حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد بن تواحيت
ثـــــــــــــــائر متردد
ثـــــــــــــــائر متردد
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 26
معدل التفوق : 44
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 18/12/2011

ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Empty
01042012
مُساهمةازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة


ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة


















ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
الصادرات المصرية حققت زيادة أكبر من المستوى المستهدف الموضوع قبل الثورة (الأوروبية-أرشيف)
عبد الحافظ الصاوي-القاهرة
في ظل تراجع العديد من المؤشرات الاقتصادية الكلية لمصر بعد
ثورة 25 يناير، جاء أداء قطاع الصادرات المصري مخالفا للتوقعات، فقد أشارت
إحصاءات وزارة التجارة والصناعة المصرية الأخيرة إلى أن قيمة الصادرات
المصرية ارتفعت بنسبة 19% العام الماضي مقارنة بالعام 2010.

وحسب
الوزارة، بلغت قيمة الصادرات المصرية 130.7 مليار جنيه (21.6 مليار دولار)
في 2011، مقارنة بنحو 110.2 مليارات جنيه (18.3 مليار دولار) في 2010.



واللافت أيضا أن الزيادة المتحققة في الصادرات المصرية بنهاية 2011
فاقت المعدلات المستهدفة التي وضعت بداية العام وحددت بـ120 مليار جنيه
(19.87 مليار دولار).

وعن التوزيع الإقليمي لتوجه الصادرات
المصرية، أوضحت الإحصاءات الرسمية أن الدول العربية استحوذت على نسبة
50.8% في 2011 مقارنة بـ45.4% في 2010.

وجاء في المرتبة الثانية الاتحاد الأوروبي بنسبة 35.8% مقارنة بـ29.1%
في العام 2010. ثم دول آسيا غير العربية بنسبة 16.1% مقارنة بـ13.8، ودول
أفريقيا غير العربية بنسبة 11.7% في 2011 مقارنة بنسبة 7.4% في 2010،
وأخيرا أميركا بنسبة 16.1% مقارنة بـ13.8% في 2010.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page










ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
غنيم رأى أداء الصادرات جاء تنفيذا لالتزامات المصدرين السابقة على الثورة (الجزيرة نت)
التزام
وتعليقا
على هذه النتائج، قال أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة القاهرة الدكتور أحمد
غنيم إن أداء الصادرات المصرية في 2011 جاء تنفيذا لالتزامات المصدرين
السابقة على الثورة المصرية في 25 يناير/كانون الثاني.

وأوضح في حديث للجزيرة نت أن هناك اتفاقيات تجارية بين مصر والدول المستوردة حرصت مصر على تنفيذها وإزالة أي عوائق قد تعترضها.

وأضاف
غنيم أن المصدرين المصريين كانوا ملزمين بالوفاء بهذه الصادرات، رغم
الأجواء غير المناسبة للنشاط الإنتاجي في ظل الظروف غير المواتية من
إضرابات واعتصامات عمالية متتالية.

وأشار إلى أن الشروط الجزائية على المصدرين ألزمتهم بالوفاء بهذه الصادرات، رغم ارتفاع تكاليف الشحن وتأمين الصادرات وخطابات الضمان.

وعن
دور انخفاض سعر صرف الجنيه المصري في العام 2011 على زيادة قيمة الصادرات
المصرية في العام نفسه، يرى غنيم أن التخفيض لم يكن مرة واحدة ولكنه استمر
على مدار العام، ومن الصعب أن تفسر زيادة الصادرات بانخفاض سعر صرف العملة
المصرية.

وبشأن توقعاته لأداء قطاع الصادرات المصري في العام
الجاري، رجح غنيم ألا يكون أداء الصادرات المصرية في هذا العام بنفس
الأداء، وعزا الأمر لحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني وتخوف المستوردين
للسلع المصرية من عدم وصول السلع إليهم في المواعيد المحددة، وهو ما سيؤثر
على تعاقدات جديدة للصادرات المصرية.

