حسين فريــق العــمـل
الجنس : عدد المساهمات : 473 معدل التفوق : 1303 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 18/12/2011
| | إنشراح و حسين … لغة المناخير !! … بقلم شيرين البارون | |
و بعد … ” نقطة و من أول السطر ” تاني !!… و كان من أهم أسباب قيام ثورة ” 25 يناير ” إن ” الدولة الأمة ” إللي هي ” مصر ” تبقى خاضعة كلها لحكم واحد مافيهوش ” خيار و فاقوس “!!… يعني إيه !!… يعني إن ” مركزية الحكم ” الموجودة في بعض ” مناطق القاهرة ” تنتهي !!… يعني ينتهي تماماً من ” القاموس المصري ” مفهوم ” الدولة العميقة “!!… و تمتد ” دولة القانون ” – إللي كنّا بنحلم بيها – لتشمل كل ” شبر ” من أرض ” مصر ” و ما نبقاش ماشيين بفلسفة ” أوروبا ” في عصورها المظلمة بتاعة ” الإبن البِكر هو من يرث ” و … يتحرق باقي ” الأبناء “!!…. و ” الإبن البكر ” هنا هو ” المناطق المركزية ” في العاصمة التي تعني ” الحاكم ” و ” غفره ” بالدرجة الأولي بعيداً عن ما تم ” خلقه ” من ” عشوائيات ” – تحتل قلب العاصمة – و تُحكم من ” المساجين ” و ” أرباب السوابق ” و ” تجار المخدرات و الدعارة “!!… ناهينا عن ” محافظات مصر ” الغير خاضعة لا شكلاً و لا موضوعاً و لا مضموناً للـ ” سيادة المصرية ” !!… ” داخلية مبارك ” نجحت في القضاء على ” دولة الباطنية ” بتاعة المخدرات و اعتبرت إن ده ” قمة الإنجازات ” إللي مش المفروض إنها تُسأل عن إي حاجة بعدها !!…. و لما لقى ” مرشدين الداخلية ” إن الحكاية ما خلصتش لا دي ” وسعت ” و زي ما بنقول ” بهوئت ” منهم لجؤا ” للبلطجة ” إللي إعتبروها ” أسلوب حياة ” !!… و قالك ” ده شعب ما يمشيش إللا بالنار و الحديد ” و … يا ” رجال الدين ” ساعدونا بأه نقمع ” أم الشعب ” ده بـ ” شرع الله ” إللي منطقة ” أطيعوا أولي الأمر منكم ” حتى لو كانوا ” ظلمة ” و ” مفتريين ” و ” بلطجية ” و…. أول تعليق على الثورة من جانب ” العلماء العارفون و نحن الجاهلون ” كان ” إللي بيحصل ده ضد الدين ” و … ” الخروج على الحاكم غير جائز شرعاً حتى لو كان الدلعدشي الحاكم ظالم و جائر “!!… المهم … إتقلبت ” سيناء ” و ضواحيها و أقاليمها – على مرأى و مسمع الشعب و من قبله النسور و الدبابير الحاكمة – لـ ” جمهورية سيناء الإسلامية الجهادية “!!… و طلع لنا في ” العاصمة ” و ضواحيها مصطلح ” الأندرجراوند ” بكل ثقافته و مفاهيمه و … شخصياته و …. ” هي فوضى ” بقت الجملة الحاكمة المسيطرة على ” مجتمع ” ما بعد ” الثورة ” إللي ظل محتفظ بشئ واحد بس سائد من أكتر من 60 سنة و هو ” البلطجة أسلوب حياة “!!…. أيام ” الملكية ” كان ” الإقطاع ” هم المسيطر على ” محافظات مصر “… و كان أغلب ” الإقطاعيين ” غير مصريين … فثُرنا عليهم لنأتي بـ ” الإقطاع المصري ” أبو ” نسور و دبابير و حدادي و صقور ” ليحكمنا !!… و أفرز لنا ” الصقور و الحدادي ” أنماط أخرى – كنّا نحسبهم خارج النطاق البشري – إشي بدقون و جلابيب قصيرة و إشي بسنج و مطاوي و ” سبعات في تمنيات ” في وشهم من ” أثر البلطجة ” و إشي مناديب عن ” المفوضية العليا لشؤون أمناء الشرطة “!! و و و … و … تحول ” أقباط مصر ” – أهل البلد الأصليين من جدود الجدود – إلى ” أقليات ” في بلدهم !!… إطلع عليهم في ” الصعيد ” و أطردهم من بيوتهم و هجرهم و خد ارضهم و ” شرشح نساءهم و بناتهم ” و إحرق محلاتهم و كفرهم و إعزلهم و إقصيهم و … ما تخافش !!… لو حد منهم فتح ” بؤه ” … الحل موجود … لبسهم ” سلطانية المجالس العرفية ” و هتبقى انت كدة بالنسبة لهم يتقال عليك ” صاحبي و حبيبي و كفاءة “!!… أصل !!… أصل الدلعدشي ” العرفية ” دي فيها ” حكم من أهله ” و ” حكم من أهلها ” يتوسطهم ” فاعل الخير أبو سيوف و دبابير و صقور على كتفه “!!… و … بس كدة … على رأي الدلعدشي بتوع ” الأندرجراوند ” تبقى ” إتعشت ” !!… و كل واحد يروح ” داره ” – إذا كانت لِسَّه موجودة يعني ما إتحرقتش و لا إتّهدت و لا أيتوها حاجة بالصلى عالنبي – و … يا دار ما دخلك شر !!… أما إللي ” هُدمت ديارهم و صوامعهم ” فالحمدلله بلدنا كبيرة و تساع من ” المحافظات ” قرابة الـ 25 !!… إبقى ” رحلهم بأه ” على أي ” محافظة ” منهم !!… آه .. و بالمناسبة ماتنساش و انت ” بترحلهم ” تنادي للـ ” بغبغانات الملونة ” بتاعتك المسيطرين على ” الإعلام ” بكل وسائله علشان يصوروك على أنك ” حامي الحمى ” و ” الطيب الحنون ” و … ” الدمعة تفر من عيونا ” و إحنا ” بنشحت ” لإخواننا ” الأقباط ” علشان نجيب لهم ” بطاطين ” و ” أدوية ” و ” أكل ” بعد ما إتشردوا من ” بيوتهم ” إللي هي في ” بلدهم ” و بقوا ” لاجئين في بيوت الآخرين ” و إيه بأه … بردو في … ” بلدهم “!!… و … لعل أحد أبرز و أجمل إن لم يكن ” أبدع ” ما أفرزته ” يناير 25 ” كان شخصيات ” حسين ” و ” إنشراح ” اللي حقيقي كانوا مابيوجعوش قلبهم و ” ينحروه ” و هم بيتابعوا أحوال ” المحروسة ” – إللي الواضح إن اللي بناها كان في الأصل فسخاني – و إنما كانوا بيلجأوا لأحد ” لغات الجسد ” و هي ” لغة المناخير “- عدم اللامؤخزاة – للتعبير عن آرائهم في حال الدلعدشي ” المحروسة ” بعد ” ثورتها الميمونة ” … و … على رأي ” الشاعر ” إللي ما أعرفش إسمه لما قال ” دائماً دموع دموع دموع ” و … بقى الحل في ” الدموع … عالشحتفة … عالنحنحة و … يا شعب مصر إنتوا أصلكوا شعب طيب “!!.. و ” الدموع أسلوب حُكم “!!… بس سيبك انت … ” تحيا مصر ” يا عّم … و دمت | |
|