الارهاب له عدة اشكال فلا ترددوا الاسطوانه المشروخه ان الارهاب لا دين له .لاننا نتحدث عن الارهاب المـتأسلم المتطرف الذي له هويه دينيه اسلاميه وله جذور ومنشئ واتباع وممارسين ومنفذين.
هل هناك تفسير للجهاد اليوم سوى انه نوع من الارهاب الذي سخر موافقة ومباركة الله لهذا النوع من القتل بأسم الدين .
حتى الله اشرك في الارهاب وهناك من يمثله عن الارض .
كل التنظيمات الاسلاميه المتطرفه التي اتخذت من الموروث الديني تنظيره ومنهجه واسلوبه وطريقته اساسا لها ,ما هو تصنيفها وتسميتها سوى الارهب المتأسلم المتطرف الاقصائي والعدائي الذي اصله الدين.
ما هي ديانة القاعده وجبهة النصره وداعش وطالبان وبوكوحرام والشباب الصومالي و و سوى الاسلام.
على اي اساس تقوم كل هذه التنظيمات الارهابيه بكل جرائمها وقتلها وتدميرها واغتصابها للاخر المختلف سوى الاساس الديني.
عندما قلنا ان هناك عدة اشكال للارهاب لم نخطئ لانه هناك ارهاب فكري وارهاب الدوله والارهاب العالمي وايضا الارهاب الديني .
لا ترددوا مثل الببغاء ان الارهاب لا دين له لانه هناك حقيقه واقعه على الارض يمارسها الكثير من المسلمين باسم الدين وهذا النوع والشكل هو الارهاب الاسلامي الذي نتكلم عنه .
ايجاد التبريرات والتجميل والترقيع والانكار لهؤلاء الارهابين بانهم لا يمثلون الاسلام لم تعد تنطلي على احد حتى المدافعين عن مثل هذه الافكار,, لانه في قراراة انفسهم يعلمون ان هناك ارهاب ديني اسلامي على الارض ترفض اكبر مرجعيات دينيه مثل الازهر وعلماء الدين حتى تكفيرهم. بادعاء انهم يؤمنون بالله وبالاخره ويرددون هتافات الله اكبر ولانهم يقاتلون و يقتلون تحت رايات الدين المكتوب عليها الله اكبر ومحمد رسول الله.
الارهاب الوهابي السعودي السني اليس اسلاميا. ما يمارسه الحكام السعودين على مواطنيهم من اعدامات وسجن وتعذيب الا يعد ذلك ارهابا ..من اين يستنبط الحكام السعودين ورجال الدين ذلك غير الموروث الديني الاسلامي.
ما يمارس على الاقليه الشيعيه من ارهاب على الاختلاف اليس هذا ارهابا دينيا سنيا.
ما يمارسه ملالي ايران على الاقليه السنيه فيها اليس هذا ارهابا شيعيا على السنه بقمع الحريات والسجن والتعذيب والتهجير.
التفجيرات في المساجد التي تطال الابرياء وفي الاسواق في العراق وسوريا و و هل هذا ارهاب لا دين له ام انه ارهاب سني شيعي او سني سني او او وهو قائم على اساس قناعات دينيه تطبق افعالها من مناهج وتعاليم القرأن والسنه والسيره النبويه وتستنسخ وتسقط على الحاضر.
نحن نتحدث عن ارهاب داعش والقاعده وجبهة النصره وكل مسميات التنظيمات الارهابيه بحق الاقليات الدينيه من مسيحين وازيدين واكراد وشيعه وحتى بعض السنين و و . هل لازال هناك من يشكك ان هذا الارهاب لادين له وهو قائم على اختلافات سياسيه واقتصاديه لا دينيه.
الارهاب الموجه للدول الغربيه الكافره والتفجيرات والقتل هل هو قائم على غير الاختلاف الديني وكيف يصنفه من يقومون به.