ولفت غنيم إلى أنه رغم زيادة الصادرات المصرية العام الماضي لم يشهد العجز بالميزان التجاري انخفاضا ملموسا.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page











ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
المصري: ارتفاع الصادرات العام الماضي يعود إلى جودة المنتج المصري (الجزيرة نت)

المنتج المصري
أما
وكيل اتحاد الغرف التجارية المصرية محمد المصري فاعتبر أن ارتفاع الصادرات
المصرية في العام الماضي رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد يعود
لإصرار المصدرين المصريين على المحافظة على مكانتهم في الأسواق العالمية
من خلال المحافظة على حصتهم التصديرية.

وعزاه كذلك إلى جودة المنتج المصري وأنه مرغوب في العديد من أسواق العالم.

وركز
المصري على أسواق دول الاتحاد الأوروبي التي زادت الصادرات المصرية لها
العام الماضي بنسبة 20% مقارنة بالعام 2010، وجاء ذلك رغم أن هذه الأسواق
تضع شروطا قاسية لنفاذ الصادرات إليها.

وطالب المصري بتوفير بيئة أكثر تحفيزا للاقتصاد المصري عموما ولقطاع التصدير خصوصا، تتضمن الاستقرار السياسي والأمني.

كما
استبعد المصري أن تكون زيادة الصادرات جاءت نتيجة تعاقدات ماضية، وأضاف
أنه حتى لو عدّ ذلك صحيحا، فإن إصرار المصدرين المصريين على الوفاء
بتعاقداتهم ووعودهم مع مستوردي بضائعهم سوف يكون له مردود إيجابي على
التعاقدات القادمة.

وأعرب المصري عن أمله بأن يتحقق الاستقرار
السياسي والأمني لمصر، مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن يؤدي لعودة الصادرات
المصرية غير المنظورة وعلى رأسها السياحة التي كانت تحقق نحو 13 مليار
دولار سنويا قبل الثورة وانخفضت لنحو عشرة مليار دولار فقط العام الماضي.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page











المصدر : الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة :: تعاليق

avatar
رد: ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة
مُساهمة الأحد أبريل 01, 2012 12:23 pm من طرف أحمد بن تواحيت

سعي لاقتصاد مصري أكثر شفافية

















ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
جانب من جلسات مؤتمر نحو اقتصاد أكثر شفافية في مصر (الجزيرة نت)
عبد الحافظ الصاوي-القاهرة


تحت عنوان "نحو اقتصاد أكثر شفافية في مصر" نظمت جامعة القاهرة بالتعاون مع جهات أخرى مؤتمرا اقتصاديا شارك فيه خبراء محليون ودوليون.

وفي
كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اعتبر الممثل المقيم لبرنامج الأمم
المتحدة جيمس راولي أن الاقتصاد المصري قد عانى مشكلات في الأجل القصير
بعد ثورة 25 يناير، ولكن في الأجل المتوسط تدل المؤشرات على تحسن كبير في
أداء الاقتصاد المصري.

وأوضح أن مصر تمتلك مقدرات تمكنها من الخروج من أزمتها الاقتصادية، ومن أبرز ذلك موقعها الجغرافي المتميز وقوته البشرية الكبيرة.

وأضاف
راولي أن مصر ما بعد الثورة تواقة لتحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها
العدالة الاجتماعية التي لن تتحقق دون مكافحة الفساد ومحاكمة المفسدين.

واعتبر
أن من المبشرات أن البرلمان المصري الحالي قد أعلن تبنيه لمشروع قانون
يتيح حرية تداول المعلومات، الذي من شأنه أن يعزز تحقيق الشفافية.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page








"
هالة السعيد:
بيئة
الفساد تتسبب في عدم استقرار مناخ الاستثمار، وانخفاض جودة الخدمات
العامة، والحد من زيادة العوائد الضريبية، وعدم الثقة في منظومة القيم،
وفقدان مفهوم القيمة تجاه العمل
"

تراجع الشفافية
من
جهتها قالت أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتورة هالة السعيد إن هناك
مجموعة من المشكلات تخلقها بيئة الفساد في الاقتصاد المصري، منها عدم
استقرار مناخ الاستثمار، وانخفاض جودة الخدمات العامة، والحد من زيادة
العوائد الضريبية، وعدم الثقة في منظومة القيم، وفقدان مفهوم القيمة تجاه
العمل.

وأضافت أن الحديث عن الفساد لم يعد قاصرا على النخبة أو
المثقفين ولكنه حديث رجل الشارع، الذي يدلل على شيوع الفساد في المجتمع
المصري.

وذكرت أن ترتيب مصر على مؤشر مدركات الفساد لمنظمة
الشفافية الدولية هو 112 من بين 180 دولة على مستوى العالم، وحصلت مصر على
2.9 درجة على هذا المؤشر في العام 2011، في حين كان ترتيبها عام 2010 هو
3.1 درجات، وهو ما يعني تراجع الشفافية بمصر. وطالبت السعيد بضرورة
الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة لمكافحة الفساد، مثل سنغافورة التي
استطاعت أن تتبوأ المرتبة الخامسة على مستوى العالم في الشفافية، وفق مؤشر
مدركات الفساد.

وتحدثت أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتورة
منال متولي للجزيرة نت عن أن ارتفاع معدلات الفساد بنحو 1% يقابله تراجع
معدلات الاستثمار بنحو 11%، وبالتالي تزيد مشكلات البطالة والفقر وغيرها
من القضايا الاقتصادية والاجتماعية. وتطالب منال بضرورة تفعيل دور
المؤسسات الرقابية، ووجود إرادة سياسية قوية لمواجهة الفساد.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page

إستراتيجية
وأشارت
الدكتورة غادة عبد الرازق -مستشارة بوزارة التنمية الإدارية- إلى أن مصر
قد تبنت إستراتيجية لمواجهة الفساد في العام 2002 ولكنها ركزت فقط على
الفساد الإداري، ولم يكتب لها النجاح بسبب غياب الإرادة السياسية لمكافحة
الفساد، أو على الأقل المناخ غير المواتي سياسيا قبل ثورة 25 يناير.








"
غادة عبد الرازق:
للقضاء
على الفساد لا بد من توافر الإرادة السياسية، وحوكمة القطاعات العامة،
وإقرار مبدأ الشفافية وتعزيزه داخل مؤسسات الدولة، وتحسين أوضاع المواطنين
الأسرية والوظيفية والمعيشية، وتوعية الجمهور
"

وطالبت غادة بإستراتيجية جديدة تأخذ في اعتبارها مضمون اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي دخلت حيز التنفيذ في العام 2005.

وتطرح
غادة ملامح هذه الإستراتيجية في ضرورة توافر الإرادة السياسية، وحوكمة
القطاعات العامة، وإقرار مبدأ الشفافية وتعزيزه داخل مؤسسات الدولة،
وتحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية، وتوعية الجمهور
وتعزيز السلوك الأخلاقي.

ضد الفساد
وشهد
المجتمع المصري انطلاق العديد من الحركات للمشاركة في ثورة 25 يناير، غير
أن حركة "طلاب ضد الفساد" تمثل أحدث هذه الحركات، التي أعلن عن تكوينها في
المؤتمر، وتعنى بمشاركة الطلاب في مواجهة الفساد.

ويتم ذلك من خلال
تنظيم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة مسابقة لهؤلاء
الطلاب وغيرهم لطرح بحوثهم حول مكافحة الفساد في مجال التعليم.

وتعتزم
الكلية توسيع المجال أمام طلاب الجامعات الأخرى في أبريل/نيسان القادم
للمشاركة ببحوثهم ومقترحاتهم حول مكافحة الفساد في مجال التعليم.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page











المصدر : الجزير
avatar
رد: ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة
مُساهمة الأحد أبريل 01, 2012 12:24 pm من طرف أحمد بن تواحيت

الدين العام المصري.. الأزمة والمخرج


















ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


عبد الحافظ الصاوي


حجم الأزمة
أسباب الأزمة
الدين العام المصري الأزمة والمخرج
حلول مقترحة للخروج من الأزمة


الدين العام مشكلة مزمنة في الاقتصاد المصري، ففي نهاية
الثمانينيات كان الدين العام الخارجي هو عصب مشكلة المديونية لمصر حيث بلغ
في ذلك الحين نحو 52 مليار دولار، ولم يُخرج مصرَ من كبوتها العالمية سوى
أزمة الخليج الثانية التي كان لمصر فيها موقف سياسي مؤيد للغرب، وهو ما
دفع مؤسسات التمويل الدولية للوصول إلى اتفاق لتسوية الديون الخارجية لمصر
وإسقاط نسبة 50% منها، مع تطبيق مصر أجندة صندوق النقد الدولي أو ما عرف
باسم برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وبالفعل اكتمل تطبيق هذا البرنامج مع نهاية عام 1997 وأُسقطت نسبة 50% من دين مصر الخارجي منذ ذلك التاريخ.

لكن في الوقت الذي تراجع فيه الدين العام الخارجي، كانت السازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-pageياسات
الاقتصادية بشكل عام، والمالية منها على وجه الخصوص، تساعد على تفاقم
الدين العام المحلي، حتى وصل في ديسمبر/كانون الأول 2011 نحو 1.13 تريليون
جنيه.

وأصبح حجم الدين العام المحلي وما يمثله من أعباء على
الموازنة العامة لمصر أحد أسباب تخفيض التصنيف الائتماني لمصر لدى
المؤسسات الدولية.

وبعد ثورة 25 يناير لوحظ أن الحكومات الانتقالية عملت بنفس
أدوات السياسة المالية تجاه قضية الدين، حيث تستسهل آلية الاقتراض، ولا
تتخذ خطوات جادة لترشيد الإنفاق، أو تقديم برنامج واضح لتخفيض قيمة الدين
ونسبته للناتج المحلي الإجمالي.

وفي ظل تفاقم مشكلة الدين العام المحلي، أعلنت حكومة
الجنزوري برنامجها لاقتراض نحو 11 مليار دولار من الخارج لتغطية العجز في
الموازنة العامة للدولة لعاميْ 2010/2011 و2011/2012.

وفي حالة دخول رغبة حكومة الجنزوري حيز التنفيذ فإن ذلك يعني زيادة الدين العام الخارجي بنسبة 33% في عامين فقط.








"
بلغ
حجم الدين العام في مصر -وفق بيانات البنك المركزي المصري في نهاية
ديسمبر/كانون الأول 2011- ما قيمته 1.33 تريليون جنيه، منها 1.13 تريليون
جنيه ديون محلية و 204 مليارات جنيه ديون خارجية
"

ويتناول هذا التحليل توصيف المشكلة، وطرح مجموعة من الحلول التي تساعد على الخروج من أزمة الدين العام.

حجم الأزمة
بلغ
حجم الدين العام في مصر -وفق بيانات البنك المركزي المصري في نهاية
ديسمبر/كانون الأول 2011- ما قيمته 1.33 تريليون جنيه، منها 1.13 تريليون
جنيه ديون محلية و204 مليارات جنيه ديون خارجية.

وبذلك تكون نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي نحو
89.1%، وذلك على اعتبار تقييم الناتج المحلي بالأسعار الجارية، ولكن إذا
تم حساب هذه النسبة وفق الأسعار الثابتة للناتج المحلي فسنجد النسبة تقفز
إلى نحو 130%. وإذا أخذنا بأقل التقديرات فإن المعايير الدولية تطالب بألا
تزيد نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي على 60%.

وتشير تفصيلات الدين العام المحلي في مصر في ديسمبر/كانون
الأول 2011 إلى أن الدين المحلي الحكومي بلغ 894.6 مليار جنيه وهو
ما يعادل نسبة 79%، بينما ديون بنك الاستثمار القومي بلغت في نفس التاريخ
171.9 مليار جنيه أي يعادل نسبة 15.1%، ثم الهيئات الاقتصادية بنصيب 66.5
مليار جنيه وبنسبة 5.9%. وحسب بيانات موازنة العام المالي 2011/2012 فإن
أعباء خدمة الدين العام في مصر بلغت 106 مليارات جنيه فوائد و102 مليار
جنيه أقساط.

أسباب الأزمة
من
هذه الأسباب اتساع رقعة الفساد في الجهاز الإداري للدولة، حيث أشار تقرير
لجنة النزاهة والشفافية لوزارة التنمية الإدارية بمصر في أكتوبر/تشرين أول
2010 إلى رصد 70 ألف قضية فساد في العام الواحد بالجهاز الإداري للدولة.
وهو ما أدى إلى إهدار المال العام والمبالغة في تكاليف قيمة الخدمات
والسلع التي تحصل عليها الحكومة من خلال المقاولين والموردين، وتنفيذ باقي
مشروعاتها الإنتاجية والخدمية أو البنية الأساسية.

كما غلب على هيكل الموازنة العامة المصرية -منذ تطبيق برنامج
الإصلاح الاقتصادي في مطلع التسعينيات من القرن العشرين- أنها تهمش النشاط
الاستثماري وتتوسع في الإنفاق الجاري، وبذلك أصبح الدين المحلي مصدرا
للقلق. فهو إنفاق لا تلتزم مجالات الإنفاق بسداده أو تحمل أعبائه، بينما
لو تم تمويل مشروعات استثمارية بهذا الدين لكان من الطبيعي مطالبتها
بالالتزام بتسديد أعباء هذه القروض من أقساط وفوائد.

ومع تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في مطلع التسعينيات تم
فصل مشروعات قطاع الأعمال العام والهيئات الاقتصادية عن الموازنة العامة
للدولة، وأصبحت علاقتها بالموازنة هي علاقة العجز والفائض. والأمر السلبي
هنا أنه لوحظ أن الشركات والهيئات الرابحة توسعت في منح العاملين بها
-وخاصة الإدارة العليا فيها- العديد من الحوافز والبدلات، وأصبح الجزء
الذي يؤول للموازنة لا يتناسب مع حجم الاستثمارات الموجودة في هذه الشركات
أو الهيئات.

أيضًا سمحت الاستثناءات في بعض القوانين بالتوسع في إنشاء
الصناديق الخاصة، وهو ما ساعد على هدم مبدأ عموم وشمول الموازنة، وكانت
هذه الصناديق وفقًا لتقارير الجهات الرقابية تتصرف بطريقة يشوبها العديد
من ممارسات الفساد، والإنفاق خارج الأهداف التي أنشئت من أجلها.

وعلى سبيل المثال لا الحصر رصد تقرير الجهاز المركزي
للمحاسبات في عام 2009/2010 أن حجم إنفاق هذه الصناديق بلغ 15.8 مليار
جنيه، وبلغ حجم المخالفات في هذا الإنفاق 8.8 مليارات جنيه، وتمثلت
المخالفات في الإنفاق على إعلانات التهاني والتعازي وصرف مكافآت مبالغ
فيها وبدل انتقالات.

التداعيات السلبية للأزمة
- مزاحمة
الحكومة للقطاع الخاص في مجال الاقتراض من الجهاز المصرفي، وهو ما لوحظ من
خلال عزوف رجال المصارف عن تقديم القروض لمشروعات القطاع الخاص والاكتفاء
بشراء سندات وأذون الخزانة الحكومية، بسبب انعدام نسبة المخاطر في القروض
المقدمة للحكومية. وفي نفس الوقت تشتكي المشروعات المتوسطة والصغيرة من
عدم تمكينها من الاقتراض من الجهاز المصرفي. ومن هنا عجز القطاع الخاص عن
تقديم فرص العمل المطلوبة كل عام، أو المساعدة في تقديم السلع الضرورية،
واتجهت مصر لتعويض ذلك من خلال الاستيراد.

- التأثيرعلى حجم الإنفاق على مجالات التعليم والصحة
وباقي المجالات المتعلقة بتحسين سبل المعيشة في المجتمع المصري. ففي الوقت
الذي تبلغ فيه أقساط وفوائد الدين العام 208 مليارات جنيه، نجد أن حجم
الإنفاق على الأجور والتعليم والصحة لا يزيد عن 186 مليار جنيه. وهو ما
يعني أن تخفيض أعباء الدين العام من أقساط وفوائد بنحو 50% يحسن من كفاءة
قطاعات التعليم والصحة والأجور، ويقضي على العديد من المشكلات الاجتماعية،
أو يحسن من أداء مؤشرات التنمية البشرية في قطاعيْ التعليم والصحة.

- من شأن استمرار مشكلة الدين العام بهذا الحجم وقابليتها
للزيادة، أن تنعكس على مؤشرات أخرى مثل قيمة العملة الوطنية، وارتفاع
معدلات التضخم. فاستمرار الحكومة في الاقتراض ساعد الأجانب على دخول السوق
المحلية وشراء أذون الخزانة التي ارتفعت معدلات الفائدة عليها بشكل كبير
وصل لنحو 16%، في حين أن السياسة النقدية تعمل على استقرار سعر الصرف، وهو
ما يعني الخروج الآمن للمستثمرين الأجانب في السندات الحكومية. وقد ظهرت
هذه المشكلة بشكل واضح بعد الثورة، حيث خرجت 8 مليارات دولار خلال الفترة
من مارس/آذار إلى مايو/أيار 2011، وأثرت بشكل واضح على سعر الجنيه وعلى
حجم احتياطي النقد الأجنبي.

- ترتب على سياسة التوسع في الدين العام تزايد معدلات العجز
في الموازنة العامة للدولة بمعدلات آخذة في التصاعد من 5% في عام 2000 إلى
11% في عام 2001، وهو معدل يزيد بكثير عن المعايير الدولية التي تحدد نسبة
3% لهذا المؤشر. ويزيد من خطورة الوضع في مصر أن العجز يوجه لتمويل
الإنفاق العام وليس للإنفاق استثماري.








"
ترتب
على سياسة التوسع في الدين العام تزايد معدلات العجز في الموازنة العامة
للدولة، بمعدلات آخذة في التصاعد من 5% في عام 2000 إلى 11% في عام 2001،
وهو معدل يزيد بكثير عن المعايير الدولية
"

حلول مقترحة للخروج من الأزمة
أزمة
بحجم الدين العام في مصر تستأهل الولوج إلى حلول لها في أقرب وقت، لكن مع
الأخذ في الاعتبار أن الوصول فيها لمعدلات مرضية قد يستغرق بعض الوقت،
خاصة أن بعض الحلول المطروحة هنا تستلزم تأهيل الرأي العام، وبعضها يتطلب
تعديل بعض الإجراءات الحكومية، وبعضها يحتاج إلى تعديل تشريعي.

وفيما يلي عرض لهذه الحلول:
1- ثمة مجموعة من الإجراءات
يمكن اتخاذها لترشيد الإنفاق العام في الموازنة العامة، منها: إطلاق يد
الأجهزة الرقابية لمواجهة الفساد في الجهاز الإداري للدولة، وكذلك باقي
المؤسسات الاقتصادية العامة، وإزاحة كوادر الإدارة العليا التي تبوأت
مناصبها على أساس علاقتها بالنظام السابق وبعيدًا عن معيار الخبرة
والكفاءة.

