حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 قتلة البعث السوري وثقافة الموت الشامل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dodo3000
ثـــــــــــــــائر متردد
ثـــــــــــــــائر متردد
avatar


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 23
معدل التفوق : 53
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/02/2012

قتلة البعث السوري وثقافة الموت الشامل؟ Empty
13032012
مُساهمةقتلة البعث السوري وثقافة الموت الشامل؟

بدو واضحا, ومن
خلال استعراض السيرة "العطرة" للتاريخ الدموي للنظام السوري , وهي سيرة
حافلة بالعطاء الإرهابي والقتل الشامل بان ستراتيجية النظام السوري في
محاولته لقمع وإفشال الثورة الشعبية السورية يعود سيرته الأولى وأنها لم
تتغير عبر العقود والأزمان رغم تغير أشياء ومعطيات كثيرة , فالعقدة
الأساسية في ستراتيجية البقاء السورية تتمثل في عزل المدن الثائرة عسكريا
ولوجيستيا ثم تدميرها على رؤوس قاطنيها من دون الاهتمام بأي كلفة بشرية أو
بمشاعر ومواقف الرأي العام, المحلي أو الإقليمي أو الدولي! فما هومهم فعلا
لديهم الاستئصال وقتل أكبر عدد ممكن من السوريين ثم المسارعة لإظهار خطاب
إعلامي مزيف يؤكد فيه النظام بأن "الدنيا ربيع , والجوبديع ! وبأن
المؤامرة الدولية الصهيونية قد أجهضت !! وبأنه لاحياة في هذا البلد إلا
للتقدم والاشتراكية"! وهي شعارات مستهلكة باتت شفرتها معروفة بالكامل. ومع
الإصرار الشعبي السوري على ترحيل النظام وحلفائه وانصاره ومحازبيه
الداخليين والخارجيين, كايران وعملائها الصغار في المنطقة وتوابعهم وبؤرهم
الإرهابية لمزبلة التاريخ المرحبة دائما بمثل هذه النوعية من الأنظمة,
يزداد السعار الإرهابي للنظام, وتتواصل آلة القتل, لتلغي أي إمكانية
حقيقية لإعادة تأهيل نظام حفر قبره وحدد مصيره بتصرفاته الرعناء وبأسلوبه
الإرهابي الغبي المعتمد على توسيع مساحات القبور وتفعيل سياسة الإعدامات
الجائرة, ظنا من أن ذلك الأسلوب سيجهض الثورة نهائيا, وسيترك أربعين عاما
آخر للنظام الحالي لكي يستمر ويتناسل ويتوارث.
والواقع إن الحقائق الميدانية وتاريخ الشعوب يؤكدان أن الدكتاتوريات
المتوحشة لا تسقط إلا بفعل عسكري قوي, وبضربات عسكرية ساحقة ماحقة تعيد
صياغة الموقف الميداني , وقد ساهمت الظروف الدولية المعقدة في إطالة عمر
النظام رغم الثورة المستمرة منذ عام كامل, وهي أشجع وأنبل واطهر ثورة في
تاريخ العرب المعاصر لكون الثوار السوريين كانوا يعلمون بأنهم لا يواجهو ن
نظاما سياسيا وأمنيا واحدا فقط, بل يواجهو ن حزمة رهيبة وشبكة كبيرة من
المصالح المافيوزية والسياسية والاقتصادية , كما كانوا يعلمون بأن طريق
النصر النهائي والذي سيتحقق لا محالة مليء بالأشواك والدماء والدموع, ولم
يعتمدوا يوما على العامل الدولي لتحقيق الهدف الشعبي, بل اعتمدوا أولا
واخيرا على رب العزة والجلال الذي لا يخذل أبدا من نصره, وعلى الأحرار من
العرب والمسلمين والمنصفين في العالم.
المعركة في سورية صعبة جدا ومعقدة وهي من طراز المعارك التاريخية الكبرى
التي تتقرر على ضوئها اعتبارات مستقبلية كثيرة ويتحدد ضمن إطارها العام
مصير الشرق الأو سط برمته. الآلة العسكرية المهزومة للنظام لا يمكن أبدا
أن تكسر إرادة الحرية السورية, وهي إن كسبت معركة هنا وموقعة هناك فإن
نتيجة الحرب النهائية واضحة وجلية ونراها مرتسمة في عيون العصابة الحاكمة,
وفي تصرفات أنصار تلك العصابة الرعناء والجنونية من أهل المصالح وعبيد
الطغيان والمدافعين عن الشيطان الذين سيلعنهم التاريخ, وتبصق عليهم
الشعوب, وسيفضحهم الشعب السوري الحر ويكشف ملفاتهم في القريب العاجل.
لقد بات واضحا أن لا خلاص حقيقيا ونهائيا للشعب السوري إلا من خلال تحالف
عسكري دولي يدمر آلة النظام الإرهابي العدوانية, ويعتقل القتلة ويطارد
بقاياهم, ويقدمهم لمحكمة شعبية سورية أو دولية, باعتبار إن الجرائم
الواقعة في سورية اليوم تتجاوز بكثير الحدود الوطنية لتدخل ضمن خانة
الجرائم ضد الجنس البشري.
لا بديل أبدا عن الحل العسكري الشامل وإسقاط النظام بالقوة العسكرية, لا
بديل ايضا عن ضرورة البناء السريع لتحالف دولي شامل لإسقاط النظام السوري
وإلحاقه برفيقه نظام البعث العراقي البائد , وأي حل خارج هذا الإطار لا
يعني سوى توسيع المجالات الحيوية لحمامات الدم الشعبية , فالنظام قد هيأ
وعبأ آلته العسكرية بالكامل لتكون درعا حصينة له وليس للوطن , فهو ليس في
وارد التعامل مع أي عدوان إسرائيلي لن يحدث أساسا! بل انه يبني مؤسسته
العسكرية لقمع الجماهير وفرض الذل والمسكنة على عموم الشعب الثائر.
لا بديل بعد اليوم لضرورة توجيه الضربات الجراحية المدمرة لنقاط ومراكز
النظام الاستخبارية ولمركز عملياته العدوانية وتدمير آلته العسكرية
الرعناء والمجرمة. لن يسقط نظام القتلة السوري إلا عبر تلك الوصفة وأي
تصور غير ذلك ليس سوى أضغاث أحلام.
الفاشية البعثية السورية لن ترحل إلا عبر ضربات عسكرية موجعة تدمرها
بالكامل ثم تتحمل "قباقيب" الشام مسؤولية توجيه ضرباتها على اقفية فئران
الفاشية المندحرة, فإلى العمل الحثيث نحو تشكيل التحالف الدولي لإسقاط آخر
البؤر الفاشية الرعناء في العالم العربي... إنها المسؤولية التاريخية
الكبرى التي تنتصب في وجوه أحرار العالم اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قتلة البعث السوري وثقافة الموت الشامل؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

قتلة البعث السوري وثقافة الموت الشامل؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  * البعث السوري هل هو سباق النهاية؟
» البعث السوري وسباق النهاية الدموي !
» -قتل ذاك الماضي-، حازم صاغية يروي سيرة -البعث السوري-
»  قيم الحداثة وثقافة الأزمات
» المصريون وثقافة الدوجما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: