حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الثورة السورية في الوقت الضائع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس
ثـــــــــــــــائر نشيـط
ثـــــــــــــــائر نشيـط
فارس


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 161
معدل التفوق : 397
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 27/02/2012

الثورة السورية في الوقت الضائع Empty
17032012
مُساهمةالثورة السورية في الوقت الضائع

دخلت الثورة السورية عامها الأول وهي تراوح
في المكان ، شلالات الدماء مازالت مستمرة بغزارة ، تنبأ بحدوث كارثة تؤدي
بالضرورة إلى تدمير سوريا الدولة ، ببنيتها ومؤسساتها وكيانها الاجتماعي ،
وليس إسقاط أحد محاور الشر كما يدعي منظري السياسة الغربيين الذين نسمع
منهم جعجعة ولا نرى طحناً.
لقد فهم
النظام السوري هذه المعادلة ، واستطاع الاستفادة منها بشكل جيد ، رغم
غباءه المعروف ، إلا أن ظروف السياسة الدولية كانت تقوده للصمود أطول فترة
ممكنة لكي تستنزف سوريا بكافة مواردها ومقدراتها ومكونها الحضاري المتراكم
عبر آلاف السنين ، ولإحداث شرخ مجتمعي كبير بين سكانها لا يندمل ،ولا
بعشرات السنين.
جاءت الفرصة الذهبية
للكيان الصهيوني لكي يدمر سوريا الدولة بدون أن يطلق رصاصة واحدة ، ولكي
ترتاح الدولة العبرية من شبح مرعب اسمه الشعب السوري.
هذا الشعب الذي
أثبت عبر آلاف السنين مدى تماسكه الوطني، كان شوكة في حلق عدوه التاريخي ،
ولا مجال لتدميره إلا بإحداث شرخ في وحدته الوطنية التي هي سر قوته.
أمام هذا الوضع الدولي المتآمر على سوريا الدولة، وليس النظام، ما عسى أن تقوم به الثورة في سوريا؟؟؟
هل تتراجع ؟!!! هل تتقدم؟!!!
هل تساهم في ما تصبو إليه أنياب الغدر؟!!
هل تستسلم لهذا الطاغية ومن ثم تقدم نفسها له أضحيةً على مذبح العبودية؟!!!!!!!
ما الحل إذا أمام هذا التآمر الدولي وضعف الإمكانات وغياب الدعم الحقيقي للثورة ؟
الجميع
يعرف بأن أي ثورة شعبية ضد نظام حكمها هي منتصرة لا محالة بإذن الله ،
ولكن الفرق هو في الثمن المدفوع لقاء ذلك ، مما يؤكد بأن الثورة يجب أن
تستمر حتى إسقاط هذا النظام الهمجي (عذراً، لم أجد كلمة في القاموس تعطي
الوصف الدقيق لهذا النظام) بكافة رموزه وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية
التعددية لكافة مواطنيها دون تمييز.
فما هي الأدوات التي يجب أن تستخدمها الثورة لكي تقوم بتسريع تحقيق أهدافها وبأقل الأثمان؟؟؟
لقد
تم اتهام الثورة السورية بجميع الاتهامات ومن جميع الأطراف ، فالنظام
اتهمها بأنها جماعات تكفيرية تريد تقويض كيان الدولة والمؤسسات ، والغرب
اتهمها بالانتماء إلى منظمات إرهابية كالقاعدة وغيرها ، والعلمانيون
اتهموها بأنها ثورة دينية ، والقوميون اتهموها بأنها ثورة العملاء
المرتهنين للأجنبي ، والأتراك اتهموها بأنها ثورة اللون الواحد التي تشجع
على تخريب النسيج الوطني ، والروس قالوا بأنها تمرد مسلح ضد الدولة
وسلطتها ، أما بقية العالم فبات خائفا من هذه الثورة لأنها إذا انتصرت
