سوسية ثـــــــــــــــائر نشيـط
الجنس : عدد المساهمات : 159 معدل التفوق : 341 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 05/03/2012
| | كم عدد المجانين في العالم العربي السعيد !؟ | |
*****(خلي بالك من عقلك يا مواطن !؟)*******أكدت آخر الاحصاءات والتقارير لمنظمة الصحة العالمية ان عدد المجانين في العالم بلغ حتى الآن 36 مليون مجنون ( رسمي) يحملون إفادات رسمية بالخصوص وأن من المرجح تضاعف هذا العدد خلال العشرين سنة القادمة !!.. هذا عن عدد المجانين في العالم بشكل عام دون تفصيل من حيث نصيب كل قطر وكل دولة من هؤلاء (المجانين الأحرار!) ، اما في العالم العربي (الحر السعيد!؟) فحدث ولا حرج !!، فلازالت السلطات المعنية تتكتم عن هذا الموضوع وتتظاهر بأنها مشغولة بأمور أخرى وأهم ولهذا لا تنشر اية احصاءات او معلومات عن الموضوع في العلن بدعوى ( إذا أبتليتم فاستتروا !). عموما ً حتى لا يتشعب بنا الموضوع إلى موضوعات أخرى ونجد أنفسنا كالعادة في مطبات السياسة و(السين والجيم)(إياها؟) فهذه ملاحظات مهمة بالخصوص : °°°°°°°°°°°°(4) المقصود بالمجانين هنا اي الفاقدين لقواهم العقلية تماما ً كحال المجنون الذي يضربك فجأة على ظهرك أو قفاك (طااااااااخ !!!؟؟) وانت تسير في الطريق العام في أمان الله في حال سبيلك، أي كما حصل لي ذات مرة عندما كنت أعيش في (جماهيرية القذافي العظمى!)، ثم حينما تلتفت خلفك مذعوراً نحو الشخص الذي ضربك تجده يقف أمامك بشحمه ولحمه بكل أريحية وهدوء يلعب لك حاجبيه مبتسما ً في سرور ثم فجأة يقفز نحو الأرض ويتشقلب على الارض مرتين بسرعة غير إعتيادية ثم ينط واقفا ً كما لو أنه لاعب جمباز في السيرك، يقف في صمت تام لبرهة ثم يلقى عليك نظرة تبدو كما لو أنها متعطشة للتصفيق الحار اعجابا ً بما فعل!! ، فتنظر إليه في ذهول يشبه البلاهة ثم ما يلبث أن يدير لك ظهرك ويمضي في حال سبيله كأن شيئا ً لم يكن !!.. فهذا شخص مجنون، مجنون حقيقي لا شك في ذلك، وفي الغالب هو شخص من الطبقة الشعبية (الكادحة) وبالتالي ، والحال هذه، عليك أن تتعامل معه بكل (حيطة) وحذر وأيضا ً بكل احترام ووقار !!!.(3) لا يدخل في مفهوم المجانين وفق المصطلح الطبي الغربي هنا من يعانون من الامراض النفسية الاعتيادية المنتشرة في المدن المتقدمة كمرض الاكتئاب والانفصام في الشخصية والمصابون بفقدان الذاكرة او مرض الزهايمر أو حتى من يعانون من مرض الرعاش !!.. فهذه تعتبر أمراض مزمنة حالها حال السكري وارتفاع ضغط الدم وهي نتاج التغير في طريقة حياة البشر كما لو أنها ضريبة هذا التطور الهائل والسريع !!.(2) كما لا يدخل ضمن مفهوم الجنون (الوسواس القهري وجنون الارتياب والرهاب وجنون العظمة وفوبيا نظرية المؤامرة!) كحال أغلب المنخرطين في النشاط السياسي عندنا في عالمنا العربي السعيد سواء في فريق الحكم أو المعارضة اليوم فهؤلاء لا يمكن تصنيفهم على أنهم مجانين بشكل رسمي وذلك لإعتبارات بالغة الحساسية (تمس أمن الدولة!) لا أخالها تخفي عن ذكاء حضراتكم !! .(1) أخيرا ًيجب الإنتباه المقصود بالمجانيين هنا المجانين المسجلين رسميا ً والمعترف بهم من قبل السلطات الشرعية محليا ً المعترف بها دولياً فأي دولة تنهار فيها الشرعية فهذا يترتب عنه أن مجانينها سيصبحون بلا أي غطاء قانوني فهم مجانين غير قانونين تماما ً كما هو الحال في (الهجرة غير الشرعية) فالجنون حق مكتسب لا يمكن منحه لكل من هب ودب بل هو حق يتمتع به فقط من يملكون مستندات رسمية صادرة عن جهات حكومية محلية وطنية معترف بها دولياً تثبت انهم مجانين رسميين 100% أما المجانين غير المسجلين رسميا ً والذين يتحايلون على القانون تحت دعوى (الجنون فنون!) أو شعار (اعمل نفسك مجنون يخاف منك الناس!) أو يتظاهرون بالجنون من باب التهرب الضريبي أو حتى للتهرب من الخدمة العسكرية الإجبارية ، فهؤلاء في عالمنا العربي السعيد حدث ولا حرج ! ، وبصراحة أخشى أن يكون العدد أكبر من المتوقع بكثير ولذا يمكن تفهم موقف السلطات العربية المتشدد في هذه الناحية أي بخصوص رفضها إجراء احصاءات رسمية حكومية رسمية دقيقة وكذلك رفضها الإعتراف بمشروعية جنون الكثير من المواطنين العرب وبالتالي عدم منحهم حق التمتع بجنونهم الشخصي كحق من حقوق الانسان والمواطنة والنتيجة يظل هؤلاء المجانين العرب غير المعترف رسميا ً بجنونهم مجرد (بدون !؟) بلا هوية ولا شرعية ودون رقم وطني ولا حق مدني !.مع خالص تحياتي ... | |
|
الثلاثاء أبريل 18, 2017 8:56 pm من طرف سالار