حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الجنس المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
فؤاد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 786
معدل التفوق : 2214
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

الجنس المقدس Empty
03042017
مُساهمةالجنس المقدس

لمن لا يحبون القراءة الكثيرة انظروا آخر الموضوع الملون بالأحمر.

معظمنا سمع عن طاقة التشي او البرانا في الفلسفات والديانات الصينية والهندية alchemy احببت ان اوضح ان هذا الامر من الاهمية بمكان كأهمية الطعام والشراب والحركة والاخراج والنوم فلا يجب ان نستهين باحدهم او نتكاسل او لا ننتبه لاهمية الامر لأننا ننسى ونركز على الاشياء التافهة اغلب الوقت فنؤذي اجسادنا ونأكل كثيرا او قليلا جدا او نختار من الاطعمة المضرة او لا نشرب مياه كثيرا ولا نتحرك كثيرا من مشي او رياضة او نتحرك بشكل مرهق جدا او لا ننام جيدا او ننام كثيرا الخ مما يؤثر بلا شك على صحتنا وحياتنا وسعادتنا ويسبب الكثير من المعاناة والالام والامراض.

طاقة الحياة او الطاقة الجنسية هي الطاقة الحيوية التي تعطي للجسم الاثيري (ممكن نعبر عنها بالجهاز العصبي الفيزيائي) القوة للحركة حيث تكون داخل وحوالين الدم في جسم الانسان مسببة بذلك نشاطه وقدرته الكافية للحركة, وهي متصلة بالجسم الفيزيائي عن طريق قنوات اثيرية ثلاثة تسمى Ida, Pingala. Sushumna في اليوجا القناتين الرئيسيتين ايدا وبنجالا تبدآن من الخصيتين عند الرجل والمبيضين عند المرأة (علميا تسمى inguinal canals, spermatic cords هذه القنوات يخرج منها اعصاب حسية) وتنتهي في القلب صاعدة أولا الى المخ وتنتهي في القلب مرة أخرى (بطريقة متعاكسة متداخلة). 

الطاقة الجنسية تنشط عند بلوغ الانسان والنشاط الحقيقي للخصيتين والمبيضين حيث تنتج ما قدسوه القدماء قديما في جميع الحضارات وهو المني sacred sperm وليس فقط يعني ماء الرجل الحيوي بل أيضا المرأة لأنه يحتوي على أهم طاقة للانسان بل يحوي شخصيته ايضا (حتى على مختلف العصور يستعمل الساحر او الكاهن سواء في الجزيرة العربية او الفودو في افريقيا او القرون الوسطى او السحرة السود ايام العصر الروماني مني الرجل ودم حيض المرأة لايقاع سريع بالضحية مستعينا بكيانات تعمل وتتغذى على الطاقة واشد طاقة للانسان هي طاقته الجنسية التي منها يستطيع ان يخلق انسانا آخر) هذا المني (الماء الاصفر للمرأة ايضا بل وحتى حبوب لقاح وبويضات النباتات) فهذه كالبذور التي يخرج منها الخلق (لاحظ اننا بالتجربة والمشاهدة لما نقول ان البذرة هي الشجرة او تحتوي على الشجرة او النخلة ذات المئة متر لا نبالغ ولا نكذب ولسنا مجانين ففعلا البذرة تتحول لشجرة والنطفة تتحول لانسان بالغ عاقل ضخم فلسنا نقول ذلك بالمعنى المجازي بل الحرفي البذرة هي هي الشجرة او النخلة العملاقة).

هذه المادة الخام من المني قد تكون بالنسبة للاجسام الكبيرة ثابتة خاملة لكنها تحتوى على المادة الرقيقة التي لا تتوقف ابدا وتتحرك على طول الجسد الا وهي الطاقة الجنسية التي ترتبط بالنفس breath والعقل والجسم, هذه الطاقة خطيرة جدا كطاقة اليورانيوم المشعة يمكن ان تكون سببا في سعادتنا وارتقائنا ويمكن ان تنزل بنا اسفل سافلين فنتقهقر ونبتئس ونضر انفسنا حقا, كما ذكرت هي الوقود للجسد الحيوى الذي هو اصل ومحرك الجسد الفيزيائي, وبما انها طاقة متحركة kinetic فمن الطبيعي ان توجهها في مسار صحي وسليم والا دمرتنا تماما كاستخدام الطاقة النووية في السلم او في تدمير العالم.

اكتشف الانسان القديم في ملاحظاته وتجاربه واتباعه نفس الاسلوب العلمي المعهود بتأملاته وتركيزه على جسده وتحليله المنطقي (ربنا عرفوه بالعقل) ان العقل او الافكار مرتبطة بالحالة النفسية والجسدية للانسان فحينما يكون متوتر عضليا يصبح تركيزه قليل وافكاره مضطربة كجسده اما حينما يسترخي تهدأ أفكاره وعندما لاحظ وراقب تنفسه وجده انه مرتبط بضربات قلبه (قبل ان يعرف الاكسجين الكيميائي) ومؤثر على عضلاته وتغذيتها وبالتالي هدوء وصفاء عقله وشعوره النفسي, فالهرم متصل ببعضه (عقل وجسد وتنفس). ملحوظة: لما ركز في الاحلام وتذكرها فهم اشياء اخرى لكن ليس موضوعنا.

يخبرنا العلم الحديث (فيزياء الكوانتم) ان كل شئ في الكون عبارة عن طاقة لها تردد معين وطول موجي معين حتى الافكار والاحاسيس وكل ما في الفضاء وانعكاساته وهذا ما عرفه الانسان قديما عندما عرف نفسه فقد قالت جميع الاديان الروحية القديمة (اليوجي) ان الفكرة والشعور الغير ماديين عبارة عن طاقة غير مرئية في مستوى ثاني اما تكون ايجابية او سلبية تأتي من الخارج والداخل فعقلنا مثل المسجل الذي يعمل راديو ايضا يستقبل افكار ويسجل شريط كالذكريات او كجهاز الحاسوب وكل الافكار الخارجية هي طاقة منتشرة في الفراغ اما ان نكون صافيين لنستقبلها حسب المقدرة وقدرة الفلتر الداخلي.

وجد ايضا ان الطاقة الجنسية قوية حيث المني يخرج اما بالاستثارة او حتى في الاحلام وهو في حالة من اللاوعي المادي فاذا الطاقة تتربص اي فرصة للخروج فوق او تحت او خارجيا كل فترة عندما تتراكم وتزداد طاقة الجسم فشبهها الكاباليين بوضوح بالنار تحت القدر اما ان تطهو او تحرق الطعام اذا زادت عن حدها وبما ان كل شئ عبارة عن طاقة فالتفكير طاقة والوعي طاقة فانه اذا كان الوعي محبوس في ما يضره فانه سيستخدم هذه الطاقة المحركة في نفس الهدف فيستخدم الطاقة الميكانيكية في التوتر والتشنج والصراعات عند الغضب ويستخدم الطاقة الجنسية عند الشهوة العارمة في الاغتصاب والخيانة والانحرافات الجنسية ويستخدم الطاقة الجنسية (طاقة الحياة او الخلق) ايضا في ايذاء جسده عند الكراهية والغضب والحسد فيتأثر سلبا عضويا ونفسيا.

اذا الحل هو بتنقية العقل والقلب والجسد (الوعي) من ما يضره من الشوائب والمعوقات عن راحته وسعادته حينها ستعمل الطاقة الحيوية بشكل سليم ولن تهرب لتضرنا طالما ليست موجودة سواء يقظة او مناما طالما هناك انتباه اي في اعمق مستويات الوعي. وكما عرفنا ان العقل والجسد والتنفس مرتبطين ببعض فحين التحكم باحدهم نكون قد تحكمنا بالاثنين الباقيين. يا ترى ما اسهل ما نستطيع التحكم به؟

بالطبع انه التنفس, لذلك ظهر فرع في اليوجا يسمى تمارين التحكم ومراقبة التنفس او حامل طاقة الوعي prana او pranayama (هناك التأمل او التركيز على شئ واحد one pointed meditation وهو محاولة التحكم بالعقل وهناك الاواضاع الجسدية وتسمى Asanas محاولة للتحكم بالجسد) لانه كما علمنا حتى بالملاحظة التشريحية ان العصبين الخارجين من الخصيتين والمبيضين للأعلى تصعد منهما قنوات عصبية للقلب والمخ (احيانا معبرة عنها بالثعبانين في الديانات القديمة والكونداليني), فعن طريق صعود الطاقة الجنسية (وليس المني نفسه بل ما خرج عنه او نتج منه على مستوى دقيق من الطاقة) في هذه القنوات الاثيرية (المماثلة للاعصاب الحسية) لأعلى فانها تغذي القلب والمخ او الشعور والتفكير بطريقة سليمة طالما لم تصحبها افكار ومشاعر واحاسيس ضارة (الخطايا السبعة الرئيسية) وبالتالي تغذي الجسد الفيزيائي ايضا وبدل ما تعمل الطاقة بطريقة مركزية من الداخل للخارج بل ننتفع بها وتكون من الخارج للداخل ومن اسفل لاعلى (التسامي عن الليبيدو كما حاول في ذلك فرويد ثم بطريقة افضل تلميذه كارل يونج).

كلنا نعجب ونتسائل عن الحضارات القديمة وخصوصا الحضارة الفرعونية وكيف بنوا افضل عجائب الدنيا السبع وكيف توصلوا لاشياء لم يتوصل العلم الحديث اليها بعد وكذلك الحضارة الاغريقية ولكن اذا دققنا البحث سنلاحظ نحن ايضا اشياء لها علاقة وثيقة بالجنس والطاقة الجنسية وبالتأكيد اذا كانوا عباقرة فلم يأت ذلك من فراغ.

فالإله هرمس في الحضارة اليونانية وما يرمز له من قضيب منتصب والإله مين Min في الحضارة الفرعونية محاولان بذلك توضيح اهمية الطاقة الجنسية والتسامي بها الى أفضل شئ للوصول بالانسان الى درجة الصفاء والالوهية 


كما اهتمت الطاوية والبوذية والهندوسية بالطرق الخيميائية للمحافظة على عدم خروج المني وضياع الطاقة الجنسية مما يؤثر سلبا على الانسان لانها كما عرفنا المغذية له ماديا وروحيا لان كل شئ كما ذكرت عبارة عن طاقة. 

حتى في الاديان السماوية القريبة التي لم تأتي بجديد ولم تغير الناموس بل جاءت للتذكير ركزت على ترسيخ عقوبة الزنا ودناسة الجنابة حتي قيل في التوراة (من اصبح على جنابة فليظل في حمام من الماء الى المساء) بطريقة شاجبة ونابذة وبالطبع التوراة لم تأتي بجديد بل كما يتفق حتى الملحدين انها نسخة من شريعة حمورابي والشرائع القديمة من حضارة السموريين والبابليين والكنعانيين وغيرهم.

فبالملاحظة امامنا طاقة جنسية للبالغين (الذين اصبحت غدة البروستاتا نشطة عندهم وتفرز هرمون التستوستيرون بشكل خاص والهرمونات الانثوية من المبيض) اما ان يستغلها الوعي في ضرر الجسد والنفس والروح والعقل واما ان يستخدمها لتغذيتهم وتقويتهم فهي الوقود المحرك للجسم والعقل فاذا كتمها كما يفعل كثير من المتدينيين ورجال الدين والرهبان فانها ستخرج بشكل سلبي مسممة العقل والجسد لانها تراكمت ولم تجد لها منفذ وستضيع كثيرا اثناء النوم لان النار عالية وغالبية الناس لم تنقي وتطهر وعيها على مستوى دقيق فبالكبت يصبح الانسان عصبي او متهور او منحرف جنسيا (خصوصا البيدوفيليا) او يضر جسده فيكون نحيل جدا او بدين جدا واما يكون شهواني ويقذف كثيرا ويستمني ويحتلم فيصبح مهووسا جنسيا ضعيف البدن قليل التركيز لا يشبع من الشهوة مما يؤثر ايضا على صحته النفسية والعقلية والجسدية, فما الحل؟

الحل بتحويل هذه الطاقة الجنسية لطاقة بناءة ومفيدة, اقوى طريقة هي الجنس المقدس وهي الجنس الطبيعي من قبلات واحضان وايلاج لكن فقط ينفصل الحبيبان او الزوجان قبل الوصول للاورجازم وبالتالي خروج الطاقة الجنسية من الجسد وضياعها (خصوصا انه لن يخلقا كل مرة مولودا ولا يحتاج الرجل لفقد ملايين من الحيوانات المنوية ليتم التخصيب ولا تحتاج المرأة التي هي متناغمة مع الطبيعة اكثر لان تفقد شيئا من سوائلها الجنسية المغذية لها).

الطريقة المتوفرة بسهولة ولكن اقل قوة هي التنفس بوعي وتركيز حيث تأخذ نفس عميق ببطئ وتحبسه مدة جيدة (يجب ان تكون مسترخي ولا تشق على نفسك) ثم تتخيل ان الطاقة الجنسية تصعد من المنطقة التناسلية (الخصيتين او المبيض) لأعلى حتى تصل للمخ ثم ترجع تهبط وتستقر عميقا في القلب ثم تخرج الزفير بسرعة وبقوة طفيفة بالنسبة للشهيق. (لاحظ من تجربة الشق المزدوج في فيزياء الكم انه بمجرد الملاحظة العقلية تؤثر في المادة لذلك قيل قديما "بالنسبة للحكيم, أن تتخيل هو أن ترى".

هناك نوع آخر بسيط وهي ضع اصبعك على فتحة الانف اليمنى ثم استنشق باليسرى نفس عميق ببطئ ثم اكتمه على قدر ما تستطيع ثم اخرج الزفير من فتحة الانف اليمنى ببطئ واضعا اصبعك على الفتحة اليسرى وهكذا عدة مرات.

بهذا تكون حولت هذه الطاقة وحافظت عليها ونشطت وعيك بطريقة سليمة مفيدة للجسم والعقل والقلب فتسعد ولا تعاني ويرضى عنك الرب والعبد الجنس المقدس 2Q==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الجنس المقدس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الجنس المقدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جورج طرابيشي : أسئلة المقدس وعلاقتها بالتاريخ(1)
»  تاملات في التارريخ المقدس
» جورج طرابيشي : أسئلة المقدس وعلاقتها بالتاريخ(1
»  المقدس و العنف لقاء مع المفكر الفرنسي: روني جيرار
» لثالوث غير المقدس : تآمر، تخوين، وتكفير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: