يعد فرويد من أشهر مفكري القرن التاسع عشر. طور نظريته المشهورة المثيرة للجدل، والعديد من النظريات في علم النفس حول تطور الشخصية والصحة النفسية. والحق يقال؛ فقد غير فرويد الطريقة التي ننظر بها لأنفسنا وللعالم.
إلى يومنا هذا، مازال الكثيرون يقتبسون أقواله وينتمون إلى مدرسته الفلسفية والفكرية.
تطرح نظرية فرويد عدة افتراضات: السلوك هو نتيجة لصراع داخلي، بين دوافع اللاوعي (الأقوى تأثيرا)، والرغبات والحاجات. السلوك يعكس بطريقة خفية دوافعنا الداخلية. نفس السلوك...
[rtl]ما يهم حقاً في موضوع العلمانية ليس جذر الكلمة العربية إن كانت مشتقةً من علم أو عالم، وما يهم حقاً في الميدان التجريبي والواقعي ليس إن كانت العلمانية لا تعترف بالمعرفة الميتافيزيقية أم إن كانت وضعية! [إن لفظ علمانية في اللغة اللاتينية Laicism مشتق من Laity، التي تعني المدني المنفصل عن إكليروس.][/rtl] [rtl]إنّ ما يهم في الميدان السياسي والتطبيقي هو تجليات العلمانية كحالةٍ...
[rtl]في إحدى حلقات مسلسل ’بلاك ميرور‘ الذي تدور أحداثه في المستقبل القريب ضمن ديستوبيا قائمة على التطور التكنولوجي، يصور لنا الكاتب تشارلي بروكر سيناريو سوداويّاً بعض الشيء، يعيش فيه أكثرية المجتمع في تجمعات مستقبلية داخلية معزولة. ويقوم السكان الذين يرتدون اللباس نفسه جميعاً بعملٍ وحيد وهو الركوب على دراجة مثبتة كما في النوادي الرياضية لساعات وهم يشاهدون البرامج التلفزيونية أو يلعبون ألعاب الفيديو.[/rtl]
[rtl]من التهميش ليوم عالمي، مسيرة نضال المرأة حول العالم على مر السنين لضحد التمييز الجندري، العنف، التفرقة والتهميش. بالخبز والورود والسلام، ناضلت المرأة لكي تنال حقها المشروع في العمل والتعليم والإقتراع والمشاركة في كافة نواحي الحياة، حتى وصلت إلى أعلى المناصب، ولامست حدود الفضاء. لتستحق بعدها يوماً مكرساً لها، يتخطى الحدود ليجمع كل نساء العالم من مختلف الطبقات والجنسيات والأعراق والأديان والاختلافات، في يوم المرأة العالمي، يوم الإلهة![/rtl]
[rtl]يؤمن أغلب المسيحيين اليوم بأن الدين المسيحي قد حرّم تعدد الزوجات، ولكن ما قد لا يعرفه الكثير منهم هو أن هذا الموضوع جدليٌّ جداً وغير متفق عليه بين الكنائس نفسها.[/rtl]
[size=36][rtl]الأنبياء وتعدد الزوجات[/rtl][/size]
[rtl]من المعروف أن الكثير من الأنبياء الذين يعظّمهم المسيحيون اليوم ويعتبرونهم قدوةً لهم ونشأوا على قراءة سيَرهم، كانت قد تعددت زوجاتهم....
[rtl]لتصنع بلداً متخلفاً ما عليك إلا أن تعكس ما عليك فعله لتصنع بلداً متقدماً، نعم… هكذا بكل ببساطة. فدعونا نكتشف العوامل المطلوبة لصنع بلد متقدم.[/rtl] [rtl]لكن أولاً، ما هو البلد المتخلف وكيف يختلف عن البلد المتقدم؟[/rtl] [rtl]يحدد الاقتصاديون الفوارق بين البلد النامي والمتقدم بعدة مؤشرات، ومن...
[rtl]الإنسان، كما نلاحظه اليوم وكما نلاحظه قبل اليوم على توالي الدهور الماضية، أنانيٌّ يعيش داخل قوقعته الذاتية، وهو لا يرى الحقيقة إلا من خلال هذه القوقعة المحصنة. إنه يرى نفسه أفضل من أقرانه. فإذا رأى قريناً له ينال بين الناس منزلةً أرفع من منزلته، حنق وتألم ونسب إلى الناس الظلم أو العاطفة الخبيثة.[/rtl]
بناء علاقة جدية قد تأخذ الكثير من الوقت والمجهود، ويتطلب الأمر تجاوز عقباتٍ عديدة، قد تكون المسافات إحداها، أي عندما تكون العلاقة عن بعد. إذ تصبح العلاقة في هذه الحالة مُهددةً بالفشل، أو على الأقل هذا ما يتم تداوله وما تقوله لنا بيئتنا. [rtl]توصل الباحثون خلال السنوات الماضية إلى معطياتٍ مذهلة فيما يتعلق بهذا الأمر، حيث أن العلاقات عن بعد قد لا تنجح فقط، إنما قد تكون صحيةً أكثر...
[rtl]المرأة المطلقة هي امرأة ”مستعملة“ بنظر المجتمع العربي، فقدت عذريتها ومارست الجنس وأصبحت امرأة، وكل هذا يندرج تحت ما يسمى بالتعريف العربي للمرأة: ”بقعة دم على شرشف أبيض في ليلة الدخلة، غشاء بكارة ممزّق، وعريس عربي فخور بنفسه وبالمسمى شرفه“. والأم العربية والأب العربي لا يرغبان سوى بالأفضل لولدهم، فالمرأة ”الجديدة“ العذراء التي لم يلمسها شاب و”مش بايس تِمّا إلا إما“ هي الخيار الأمثل والأشرف له طبعاً.[/rtl]
[rtl]دخلت حمَّام أحد الأسواق التجارية فوجدت العبارة التالية مكتوبة على الباب بخط واضح التمويه: ”تشارلز داروين أنقذني من الطين الذي كاد يخنقني.. نظرية التطور حقيقة يا ملاعين“.[/rtl] [rtl]تتبعت التعليقات على نفس الباب فوجدت أحدهم قد مد سهما باتجاه العبارة وكتب بثقة: ”لو كانت نظرية التطور صحيحة فهل تستطيع أن تخلق نملة في المختبر؟“[/rtl]
[rtl]تُعتبر الآميش إحدى الطوائف المسيحية الأكثر جدلاً على الإطلاق، ولكن من هم الآميش؟ وماهي أهم معتقداتهم؟[/rtl] [rtl]تعود أصول هذه الطائفة إلى قارة أوروبا وخصيصاً إلى جماعات الآناباتيست، التي تعتبر إحدى الحركات المسيحية الإصلاحية التي ظهرت في منتصف القرن السادس عشر في عدة مناطق من سويسرا وألمانيا وهولندا، حيث انشق عنها في وقت لاحق من القرن نفسه حركة جديدة على يد ”ياكوب آمان“ سميت...
[rtl]بعيدا عن المناهج المعرفية التي تناقش الأخلاق كـ”قيم مطلقة“ وكـ”قيم جاهزة“ منجزة لم تخضع لعمليات النشوء والتطور التاريخي، فإن الأخلاق هي نتاج الإنسان والفعل الإنساني ”مجتمع أو أسرة أو اقتصاد“، أي هي نتاج الظروف الاجتماعية الإنسانية لأن الإنسان ليس كائنا مجردا جاثما في مكان ما خارج العالم، الإنسان هو عالم الإنسان؛ ”الدولة والمجتمع“ وهما من أنتجا الأخلاق. [ليس شرطا أن يعبر هنا مصطلح الدولة عن الدولة المعاصرة.] لذلك تختلف...
