حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 داعموا بشار الأسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed_omar
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 69
معدل التفوق : 183
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 19/03/2012

داعموا بشار الأسد Empty
15042012
مُساهمةداعموا بشار الأسد

أبريل 14th, 2012










داعموا بشار الأسد %D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%862-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%B1بقلم: سنا السورية



طوال فترة السنة الماضية من عمر الثورة تم الخوض في عمق الأزمة
ومؤيدوا بشار الاسد وداعموه الخارجيون، ولم يتم التطرق كثيراًً لمن هم
مرتبطون مع عصابة بشار الاسد في الداخل والذين يساندونه ويمولونه ويحملونه
على رقابهم ويسمحوا له والأحرى انهم يشجعوه على القتل وارتكاب المجازر في
سوريا، هؤلاء هم مشتركون بالجريمة معه بالرغم من عدم حملهم السلاح وإطلاق
النار على المتظاهرين الا انهم رضوا لأنفسهم
وطالبوا بشار وعصابته بالقضاء على المتظاهرين وإبادتهم حتى يتسنى لهم ان
يهنؤوا بطيب الحياة ويستمروا في نهب ثروات السوريين ومقدراتهم.

في مقدمة هؤلاء يقع التجارالكبار الذين ربطوا مصيرهم وأيدوا ودعموا حافظ
الاسد وتحالفوا معه منذ استيلائه على السلطة في تحالف غير معلن معه،
ويمثلهم كبار التجار التقليديون البرجوازيون من امثال راتب الشلاح وأبيه
بدرالدين رئيس غرف التجارة السورية، الذين وعدوا الاسد بدعمه وموالاته
والتزموا بوعدهم حتى الآن.
هذا التحالف بالرغم من اعلان ان دولة البعث هي دولة العمال والفلاحين الا
ان الحقيقة ان كبار التجار من دمشق اصحاب رؤوس الاموال الضخمة والعلاقات
التجارية الخارجية والوكالات تمكنوا من المحافظة على نفوذهم بل اتسع هذا
النفوذ واصبحت تجارة سوريا تقاد وتدار حصرياً من خلالهم او بالتحالف معهم
بمباركة من حافظ الاسد وعصابته.
-

بعد حوادث حماه وحلب في ثمانينات القرن الماضي حدث تحولاًً كبيراًً في
العلاقات الاقتصادية وسيطرة التجار الكبار على سوريا، فبعد الطفرة المالية
الكبيرة التي أعقبت ارتفاع أسعار البترول، وفشل كلٍ من مدينتي حماه وحلب في
الوصول الى اي نصرٍٍ على النظام اثناء معارضتهم له، وتمكن النظام من
القضاء بشكلٍ شبه كامل على كل انواع المعارضة السياسية للنظام الحاكم، وجد
التجار الحلبيون انفسهم
مجبرين على التحالف مع النظام وأجهزته الأمنية لتحقيق قفزة كبيرة في
السيطرة على الاسواق السورية، وتشكلت خلال عشرون سنة طبقة جديدة وكبيرة من
كبار التجار والصناعيين الذين حققوا دخولاًً فاقت كل توقعاتهم وتحولوا من
مجرد تجارٍ عاديين يديروا تجارة تحقق لهم عائداًً جيداًً لعائلاتهم الى
اصحاب رؤوس أموال تقدر ثرواتهم بعشرات ومئات الملايين من الدولارات، هذه
الثروات لم تتحقق الا لمن تحالف مع النظام وعصابته الأمنية من التجار
والصناعيين وبقي الكثيرون الذين لم يبيعواضمائرهم يعتاشوا من تجارتهم
الحاضرة بينهم بدون تكوين ثروات هائلة منها كما فعل غيرهم من المرتبطين مع
النظام.

التحول الكبير الآخر حدث عندما أدارت الدولة البعثية ظهرها للمحافظات
الاخرى من امثال حمص وحماه ودرعا ودير الزور وادلب والتي ضعفت ان لم نقول
انعدمت الاستثمارات الكبيرة في مناطقهم، وبالرغم من حصول بعض سكانها
وتجارها على مكاسب وتجارة تعتبر رائدة مقارنة بالماضي الا انهم لم يتمكنوا
من بلوغ القمة والتقرب من النظام كما سعى ووصل اليه تجاراً لم يكونوا
معروفين قبل عشرة سنوات من امثال رامي مخلوف وحمشو وقصار وآخرين
غيرهم.وايضاًً بلغ الاحتكار للتجارة منتهاه حيث فقد معظم التجار في هذه
المناطق نفوذهم وأصبحوا مجرد مسوقين لكبار المحتكرين.

وايضاًً التحول الذي طرأ على البلدات الصغيرة التي نمت وتحولت خلال
العشرين سنة الماضية من بلدات الى مدن يقدر تعداد سكانها بعشرات الآلاف من
امثال الرستن وتلبيسة والقصير في حمص ومعرة النعمان وخان شيخون واريحا في
ادلب وطيبة الامام وخطاب وكرناز وكفر زيتا في حماه، والتي لم يجد كثيراًً
من العاطلين عن العمل من ابناء هذه المناطق الدولة تتكفل بهم وتأمن لهم
الوظائف التي وعدتهم بها رغم حصول معظمهم على شهادات جامعية او معاهد
تجارية وصناعية، بينما بدأت تتآكل مكتسباتهم التي حققوها سابقاً، ولم تعد
الزراعة والتي كانت المورد الوحيد لهم تكفي لتلبي احتياجاتهم.
-
في فترة تولي محمود الزعبي للوزارة، وعندما بلغت عملية النهب والسرقة
والفساد مداها تحول عدداً كبيراًً من اولاد المسؤولين الموجودين في السلطة
الى كبار الصناعيين والتجار وامتازت عملياتهم التجارية بالاحتكار والسيطرة
على التجارة الخارجية والوكالات الخاصة فحقق كلاًً من أبناء عبدالحليم خدام
ومصطفى طلاس وآل الاسد وآخرين غيرهم مكاسب هائلة من خلال احتكارهم عمليات
الاستيراد و تجارة السيارات والمنتجات الاستهلاكية الفاخرة والسياحة، في
تحالفٍ أشبه بعصابات مسؤولين في السلطة ومنعوا اياً كان من اختراق هذه
السيطرة.

هذه المجموعة لم تهنأ في تربعها على الاستيلاء على ثروة سوريا طويلاًً،
فعند انتقال السلطة من حافظ لوريثه بشار انتقلت التحالفات التجارية ايضا من
مجموعة الى اخرى، وخلال تلك الفترة سطعت اسماء البعض وخفتت اخرى في
تحالفات ذات طابع احتكاري بين السلطة وبعض التجار والماليين المتنفذين من
امثال صائب نحاس وعثمان العائدي و عبدالرحمن العطار.

وبعد وصول بشار الاسد للسلطة تحولت التحالفات التجارية الخارجية
والسيطرة على التجارة من ابناء كبار المسؤولين الى أقارب وأصدقاء بشار، فقد
تم طرد عبد الحليم خدام من السلطة وأبعاد طلاس عنها بالتقاعد وآخرين
بتهميشهم او إبعادهم عن مركز القيادة لينفرد بالتربع على السلطة التجارية
والاقتصادية لسوريا من هم الأقطاب الجدد، والذين سيطروا على شبكات الاتصال
الخليوي ذات المردود الهائل بعد ان تخلت لهم الدولة البعثية عن احتكارها
للسلطة التجارية لتسلمها الى عصابة بشار الاسد والذين يقودهم ابن خالته
رامي مخلوف وآل شاليش وزبانيتهم والتابعين لهم من امثال حمشو والحسن ونجيب
وحمبوبه والذين بلغت ثرواتهم مئات الملايين من الدولارات بعد ان كانوا
يحلموا منذ عشرة سنوات ان يمتلكوا سيارة ولو كانت مستعملة.
-
سياسة التحول الاقتصادي والانفتاح والتي بدأ حافظ الاسد بتطبيقها قبل وفاته
بعدة سنوات حولت سوريا من دولة يغلب على تجارتها الطابع البيروقراطي الى
دولة كبار رجال الاعمال المتحالفين مع السلطة، ورغم تبني النظام الحاكم
سياسة تشجيع الاستثمار الخارجي علناًً الا ان هذا الاستثمار بشهادة التجار
الخليجيين الكبار تحولت الى الشراكة بالمناصفة بينهم وبين رامي مخلوف
وزبانيته كأتاوة مقابل الحصول على التصاريح المطلوبة والحفاظ على
استثماراتهم.

وعندما نحصي عدد كبار التجار والمستثمرين في سورية تجد أغلبيتهم ممن
كانوا بالسلطة او من المقربين منها والمتحالفين معها، وقد تمكن معظمهم من
امتلاك ثروات طائلة تم تهريب معظمها الى الخارج وخاصة الى إمارة دبي حيث
تتوفر لهم حرية الحركة والاستثمار بدون قيود هناك، وقد تمكن كثيراًً منهم
من انشاء صداقات وتحالفات تجارية مع أمراء وكبار التجار في الامارات.
-
بقيت دمشق وحلب خارج دائرة الحراك الشعبي رغم انحيازهما أخيراًً للثورة
الشعبية السورية وذلك بسبب زعم بعضهم انهم يريدوا ان يحافظوا على المكتسبات
التي تحققت لهم خلال العشرة سنوات الماضية منذ تولى بشار السلطة في سوريا،
لذلك تجدهم اكثر حرصاًً على ابقاء هذا النظام في السلطة مع تعهده بالقيام
ببعض الإصلاحات التي يرونها تصب في مصلحتهم وخاصة عندما يتم تجريد اجهزة
الأمن من سلطتهم وتحديد قدرتهم على اعتقال اي مشتبه به بدون محاسبة، فهم من
جهة لا يريدوا ان يخسروا بعض المكاسب المادية التي حصلوا عليها، وايضاًً
هم سوف ينتفعوا من التغيير الحاصل المرتقب في سوريا بدون دفع أية تكلفة،
وتراهم لذلك هم عازفين عن المشاركة الجدية في الثورة ليحصلوا على الغنائم
من أحد الطرفين المنتصريين، وبذلك بحسب زعمهم قد استطاعوا ان يخرجوا
سالميين من الأزمة الحاصلة بدون ان يخسروا ولو قرشاًً واحداًً.
-
لايمكن ان نحدد لماذا بقي النظام حتى الآن موحداًً متماسكاًً، بينما حصل
الانقسام الكبير أفقيا وعمودياً بين افراد المجتمع السوري، يعزو بعضهم ذلك
لتكون طبقة من التحالفات الوثيقة بين هذا النظام وطبقة التجار والمسؤولين
الذين هم استفادوا وبنوا ثروات طائلة من تحالفهم مع النظام، فهم توقعوا
انهم سوف يخسروا نفوذهم وثرواتهم في حال سقوط النظام، ولم يجدوا ايضاًً من
المعارضة الحالية المكونة بمعظمها من المضطهدين خارج مدينتي دمشق وحلب
ظهيراًً يمكن الاعتماد عليه عند سقوط النظام، ولذلك بقى معظمهم متحالفين او
مترددين في التخلي عن النظام خشية ضياع ثرواتهم ونفوذهم.

اضف الى ذلك ان النظام وخلال فترة الأربعين سنة الماضية قد تمكن من
انتاج انقسامات كبيرة بين افراد المجتمع السوري وعمقها، سواء الطائفية منها
او الطبقية، وعمل ايضاًً على بناء جيشٍ قوي متحالف معه وينفذ أوامره مهما
بلغت شدة اجرامها، وانشأ شبكة من الاجهزة الامنية التي تراقب بعضها وتعمل
على المنافسة بينها في اضطهاد وتعذيب واهانة الشعب السوري تمجيداً لسيدها
وزعيمها المطلق الاوحد حافظ ووريثه بشار الاسد، وايضاًً علاقات النظام
الوثيقة مع كبار التجار والاقتصاديين بحيث تشابكت مصالحهما ومصيرهما معاًً
فلا يستطيعون الفكاك من بعضهما والا سقطوا جميعاًً.
-
ان عدم جدية المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الدول الأوربية عن تطبيق سياسات
مقاطعة شاملة لجميع التجار السوريين المتحالفين مع النظام، لذلك تراهم
مازالوا مترددين في التخلي عن النظام لانعدام الحافز المرتجى من ذلك. وان
سرعة إسقاط النظام هي بسرعة انفضاض الداعمين له وخاصة من رجال الاعمال
والتجار الكبار، فالتحالفات الاقتصادية التي بناها النظام طوال عقود طويلة
هي اصبحت متأرجحة اكثر من اي وقت مضى، وعندما يتبين لهم ان مصلحتهم تقتضي
الانفكاك عن النظام سرعان ما يبدأ النظام بالتفكك والانهيار، وان حصول
الانشقاقات العلنية من قبل كبار التجار سوف يشجع الاخرين على التخلي عنه
وخاصة بعد ان بلغ الأجرام مداه ولم يعد احداًً يحتمل المجازر المرتكبة اكثر
من ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

داعموا بشار الأسد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

داعموا بشار الأسد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بشار الأسد مجرم حرب مع وقف التنفيذ
» “مصـدوم” بأفعـال زوج ابنته بشار الأسد
» من يحكم سورية ؟ بشار الأسد والسادة العلويون
»  بقلم: سنا السورية - عندما تجتمع أكثر من ستين دولة ومنظمة عالمية بمن فيهم دول وقوى عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا والسعودية والجزائر, ليستجدوا موافقة بشار الأسد من اجل السماح لهم بإدخال مساعدات إنسانية قيمتها لا تتعدى
» لفيتو الروسي ضد العرب وليس لحماية الأسد...!!! "الجزاء الخامس " طبعا الموقف الروسي كان موقف لا أنساني ولا أخلاقي وموقف مادي بحت ،وكل ما تحاول موسكو ان تبرر موقفها لا يعتبر إلا لف ودورا وكذب بكذب من اجل تقطيع الوقت وشراء الوقت لنظام الأسد ،فالمواقف التي تحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: