حسين فريــق العــمـل
الجنس : عدد المساهمات : 473 معدل التفوق : 1303 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 18/12/2011
| | وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً !! … بقلم فادي يونان | |
جميعنا شاهد الفيديو الاخير لداعش ، الفيديو به نقاط كثيرة من أهمها وأكثرهم خطورة (اعلان مسئوليتها عن تفجير الكنيسة البطرسية) وده مش جديد لانهم اذاعوا بيان لهم من قبل ..ولكن ما هو الجديد ؟فى بداية الفيديو داعش عرضت مقاطع او مقتطفات لهتافات عنصرية لبعض الكهنة والعامة من المسيحيين وهم فى حالة من الغضب لأسباب و أحداث مختلفة داعش هنا سلطت الضوء على تصريحات عنصرية من كهنة وعامة بالاضافة الى اجزاء من حلقات القس زكريا بطرس وايضا جزء من لقاء يجمع بين عمرو اديب والبابا شنودة الثالث وسؤال من عمرو اديب موجه للبابا – لماذا الكنيسة لا تتخذ اجراء مع القس زكريا بطرس او على الاقل تعلن موقفها بالرفض لارضاء المسلمين..؟ – رد البابا: سمعت بعض الحاجات وبعدين سمعته كان بيقول انه ‘بيتساءل’ فأصبح بينه وبين شيوخ مسلمين حوار ، فيرده (بالبلدى كدة: يعنى ده حوار بينه وبين الشيوخ وهم يرده على بعض انا ماليش دعوة). !!! عشان لما المسلم الجاهل (الأغلبية) يشوف الفيديو ويسمع كلام زي ده يبقى مهيأ نفسيا ومستعد أنه يقتنع بالكلام الداعشي مهما كان دموي ! ويتعاطف معاهم وينضم كمان لداعش اذا لزم الامر ضد النصارى المشركين أهل الذمة اللى بيقولوا انهم ”اصل واصحاب الارض” وبيحاربوا دين الله … !# دي حاجة بتثبت صحة وجهة نظري ، من فترة هاجمت كل كاهن و فرد بيقول ان ‘المسيحيين هم اصحاب الارض’ و ‘مصر اصلها قبطية’ و ‘المسلمين اصلا ضيوف’ الخ.. وقلت وقتها يا جماعة ده كلام مالوش لازمة ده كلام فارغ ..قالك لأ ..هى دي الحقيقة هى دي الصراحة ..يا جماعة دي وقاحة مش صراحة واخرتها وحشة ..مافيش فايدة– وجه اليوم اللى داعش استغلت تخلف وعنصرية هؤلاء لكسب تعاطف الجهلاء# مافيش حاجة اسمها اصل واصحاب الأرض ..فيه حاجة اسمها مواطنة مساواه تعايش حقوق واجبات الخ.. كلنا نرى دول عظيمة جدا وبها آلاف الاعراق والمعتقدات وجميعهم يعيش فى سلام ! ، لان الإنسانية بتجمعهم والقانون بيفصل بينهم ، ولا احد يجرأ أن يقول نحن الاصل والاخرون ضيوف # للاسف الشديد انا ارى ان داعش نجحت فى زيادة شعبيتها من المصريين والفضل يعود للعنصرية والتخلف الارثوذكسي من كهنة وافراد ! # لا حلول امامنا إلا العلمانية ..لا الاسلام هو الحل ولا المسيحية هى الحل ..ولا قال الله وقال الرسول ولا تعاليم السيد المسيح تقول# لا شريعة ولا قانون ولا دستور اسلامى او المسيحى سيغيروا من حال المصريين اطلاقا..الاصلاح بالعلمانية الخلاص فى العلمانية ، الغرب مبقاش كدة بفضل مسيحية او يهودية ..الغرب بقى كدة بفضل القانون ، بفضل فصل الدين عن الدولة ، الغرب اللى المصريين بيتمنوا ان يذهبوا له وفى ذات الوقت يقولون عليه كافر وان حدثتهم عن العلمانية ينتفض وينزعج قائلا: الشريعة والاسلام نحن شعب متدين بطبعه لا يجوز أن يكون علمانى كافر مثل الغرب ! ، آن الأوان أن نتوقف عن الازدواجية والادعاء لنعيش فى سلام– الدول ملهاش اديان ..الدول لها قوانين ودساتير – الاديان مش قوانين تفصل بين المواطن والدولة – الاديان علاقة بين الانسان وخالقه فقط ، وإن ثبت بأي شكل من الاشكال أن ادياننا تتعارض مع الإنسانية والسلام فيجب علينا أن نتخلى عن الاديان فورا قبل أن تقضي على البشر وتتحول الارض الى جهنم وبحور من الدماء المباركة !ماذا لو لم يقال كلام متطرف عنصرى متخلف مثل ما قيل من بعض الارثوذكس ؟؟ ماذا لو كان رد البابا على سؤال عمرو اكثر حكمة ؟؟ هل داعش كانت ستجد ما عرضته واستخدمته لتسويق ارهابها ؟؟ التعليقات | |
|
الأربعاء أبريل 12, 2017 10:07 am من طرف متاحة