ستصبح نموذجاً ملهماً للشعوب المقموعة تحت نير أنظمتها الاستبدادية
الشمولية ، فمن الذي يواجه الدبابات والطائرات والمدافع بصدور عارية
ويتحمل القتل والاعتقال والتعذيب والاغتصاب لمدة عام كامل ولا يبالي، بل
ويستمر بالمطالبة بحقوقه!!!!!!!!
إن هذا الشعب، إن حقق أهدافه، سيصبح أيقونة عالمية للحرية والكرامة.
وفي
هذه الحالة والثورة السورية متهمة بكل هذه الاتهامات ويتم التعامل معها
على هذا الأساس وفي ظل غياب قيادة واضحة لهذه الثورة ، أصبح لزاماً على كل
ثائر وضمن إمكانياته بأن يتحرك لإنقاذ الثورة وتحريك هذا السكون المقيت،
الذي يتم فيه سفك دماء السورين دون وازع من ضمير أو أخلاق.
لقد
حان وقت قلب الطاولة على رؤوس المتفرجين وخلط الأوراق بحيث تصبح نظرية
الفوضى الخلاقة التي أطلقها ميكافيلي وتكلمت عنها رايس الحالة المثالية
كسلاح يستخدم بيد الثوار السوريين .
ألم يقل رامي مخلوف “بأن أمن اسرائيل مرتبط بأمن سوريا” ؟….. يجب أن نثبت ذلك .
ألم تقل كلينتون بأنها ” تخاف على المصالح الأمريكية من منظمة القاعدة الموجودة في سوريا “؟…… يجب أن نثبت ذلك.
ألم تقل روسيا بأن هناك متمردين يضربون المصالح الحكومية ويقوضون عمل الدولة وسلطتها ؟ ….. يجب أن نثبت ذلك.
مع الانتباه بأن هذه الأعمال يجب أن لا تستهدف المدنيين وأن لا تشجع على الاقتتال الطائفي أو المذهبي.
إن خلط الأوراق وقلب الطاولة على رؤوس هؤلاء سيدفعهم دفعاً للتحرك من أجل إنقاذ مصالحهم.
وطبعا بالمقابل ستبقى الثورة سلمية ، وسيبقى الجيش الحر يدافع عن المدنيين
العزل ، وسيبقى المجلس الوطني والمعارضين يشجبون وينكرون ويتبرؤون مما
يحدث ولا يتبنون أي عملية تندرج في ما يسمى بالفوضى الخلاقة ، لأن دورهم
السياسي يتطلب منهم ذلك ، وعليهم أن يفعلوا ذلك.
على
كل ثائر يجد نفسه قادرا على فعل أي عمل ولو كان بسيطاً لتسريع سقوط هذه
الطغمة المستبدة ،وإسقاط درع الحماية الدولية عنها ، أن يقوم بذلك دون أي
تردد ودون الرجوع إلى أي مرجعية سياسية أو ثورية ، لأن الوضع بات خطيراً
جداً قابلاً للانفجار بأية لحظة والعواقب ستكون عندها وخيمة على سوريا
والمنطقة بأسرها.
عندها يصبح لدماء السوريين قيمة في السوق الدولي وعندها نجد من هو مستعد لأن يدفع الثمن لإنقاذ مصالحه المتضررة.
عاشت سوريا حرة أبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الثورة السورية في الوقت الضائع :: تعاليق

avatar
رد: الثورة السورية في الوقت الضائع
مُساهمة الإثنين مارس 19, 2012 12:18 pm من طرف aloo5511


الثورة السورية في الوقت الضائع Www.almsloob.com-5facdc1733
 

الثورة السورية في الوقت الضائع

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل عاد الحاكم "الهووي" إلى مكانه؟ أو الثورة في الوقت الضائع…
» هل سلمية الثورة السورية حل ناجع لحسم مصير الثورة
»  انت هنا: الرئيسية » الثورة السورية والوجه الآخر للعالم الثورة السورية والوجه الآخر للعالم
» الثورة السورية في خطر
» شهــــــــــــــــداء الثورة السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: