[size=54][size=54]ما هي المثلية الجنسية؟[/size][/size]
[size=44]حقائق يجب ان تعرفها عن المثلية الجنسية.[/size]
[size=44]المُحتويات:[/size]
- بعض المُصطلحات.
- ما هي المثلية الجنسية – Homosexuality؟
- سُلّم كينزي – Kinsey Scale.
- هل المثلية الجنسية اختيار؟
- هل المثلية الجنسية مرضٌ أو شذوذٌ عن الطبيعة؟
- هل يُمكن أن يُصبح المثلي مُغايرًا؟
- رأيٌ شخصي.
[size=44][size=44]بعض المُصطلحات:[/size][/size]
توجه جنسي «Sexual Orientation»: يُشير إلى سلوك انجذابٍ جنسيٍ أو رومانسيٍ أو الإثنين معًا إلى الجنس الآخر، أو نفس الجنس، أو الجنسين معا.[size=15][1][/size]
اضطراب الهوية الجنسية «Gender Identity Disorder – GID»: هو تشخيص يُطلقه عُلماء النفس على الأشخاص الذين لا يشعرون بالارتياح من الانتساب إلى نفس الجنس الذي وُلدوا به، أي أن يكون رجلًا مولود بجنس رجُل، ولكنه لا يشعر بالارتياح لأنه ينتسب لنفس جنسه، بل يشعر أنه من المُفترض أن يكون أُنثى، والعكس بالعكس.[size=15][2][/size]
[size=44][size=44]ما هي [/size]«[size=44]المثلية الجنسية[/size][size=44]Homosexuality[/size]»[size=44]؟[/size][/size]
المثلية الجنسية هي هذا التوجه الجنسي حين يكون الشخص يشعُر بالانجذاب الجنسي أو الرومانسي أو الاثنين معًا إلى شخصٍ آخر من نفس جنسه، الموضوع غير مُقتصر على ممارسة الجنس، ولكن مُجرد الانجذاب لنفس الجنس بشكلٍ جنسيٍ ورومانسي.[size=15][3][/size]
ويجب ألا يخلط أحدٌ بين التوجه الجنسي المعروف باسم «المثلية الجنسية» وبين «اضطراب الهوية الجنسية».
[size=44][size=44]سُلّم كينزي – [/size][size=44]Kinsey Scale[/size][size=44]:[/size][/size]
ألفريد تشارلز كينزي، كان عالم بيولوجي أمريكي له أبحاثٌ في السلوك الجنسي للرجل والمرأة، وكان هذا السُلم الذي عُرف باسمه أحد أبحاثه، فقد اتضح أنه ليس إما ان الشخص مثلي أو مُغاير، بل هُناك تدرّجٌ في الموضوع كما هو واضح من الصورة.[size=15][4][/size]
حيث أن
- اقتباس :
0: مُغاير الجنس تمامًا
1: في الغالب مُغاير الجنس وقليل الميول للمثلية
2: في الغالب مُغاير الجنس وأكثر قليلًا للميول المثلية
3: ازدواجي الميول الجنسية – Bisexual
4: في الغالب مثلي الجنس وأكثر قليلًا للميول المُغايرة
5: في الغالب مثلي الجنس وقليل الميول المُغايرة
6: مثلي الجنس تمامًا
[size=44][size=44]هل يمكن اختيار التوجه الجنسي – هل أن المثلية الجنسية خيارًا؟[/size][/size]
تقول «جمعية علم النفس الأمريكية APA – American Psychological Association»:[size=15][5][/size]
لا يعرف العلماء السبب الرئيسي للتوجه الجنسي الخاص بالمثلية الجنسية أو المُغايرة الجنسية أو الازدواجية الجنسية. بالرغم من أن الكثير من الأبحاث أعطت إمكانية أن يكون السبب «جيني genetic» أو «هرموني hormonal» أو «اجتماعي social»، أو «ثقافي cultural»، لكن لا يوجد سببٌ مُعينٌ أو رئيسيٌ لأيٍ من التوجهات الجنسية. الكثير يعتقد أن الطبيعة والتربية كلاهما يلعبا دورًا؛ تقريبًا جميع الناس تختبر القليل أو لا تُدرك شيئًا عن اختيارها لتوجهاتها الجنسية.
أحد الأمثلة على الدراسات الجينية مثلًا: دراسة تم نشرها عام 1993 أظهرت أن العائلات التي تملك أخوين مثليي الجنس، من المُحتمل جدًا ان يكونا امتلكا علامات جينية على الـ X Chromosome معروفة باسم: «Xq28». مما يُعطي الإمكانية لوجود ما يُمكن ان يُسمى بـ «جين المثلية gay gene». لكن الجينات لا يُمكن أن تتحكم في السلوك بأكمله، فالبيئة أيضًا لها دورٌ مهمٌ في تطور سلوك الفرد، فالبيئة أيضًا تُساعد في تحديد علاقاتك الرومانسية والجنسية.[size=15][6] [7][/size]
هذا يوضح أنه غالبًا ليس لمثلي الجنس، ولا حتّى لمُغاير الجنس، ولا لأحد، يدٌ في اختيار توجهاتهم الجنسية، لكن الموضوع بأكمله بيولوجيٌ وبيئيٌ.
[size=44][size=44]هل المثلية الجنسية مرضٌ أو شذوذٌ عن الطبيعة؟[/size][/size]
في عام 1973 حذفت «الجمعية الأمريكية للطب النفسي American Psychiatric Association» المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، ودعمتها في هذا القرار «جمعية علم النفس الأمريكية American Psychological Association».[size=15][8][/size]
وتقول «جمعية علم النفس الأمريكية American Psychological Association»:
أن الأبحاث أظهرت أنه لا توجد علاقة بين هذه التوجهات الجنسية (أي المثلية الجنسية وازدواجية الميول الجنسية) وبين الأمراض النفسية. فسلوك المُغايرة الجنسية وسلوك المثلية الجنسية كلاهما شكلين طبيعيين من النشاط الجنسي للبشر. فهي ليست مرض، كما أن مثلي الجنس ليس أقل صحةٍ أو أكثر مرضًا وضعفًا من مُغاير الجنس.[size=15][9] [10][/size]
بالإضافة إلى أنها ليست شذوذ عن الطبيعة، ففي الطبيعة نجد أيضًا أن هُناك سلوكٌ مثلي، فقد وُجد أن أكثر من 1500 نوع في الطبيعة لديهم سلوكيات مثلية، منهم مثلًا الدببة والغوريلا، والبوم وغيرهم.[size=15][11][/size]
[size=44][size=44]هل يُمكن أن يُصبح المثلي مُغايرًا؟[/size][/size]
في الواقع، يجب التفريق بين كلمة «يُغير» وبين «يُعالَج»، فكما اتضح سابقًا، المثلية الجنسية ليست مرضًا من الأساس، وإلى الآن لا يوجد ما يُسمى بعلاج المثلية الجنسية، ولكن يُمكن فقط للقليل من المثليين أن يمتلكو القدرة على تغيير توجهاتهم الجنسية، فإذا أرادوا فهم أحرار، وإذا رفضوا فهم أيضًا أحرار، ليس ذنبًا بالنسبة لهم لو كان باستطاعتهم ورفضوا، فهذا توجهٌ جنسيٌ طبيعيٌ جدًا مثله مثل المُغايرة الجنسية، وليس من حق أحد لومهم على طبيعتهم أو دفعهم بالقوة لكي يُصبحوا مُغايري الجنس [size=15][12] [13].[/size]
[size=44][size=44]رأيٌ شخصي:[/size][/size]
إذا كان مثلي الجنس، شخص طبيعي وغير مريض، والمثلية الجنسية أحد التوجهات الجنسية الطبيعية الموجودة في الإنسان وفي الأنواع الأخرى، فإن التمييز بين شخصٍ مثلي الجنس وبين شخصٍ مُغاير الجنس على أساس التوجه الجنسي، باعتبار مثلي الجنس شاذ أو مريض أو سفيه، ليس إلا تمييزًا أعمى نابع عن قناعةٍ مُسبقة غالبًا اكتسبها الفرد من المُجتمع والدين، وبالتالي فلا يجب أن نُعير هذه الآراء القائمة على التمييز الأعمى، والبعيدة كُل البُعد عن المعرفة العلمية أي اهتمام، العلم هو أفضل وسيلة ابتكرناها للمعرفة، ومثلي الجنس هو إنسان طبيعي مثل مُغاير الجنس، في رأيي الشخصي، أي تمييزٍ بين مثلي الجنس وبين مُغاير الجنس على أساس التوجه الجنسي، لا يقل عنصرية عن التمييز بين السود والبيض أو بين الأيمن والأعسر.
[size=24]«حسنًا، المثلية الجنسية ليست شكلًا من أشكال الجنس، بل إنها شكلٌ من أشكالِ الحب»[/size]
كريستوفر هيتشنز