2- مراجعة ما اتخذته الحكومات الانتقالية من قرارات تعيين
للعمالة في المؤسسات الحكومية والعامة تزيد من أعباء الموازنة العامة
وزيادة الدين، على أن يصحب هذا الإجراء مصارحة الشعب المصري بحقيقة الوضع
المالي، وتقديم برنامج ملزم للحكومة بسداد الديون والوصول بها إلى
المعدلات المطلوبة، بحيث لا تشكل خطرا على باقي المؤشرات الاقتصادية.

3- اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الصناديق الخاصة، بحيث يكون
التصرف تجاهها واحدا من أمرين، إما أن تعمل هذه الصناديق وفق الأهداف التي
أنشئت من أجلها وتخضع بشكل صحيح لأعمال الأجهزة الرقابية، أو تعود هذه
الصناديق مرة أخرى إلى الموازنة العامة للدولة.

4- البدء في تصحيح منظومة الدعم في الموازنة العامة للدولة
الذي وصل إلى نحو 138 مليار جنيه في موازنة 2011/2012، منها 95 مليارا
لدعم الطاقة. ويمثل مجال الدعم الحالي إحدى أبرز صور إهدار المال العام
بسبب عدم وجود قاعدة بيانات، وبالتالي يذهب الدعم لغير مستحقيه، كما لا
تتوفر لدى الحكومة قاعدة بيانات تحدد بشكل واضح المستحقين للدعم، فمن شأن
إلغاء دعم الطاقة للصناعات الكثيفة استخدام الطاقة أن يقلل المبلغ المحدد
لدعم الطاقة بنحو 60%.

5- نهوض الجهاز الإداري للدولة في تحصيل المتأخرات الحكومية
من ضرائب ورسوم، حيث تقدر المتأخرات الضريبية بنحو 60 مليار جنيه، منها 40
مليارا لدى مؤسسات وجهات حكومية، و20 مليارا لدى القطاع الخاص.

6- تبني سياسات داعمة للاعتماد على آلية المشاركة في تمويل
المشروعات الاستثمارية في الموازنة العامة للدولة، مثل سندات الإيراد أو
الصكوك الإسلامية، حيث تعمل هذه الآلية على إخراج هذه المشروعات من إطار
الموازنة العامة للدولة، وتضع المشروعات الممولة منها أمام مسؤوليتها
بضرورة سداد القروض وتكلفة التمويل، دون تحمل الموازنة لأي أعباء.

7- ضرورة تطبيق سياسة الحد الأقصى للأجور في الجهاز الإداري للدولة وفي المؤسسات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال العام والبنوك.
ـــــــــــــــــــــــــ
كاتب مصري












المصدر : الجزيرة
avatar
رد: ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة
مُساهمة الأحد أبريل 01, 2012 12:26 pm من طرف أحمد بن تواحيت

نهب واسع للصناديق الخاصة بمصر

















ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
نظام مبارك أحدث آلاف الصناديق الخاصة التي تمول بأموال الضرائب ليستفيد منها رموزه (الجزيرة-أرشيف)
تكشف في الفترة الماضية بعض تفاصيل ما توصف بأنها أكبر فضيحة
نهب لأموال الشعب المصري في التاريخ الحديث بشكل رسمي وغطاء من الحكومة
ورئاسة الجمهورية، حيث ذكر وزير الاقتصاد المصري الحالي معتز السعيد أن
عدد الصناديق الخاصة بلغ 4200 صندوق وأرصدتها تناهز 36 مليار جنيه (5.9
مليارات دولار).

في حين قدر الجهاز المركزي للمحاسبات عدد الصناديق
بـ6361 صندوقا بأرصدة تفوق 47 مليار جنيه (7.76 مليارات دولار)، وأن
إيرادات هذه المؤسسات وصلت إلى 98 مليون جنيه (16 مليون دولار) في عام
واحد فقط.

ويشير تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات الخاصة بالحساب
الإداري للدولة في عام 2008-2009إلى أن أرصدة الصناديق بلغت تريليونا و270
مليار جنيه (209 مليارات دولار).

وقال رئيس مركز النيل للدراسات
الاقتصادية عبد الخالق فاروق الأربعاء في برنامج "بلا حدود" الذي تبثه
الجزيرة إن الصناديق أو الحسابات الخاصة كانت "أحد مرتكزات دولة
الفساد، فقد استعملت أموال هذه الصناديق الخاصة لإفساد الكثير من القيادات
في كل المجالات".ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page








"
الرئيس
السابق أحدث ستة حسابات ضمها لرئاسة الجمهورية كان تتوفر على موارد بقيمة
ثلاثة مليارات دولار عشية تنحي مبارك في فبراير/شباط 2011 ولا يعرف لحد
الآن مصير هذه الأموال
"

رئاسة الجمهورية
فقانون
الموازنة العامة يمنح للرئيس المصري وحده صلاحية إنشاء حسابات أو صناديق
خاصة لمواجهة الظروف الطارئة، فأنشأ الرئيس السابق ستة حسابات ضمها لرئاسة
الجمهورية، وكانت تتوفر على موارد بقيمة ثلاثة مليارات دولار عشية تنحي حسني مبارك في فبراير/شباط 2011، ولكن لا يعرف الآن مصير هذه الأموال.

وتأتي
موارد هذه الصناديق أساسا من الرسوم التي يؤديها المصريون في المصالح
الحكومية كالمستشفيات، بحيث تحولت هذه الإيرادات لميزانية خفية خارج أي
نطاق من المراقبة أو المحاسبة والتدقيق، إذ لا تخضع لرقابة الجهاز المركزي
للحسابات ولا أي جهاز من أجهزة الرقابة الحكومية.

ويصل فائض حسابات
الصناديق الخاصة لدى البنك المركزي والبنوك التجارية حاليا 100 مليار جنيه
(16 مليار دولار)، ويقول فاروق إنه إذا لم يبادر وزير المالية الحالي بوقف
حركة هذه الحسابات فسيتم تبديد ما تبقى من هذه الأموال العامة.



عجز الحكومة
ويرى فاروق أن من أسباب عدم تحرك حكومة كمال الجنزوري لإعادة
فائض حسابات الصناديق للموازنة العامة أن تلك الأموال دعامة أساسية لقوة
مؤسسات كوزارة الداخلية التي لديها فائض في حسابات تديرها بقيمة 1.323
مليار جنيه (218 مليون دولار).

والأخطر من ذلك -يقول الاقتصادي
المصري- أن إيرادات الغرامات والمصادرة المدرجة في الميزانية، والتي تقوم
بتحصيلها وزارة الداخلية ضمن صناديق قاربت قيمة إيراداتها مليار جنيه (165
مليون دولار)، قد اختفت كليا لأنها نهبت بموجب قرارات جمهورية قضت بتوزيع
هذه العائدات على كبار قيادات الوزارة على مدار السنوات العشر الأخيرة.

وكان كبار اللواءات المقربين من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي
يحصلون من الصناديق الخاصة على ما بين مليون جنيه (165 ألف دولار) وثلاثة
ملايين جنيه (495 ألف دولار) شهريا، تضاف إلى ما يتقاضونه من أجور.ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة  Top-page












المصدر : الجزيرة
 

ازدهار الصادرات المصرية رغم الثورة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  فيسك: ضياع الثورة المصرية يعني موت الربيع العربي يسك: ضياع الثورة المصرية يعني موت الربيع العربي
» البهائية وقضايا إجتماعية -ازدهار العالم الانساني
»  البهائية وقضايا إجتماعية -ازدهار العالم الانساني
» حجية الصور الفوتوغرافية فى فقة محكمة النقض المصرية ♥♥
»  الثورة ضد الثورة والشارع ضد الشعب، والثورة المضادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: