تقول حُرّه سوريه : : "خنساء سوريا" ..............< بمنتديات الاتحاد .........
لماذا السلمية :..........أفضل طريقة لانتزاع:............................. الحرية ؟؟
لا شكّ أولاً أن الحفاظ على سلمية الثورة فيه من الصعوبة بمكان ما فيه ..
ويحتاج لصبر وجلد كبيرين وهذا ما لمسناه ونلمسه حتى اللحظة في كل التظاهرات الداعية لرحيل النظام السوري ..
رغم
الوحشية الكبيرة التي تقمع بها .. إلاّ أن إصرار النظام بالمقابل على
الزجّ بالشعب السوري في مستنقع الفتنة" التي ما فتِئ يتهم بها كل من عارض
حكمه"
وفي مغبة العنف يجعلنا في موقع التحذير الدائم من الإنجرار
إلى مثل هكذا حال يفيد النظام بشكل كبير بينما ينعكس بسوئه على الثوّار ..
ولذلك
لم تنقطع صفحات الثورة السورية وهي تشدد على سلمية الثورة وتأكد براءتها
من كل الداعين للعنف بأشكاله المختلفة ...............................ولكن
لماذا ؟
*مجازر حماة ... بقعة سوداء في تاريخ النظام السوري الحالي وجرح عميق في قلب كل سوري حر والسبب ...
الثورة المسلحة .. لن ندخل في جدليات هذه الحادثة المؤلمة إلاّ أنها درسٌ جديرٌ بالوقوف عنده والإستفادة منه في أيامنا هذه .. *
النظام
السوري يحاول بأقصى الممكن إقحام الشعب في الثورة المسلحة إذ إن حمل
السلاح يعطيه ذريعة كبيرة للرد المسلح أيضاً وعلى أقصى درجاته..
ويبرر له أمام المجتمع الدولي جرائمه في هذه الحالة ..
وحتى
في حالة عدم حمل السلاح مع اللجوء إلى العنف بشكل آخر فإن هذا يضر بالثورة
من ناحيتين
:.....................................................................
الأولى
:..........................................................................................................................
هو فقدان الثورة التأييد الشعبي الكبير خصوصاً وأن الشعوب لا تميل
إلى العنف بطبيعتها كما أنها تفقد الثورة ولو بشكل جزئي الدعم الإنساني
"
إن صح التعبير " الدولي بحيث تتحول المنظمات الدولية بما فيها مجلس الأمن
من الضغط على النظام وحده إلى الضغط على الطرفين آخذين بعين الإعتبار أن
الغرب
أبعد ما يكون عن تسليح الشعب السوري ولأسباب لا تخفى على أحدٍ وتحفظ أمن إسرائيل المجاورة بالدرجة الأولى ..
الثانية
:
..........................................................................................................................
هو تكبد الشعب الخسارة الأكبر بلجوئه للعنف وستزهق الكثير من الأرواح في هذه الحالة وتطيل من عمر الثورة وتُؤخِر من الحسم ..
ولأن زهق الأرواح منعطف حرج فإن النظام سيجتازه بخسارة أقل مما هي عليه الحالة مع الشعب بحكم القوة العسكرية المملوكة للسلطة ...
والمثال الليبي ليس ببعيد ..
ولتبيان
بعض الأمور المشتبهات عند البعض نقول
:..........................................................................................................................
الدفاع عن النفس مشروع في كل القوانين والأديان ولا يعني تأكيدنا
على مبدأ السلمية الإنبطاح للجلاد ليقتلنا بالتالي فإن منع القاتل من تنفيذ
جريمته
ولو جاء ببعض العنف لا يعني الإنحراف عن مسلك السلمية بل هو حق مشروع على عكس ما يسوقه النظام على أنّه عنف وتخريب ..إلخ
القاتل
يقتل ....................... وهذا من العدل إلاّ أن يتم ذلك بفوضى وبقصاص
شخصي فهذا مرفوض لأجل أمرين :..............................
الأول
: ..................هو تجنب الفوضى وانتشار الإنتقام الشخصي دون
تقديم المتهم للعدالة واستكماله حقوقه وبعدها تطبيق الحكم
الثاني
: ....................................الحفاظ على مسار الثورة دون
عقبات ودرء لكثير من الإتهامات التي قد توجه للثورة في هذا السياق
...**ولأجل ما سبق** ... ............... تبقى السلمية خيارنا الأنجع والأسرع والأقل تكلفة ..
وإن حصلت بعض التجاوزات هنا أو هناك فإنها لا تمثل منهج الثورة الذي ابتدأناه في 15 آذار ..
وسنستمر عليه بإذن الله حتى تحقيق كامل مطالبنا