هل سبق لك ورأيت حياتك تمر أمام عينيك، أو وجدت نفسك متوجهاً نحو ضوء ساطع في نهاية نفق ما؟
حسناً، في حال لم يحدث معك أمر مماثل فلا بد من أنك رأيته في أحد الأفلام أو قرأت عن قصص أناسٍ عاشوا تجربة مشابهة، وربما شعرت ببعضٍ من الرهبة، فلنكن واقعيين، من قد يود أن يقترب من الموت ولو لدقائق!؟ لكن لا داعي للقلق عزيزي، فقد اتضح أن هذه الأحداث الغريبة ما هي إلا نتيجة لخلل في وظائف الناقل العصبي دوبامين وتدفق الأكسجين.
قد يكون من الصعب تصديق ذلك، ولكن أكمل قراءة هذا المقال الكفيل بتغيير رأيك.
لطالما اعتُبرت تجربة الاقتراب من الموت ظاهرة غامضة ومحيرة، لكن أظهر بحث أن هناك تفسير علمي لجميع الخصائص المعروفة لهذه الظاهرة. ما يحدث خلال تجربة الاقتراب من الموت يُعرف على نطاق واسع ويشمل الاحساس بكونك ميت، الشعور بروحك تغادر جسدك، الحركة باتجاه ضوء ساطع، والانفصال نحو واقع مختلف يغمرك بالحب والنعيم.
خروج الروح
تقريبا 3% من سكان الولايات المتحدة اعترفوا بمرورهم بهذه التجربة. ليس هذا فقط بل إنه تم توثيق هذه التجارب عبر الحضارات، وهناك سجلات مكتوبة تعود للعصر اليوناني القديم. بالرغم من أن معظم هذه التجارب لا يتزامن حصولها مع وجود خطر حقيقي للموت، لكن في بعض الحالات اعتقد الأشخاص أنهم كانوا فعلاً في خطر.
معظم الظواهر المرتبطة بتجارب الاقتراب من الموت يمكن تفسيرها بيولوجياً
هذا ما صرح به عالم الأعصاب ”دين مابز“ من مجلس البحث الطبي في جامعة كامبردج.
الأربعاء أبريل 12, 2017 9:57 am من طرف فيصل