قضية بورما المزوره ، قصة اسلام نيل ارمسترونج بسبب سماع صوت الاذان على القمر ومحاولة تعتيم الغرب عليها واخفائها بسبب حقدهم على الاسلام ، الفتاه التي تحولت الى معيسلانه بسبب اهانتها للمصحف ، الشاب الذي مات صغيرا ووجدوا وجهه تحول الى وجه كلب بسبب استهزائه بالدين ، تكذيب ونفي اكبر الجامعات والمؤسسات العلميه على مستوى العالم لنظرية التطور ، الغرب متقدم لانه يطبق الاقتصاد الاسلامي ، حين كنا دولة خلافه اسلاميه كنا سادة العالم في العلم في كل المجالات بسبب تطبيق الاسلام الصحيح ، يستمر الغلاء ان لم تتحجب النساء ، الاسلام هو الذي كرم المرأه ، الدجاجه التي تكتب اسم الله بطعامها (الفيديو المعكوس) ،  ، الخنازير التي تأكل المصاحف (الصوره المفبركه) ، زلزال يضرب سينيما كانت ستعرض الفيلم المسيء للرسول ، زلزال يدمر مدينه بالكامل في تركيا ويستثني المسجد ، وكالة ناسا تثبت انشقاق القمر ، مستشرقون يمدحون الاسلام ويضعون اسم النبي في كتاب العظماء المئه … والكثير الكثير من الاساطير
هل العقيده الاسلاميه هشه الى تلك الدرجه حتى تحتاج الى هذا الكم الهائل من الاكاذيب والفبركه والقصص الخرافيه والتي نسمعها ونقرأها باستمرار دون توقف منذ نعومة اظافرنا كي تدعمها ؟ هل نحن بحاجه لصناعة حروب وعداوات مع الاخرين باستمرار من لا شيء حتى نؤلف ونخترع اكاذيب حول تآمر الاخرين علينا حتى نبرر عدواننا عليهم وتفجيرهم وتدميرهم  ؟ الى متى سيستمر كل هذا الجنون ؟ الى متى ستستمر افعالنا الغير منطقيه والمبنيه على اوهام صدقناها بمحض ارادتنا برغم لامنطقيتها الواضحه لا لسبب الا لاننا نريد ان نرى ديننا احسن دين ونريد ان نشعر ان قيمتنا كبيره في هذا العالم ؟
ثم لماذا يتم اتهام كل صاحب عقل قرر ان يبحث عن الحقائق ويضحد الاكاذيب بانه كافر او ضعيف الايمان ؟ هل يحتاج الايمان الى الكذب والادعاء والتفاخر المبالغ فيه بالذات والغير مبني على اية اسانيد علميه او منطقيه او واقعيه ؟ هل يستوجب الايمان ان يكون الانسان شديد التحيز لمعتقده لدرجه تلزمه بتصديق اي اكاذيب طالما تمدحه وتثني عليه او تسير في صالحه او صالح نظرية المؤامره ؟
دوافع الكذب كثيره . ولكن دوافع الكذب الاسلامي اما جنائيه لاثبات تهم على الاخرين انهم حاقدين على الاسلام او اسلاموفوبيا ، او لنفي التهم عن النفس كأن تقول هؤلاء لايمثلون الاسلام او الارهاب لادين له الى اخره من العبارات المصاحبه لكل عمل ارهابي والغريب انك لاتجد احدا يفعل هذا الا المسلمون وكأن فعلا اللي على راسه بطحه بيحسس عليها .
سيقول قائل هذا رد فعل طبيعي خصوصا وان الارهابيين يرفعون رايات اسلاميه ويكبرون ويستشهدون بالنصوص . واقول لهم ان الرد الطبيعي لايكون بنفي التهمه من الاساس والقائها في الهواء وانما بمؤازرة ومعاونة الضحايا ومساعدتهم بمنتهى الصدق . الرد الطبيعي يكون بفضح وكشف نصوص الارهاب تلك والعمل على محاربة الاكاذيب والتصدي لنظرية المؤامره . الرد الطبيعي يكون بتعليم المسلمين وغرس مفهوم ان كل العالم اخوه وليس المؤمنون فقط . الرد الطبيعي هو بتحبيب المسلمين في الحياه وغرس ثقافة حب الحياه فيهم منذ الصغر والقضاء على ثقافة الموت في سبيل الله او في سبيل اي شيء . هذا هو الرد الذي سيصلح ويقضي على الارهاب فعلا .
من دوافع الكذب الاسلامي ايضا ان هذا الشخص الذي يقوم بتأليف تلك القصص هو لديه قناعه مبطنه بانه يدافع عن قضيه باطله وغير مقنعه ابدا . بمعنى ادق هذا العمل يثبت ان الكاذب هو ضعيف الايمان وليس الذي يفضحه ويبحث عن الحقيقه فلو كان يثق فعلا في صحة حجته وقوة عقيدته لما احتاج ان يكذب لكي يجملها ويزينها فالبضاعة التي تحتاج الى الترويج بالغش والكذب والخداع والفبركه هي اردأ البضائع .
ايضا نجد انه من دوافع الكذب الاسلامي هو ان تلوي عنق الحقيقه لتتماشى مع ما تعتقده كأن تعتقد مثلا ان اليهود سيختبؤون خلف شجر الغرقد فتفوم بفبركة صور ليهود يزرعون اشجارا غريبه وتقول انها غرقد . او تقول ان الاخاديد القمريه هي اثار الانشقاق المذكور في الحديث الذي تؤمن به . او تعمل جاهدا لتجعل العالم يكرهونك عن طريق العمليات الارهابيه والبلطجه والتفجيرات والهمجيه والاستفزاز حتى تجعلهم كلهم يتعاونون ضدك فتحقق غرض الحديث القائل ستتكالب عليكم الامم يوم القيامه .
كما هناك ايضا اكاذيب التقيه التي يقوم بها الازهريين فينشرون صورة التسامح والنقاء في الاسلام امام الغرب وعندما يعودون الى اوكارهم يدرسون طلبتهم فقه العدوان والاجرام وعقيدة الولاء والبراء الموجوده في التراث الاسلامي واكاذيب تجديد الايمان وهي اكاذيب تستمر بشكل دوري من اجل تقوية الايمان والثقه في العقيده المهترئه كأن تقول ان زلزالا ضرب بلدة ونسفها وابقى على المسجد . او ان تروج لاكاذيب ان الله يترك علامات ليدلك عليه كاسمه في الثمار والبيض والدجاجه التي تكتب اسمه وهكذا . او ان تتقول اشياء على العلم ليس لها اي اساس من الصحه لتلوي عنق الحقيقه لتحقيق صحة ما يدعى بالاعجاز العلمي .
هناك ايضا اكاذيب لغرض الترهيب وزرع الهيبه والتقديس في قلوب المسلمين منذ الصغر كالكلام عن ان من يهين المصحف او يهين النبي او يعترض على امر ديني سيسخطه الله مسخا ويدمره ويلعنه . بهذا الشكل تزرع في قلوب الاطفال الرهبة والحذر والرعب فلا يجرؤ احد على الاعتراض او مجرد الاستفسار والسؤال كحال القصص الخرافيه من نوع الغول والعنقاء . يستمر هذا التقديس والرعب والحذر معهم طيلة حياتهم فهم يعتنقون شيئا ما لان تلقينهم في الطفوله على هذه الاشياء وترديدها في اذانهم باستمرار خلق عندهم هاجسا يحذرهم من مجرد التفكير في هذا المعتقد او مدى صحته ومنطقية وانسانية طرحه .
اليكم بعضا من اشهر تلك الاكاذيب والردود عليها :
بخصوص الفتاه العمانيه التي تحولت الى معيسلانه بسبب اهانتها للمصحف : هذا الكائن في الحقيقه هو واحد من مجموعة مجسمات تخيليه لنتائج تناسخ الانسان مع الحيوانات . اليكم المصدر:
 http://www.thqafawe3lom.com/2013/07/blog-post_7504.html 
وهذا بخصوص قصة اسلام نيل ارمسترونج المزيفه:
http://lies-world.blogspot.com.eg/2013/11/blog-post_2840.htm
l
اما بخصوص الهياكل العظميه العملاقه التي يقول البعض انها لقوم عاد واخرون يدعون انها لآدم وحواء هذه هي حقيقتها :

اقتباس :

هياكل عظمية عملاقة لاقوام قديمة كذب وصور مزيفة

وهذا بخصوص كتاب الخالدون ال100 والفبركه الاسلاميه المعتاده بوضع اسم الرسول محمد على رأسهم في النسخه المترجمه للعربيه :

وهذا بخصوص اكذوبة انشقاق القمر :

وهذا بخصوص نظرية التطور ومستوى الدعم الذي تحظى به من كبرى الجامعات والمؤسسات العلميه على مستوى العالم والجميع بدرسها ويعترف بها على عكس ما يقوله دجالوا الازهر :
http://real-sciences.com/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%DB%8C%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D9%87-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D9%81/
 
والان اليكم بعضا من الصور والاخبار المفبركه :








 
ومما لا اجد تفسيرا مقنعا له انك تجد الاف من الصفحات الدينيه على مواقع التواصل الاجتماعي ينشرون مثل تلك الاكاذيب مع  عبارات مثل انشر ليعلم الناس عظمة دينك !!! هل الكذب والفبركه سيجعلا الاسلام اعظم دين ؟ هل يصدق هؤلاء حقا ان مثل تلك الاكاذيب يمكن ان تقنع الاخرين بالاسلام ؟ الا يدرك هؤلاء ان كل تلك الاكاذيب لا تثير عند الاخرين تجاه الاسلام الا مشاعر الاستهزاء والسخريه كونه معتقد متخلف يبني حجته على مجرد هرائات ودجل وتخاريف وفبركة فوتوشوب ؟ اذا كان المسلمين انفسهم يحاولون التبروء من كل تلك الاكاذيب ويخجلون منها فمابالك بالاخرين اصلا ؟ وتجد ايضا من يقول لك انشرها ليعلم المسلمون حجم المؤامره وكأنك خبير استراتيحي حضرتك ومتخصص فك شفرات وعندك كاميرات مراقبه زارعها في حمام البيت الابيض وانتا قاعد في بيتكم عرفت اللي الموساد والسي آي ابه بيدبروه لتدمير المسلمين مش كده ؟؟
طيب ما الذي نتوقع حدوثه اذا توقف المشائخ والمروجون عن القاء تلك الاكاذيب ؟ لا اقول ان المسلمين سيكفرون ان لم يجدوا اسانيد وهميه تدعم صحة معتقدهم او تشعرهم بالعظمه والطمأنينه انهم على الطريق الصحيح ولكن على الاقل سينعدم الدجل ولن ينساق الناس كالنعاج وراء الشيوخ ورجال الدين ، سيتوقف الارهاب وتنتهي الكراهيه المقدسه وسيزداد عدد المفكرين والباحثين ، سينتهي جنون العظمه واحلام تطبيق الشريعه وعودة الخلافه واحلام السيطره على العالم . وبما ان حاجز الخوف والرهبه سينكسر فستجد ايضا من يضع الدين في مقياس الانسانية فلو وجده لا يعارض عقله وانسانيته قبله وان وجد تعارضا مع فطرته وعقله وانساتيته رفضه . مما يعني حرية الاعتقاد والتفكير والنقد وهذا ما يخشاه رجال الدين ومهاويسهم .
جدير بالذكر ايضا ان الفكر الديني بشكل عام لم يقدم جديدا في اي شيء ولم يحل اي مشاكل ولم يقدم حتى اجوبة مقنعه للكثير من التساؤلات ، هو فقط الزم الناس على الايمان بامور غيبيه واخبرهم بالكثير من القصص التي تدعم الايمان بتلك الامور. هذا في حد ذاته لايعد اشكالا ولكن الاشكال الحقيقي حدث حينما حاول الدين ان يأخذ اكبر من قدره وحاول ان يسيطر ويتسلط ويتحكم ويشرع ويسن قوانينه ويلزم بها البشر ، هنا اصبح دينا سياسيا والسياسه كما تعلمون تحتاج الى الكثير من الاكاذيب . ليس هذا فحسب بل انه حاول ايضا ان يزاحم العلوم والمعارف والثقافات ويتحداها وهنا نشأ ما يعرف بالاعجاز العلمي وتلك هي الكارثة الكبرى التي تسببت في اغراق مجتمعاتنا بالجهل والاكاذيب والثقافه المزيفه والتي ينشرها ويتداولها الجميع وهم في كامل اطمئنانهم كون ان تلك الاكاذيب محاطه بهالة القدسيه .
لماذا اضطر الدين لكي يزاحم في كل تلك الامور ويقحم نفسه فيها ؟ هذا بسبب الشعور المبطن بالتهميش والذي عانت منه العقليه الاسلاميه على مر عقود طويله . فالانسان المهمش الذي لا يلتفت احدا اليه . الانسان المولود في بيئه كل من فيها يحتقرونه ويسخرون منه ولا يعيرونه اي اهتمام من الطبيعي ان يتولد بداخله جنون العظمه والرغبه في الحكم والسيطره حتى يتمكن من النيل من رقاب اعدائه والمتهكمين عليه ومتجاهليه وينتقم منهم . فالانسان الذي يبالغ في تعظيم نفسه طوال الوقت بسبب وبدون بسبب ، والانسان الذي يبالغ في وصف احقاد الاخرين الوهميه عليه ويدعي انهم يكرهونه ويتربصون به ويفبرك اخبارا بهذا الشأن لديه مشكله نفسيه كبيره سببها عقدة التهميش تلك .
نصيحة اخيره لأخي المسلم الذي مازال بكامل قواه العقليه : لا تصدق ما يقوله لك الشيوخ ورجال الدين والمدافعون عنهم والمتأثرون بهم . لا ابالغ ان قلت لك ان 90% من كلام الشيوخ عباره عن اكاذيب اصلا . ومن يكذب عليك مره تأكد انه قادر ان يكذب عليك في الثانيه والثالثه والعاشره .
مش لازم علشان تكون كويس يبقى لازم تكون عظيم ومش شرط علشان تكون عظيم لازم الناس كلها تتحاكى بيك وبعظمتك ومش شرط اللي مابيتحاكاش بعظمتك ومش بيؤمن بيك ومابيمشيش وراك يبقى بيكرهك وبيحقد عليك . خد الامور ببساطه وفكها شويه ماتبقاش مكلكع .
ما الذي يتوجب عليك فعله اذا وجدت تعارضا بين نص ديني تؤمن به وبين الواقع ؟ كل ما عليك فعله اما ان تكفر بالنص او تعيد تفسيره وتجعله يرمز لشيء روحاني لا مادي . هذا اذا كنت صادقا اما اذا كنت كذابا من هواة الفشخره والاستعراض فهذا موضوعك .
واخيرا اود ان اقول ان السبيل الوحيد ليعيش الباطل لاطول فتره ممكنه هي عن طريق الكذب . ولكن مهما كان الكذاب محترفا ومتمكنا لن يستطيع اخفاء الحقيقة الى الابد وسيأتي الزمن الذي يعرف الناس فيه ان ماكانوا يصدقوه وماكانوا ينساقون ورائه بلا تفكير كان باطلا .