[rtl]يخوض كل منا عملية نضالية فيسبوكية بشكل أو بآخر، من مؤيدي المجتمع العلمي الذين يسعون لإثراء المحتوى العلمي باللغة العربية ويقومون بترجمة آلاف المقالات شهرياً، إلى الباحثين المسلمين الذين يناضلون بكل ما أوتوا من قوة لتكذيب الحقائق العلمية. وبغض النظر عن رأينا بنضال مجموعة ما فلا يمكننا إنكار أثر هذا النضال الفيسبوكي على شريحة واسعة من الشباب العربي، الذي يقضي معظم وقته على الفيسبوك.[/rtl]
[rtl]واحدة من الأقوال الشائعة للغاية والتي تستخدم عادة على نطاق واسع هي أن ”القلم أقوى من السيف“، وهذه المقولة على غرابتها تجد انتشاراً واسعاً ومؤيدين كثراً خاصة مع وجود أمثلة نجاح متعددة، مثل حركة حقوق الأفارقة في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الماضي تحت راية مارتن لوثر كينغ جونيور (Martin Luther King Jr)، أو النضال السلمي للهنود ضد الاحتلال البريطاني تحت راية غاندي.[/rtl] [rtl]في...
[rtl]نطلق نحن البشر على أنفسنا لقب ”الكائنات الواعية“ وذلك لقدرتنا على التفكير والإدراك الذهني، بالإضافة الى قابليتنا على التعامل مع العالم الخارجي لنضيف عليه معانٍ جديدة إنطلاقاً من حياتنا الداخلية التي تتكون بشكل أساسي من العواطف والافكار.[/rtl]
[size=36][rtl]اللاوعي:[/rtl][/size]
[rtl]لكن هل نحن فعلاً كائنات واعية، أم أننا كائنات لاواعية؟ إذ أننا نقوم...
[rtl]نشرت شبكة الحلول المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تقرير السعادة العالمي السنوي، وذلك في يوم السعادة الذي يحتفل به حول العالم بتاريخ 21 من مارس/آذار سنوياً. ويعدّ تقرير هذا العام هو الخامس منذ عام 2012، في ظل محاولة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمعات المدنية العمل على زيادة استخدام مؤشرات السعادة لتوضيح خطط عملها وآلية صناعة قرارتها، لاسيما السياسية.[/rtl] [rtl]يضم...
[rtl]دعونا نطرح السؤال التالي: لماذا يغضب الرجل العربي من المرأة التي تعلن على الملأ عن تحررها الجنسي ورغباتها الجنسية، وعن حبها لدخول ”الأغوال“ في مرماها غير الحصين أحياناً؟ لماذا يغضب من أمثال ميريام كلينك؟[/rtl] [rtl]ففي معظم الأحيان قد يرى الرجل في المرأة المتحررة جنسياً ذات الرغبات المعلنة فرصةً لتحقيق رغباته هو أيضاً، كي يقوم بتسجيل عددٍ من الأغوال لو أتاحت له الفرصة، فبالطبع...
[rtl]أضخم سوق عُرفت على مدار التاريخ العربي كانت سوق عكاظ، وهي سوق مُخصصة للشعر والشعراء كما تعلمون جميعاً. فإن أردنا أن نستنتج شيئاً ما من هذا الكلام، سيكون حتماً أننا منذ القدم امتهنا حرفة اللسان، فكنا – مع تقدير امتياز – تجّار كلام فقط.[/rtl] [rtl]لكن دعنا في هذا المقال المُوجز نكسر الطوق قليلاً، لنتاجر بشيء آخر غير الكلام، ولتكن هي ”الأغوال“. لن أفصّل كثيراً، فجميعنا قد سمع...
[rtl]نظرية اقترحها البروفيسور Nigel Barber أستاذ الـBiopsychology، مفادها أن التحسن والنمو الاقتصادي العالمي سيصحبه انخفاض في أعداد المتدينين، ففي رأيه أن الدين هو حاجة بشرية للإحساس بالأمن الوجودي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وعند تحسن الظروف الاقتصادية وطبيعة الحياة لا يجد الإنسان ما يهدد وجوده فتقل عنده النزعة الإيمانية.[/rtl] [rtl]كمان أنّ الإلحاد في رأيه ليس فقط عدم الاعتقاد...
[rtl]انتشر منذ فترة وجيزة فيديو لشاب يتقدم بطلب يد خطيبته من أمام الكعبة، وكان قد جثا على ركبته في صحن الطواف بالحرم المكي مقدما لها خاتم الزواج. وما إن انتشر هذا الفيديو حتى بدأ الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي بعرض آرائهم بين مؤيد ومعارض.[/rtl]
[rtl]عرف لاحقا أن هذا الشاب هو يوسف أكيون، مراسل تركي يعمل في التلفزيون الرسمي التركي وهو نجل الملحق الإعلامي للسفارة التركية...
[rtl]لم تكن المثلية الجنسية يوماً هذه الدخيلة الغريبة الكافرة المستوردة من الغرب المُفكّك إلى مجتمعنا العربي المتماسك، بل لطالما مثلت جزءاً مهماً منه، ارتبط بحياة خفية سرية تُمارس بحذرٍ وترقب في غرف الفنادق، في الأزقة المعتمة في الليل وعلى الأسرّة القذرة في زنزانات السجون. جزءٌ طُمِر بالعار والمرض والأقاويل وقَتل أصحابه معه، جزءٌ تأبى الأغلبية الاعتراف به، لماذا؟… ”خوفا من زرع الفساد في مجتمعاتنا الشرقية المحافظة“.[/rtl]
بضعة عقود من الدراسات والإحصائيات التي تتناول التصنيف الأخلاقي والصفات الإنسانية للناس من وجهات نظرهم الشخصية ستنتج شيئاً وحيداً: تقريباً كل الناس فوق المتوسط بالصفات الأساسية التي تتضمن الذكاء والطموح والودية وحتى التواضع، أو على الأقل فهذا هو الحال ضمن تفكير المشاركين بهذه الدراسات والاحصائيات. [rtl]بطبيعة الحال، أي نتيجة تجد أن معظم الناس فوق المتوسط لا يمكن الأخذ بها أبداً، فالمتوسط...
[rtl]يتوجه اليوم علماء النفس نحو العلوم التطورية أكثر من أي فترة مضت، وذلك على الرغم من معارضة الكثيرين بسب الخلفيات الدينية. ويذكر العلماء أن صورة داروين ”رمزيًا“ ستجتاح كل مكتب وعيادة ومستشفى ومركز بحوث حول العلوم النفسية الإنسانية.[/rtl] [rtl]من نحن؟ كيف نفكر؟ ما هو مصدر الأخلاق؟ لماذا نساعد الآخرين؟ لماذا نكره الغش؟ ما هو مصدر الشعور في داخلنا؟ يسلّط هذا المقال...
[rtl]منذ بداية الحياة على الأرض، وبعد تشكّل الخلية الأولى منذ مئات ملايين السنين، مرورًا بظهور الجنس البشري (Homo sapiens) منذ 200 ألف سنة، وصولًا إلى وقتنا الحالي، طرأ عدد هائل من التغيّرات على جسم الإنسان.[/rtl] [rtl]كل هذا بفضل التطور بآليته الأكثر فعالية ”الإنتخاب الطبيعي“. ومع حصول تلك التغيرات، أصبحت العديد من أجزاء الجسم غير ضرورية لندعوها بالبقايا التطورية.[/rtl]
[rtl]هذا المقال ليس هدفه إقناع أي من الخلقيين بصحة نظرية التطور العلمية، بل هو موجه ومخصص حصريًا إلى التطوريين الجدد الذين اقتنعوا بنظرية التطور لكن غابت عنهم بعض التفاصيل المهمة.[/rtl] [rtl]عادةً ما ترى المدافعين عن التطور يرددون ”كلا! نحن لم نتطور من القرود! بل نحن والقرود لدينا سلف مشترك“. وعادةً ما يكون هذا الرد نتيجة ضعف اللغة العربية العلمية بتفصيل التسميات،...
[rtl]عندما نشرت مقالي سابقاً حول مغالطات التطوّر نظرت إلى التعليقات وأدركت أنّ هنالك مشكلة كبيرة لديهم مع الإنتخاب الطبيعي حيث أنّ الغالبيّة لا يفهمونه بالشكل الصحيح، لذلك قرّرت أن أكتب مقالاً آخر أتحدّث فيه عن هذه الآلية التطوريّة الرائعة.[/rtl]
[rtl]العديد من الكتب المدرسية العربية لا تجد أي مشكلة في تدريس ما يسمى ”التأقلم/التكيّف“، وترى الكثير من الأشخاص لا يمانعون تصديق الأدلة عليه، ولكن عندما تذكر لهم الأدلة على التطور لن تسمع الرد نفسه، الكتب تُحرق والآراء يتم تجاهلها ويعلو صوت التكفير والنعت بالجهل وترديد: ”منآمن بالتأقلم بس التطور مجرد نظرية تم تكذيبها!“… تمهّل عزيزي…[/rtl] [rtl]هذا المقال سيحاول إزالة الفاصل الوهمي...
[rtl]لآلاف السنين، كانت إناث البشر أصحاب فتحات الولادة الصغيرة تمُتن أثناء الولادة، ويُعدّ هذا الأمر من عيوب تطور البشر؛ فبينما كان البشر يتطورون للحصول على أمخاخ بحجمٍ أكبر لحظة الولادة كانت النساء تتطورن في الوقت نفسه للمشي على قدمين فقط مما استتبع حوضاً وفتحة ولادة أضيق، وهو ما يسمى بـ”معضلة الولادة Obstetrical Dilemma“ حيث تعمل كلا القوتين في اتجاه مضاد أثناء التطور (الجنين يحاول الحصول على مخ وجمجمة بحجم أكبر للحصول على ذكاء أكبر وفرص أكبر...
[rtl]ما الذي يدفع الرجال المغايرين جنسياً إلى الانجذاب لتلك الأعضاء؟ الانجذاب لعضو منتفخ وكروي، كتلة من الدهون متدلية من صدر المرأة؟[/rtl] [rtl]لم يستطع العلماء على مدار السنين ايجاد الجواب المفصلي في هذه القضية، أو تفسير لماذا بالذات كل هذا الانجذاب لثديي المرأة عن سائر الأعضاء. سنحاول في بداية هذا المقال أخذ جولة في تطور الثديين عند الإنسان، وفي الجانب الجنسي الذي يغلف هذا العضو،...
[rtl]يدّعي بعض مُعارضي نظرية التطور أن النظرية غير مدعومة بأدلة تجريبية ولا يُمكن مُلاحضتها أو دراستها عن قرب، بل إن البعض قد ذهب لتسميتها بأنه ليست سوى ”مذهب فلسفي“.[/rtl] [rtl]إكتشف باحثون بيولوجيون أن التطور يمكن أن يحصل بسرعة كافية بالنسبة لهم لكي يُشاهدوا العملية داخل مُختبر خلال تجربة إستغرقت شهراً، على فيروس غير ضار للإنسان.[/rtl]
[rtl]يعود التطور ليدخل من جديد في مسارات متعرجة، حتى فيما يتعلق بوجود مسبق لعظم القضيب عند الإنسان، فبينما تمتلكه معظم الرئيسيات (الأسلاف والقردة)، نجده قد اختفى كلياََ عند الانسان.[/rtl] [rtl]للنظر في الموضوع عن كثب، استطاع باحثون من التوصل إلى تفسير لهذه المرحلة من التطور، والذي بدوره قد يخيب آمال بعض الناس.[/rtl] [rtl]عظم...
[rtl]للون النفسيون لديهم دراية جيدة جداً بالأشياء التي عادةً تجعل الإنسان سعيداً. فالرقص يُبهجنا، والتواجد في الأماكن الطبيعية يجلب لنا السرور. وبالنسبة لمعظم الناس، التواجد المتكرر مع أصدقاء جيدين يجعلنا نشعر بالرضى. هذا إن لم تكن شخصاً ذكياً حقاً.[/rtl] [rtl]في بحث منشور في الدورية البريطانية لعلم النفس، ينقل لنا الباحثون أن الأشخاص ذوي الذكاء المرتفع يكون شعورهم بالرضى عن حياتهم...
يملك البشر قضيباً أكبر وأعرض من جميع القرود الأخرى، حتى من الغوريلا الذي يبلغ حجمه ضعفي حجم الإنسان البالغ، إذ يملك قضيباً طوله إنشان ونصف (6.35 سم) في حالة الانتصاب. لكن الخصيتين عند البشر صغيرتان بعض الشيء، فخصيتا الشمبانزي تزنان أكثر من ثلث وزن أدمغتها، بينما خصيتا البشر تزنان أقل من 3% من وزن أدمغتها، فلما هذا الاختلاف؟
إن ذكور الشمبانزي أكبر حجماً من الإناث ولديها نظام تعدد الشريكات...