طموح فريــق العــمـل
الجنس : عدد المساهمات : 471 معدل التفوق : 1323 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 15/12/2011
| | بعض أغرب الاضطرابات النفسية والعقلية وأكثرها ندراً | |
[rtl]تعتبر بعض الأمور الاعتيادية كالسعي وراء محاكاة لهجات مختلفة، والشعور بالنرجسية أثناء الوقوع في الحب، واختبار شعور الألوان والمأكولات، أموراً تقليدية نختبرها جميعاً. لكن ماذا لو تم استبدال لهجتك الأساسية بلهجة جديدة مختلفة تماماً، بعد نوم عميق، مجاناً ودون تحضير؟ أو ماذا لو سمعت من المحيط أن أحدهم قد اتهمّك بالوقوع الشديد في غرامه وأنت تكاد لا تعرفه أبداً؟ وماذا لو تذوقت الألوان واستمعت إلى المأكولات؟ هذه بعض أغرب الاضطرابات النفسية والعقلية وأكثرها ندراً وشيوعاً بين الاضطرابات في العالم[/rtl][size=36][rtl]اضطراب كوتارد؛ الجثة المتحركة[/rtl][/size][rtl]كلّا. هذا ليس شعورنا أثناء الاستيقاظ ونحن ”نموت تعباً“. اضطراب كوتارد، أو ما يعرف عامة باضطراب الجثة المتحركة، هو معتقد يسود عقل الإنسان المصاب على أنه ميّت بالفعل، أو شعوره بأنّه غير موجود. يملك صلات بالاكتئاب ولهؤلاء الذين يعانون من اضطرابات النوم وذهان المخدر. كما تم ربطه بمتلازمة كابجراس، وهي حالة مرضية يعتقد خلالها المريض بأن أحد الأشخاص في حياته قد تم استبداله بمحتال يشبهه من حيث المظهر. حيث يصاب الدماغ بانفصال بين باحة التعرف على الوجه المرئي، والباحة التي تترجم رد الفعل العاطفي بذاك التعرف، وذلك بناءً على أبحاث Psychology Today. وهكذا يصبح المصاب بالاضطراب غير قادر على التعرف على نفسه، فيستمر بإقناع نفسه بأنه غير موجود.[/rtl][rtl]تمت تسمية الاضطراب نسبة إلى عالم الأعصاب الفرنسي جول كوتارد؛ أول من وصف هذه الحالة، مطلقاً عليها اسم إنكار الذهان، وذلك عام ١٨٨٠م.[/rtl][size=36][rtl]اضطراب أليس في بلاد العجائب[/rtl][/size][rtl] [/rtl]اضطراب أليس في بلاد العجائب [rtl]اضطراب ميكروبسيا، المتعارف عليه باضطراب أليس في بلاد العجائب، هو مرض عصبي\بصري، يرى فيه المصاب مادّة معينة كأنها أصغر بكثير من حجمها الحقيقي، أي كأنه يرى العالم من خلال ”الطرف الخاطئ من التيليسكوب“، وذلك اعتماداً على Medical Journal of Psychiatry.[/rtl][rtl]تبدو المادة المرئية بعيدة جداً عن المريض، أو في بعض الحالات قريبة جداً في آنٍ واحد، على سبيل المثال، يمكن أن تبدو السيارة بحجم القطة. وعلى الرغم من كون الاضطراب متعلقاً بالرؤية، إلّا أن سببه لا يتعلق بأي خلل في العين، بقدر ما يتعلق بكيفية تفسير الدماغ للمعلومات الواردة من العين. كما يعتقد بأن الصداع النصفي أحد أهم أسباب وميزات هذا الاضطراب، الذي يمكنه أن يؤثر أيضاً على حواس المصاب الأخرى كالسمع واللمس. يعتبر الاضطراب شائعاً بإصابته للأطفال بين عمر الخامسة والعشر سنوات. بالإضافة إلى صلته باضطراب الفصام، العقاقير ذات التأثير العقلي وأورام الدماغ.[/rtl][size=36][rtl]متلازمة أكل الذات[/rtl][/size][rtl]كما كان الدكتور هانيبال ليكتر؛ شخصية من رواية Red Dragon، يستمتع بأكل لحم الآخرين من البشر، تعتبر متلازمة ليش-نيهان إحدى الاضطرابات النفسية التي يقوم المصاب فيها بسلوك تشويه نفسه، أو استهلاك أعضاء جسده في حالة نادرة تدعى باللاتينية autosarcophagy؛ أكل الإنسان للحم جسده، حيث تعني كلمة auto الذات، sarco اللحم، و phagy الأكل.[/rtl][rtl]يؤثر الاضطراب على المفاصل، العضلات، ودماغ المصاب نتيجة لفرط إفراز حمض اليوريك داخل الجسم، مما يؤدي إلى قضم قهري للشفاه والأظافر في معظم الحالات.[/rtl][rtl]بناءً على ذلك، يتعيّن على المرضى قلع أسنانهم لمنعهم من قضم شفاههم وجناتهم وألسنتهم، وذلك بنسبة ٦٠٪ من الحالات. وتعد مثل تلك الحالات مقتصرةً تقريباً على الذكور، ويُعزى ذلك إلى اضطراب السيطرة على الانفعالات بشكل عام، ويمكن أن تتراوح خطورتها بين المعتدلة إلى المهددة لحياة المصابين.[/rtl][size=36][rtl]الهوس الشبقي؛ هوس العشق[/rtl][/size][rtl]بالتأكيد تعرضنا جميعاً إلى نوبات النرجسية، معتقدين أن أحدهم يحبنا بجنون، في حين أن الأمر ليس كذلك. لكن المصابين باضطراب هوس العشق ينقلون حالة الإعجاب الشديد إلى مستوى آخر كليّا. حيث يحملون في عقولهم معتقدات وهمية بأن شخص مرموق، كأحد المشاهير، غارق تماماً في حبّهم، محاولاً التقرّب منهم من خلال النظرات والإشارات وتبادل الخواطر أو رسائل موجهة لهم عبر الوسائل الإعلامية. حيث يقومون برد العاطفة المزعومة عبر الرسائل، أو من خلال محاولات زيارة هؤلاء المشاهير.[/rtl][rtl]لكن الجانب المرعب من هذا الاضطراب يتمثّل بفيض عاطفة المصابين تجاه حبيبهم المزعوم، لدرجة تجعلهم لا يقتنعون بالحقيقة حتّى عندما يقوم من يحبونه بنكران مشاعره تجاههم بشكل مباشر موضحاً أنه لا يرغب بأي علاقة معهم. وهكذا، يعدّ من الصعب دحض أوهامهم. غالباً ما تتم مخالطة المرض بحالة ”الحب الهوسي“، الحب غير المتبادل أو فرط الرغبة الجنسية، لكن هذه الحالات لا تكوّن بالضرورة اضطراب الشبق الهوسي، وذلك اعتماداً على أبحاث جامعة برينستون.[/rtl][size=36][rtl]اضطراب توهم الذئبية[/rtl][/size][rtl] [/rtl]اضطراب توهم الذئبية [rtl]يتوهم المصابون بظاهرة ”ليكانثروبي – توهم الذئبية“ العصبية أنهم خلقوا كحيوانات فعلاً، أو على الأقل تحولوا إلى حيوانات بعد كونهم بشريين.[/rtl][rtl]غالباً ما يتم تصنيف الظاهرة على أنها اضطراباً في الهوية الذاتية، مقسّمة إلى عدّة أنواع؛ منها اضطراب بوانثروبي، وفيه يرى المصاب نفسه على أنه بقرة أو ثور، ومن المرجح رؤيته وهو يمشي على أطرافه الأربعة و يأكل العشب. حيث يعتقد العلماء أن الظاهرة يمكن أن تتأصل أساسياً في أحلام المريض، قبل أن تسيطر على صحوته وواقعه بشكل كامل.[/rtl][size=36][rtl]متلازمة اليد الغريبة[/rtl][/size][rtl]تحدث متلازمة اليد الغريبة حين يصبح المرء غير قادر على التحكم بيده، فتتحرك لا إرادياً وتمسك بالأشياء دون إدراك وإرادة صاحبها. يكمن السبب وراءها في صراع بين الجزئين اليساري واليميني للدماغ، أو بسبب اختلاط نواقل الدماغ المصابة بخلل ما. وتعد تلك الحالات مأساة بالنسبة للمصابين بها، لأنها تسبب رهابهم من يدهم التي يمكن أن تقوم بأعمال غير لائقة أمام العلن، كتلمس الآخرين والتلاعب بالأشياء والأدوات، مسببة لهم شعور الغرابة تجاه هذا العضو الذي يخضع لإرادته المستقلّة، وذلك نسبة إلى صحيفة Neurology, Neurosurgery and Psychiatry.[/rtl][rtl]حيث تقول إحدى المصابات بتلك المتلازمة، واسمها كارين بايرن، عن تجربتها مع هذا المرض: ”حين أقوم بمكالمة هاتفية على التلفون، تقوم يدي بإغلاق السماعة. حين أشعل سيجارة، تقوم يدي بإطفائها. وحين أشرب كوب القهوة، تقوم يدي برميه.“[/rtl][size=36][rtl]متلازمة أبولومانيا، فقد السيطرة[/rtl][/size][rtl]”تحبي، لا تحبني، تحبني، لا تحبني..“، تعتبر التعويذة الأساسية لمن يعانون من هذا الاضطراب النفسي غير المعروف، والذي يتمثّل في معضلة التردد، أو كمصطلح الأطباء النفسيين ”شلل الإرادة“. حيث يبدو المصابون بالاضطراب طبيعيين على النطاق الجسدي والعقلي في كافة مناحي الحياة، لكن حين يواجهون أبسط الخيارات في حياتهم، كالذهاب للمشي أو تناول وجبة من الطعام، يتعرضّون إلى مشاكل نفسية هائلة تصل إلى حدود القلق الشديد والصعوبة في استعادة العمل الوظيفي الجسدي والنفسي الطبيعيين.[/rtl][rtl]يقول الكثير من المرضى أن عجزهم الدائم في اتخاذ القرارات يرجع إلى حاجتهم للتأكد ١٠٠٪ من قرارهم قبل اتخاذه. وبالتالي فمن الممكن أن يصبحوا مشلولين من ناحية قدرتهم على إشباع إرادتهم بشكل حرّ ومريح عند وجود التعددية في الخيارات، اعتماداً على LSR Psychology. كما تم ربط الحالة باضطراب الوساس القهري الاكتئابي.[/rtl][size=36][rtl]اضطراب الحس المرافق، الحس التصاحبي[/rtl][/size][rtl] [/rtl]اضطراب الحس المرافق، الحس التصاحبي [rtl]يعتبر هذا الاضطراب هو الأغرب في العالم. حيث تحدث هذه الظاهرة العصبية عند إثارة حاسّة من الحواس، مما يؤدي إلى حدوث اختبار حسي لا إرادي في حاسّة أخرى، أو اندماج في الحواس، أي كاندماج حاستي الذوق والسمع معاً.[/rtl][rtl]بعض الأشخاص يختبرون شعور الألوان حين يسمعون صوتاً معيناً أو يقرؤون كلمة محددة، حيث يكون بإمكانهم الإجابة على سؤال ”ما هو لون الحرف A؟“. العديد من المرضى يستغلون هذا الاضطراب لتكوين عمل فني مميز، كليدي غاغا وفاريل ويليامز الذين يعدّان أشهر المصابين بهذا الاضطراب.[/rtl][rtl]في بعض الحالات، يمكن أن يدمج المرء السمع والذوق معاً، حيث تصبح لمختلف الأصوات طعمات معينة. وعلى الرغم من ذلك، لا تُعتبر الحالة اضطراباً أو مرضاً، لأن نتائجها غير سلبية. حيث صرّحت جوليا سيمنر، مؤلفة كتاب The Oxford Handbook Of Synethesia، لصحيفة الغارديان ”لقد وجدنا شيئاً واحداً وهو أن المصابين بظاهرة الحس المرافق لا يعدّون تصنيفاً مختلفاً عن الآخرين، لأنهم ببساطة يمتلكون حساً محدداً وصريحاً وإن كان مختلفاً. إنّه أقصى تعبير عمّا نختبره جميعاً.“[/rtl][size=36][rtl]متلازمة اللهجة الأجنبية[/rtl][/size][rtl]تخيّل أن تولد بلهجة بريطانية، إلى حين تستيقظ يوماً ما بلهجة صينية! هذا ما حدث تماماً لسارة كولويل، امرأة بريطانية تم إسعافها لإصابتها بالصداع النصفي المركّز والشديد. حيث بعد خضوعها للعملية، استيقظت بلهجة صينية، مما أدّى إلى تغيير حياتها بشكل كامل لاضطرارها لتحمّل رد فعل المحيط، واعتيادها على صوتها ولهجتها الجديدين.[/rtl][rtl]متلازمة اللهجة الأجنبية، كما هو شائع، هي اضطراب نادر جداً يتمثّل في ظهور لهجة أجنبية بشكل مفاجئ وغير متوقع، غالباً ما تحدث بعد التعرض لإصابة في الدماغ كصعقة دماغية أو إصابة في الرأس لاسيما في باحة بروكا المسؤولة عن تشكيل الدارة الحسية للكلام. حيث يبدأ المصاب بالتكلم بلغته الأم لكن بلهجة أجنبية.[/rtl][rtl]تم تشخيص ٥٠ حالة من هذا الاضطراب منذ أربعينات القرن الماضي، والذي لا يملك تفسيراً أو سبباً واضحاً لحدوثه. يمكن أن تستمر الحالة لساعات عديدة أو أن تصبح دائمة. حيث صرّحت ليندا ووكر لـBBC، امرأة مصابة بالاضطراب في الخمسين من عمرها، وهي تصف ما حدث لها بعد أن استيقظت من جلطة دماغية لتجد أن لهجتها الإنكليزية الجوردية قد تحولت إلى جامايكية ”لقد فقد هويتي، لأنني لم أتكلم هكذا في حياتي. أنا شخص مختلف كثيراً، والأمر غريب ولا أحبّه.“[/rtl][size=36][rtl]متلازمة انكماش الأعضاء التناسلية[/rtl][/size][rtl]يعدّ اضراب كورو، أو انكماش الأعضاء التناسلية كما هو شائع، اضطراباً نفسياً، يعاني المصاب به من قلق حاد بسبب خوفه الداخلي من تقلص أو انكماش أعضائه التناسلية، لاسيما الصدر في حالة الإناث، إلى داخل جوفهم حتى الاختفاء، مما سيسبب وفاتهم. تعتبر الحالة شائعة في بلدان جنوب شرق آسيا، حيث تم تسجيل عدد هائل من حالات الذعر بين السكان، وهيستيريا كبيرة سببها القلق من تقلص الأعضاء التناسلية.[/rtl][size=36][rtl]الرجل الفرنسي الواثب من ماين[/rtl][/size][rtl]على الرغم من غرابته، إلّا أن هذا الاسم هو الاسم الفعلي لهذا الاضطراب. يتمثّل الاضطراب حين يصبح المرء شديد الجفل من قبل صوت أو ضوء غير متوقعين، فيبدأ بإظهار ردات فعل غير طبيعية، كضرب يده أو البكاء أو الاستمرار في ترديد كلمات معيّنة.[/rtl][rtl]يعتبر السبب الأساسي وراءه مجهولاً، لكن الحالة الأولى للاضطراب تم تشخيصها عام ١٨٧٨ في منحدر ولاية ماين بين كندا وفرنسا، ويعتقد أنه يعود إلى إحدى الاضطرابات المحددة ثقافياً مثل متلازمة مطابقة الجفل. كما تم تعريف هذا المنعكس الغريب في أجزاء أخرى من العالم، وتم ربطه باضطراب البذاء، وهو نوع من أنواع متلازمة توريت المتمثل بنوبات لا إرادية من الكلام الفاحش.[/rtl][size=36][rtl]اضطراب بيكا؛ الوحم (شهوة الغرائب)[/rtl][/size][rtl] [/rtl]اضطراب بيكا [rtl]هو اضطراب نفسي، يتعرّض المصابين به إلى رغبة قسرية بتناول الأشياء الخالية من أي قيمة غذائية، أو المواد غير الصالحة للأكل كالخشب والطلاء، وتستمر الحالة لأكثر من شهر. ويتمثّل المرض ببعض الأنواع الفرعية، متضمنة تناول النفايات العضوية أو المواد الأرضية كالتراب والطين والقذارة، أو تناول الزجاج والشعر والصوف، إضافة إلى اليورين.[/rtl][rtl]وتأتي خطورة المرض لقدرته على التسبب بالتسمم وانسداد الجهاز الهضمي وتمزق بطانة المعدة عند ابتلاع مواد ضارّة أو مواد معدنية حادّة. حيث تم ربطه مع نقص المعادن في الدم، أو انعدام التوازن الكيميائي في الجسم. وعلى الرغم من ذلك، لم يجزم العلماء في تحديدهم لأسباب الاضطراب أو العلاج. ويعتبر شائعاً لدى الحوامل والأطفال الصغار وبعض الذين يعانون من صعوبات في التعلم كمرضى التوحّد. تعدّ نسبة الإصابة بالاضطراب بين ٤٪ وحتى ٦٪ في المجتمعات المؤسساتية، وذلك اعتماداً على كتاب The Handbook of Clinical Child Psychology وتقارير WebMD.[/rtl][size=36][rtl]خطل الذاكرة المكرر[/rtl][/size][rtl]يتعرض المصابون بهذا الاضطراب إلى معتقدات وهمية بأن مكان ما قد تمت مضاعفته. أي يؤمنون بوجود مكانين أو أكثر متشابهين تماماً، أو أن المكان قد تم نقله ليتموضع في مكان آخر. وهو يشبه اضطراب كابجراس، إلّا أنه يتعلق بالأماكن وليس بالأشخاص. حيث تم استخدام مصطلح ”خطل الذاكرة المكرر“ من قبل عالم الأعصاب أرنولد بيك عام ١٩٠٣، ليصف حالة أحد المرضى المشتبه بإصابته بالألزهايمر.[/rtl][size=36][rtl]متلازمة أورشاليم[/rtl][/size][rtl]تتمثل متلازمة أورشاليم بظاهرة عقلية تتضمن أوهام وأفكار وسواسية دينية، أو أنواع أخرى من الذهان، يختبرها المصابون بالمتلازمة، إمّا تكون ناجمة عن زيارتهم لمدينة أورشاليم، أو أنها تجبرهم على زيارتها، إلّا أنها غير مقيدة بدين معين أو طائفة معينة. حيث تظهر الحالة غالباً عند زيارة مدينة أورشاليم من قبل المرضى ممن يملكون تاريخاً مع الأمراض العقلية، أو من الذين كانوا متوعكين صحياً قبل ذهابهم إليها. تتكون الحالة من أوهام ذهانية مؤقتة، لا تلبت أن تزول بعد بضعة أسابيع من رحيلهم عن تلك المنطقة.[/rtl][size=36][rtl]متلازمة ستوكهولم[/rtl][/size][rtl] [/rtl]متلازمة ستوكهولم [rtl]تتمثل متلازمة ستوكهولم في ردود الفعل النفسية الملحوظة عند الضحية، حيث تبدي الضحية تعاطفاً وإخلاصاً، وفي بعض الأحيان امتثالاً طوعياً للمعتدي، بصرف النظر عن الخطر المواجه للضحية. حيث غالباً ما تلاحظ المتلازمة عند المحتجزين والمختطفين، إلّا أن ذكرها قد تعدى ذلك ليصل إلى قضايا الاغتصاب والتعنيف الزوجي والإساءة إلى الأطفال.[/rtl][rtl]تمت تسميتها نسبة إلى حدث سرقة بنك في ستوكهولم بسويسرا عام ١٩٧٣، أين أضحى الرهائن متعلقين عاطفياً بمحتجزيهم، ووصل بهم الأمر حد الدفاع عنهم بعد تحريرهم، رافضين أن يشهدوا ضدهم. ومن أشهر الأمثلة عن هذه المتلازمة، هي باتي هيرست ابنة المليونير، التي اختطفت عام ١٩٧٤، لتقوم بعد ذلك بالتجهيز لعملية سرقة وذلك بالاشتراك مع خاطفها.[/rtl][rtl]وتعد متلازمة ليما، النقيض المباشر لمتلازمة ستوكهولم. ففي هذه الحالة يبدي الخاطفون تعاطفاً مع رغبات وحاجات رهائنهم. وتعود تسمية المتلازمة إلى أزمة احتجاز رهائن السفارة اليابانية في العاصمة ليما ببيرو، وذلك عام ١٩٩٦م.[/rtl][size=36][rtl]هوس البتر[/rtl][/size][rtl]هوس البتر أو ما يُعرف باضطراب الهوية البدنية السليمة، هو اضراب عصبي يتعرّض خلاله المصاب إلى رغبة شديدة لقطع بعض الأعضاء السليمة من جسمه. وفي بعض الحالات القصوى يقوم المصابون بقطع أطرافهم أو طلب قطع أطرافهم من الآخرين.[/rtl][rtl]ولأن بعض الجراحين يلجأون في بعض الحالات إلى قطع الأعضاء، يقوم المصابون بإضرار أطرافهم بطريقة هائلة لا يُمكن إصلاحها، مما يستوجب قطعها بعملية جراحية رسمية. وبعد الخضوع للعملية، يعبر المصابون عن فرحتهم العارمة بالقرار الذي تم اتخاذه.[/rtl][rtl]ويُعتقد أن الاضطراب مرتبط بتلف الفص الجداري الأيمن للدماغ، ذو أعراض متشابهة مع اضطراب آخر يقوم المصابون به بإنكار ملكيتهم لإحدى أعضائهم، أو لطرف كامل من جسمهم. وأخطر ما في المرض هو أن أغلب المصابين بالاضطراب لا يلجؤون إلى جهة خبيرة للحصول على المعالجة الصحيحة.[/rtl][size=36][rtl]متلازمة ستندال[/rtl][/size][rtl]تتمثل المتلازمة بحدوث قلق نفسي وجسدي كبير يصل حد نوبات الذعر، تجارب فصامية، ارتباك وحتى الهلوسة، وذلك عند تعرّض المرء للأعمال الفنيّة. تُثار المتلازمة غالباً من قبل الفن لاسيما الذي يعتبر جميلاً، أو عند تعرض المرء لكميات كبيرة من الأعمال الفنية المجتمعة في مكان واحد.[/rtl][rtl][/rtl][rtl]ويُمكن إطلاق الاسم على ردود فعل مشابهة تتعلق بتجارب عاطفية، كمواجهة جمال العالم الطبيعي. تم تسميتها نسبة إلى الكاتب الفرنسي الشهير ستندال، في القرن التاسع عشر، والذي وصف تجربته مع هذه الظاهرة عند زيارته مدينة فلورنس بإيطاليا لأول مرة عام ١٨١٧، عندما كان في الرابع والثالين من عمره. وتُعرف المتلازمة أيضاً باسم متلازمة فلورنس.[/rtl][size=36][rtl]رهاب الثلاثة عشر[/rtl][/size][rtl]يدعى هذا الرهاب Triskaidekaphobia، وهو حالة الخوف الشديد من رقم 13، بينما يُدعى الخوف من يوم الجمعة المصادف لتاريخ 13 هو friggatriskaidekaphobia.[/rtl][rtl]يرتبط الرهاب بالمجتمعات التي تؤمن بالأرقام والمعتقدات الدينية إلى حدّ كبير، مؤمنين أن للرقم 13 ارتباطاً خاصاً بالشيطان. حيث يتم في بعض البدان إلغاء الرقم 13 من تسلسل غرف الفنادق ومقاعد الطائرات. مثيله هو رهاب الرقم 4 Tetraphobia، في كل من اليابان، الصين وكوريا.[/rtl][size=36][rtl]اضطراب بيغوريكسيا[/rtl][/size][rtl] [/rtl]اضطراب بيغوريكسيا [rtl]يعتبر اضطراب بيغوريكسيا هو مناقض اضطراب انوريكسيا، وفيه يشعر الفرد أنه لا يمتلك من العضلات ما يرضيه، ليصبح بعدها مهووساً ببناء عضلات جسمه.[/rtl][rtl]من أبرز أعراضه: كثرة الوقوف أمام المرآة، الإصابة بالاكتئاب في حال الغياب عن التمارين الرياضية، تناول الكثير من البروتينات والستيروئيدات إضافة إلى إهمال العلاقات الشخصية والعمل.[/rtl][size=36][rtl]متلازمة مونخاوزن[/rtl][/size][rtl]أحد الاضطرابات النفسية الغريبة التي يقوم خلالها المصاب بإدعاء الإصابة بمرض ما، عبر المبالغة في ردود الأفعال أو القيام بأعمال غريبة وخطيرة وذلك لكسب الانتباه والتعاطف من قبل الآخرين.[/rtl][rtl]على الرغم من وجود القليل من تلك الحالة الدراماتيكية داخل جميع الأشخاص، إلّا أن المصابين بهذا الاضطراب يصل بهم الأمر حد ممارسة أعمال شديدة الخطورة، مثل قصة سارينا شيرارد التي قامت بحقن ابنتها الصغيرة بمواد قذرة وذلك لتكسب انتباه العالم إليها.[/rtl][rtl]في نهاية المطاف لابد من الإشارة إلى أن هذه الاضطرابات وعلى الرغم من كونها غريبة بالنسبة لنا، تبقى بعضها كابوساً كبيراً بالنسبة إلى المصابين بها. ربما تجد نفسك مصاباً بنوبة هستيريا بعد مشاهدة منشورات دخلك بتعرف لشدة جمالها وذلك تحت تأثير اضطراب ستندال، أو ربما تستيقظ غداً وأنت تتكلم العربية بلهجة فرنسية..! who knows؟[/rtl] | |
|