه وبالذات ضرب الخلافة العثمانية كونها هيمنة تركية وإحتلال
تركي وليس خلافة (أي أحد ألاشكال السياسية التي نظمها المسلمون في الحكم),
وعزل العديد من الشعوب نتيجة القراءة المغلوطة والتي تحت عنوان تاريخ العرب
وليس تاريخ الاسلام.


· الاتجاهات
العلمانية, وهذه عملت على مفصل آخر في إنكار التاريخ وإجتزائه الى جزئيات
فارغة تطمس من خلال هذه القراءة الهوية الاسلامية, وتعمل على نسخ التجربة
الغربية في عزل الكنيسة, لتطبقها وبشكل تعسفي في العديد من البلاد
الاسلامية, في الوقت الذي تعمل العلمانية الشيعية على تدعيم التاريخ
والانتماء الطائفي نجدها تتحالف مع العلمانية في البيئة السنية للتتوجه ضد
تاريخ الامة ورموزها. ويعد العديد من رموز العلمانية ومن ينصب نفسه للدفاع
عنها في بعض البلدان كتركيا مثلا هم ذوي إنتماءات علوية شعوبية.


ومع
هذه العلاقة الشاذة ما بين العلمانية والشعوبية نجد هناك علاقة أكثر غرابة
وهي ما بين العلمانية والقومية, وإذا كانت القومية قد حققت بعض النجاح في
تقطيع الامة وفق العنصر البشري المكون لها فان العلمانية نجحت في خداع
العديد من أباء الامة لتصور لهم طريق التقدم والرجعية , وانتجت نماذج
لاترتبط بالامة وقد قطعت امتداداتها على مستوى المكان والزمان. وأيضا اضافت
بعدا آخرا في تقطيع الامة عندما إتخاذت المنهج القطري في قراءة التاريخ.


· الاتجاهات
الشعوبية : والتي تلونت وظهرت باشكال متنوعة عبر التاريخ الاسلامي تشترك
بطريقة قراءة التاريخ, دون أن تكون بالضرورة مشتركة بالاصول العقائدية,
لكنها اليوم بارزة في التوجه الطائفي الذي تنشطه ايران في المنطقة, وتعمل
وفق منظومة التشيع بالعديد من أطيافه. وتعمل على مسخ التاريخ الاسلامي الى
صفحات سوداء قائمة على أسوأ ماعرفته البشرية من نفسيات تدور في فلك (إغتصاب
الامامة), وبذلك أضافت الى عملية طمس التاريخ وظيفة عقدية إضافة الى
وظيفته في تشكيل هوية الفرد في المجتمع .


لتنتج
أسوء هجمة جمعت فيها العناصر التي تعمل على تقطيع الامة وعلى مسخ هويتها
وسلخها من انتمائها, وفي الوقت الذي تعمل فيه العلمانية على تفريغ المجتمع
من انتمائه تعمل الشعوبية على ملئ الفراغ المتولد عن العلمانية بالكره
لتاريخ الامة ورجالاتها, وفي الوقت الذي تعمل فيه الاتجاهات الاخرى في
تقطيع جسد الامة تعمل هذه على نظم جسد شعوبي على ألاشلاء التي تخلفها
المناهج السابقة ، ومع علاقة تعايشية بالتوجهات القومية المتطرفة ( التركية
والفارسية , والكردية وغيرها ) بحجة العداء القومي العروبي.


ومع
كل ما واجه الحركة الاسلامية من محاولات لمسخ تاريخ الامة أو عزلها عنه أو
التفتيت بواسطته, لم تقدم من الجهد ما يعيد للتاريخ دوره في المجتمع وكانت
ردود الافعال أيضا مشتته نتيجة تنوع مناهج المواجهة والهدم. وتعرضت
العقلية الاسلامية الى مجموعة من العقبات في قراءتها للتاريخ وإرجاع الدور
الوظيفي له:


1. القراءة
بالعقلية الاسطورية والخرافية : وهي قراء بعقلية الحكم المسبق دون
الالتفات الى جزئيات التاريخ, وهي قراءة باتجاه واحد لاتقدم نقدا ولاتتبين
التجارب الثرية وانما تختزلها الى اقاصيص بطولية غير واقعية وتقدمها باسلوب
بدائي سهل يضعف القدرة العقلية لدى الامة, ساهم هذا الشكل من القراءة في
انتاج عقلية خرافية ما بين اليأس والقنوط ( لكونه لا يمكن الوصول الى ما
وصل اليه سلفنا ) وبين التواكل والتقاعس ( بكون هذه الامة ليس لها مثيل)
دون الالتفات الى الواقع.


2. الخضوع الى السلطة : والسلطة المقصودة هي كل ما يعيق اعمال العقل والتفكير ومن ذلك:

· سلطة
القدم : وفق عقلية كل قديم مقدس لاينبغي المساس به, وسلطة القدم قدمت
عقلية ترفض وتخاف الدخول في العقد التاريخية التي يثيرها خصوم الاسلام.
وتقف هذه العقول مذهولة في جرأة الشعوبية على الرموز الاسلامية أو التاريخ
الاسلامي, ثم لاتقدم الا التبريرات الغير منطقية.


· الانتشار
: سلطة الكثرة وشيوع الامر والخوف من الشذوذ بالرأي أو الاستنتاج,
فالتجديد يولد العديد من التحديات والصراعات خصوصا مع المحافظين, والانقياد
الى الشائع يرجع الى ضعف الثقة والقدرة على الابداع.


· الشهرة : ان ما اشتهر لا يعني صوابه وهو ما اسقط العديد حتى الى ترديد بعض طعون أو تلفيقات المغرضين لشهرتها.

· الرغبة
والتمني : أيضا من العقبات التي سيطرت على الكثير من العقليات الاسلامية
كونها تقرأ التاريخ بما ترغبه وتتمناه لا بما هو عليه اصل الحدث أو
الحادثة.


3. إنكار
قدرة العقل : حيث تتم قراءة العديد من المواطن التاريخية مع الغاء جزئي
للعقل الواعي , ويتم ذلك عندما تصطدم النصوص بالكثير من العقليات التي يقف
أمامها الفرد ولايستطيع ان ينكر أو ينقد , خصوصا عندما تختلط القيم
العقائدية بالاحداث التاريخية دون التمييز بينها.


4. التعصب
: وهو الحكم المسبق لما ينسجم مع الاتجاه للفرد أو المجموع الذي يحمل
العقلية العصبية , فالعصبية القومية أو الطائفية أو المذهبية أو الدينية,
كل واحدة انتجت قراءة مختلفة عن الاخرى للتاريخ , وفق الحكم القطعي المسبق
للاحداث وتأويل المخالف ليتفق مع طبيعة العقلية التعصبية , فالبعض أوعز
تأخر كتابة التاريخ الى العهد العباسي ولد كتابة للتاريخ ناقمة وجاحدة
لمنجزات الدولة الاموية أو غيرها من الامثلة. والامثلة هنا تدور حول الكره
والحب فما نكرهه يجب أن لايصدر عنه شئ ايجابي ويؤول كل فعله الى السئ وبذلك
نلغي الفائدة من قراءة التاريخ للتتحول الى أداة لتغذية التعصب وتبريره.


نحتاج
الى تقرير منهجية لقراءة التاريخ وفق التحديات الذي تواجهه الامة وطريقة
عزلها عن اصولها وتاريخها, وفق عقلية بنائية ونقدية تستخلص التجارب وتربط
الجيل الحالي للامة بالاجيال السابقة وتوصل الانقطاع القيمي والمكاني
والزماني, بشكل يتجاوز به الجزئيات المفرقة. ويتم ذلك وفق أدوات البحث
العلمي وسماته وفق التراكمية العلمية والتنظيم والبحث عن الاسباب والشمولية
وغيرها.


والعمل
على تعزيز الدور والوظيفة للتاريخ الاسلامي متمثلا في تحصين الامة والحفاظ
على هويتها أمام ما تواجهه من متغيرات ورد الشبهات التي بدأت تعد منفذا
للكثير من الاتجاهات الشعوبية والعلمانية, ولا ينبغي الاقتصار على ردود
الافعال هذه بل يجب أن ننطلق الى افاق البناء وانتاج النماذج التاريخية
الثرية التي نصدرها كأداة الى التبشير بالاسلام أمام هذا الغثاء الذي أختزل
الحياة الى الجزئيات التي أوصلت العديد من الاتجاهات الى طرق مسدودة
لاتملك الا الطعن بالاسلام كمنفذ وحيد لبقائها.


وأمامنا
الشعوبية الجديدة وهي شعوبية سياسية مرتبطة بنظام اقليمي يريد أن يهيمن
على مقدرات الامة ويتصدر قيادتها, وهو أحد أخطر التحديات التي تواجه الامة
في العراق والخليج والعديد من الدول الاسلامية, التوجه الشعوبي اعتمد بشكل
كبير على قراءة التاريخ قراءة مغلوطة سوداء .


إستهدف
من هذه القراءة تحقيق عملية عزل للامة عن تاريخها وانتمائها وهويتها
وربطها بهوية تعتمد ايضا على التاريخ محورها ( المظلومية) , ووظف أحداث
التاريخ وفق القراءة التي أنتجها الى تشكيل كتلة اجتماعية تتحرك بوحي
الكراهية للاسلام وتاريخه ورموزه وانجازاته, وتثوير الطاقات وفق عقلية
انتقامية تتحين الفرص لتدمير ما بقي من روابط وتاريخ لهذه الامة.


ومازالت
التجربة الحضارية التي خاضها المسلمون, ممكن ان تنهض من جديد وتعيد
الحيوية للامة المقسمة المنغمسة بالشبهات لا باسلوب صراع الحضارات الامريكي
أو حوار الحضارات الايراني, وانما بالعرض الحضاري الاسلامي الذي يعتمد
القيم الانسانية محور الحضارة ويرفض الاجحاف بالانسانية وقيمها أو الالتفاف
عليها أو تكبيلها بالعصبيات والطائفيات والقوميات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قراءة في التاريخ الإسلامي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

قراءة في التاريخ الإسلامي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لبرخت نوت: نظرة جديدة لفهم التاريخ الإسلامي
» قراءة في كتاب "الشريعة والسلطة في العالم الإسلامي"
» قراءة في كتاب “ظاهرة التكفير في المجتمع الإسلامي” لعبد اللطيف الهرماسي
» عودة إلى كتاب -مقدمة في التاريخ الآخر-: نحو قراءة جديدة في نشأة الإسلام
» قراءة في كتاب حفريات في الخطاب الخلدوني ابن خلدون: ملاك التاريخ أم فقيه اللاهوت السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: