في شهادة مثيرة و أليمة يذكرنا رفيقي م الطاهر الدريدي أن وصول سليمان الريسوني الى 66 يوم من الإضراب عن الطعام هو تأكيد على أن قرار اغتيال و إعدام هذا الصحفي قد اتخذ و إذا لم يتم التدخل العاجل الآن فسنكون أمام فاجعة عودة سليمان إلينا جثمانا جامدا . أضاف شقيق الشهيد م بوبكر الدريدي ان سليمان حتى لو لم يغادرنا فإنه الآن في منطقة الخطر المحدق أو الموت المؤكد و أن جسده و خلاياه و كل أعضائه في حالة عطب و قصور و فشل جزئي و كلي متواصل من جراء هذه الجريمة التي يرتكبها النظام في حقه .
إن الظرف - يضيف الدريدي - يقتضي ان نصرخ عاليا و بكل قوة : الحق في الحياة لسليمان الحق في الحرية له و لكل المناضلين في سجون هذه الدولة .