حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 والقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة. - خالد ممدوح العزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAROI
ثـــــــــــــــائر متردد
ثـــــــــــــــائر متردد
avatar


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2
معدل التفوق : 4
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

والقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة. - خالد ممدوح العزي Empty
17122011
مُساهمةوالقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة. - خالد ممدوح العزي

والقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة. - خالد ممدوح العزي 2152





المثقف السوري: ودوره في حركات التغير الحالية، بظل الاستبداد والقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة.

يكتب الدكتور عبد السلام المسدي في كتابه الذي تم طبعه تحت عنوان"نحو
ثقافي جديد الصادر عن دار الصدى للنشر والإعلام في دبي، قبل اندلاع ربيع
الثورات العربية بشهور" في آذار "مارس" من العام 2010، كمقدمة لانتقاد دور
المثقف العربي وسكوته،والتركيز على الوضع الرديء في الدول العربية، من خلال
سيطرة الفساد المالي والعائلات الحاكمة والأجهزة الأمنية في دول أصبحت
شعوبها تحرك كدمى من قبل هذه الأنظمة الفاسدة، يكتب:"ما من مثقف ملتزم
سياسيا يمعن في إجلاء الوجه الأول لتوظيف التنوير ويسكت عن الوجه الثاني في
إرساء دعائم الحرية الفكرية إلا وهو ظالم لطاه حسين أولا،وظالم لنفسه
ثانيا،وظالم للنظام السياسي الذي هو منخرط فيه باسم عقلانية الدولة الحديثة
،فلا يجرؤ على مقاومة التحجر الفكري،إلا عقل قادر على مجادلة المؤسسة
السياسية بما يكفل له الرؤية النقدية البناءة".

طبعا ليست امتنا العربية في حاجة إلى شيء ونحن على عتبات وعي ثقافي
جديد مثلما هي في حاجة إلى مثقفيها حتى يؤدوا رسالتهم الكبرى عند اندلاع
معركة الصراع الثقافي على الواجهة الكونية الجديدة التي تحمل طعم الحرية
المعبرة عن وجه الحضارة العربية الحقيقية لكل دولة ، لان كل نظام من
الأنظمة العربية يستمد وجوده من شرعية مشكوك بها، ويدعم وجودها بعض
المثقفين الذين ينظرون له ويدعمون وجوده ،حينما يتسلط المتسلطون على
السيادة الوطنية ،في كلياتها أو في بعض مقوماتها ،فينطلقون في ممارسة لعبة
الإعلام الكيدية المقنع من خلال محطات كبيرة فتحة وتم تمويلها من أموال
الشعوب المسلوبة، لتدافع عن هذه الأنظمة مزودة بشبيحة الإعلام الجدد التي
تكمن مهمتهم في بث اكبر كمية من المعلومات الكاذبة على هذه المحطات لكي تصل
إلى عامة الجمهور البسيط، و هم بالأصل غير مقتنعون بها لكن مهمتهم تكمن
بتنفيذ ذلك من اجل تشويش عقول المشاهدين في خلط الأوراق الفكرية المتنافرة
ومحاولة قلب الطاولة. بالضبط كما يفعله اليوم شبيحة الإعلام في النظام
السوري الذين يطلون على القنوات العربية والناطقة بالعربي من اجل تجميل
صورة وصوت النظام الذي يرتكب أبشع المجازر بحق شعبه الأعزل.

من هو المثقف :المثقف هو الكائن الحي الذي يبحث دوما في الخروج على
المتن السائد لأنه يريد أن يحمي الفكر يحمله ويناضل من اجله،الفكر الحر هو
وحده الكفيل بحمل الجماهير على التسليم بمقولة الاستقرار لأنه هو الحر
القائم بحد ذاته ويستطيع أن يقول للناس الحقيقية في اللحظة الحرجة
والتاريخية ويواكب هموم الناس ويقف معهم ، من هنا صاغ ليني دور الحزبي
المثقف بان يقف حيث تقف الجماهير الشعبية وان يلتزم مواقفها ويحاول إرشادها
من حيث هي تكون ،لذلك أطلق على الحزب الشيوعي حزب الجماهير الفقيرة .
فالمثقف ليس من يحمل الشهادات العالية من المعاهد الكبر ويتكلم اللغات
المختلفة ،ويركب الجمل الجميلة ،ويستعمل المصطلحات الكبيرة التي يصعب على
الإنسان العادي فهمها،فالمثقف الحقيقي هو من يحمل رسالة كبرى في دفاعه عن
الشعب والطبقة العاملة ،هو من يتقدم صفوفهم في أيام السلام وأيام
الحرب،لأنه صاحب فكر حقيقي يناضل من اجله،لان المثقف عاشق الحرية الفكرية.
فان الفكر الحر الذي يمثله المثقف هو الوجه الغائب للحقيقة الحاضرة،
فالسياسة تعد بالمستحيل وتنجز الممكن ،والفكر يطلب المستحيل ليظفر بالممكن
،فالذي هو استئثار عند السياسي يتحول إلى إيثار عند المثقف،ولا غضاضة على
السياسي أن ظل الفكر حرا،ولا غضاضة على الفكر إن ظلت السياسة وفية للفكر.

نعم يوجد فكر حر في عالمنا العربي بالرغم من القبضة الحقيقية التي
تحاول الأنظمة الدكتاتورية فرضها على شعوبها ، يقاوم الاستبداد ، يقف بوجه
ظلم الطاغية والاستبداد ،ولاسيما في دائرة الحوار بين الشأن الثقافي
والشأن السياسي ،والحرية في هذا التقاطع الدقيق متحدة بغياب التوظيف
الحزبي الذي تم توظيفه لحزب واحد سيطر على عقول الشعب طوال 50 عام ،لان شان
الفكر النقدي لا يأتمر بأوامر حزبية من حزب هرم عاجز عن تجديد نفسه
وكوادره ويعيش اللحظة الحالية، في ظل العولمة والتطور التكنولوجي، الفكر
الحر لا يستطيع أن يكون خادما للمذهبية الأيديولوجية،لان الفكر مرجعه العقل
الخالص الذي هو مطابق لمواثيق العلم وقواعد المعرفة ومحاضن الموضوعية .

لكن المثقف في عالم وبلادنا أنواع عديدة نذكر منها ؟؟ هناك المثقف
الذي تنتفع به السلطة ويظل المجتمع معترفا له بأنه مثقف ،وهناك المثقف
المحسوب على السلطة والنظام والذي ينقسم المجتمع بآمره ففي سوريه هؤلاء
كثر،بعض الناس يصغون إليه والبعض الأخر يديرون الرأس.وهناك مثقف الجمهور
والذي لا رغبة له في معاداة السلطة ،وهناك مثقف الجمهور الذي يشتري رضاء
الجماهير بمعاداة السلطة والنظام الحالي وهؤلاء هم المثقفون الحقيقيون
الذين يقفون بصف الجمهور والثورة السورية والنظام يمارس بحقهم أبشع أنواع
التعذيب والاعتقال ويلصق بهم العديد من التهم لأنهم اخذوا طريق الثورة
والشعب،وهناك المثقف الذي يغازل السلطة من وراء الجماهير ،وهناك المثقف
الذي يتطوع بالانتقال من مترجم عن خلجات المحكومين إلى مترجم لمقاصد
الحاكمين ،لأنه يستطيب أن يتحول من مبدع للمتن إلى حاشية على هامش المجتمع
وهؤلاء كثر جدا ويوميا نراهم يستشرسون في الدفاع عن النظام ويبررون أخطاءه
التي لأتعد ولا تغتفر على شاشات القنوات العربية المتعددة.وفي سورية أصبحنا
نرى المثقف المستقل والمثقف المستقيل عن دوره في المجتمع نتيجة الخوف
والقهر الذي مارسه النظام طوال حقبة وجوده في السلطة،وهناك المثقف المتعفف
الذي يعيش على الكفاف ،ويرضى بالكائن وينع بالموجود ،ولا يجادل بتغير
الأوضاع لأنه المكتفي بالحاصل ،أن لم يكن مستسلما كل الاستسلام وهو راضي
وينفر من الخط والساخطين،وهو بانتظار من يناديه في السير باتجاه التغير
وهذه الفئة موجودة في سورية ولم تحدد موقفها من الأحداث بانتظار دعوتها
وحثها لاتخاذ الموقف السليم والحر.

حرية المثقف: لنعلم بان حرية الرأي وحرية التعبير وحرية التفكير،
عبارات ثلاثة تجري على السنة الناس بين عامتهم وخاصتهم مجرى من المرادفات
رغم اختلافهم في المنشأ والدلالة والمقصد ،والسبب في هذا الترادف المخلوع
عليها هو دورانها في فلك واحد على وجه العموم وعلى وجه الخصوص ،وبناء لذلك
استعمل الناس هذه الكلمة لكي تستعمل في مفهوم واحد تطلق على كل لسان لتعبر
عن هدف واحد هو الخاص من السيطرة والمحكمة للأنظمة المستبدة. فالحرية هي
مطلب الشعب السوري الذي يخرج في المظاهرات والاحتجاجات ليطالب بالحرية
المفقودة، لان حرية التعبير الفكرية التي تعني في الاعتراف السائدة بين
شرائح المجتمعات الإنسانية التي أسست النهضة الإنسانية الحديثة منذ قرنين
ونصف في حق الأفراد في أن يصدحوا برأيهم ،ويعبروا عن رؤيتهم ،ويصوروا رؤاهم
كما لو أنها الأحلام التي يتمنوها أن يرفل تحت أجنحتها الناس كافة .

فالمثقف الحر لا يطلب جزاء ولا يترجي شكورا من سلطة أو نظام بائد
دكتاتور ،وهذا ليس تفاضلا منه ولا تعفف باسم، الأخلاق ،و ما هو بشهامة من
شهامات المروءة إطلاقا ،هو ليس شيئا من ذلك ،والسبب قاهر وغلاب ،فاشكر
والجزاء لا هما استئجار والأجر ناسف للحرية التي يموت من اجلها شباب ونساء
سورية في الساحات والشوارع ،من اجل أغلى شيء في حياة الإنسان وهي الحرية .

كم هي امتنا العربية و أوطننا المعذبة بحاجة إلى شيء واحد هو
الحرية،وخاصة نحن على عتبات وعي ثقافي جديد تمثل في الغاليان العربي
الشعبي التي مثلته الانتفاضات السلمية في الدول العربية المطالبة بالحرية
والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي غيبتها الأنظمة الدكتاتورية
الفاسدة، والتي قادتها الشباب الثائرة الرافضة لهذه الأنظمة العفنة ،
مثلما هي بحاجة إلى الحرية هي بحاجة إلى مثقفيها حتى يساهموا في بلورة وعي
اجتماعي جديد تتطلبه هذه المرحلة الجديدة ،بظل التغيرات الحالية الذي
فرضها الواقع الجديد والقوى الشابة من خلال مواجهتهم لكل أسلحة ونار
الأنظمة القمعية المستعملة ضد شعوبها العزل.

و لكن العجيب كما يكتب د. عبد السلام المسيدي"هو أن جمعا غفيرا من
المثقفين في أقطار عديدة من وطننا العربي تراهم اليوم بين جوانحهم أمنية
كبرى بحجم المدارات، وهي أن ينعموا ألان بما كان ينعم به طه حسين من حرية
الرأي ،وحرية القلم ،وحرية الناشر في الصحافة ،ثم حرية التأليف في الكتب
،من عامة الناس من دخلوا الزمن الجديد وكلهم أسى وكلهم حسرات"، لقد وضعت
الأنظمة العفنة كل المثقفين في السجون واخفت أصواتهم ،لكن النظام السوري
كان الأكثر حقدا واستأثرا في قمع هذه الطبقة التي شكلت خطرا كبيرا على
وجوده،فلم تستطيع هذه الطبقة الصراخ بوجه الحاكم كما فعل الأديب الفرنسي
الشهير"أميل زولا" حين صاح صيحته "إني لا اتهم "فغير تاريخ فرنسا في
المسألة التي قسمت شعب فرنسا إلى قسمين، وهي قضية "درايفوس"،أو كالذي فعله
من بعدهما جون بول سارتر حين تمر عام 1970 على السلطة فحكم عليه القضاء
بالسجن ،فاضطر الرئيس جورج بومبيدو أن يتدخل قائلا:"أني لا استطيع أن أزج
في الثقافة خلف القضبان ".لكن نظام الرئيس الأسد في سورية منذ توليه السلطة
وهو يزج بالثقافة والمثقفين السورين خلف القضبان الحديدية بتهمة التأمر
على سورية والتي تعتبر ملك النظام الحاكم وليس للشعب أي حق بهذه
الملكية،وهذا ما يروج له أعلام النظام وأزلامه الذين يعتبرون نفسهم من
المثقفين لكن التابعين لشخص النظام ولي نعمتهم .

فمن أولويات المثقفون الأحرار بالتصدي لأجهزة الإعلام الماكر،ومن اقدر
من المفكرين النبلاء على كشف الأعيب الخطاب الموجه الذي يمارسه النظام
"النظام السور" لان من حق النخبة العلمية خوض معركة الإنصاف المعرفي مع
الأنظمة الاستبدادية التي تتطلبها جماهير غفيرة بحاجة إلى المعرفة الحقيقية
والموضوعية.

وهنا نوجه التحية إلى المفكر العربي عزم بشارة الذي كان السباق مع غيره
في كشف خطط الإعلام الماكر وتحديه بالوقوف إلى جانب الجمهور العربي ،
فالنخبة السورية العلمية بدأت معركة حقيقية مع النظام السوري من خلال
مظاهرة المثقفين التي أجبرت النظام السوري على اعتقال العديد من الفنانين
والمثقفين ،الذين اخذوا الموقف الصريح والعلني ضد النظام والانضمام إلى
حركة الشارع المحتج الثائر على السلطة ورموزها، ،هذه الحركة الاعتراضية
الذي نفذها الفنانون والمثقفون السوريون ،ما هي إلا وقفة صحيحة إلى جانب
بقية المثقفين السياسيين والفكريين والإعلاميين الذين وقفوا منذ البداية
إلى جانب الثورة الشعبية . تحية إلى الفنانة مي سكاف وكل رفاقها المثقفين
الذي كان لهم الشرف الاعتقال والقبوع في زنازين النظام،أفضل من تماسيح
السلطة الذي تميز بها فنانين البلاط.

إن الأمة الحق هي الأمة القادرة على صناعة الرموز وعلى إنتاج
الرموز،وعلى التعامل مع منظومة الرموز،والأمة في حد ذاتها ،من حيث هي مفهوم
متحقق، ما هي إلا رمز،فكيف يكون الرجال هم الآخرون رموزا ؟؟؟ لذلك استقرت
الأعراف على أن الأمة لا يكتب لها الخلود إلا إذا اهتدت إلى المسلك التي
بها تعترف كيف تخلد رمزها ،فكيف يمكن أن تكون الرئاسة حقرا على إلا الأسد
طالما أن سورية متعددة الرموز وعريقة الشخصيات الوطنية التي يمكن أن تكون
واجهة حقيقية لسورية الجديدة التي تحترم أشخاصها وفي مقدمتهم هيثم المالح
وبرهان غليون وصدر الدين البيومي، وعبد الرازق عيد، ومنتهى الاطرش ،وعامر
الصادق ونجاتي طيارة وفداء الحورني ومي سكاف، وفارس الحلو،وعارف دليلة
وأنور البني ،وسميح شقير وعمر الفرة وسهير الاتاسي ونجاني طيارة ورزان
زيتون ولافا خالد مي ألبقاعي والعديد من الأسماء الكبيرة والكثيرة التي
تخلد في ذاكرة السورين وقائدة لمرحلة جيدة يتم فيها بناء سورية الجديدة
بعيدا عن البعث والنظام الحالي والأجهزة الاستخباراتية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

والقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة. - خالد ممدوح العزي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

والقمع، الذي يمارسه نظام الممانعة والمقاومة. - خالد ممدوح العزي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  اطلعت مؤخرا على البيان الذي أصدره المثقفون التونسيون باللغات الرئيسية الثلاث: العربية والفرنسية والانكليزية. وفيه يعبرون عن مخاوفهم من المصير الذي آلت اليه الأمور مؤخرا بعد الثورة. فعلى ما يبدو هناك محاولة للهيمنة على كل مفاصل الدولة من قبل الحزب الأصولي
» الله الذي أعرفه، ليس الله الذي تعرفون
»  حزب الله سيرد من الخليج الى المتوسط إذا أصبحت الممانعة في خطر
» سورية الحرية:محور الممانعة تتجه نحو حرب طائفية، والشعب لايزال تحت المقصلة...!!!
»  تحديث نظام تحديد المواقع على الكرة الأرضية(*) حاليا، يوفر نظام تحديد المواقع على الكرة الأرضية خدمات لأكثر من 30 مليون مستخدم؛ منهم المشاؤون(1) الذين يجدون طريقهم بأجهزة تحديد المواقع المحمولة باليد، والطيارون الذين يهبطون في ظروف انعدام الرؤية؛ وهنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: