وسيم ثـــــــــــــــائر
الجنس : عدد المساهمات : 70 معدل التفوق : 180 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 26/01/2012
| | شركات طيران تعلق رحلاتها لسوريا | |
شركات طيران تعلق رحلاتها لسوريا
|
|
|
|
إير فرانس أوقفت جميع رحلاتها إلى دمشق بسبب تردي الوضع الأمني (رويترز-أرشيف)
|
علقت المزيد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى سوريا بسبب الاضطرابات التي تشهدها وتردي الأوضاع الأمنية في البلد الذي يعيش ثورة شعبية منذ نحو عام للمطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد. فقد أعلنت شركة إير فرانس اليوم الأربعاء وقف جميع رحلاتها إلى دمشق بسبب تردي الوضع الأمني حتى إشعار آخر، حيث كانت الشركة تسير ثلاث رحلات أسبوعيا. من جهتها قالت شركة طيران الجزيرة الكويتية إن عدد رحلاتها من وإلى سوريا انخفض بنسبة 66% في الوقت الحالي، فوصل عددها إلى ست رحلات مقارنة بـ18 رحلة أسبوعياً قبل اضطراب الأوضاع.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الشركة مروان بودي إن طيران الجزيرة زاد عدد رحلاته إلى جدة ودبي والقاهرة، وإن هذا ساعد في تعويض التراجع في عدد الرحلات إلى سوريا.
ورغم أن الاضطرابات في المنطقة أضرت بعمليات الشركة في الأشهر الثلاثة الماضية إلا أنها أعلنت تحقيقها في العام الماضي أرباح قدرها 10.6 ملايين دينار كويتي (38.1 مليون دولار) مقارنة مع خسائر صافية بلغت 2.8 مليون دينار في 2010.
وكانت الخطوط الجوية السعودية أوقفت جميع رحلاتها إلى سوريا في فبراير/شباط الماضي بعدما كانت تسير عشر رحلات أسبوعياً.
" خلال الثورة انكمش اقتصاد سوريا 3.4% كما تهاوت الليرة أمام الدولار، حيث تجاوزت قيمة الدولار مستوى 90 ليرة في السوق السوداء، بعدما كانت قيمته 46 ليرة قبل الثورة " |
أزمة خانقة يأتي ذلك بينما يتعرض الاقتصاد السوري لأزمة خانقة جراء استمرار الاضطرابات والعقوبات الاقتصادية المفروضة، حيث تأثرت مختلف القطاعات الاقتصادية، الأمر الذي انعكس سلبا على حياة المواطنين.
فخلال الثورة انكمش اقتصاد سوريا بنسبة 3.4% مقارنة بنمو نسبته 3.2% في 2010. كما تهاوت العملة السورية (الليرة) أمام الدولار، حيث تجاوزت قيمة الدولار مستوى 90 ليرة في السوق السوداء، بعدما كانت قيمته 46 ليرة قبل الثورة.
والأزمة التي تعيشها سوريا لم تعف أيا من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، حيث تراجعت السياحة بأكثر من 95% وهي التي كانت توفر نحو ستة مليارات دولار سنويا.
كما هوت الصادرات بنسبة 50% لتصل إلى سبعة مليارات دولار عام 2011 بعد أن بلغت 14 مليار دولار في 2010.
أما القطاع الزراعي فقد أصابه ما أصاب غيره، ولا سيما أن المناطق التي تشتد فيها الاحتجاجات الشعبية تحوي مساحات زراعية شاسعة.
وشهد قطاع النفط شبه انهيار، حيث تعرض بشكل مباشر للعقوبات الغربية، وخاصة من قبل دول الاتحاد الأوروبي، وهو القطاع الذي ينتج 130 ألف برميل يوميا، مما أدى إلى خسارة 15 مليون دولار يوميا.
وأشارت أحدث التقارير إلى أن قطاع النفط السوري خسر منذ سبتمبر/أيلول 2011 وحتى يناير/كانون الثاني الماضي نحو ملياري دولار.
المصدر : وكالات |
| |
|