«السيد أصغر أكبر» رواية جديدة لمرتضى كزار
الروائي/خاص
«السيد أصغر أكبر» رواية جديدة لمرتضى كزار
09/12/2011
|
غلاف الرواية |
عن دار التنوير في بيروت صدرت قبل ايام رواية جديدة لمرتضى گزار
بعنوان «السيد أصغر أكبر» وتتناول الرواية التي توزعت على قسمين هما:
"نظرية السيد أصغر أكبر" و "أخطاء مطبعية" صورًا من مدينة النجف بدءاً من
نهاية القرن التاسع عشر وحتى لحظة دخول دخول القوات متعددة الجنسيات إلى
العراق وما حدث بعد وبين الزمنين من معارك وانتفاضات، وفيها تسرد ثلاث أخوات سيرة العائلة التي تنحدر من نسّاب خيول يدخل المدينة الدينية على متن آخر سفينة رست على شاطيء بحر النجف.
كتبت الروائية العراقية لطفية الدليمي على الغلاف الأخير :
رواية (السيد اصغر اكبر) للروائي البارع مرتضى كزار رواية فريدة في
سردها السحري وهي تبشر بطراز سردي مغاير تماما لما قدمه الساردون
العراقيون على اختلاف اجيالهم ، رواية ممتعة ، مختلفة، مكتظة بأجواء
سريالية تروي لنا سيرة مدينة النجف وأناسها في رؤية انثروبولوجية غير
مسبوقة وتلاحق احداثا متداخلة مع رموز رافدينية غابرة، صاغ الروائي
ثيماتها بشكل طبقات زمنية متراكبة، ووظف وحشة العوانس الثلاث وحرمانهن
وارتيابهن بنسب والدهن - ليكشف لنا بسخرية ومن داخل ماترويه العوانس -
عن خطورة الخطأ المطبعي على حياة الناس ومصائرهم في مدينة دينية تؤمن ثقافتها بالغيبيات وقوة الحرف وسحرية الكتابة ..
القاص والروائي علي عباس خفيف كتبً أيضًا: بنات شمخة والسيد خنصر علي، حفيدات نسابةِ خيولٍ مجهول الأصل، الباحثات عن أرثٍ محطم، يدفنّ حلم الكلمات حينما يفرغنَ حروف الطباعة، سر ابداع عصور كاملة في سرداب المنزلِ القديم الذي تنبت فيه الحكايات مثل الأرواح أو الجان. تلك الأحاجي الآسرة تستغرق الفرح. وإِذا كان علينا أن نتأمل في منجز صاحب (مكنسة الجنة) الجديد هذا..، فأن مجساتنا ستُفاجأ حتمًا بهذه الرواية، وهي تنبش الماضي، والحيوات، والمخبوء .
بينما كتب سعد محمد رحيم، الناقد والقاص العراقي: السيد أصغر أكبر، عالم
خاص ذو طابع تراجيكوميدي.. إنها التراجيدية العراقية بامتياز، المنقوعة
بالكوميديا، يبنيه مرتضى كزار بمعجم فريد من المفردات التي يوظفها بوعي حاد
ومتهكم، ومن منظور ينفذ إلى أعماق الواقع العراقي، وتاريخه القريب..
شخصياته من قاع المجتمع، من الهامش؛ الهامش الذي بات يطغي على المتن في بلاد كل ما فيها يعاني من الاختلال.. في هذه الرواية نسمع صوت أولئك الذين لم تتح لهم قط أن يكون لهم صوت في الهواء الطلق.
ويذكر أن «السيد أصغر أكبر» هي الرواية الثالثة لگزار بعد «مكنسة الجنة»
دار أزمنة 2008، و «صفر واحد-كمبيوتوبيا» التي صدرت بطبعة محدودة في بغداد 2004عن دار المغرب .
تقع الرواية في 211 صفحة من القطع المتوسط وبصورة غلاف للفوتوغرافي جمال بنجويني.